ناشد رئيس مجلس الإدارة مدير عام شركة كهرباء جبيل المهندس إيلي باسيل الكنيسة المارونية بمناسبة عيد مار مارون، كاتباً:
“نحن اليوم بحاجة إلى دور كبير للكنيسة المارونية:
– المؤسسون للطائفة طبقوا الإنجيل بصرامة في حياة زهد ومسك وصلاة وتبشير. وتميزت تلك الروحانية بحياة متكاملة جمعت في الشهادة للمسيح بين النسك والرسالة .صمدوا بفضل إيمانهم وتكوكبهم حول البطريرك.
-على الكنيسة المارونية إعادة تأهيل رهبانها وفقا لتعليم وعيش مار مارون وتلاميذه القديسين. وفتح مدارس تأهيل لهم وممارسة النسك والتطهير الروحي بالصلاة والصوم دوريا وسنويا .
-على الكنيسة المارونية فتح مراكز تأهيل للأمهات ليتعلموا كيفية تربية أولادهم، ليكون لنا مجتمع مسيحي محب ومتسامح.
-على الكنيسة المارونية إنشأ مراكز كنسية للتأهيل الروحي للجيل الجديد الضائع بملذات الدنيا وفسادها.
-إننا بحاجة الى رهبنة تُمارس العيش المسيحي الماروني وتنشره بالمجتمع وبالقرى والمدن .
-إننا بحاجة الى أمهات يربون أولادهم ويعلمونهم على كيفية عيش كلام المسيح في حياتهم اليومية وفِي أعمالهم وفِي كيفية التعاطي مع الغير والعيش بمحبة وتسامح .
-إننا بحاجة إلى جيل جديد متمرس بتعاليم المسيح وعيشه ليبنوا طائفة مارونية جديرة بمؤسسيها وبتعاليمهم ولينخرطوا مسيحيا وموحدين مع بقية الطوائف ليبنوا ويحافظوا على بلدنا من خلال الإخلاقية المسيحية المارونية التي أرادوها مؤسسي الطائفة المارونية .
– إن مشاكل الكنيسة اليوم مع السياسيين الموارنة سببه جهلهم لتعاليم مؤسس الكنيسة المارونية. فهم بحاجة الى إعادة تأهيل قبل الجميع .
– إن المارونية ليست بوطن ولا تحدها حدود الوطن ولا تنحصر ممارستها بالتنسك في الأديار والمغاور والوديان وقمم الجبال بل هي رسالة لتعم أقاصي الدنيا .
– إن ندائنا موجه الى غبطة البطريرك بشارة الراعي الذي نضع ثقتنا الكاملة بقدراته الروحية وغيرته على كنيسته المارونية وذلك بعد تجربتنا معه وعلى تشجيعه لنا على ممارسة التأهيل الروحي اليومي.
نتمنى لغبطته كامل التقديس أطال الرب بعمره بالصحة والعافية وراحة البال.”

