تناول عميد متقاعد رفض الإفصاح عن إسمه مسيرة المسيّرة “حسان” التي أرسلها “ح ز ب الله” في رحلة استطلاعية لأربعين دقيقة على مسافة سبعين كيلومتراً فوق الأراضي المحتلة، واعتبر العميد بأن هناك شكوكاً حول نجاح المسيّرة التي تُعتبر عملية انتحارية لها، ولم يستبعد أن تستطيع المسيّرة أن تخترق المنظومة الدفاعية تحت عامل المفاجأة، ولكن من الصعب جداً عليها العودة بعد كشف أمرها ورصدها فيتم تدميرها.
وطرح العميد المتقاعد ثلاث نظريات حول مهمة “حسان” أولها هي الأضعف:
– أن تكون الدرون قد دخلت فعلاً إلى الأجواء الإسرائيلية كما قيل في الرواية شبه الرسمية من دون أن تتمكن الدفاعات الجوية من إسقاطها.
– أن تكون قد خرقت المجال الجوي لإسرائيل وعادت أدراجها على الفور قبل تفعيل القبة الحديدية.
– أن يكون الجيش الإسرائيلي سمح للمسيّرة بالتحليق والعودة لمتابعتها وكشف مكان انطلاقها وهبوطها ومتابعتها إلى مقرها لكشفه.
