صدر عن المرشّحة عن المقعد الماروني في كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني البيان الآتي:
“تسعى أحزاب وتيارات السلطة السياسيّة الحاليّة خلف الكواليس، برئاساتها ونفوذها وماكيناتها التي تسخّرها لمصلحة مرشّحين محدّدين، للإطباق على الإنتخابات النيابيّة المقرَّر أن تجري في ١٥ أيّار ٢٠٢٢.
أمام هذا العقل المافياوي الذي يخنق آخر أوجه الديموقراطيّة في لبنان، وفي ظلّ لجان رقابة ذات اللون السياسي الواحد والمعروف، وانعدام ثقة اللبنانيين بنزاهة الرقابة على مجريات الإستحقاق الإنتخابي في الدوائر الإنتخابيّة كافّةً، نطالب عالياً برقابة دوليّة على الإنتخابات النيابيّة، تبدأ منع الضغوط الحزبيّة والسياسيّة على الناخبين ولا تنتهي بضمان الشفافيّة المطلقة في عمليّة فرز الأصوات وحماية أقلام الإقتراع والمندوبين فيها حتّى صدور النتائج وإقفال الأقلام، بغية منع أيّ عمل تزوير على غرار ما شهدناه في الدور الانتخابية في العام ٢٠١٨.
لذلك، ومنعاً لأيّ ألاعيب من شأنها التضييق على المرشّحين التغييريّين والإلتفاف عليهم، نطلب من الأمم المتّحدة المشاركة بشكلٍ أساسيّ، تقنياً وبشرياً، في الرقابة على حريّة ونزاهة إستحقاق إنتخابي تاريخيّ تعوّل عليه مئات الآلاف التي انتفضت في ١٧ تشرين الأوّل ٢٠١٩ في لبنان ودول الإغتراب اللبناني”.
رقابة دوليّة على الإنتخابات النيابيّة بإشراف الأمم المتّحدة منعاً للتزوير وضماناً لشفافيّة الفرز وإصدار النتائج.#كارن_البستاني #من_أوّل_وجديد #لبنان #FromScratch #KarenBoustany pic.twitter.com/j10auZv8fS
— Karen Boustany كارن البستاني (@BoustanyKaren) April 1, 2022

