اكد مرشح التيار الوطني الحر النائب سيمون ابي رميا في خلال لقاء شعبي في لحفد، ان التيار يقود معركة مصيرية لتعافي لبنان بدأت بالكشف عن الفاسدين تمهيدًا لمحاكمتهم، معركة لن تنتهي الا بتحقيق أهدافها. وجدد أبي رميا الثقة بفخامة الرئيس ميشال عون الذي وعد بكشف الفاسدين ليكون العهد المقبل عهد البناء والنهوض الاقتصادي. وشرح ابي رميا الخطوات التي قام بها التيار على صعيد التعافي الاقتصادي لا سيما على المستوى التشريعي عبر القوانين التي تقدم بها من قانون رفع السرية المصرفية الى قانون الاثراء غير المشروع والكابيتال كونترول واسترداد الأموال المنهوبة وغيرها من القوانين الاصلاحية. ومما يعول عليه للنهوض بلبنان هو استخراج النفط والغاز الذي يسعى لأجله التيار لأنه يضع لبنان في مصاف الدول المنتجة والمصدرة للنفط.
ابي رميا أشار الى ضرورة تغيير النظام المعرقل لانجازات جمّة على الرغم من انتصار التيار في معركة الشراكة الوطنية عبر القانون النسبي وفرض معادلة حكم الأكثر تمثيلًا لطائفته، النظام الحالي قائم على دستور الطائف العقيم. ان تغيير النظام يقوم على مشروع الدولة المدنية وانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة على مرحلتين، واعتماد اللا مركزية الادارية والمالية الموسعة التي تسهل المعاملات الادارية وتخفف الأعباء المادية على المواطنين. وقال ابي رميا:” التيار يتمتع بالثبات والصلابة وهو رأس الحربة في كل هذه المعارك التي بدأها وسيستمر بها بعد الانتخابات.”
وحذّر ابي رميا من المال الانتخابي الذي يستعمله بعض الأفرقاء معولًا على وعي الناخبين و مؤكدًا ان “التيار هو تيار الأوادم ما بينشرى ولا بينباع”.
رافق ابي رميا في جولته منسق القضاء جيسكار لحود الذي أثنى على نزاهة مرشح التيار سيمون ابي رميا محذرا من الثورة الكاذبة التي اختفت اليوم على الرغم من اشتداد الأزمة. وكانت كلمة ترحيبية لمنسق هيئة لحفد زياد غانم.
وحضر اللقاء رئيس البلدية ابراهيم مهنا واعضاء البلدية والمختار جوزف نعمة وامين سر مجلس القضاء مروان ملحمة ومنسق الهيئة السابق اديب جبران.

