17 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
إنتخاباتفي داريا الكسروانيّة...إذا عُرف السبب بطُل العجب

في داريا الكسروانيّة…إذا عُرف السبب بطُل العجب

في عزّ الانهيار الاجتماعيّ الذي ترافق مع تفشّي جائحة كورونا، وتحديداً في شهر تشرين الأول من العام 2020، قامت إحدى الجمعيات العامّة الخيريّة المعروفة جيّداً وتاريخياًّ في #كسروان – الفتوح بمبادرة توزيع مساعدات غذائيّة على العائلات الأكثر حاجة بالكرامة المطلقة للإنسان وبواسطة رعايا المنطقة وبعلم مسؤوليهم الروحيين.

سارت المهمة كما يشتهي الجميع وفي كل البلدات الكسروانيّة… باستثناء داريا التي هال رئيس بلديتها الأمر، ورفض اتمامه إذا لم يمرّ من خلاله؟! فسارع يومها إلى الاتصال بالقوى الأمنية بحجة مخالفة الجمعيّة قرار الاقفال العام، رغم استثنائها من القرار… تصوروا؟!

يومها لم يكن هناك من انتخابات ولا من يحزنون. والواقعة مسجّلة لدى القوى الأمنية ومنشورة في الاعلام.

اليوم، عاد رئيس البلدية عينه السيد وليد صفير ليعترض على واقع بلدته الانتخابي وعدم قدرته على السيطرة على الوضع وإرضاء القيّمين السياسيين عليه، فصرّح وأوحى عبر موقع إخباري الكتروني يسمّى نقلا عن الإنكليزية “لبنان التناظر”، “بمحاولة استمالة أهالي بلدته لصالح المرشح نعمة_افرام بإغرائهم المال وإشاعة البعض أنّه تمكّن من شراء هذه البلدة بحوالي مليون دولار”… تصوروا؟!

في الوقت عينه يستدرك صفير قائلا إنّه يُشكّك أنْ “يكون إفرام على عِلم بما يجري”. فما معنى ذلك؟ إما إنّك متأكد يا ريّس ومتيقّن وما عليك إلا تقديم البرهان والحجة والدليل ومراجعة المعنيين، وإلاّ عليك أن تصمت وتخجل.

صفير ليس وحيداً في تجنّيه، بل الموقع الاخباري الالكتروني أيضاً “لبنان التناظر” والذي لم ينجح يوماً في عملية الابتزاز المالي بحقّ من يستهدف ولن، فاسترسل في الدفاع عن أهل داريا ومهاجمة “مَن يُطلقون على أنفسهم تغييرين أو معارضة، وهم لا يختلفون عن المنظومة السياسية بل يتجاوزوها”، والموقع ومن يدفع له لا يعرف لا أين تقع داريا ولو بالحلم!

خسئتم. ففي داريا الكسروانية…إذا عُرف السبب بطُل العجب!

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!