توجّه المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان- جبيل اميل نوفل في نداء الى الجبيليين قائلاً:
“أيها الجبيليات والجبيليون
أيام قليلة تفصلنا عن يوم الاقتراع في الخامس عشر من ايار المقبل .
مدة قصيرة .. ويحل يومكم .
يومكم المقدس في حق الانتخاب
وحق القرار والاختيار في تقرير المصير .
فلا تضيعوا فرصة التغيير وإصلاح ما أفسده الدهر من . فالفرصة بين أيديكم والإصلاح في ورقة الانتخاب .
وتابع، “ايها الجبيليات والجبيليون
إن الراعي الصالح يقود خرافه الى الخير والبركة وليس الى الفقر والهلكة .
لقد مرت اربع سنوات من ولاية المجلس النيابي السابق دون ان تظفر منطقتكم باي مشروع إنمائي لمصلحة أبنائها ، بل بالعكس ازدادت بلاد جبيل اهمالا وحرمانا ونأيا عن الوطن .
لم تعرف بلاد جبيل شيئا من الانماء سوى في التصاريح والمقابلات التلفزيونية والاذاعية ، وقول نوابكم “قمنا بزيارة الوزير الفلاني” في مكتبه او استضفنا زائرا هذا الوزير او ذاك المدير العام في هذه القرية او تلك من قضاء جبيل ؟”
وأضاف، “هل تذكرون كيف كان يتسابق هذا النائب او ذاك من نوابكم لالتقاط الصور التذكارية “لألبوماتهم ” العائلية ؟ ثم يولمون للسيد الوزير الذي يأكل ” الطعم” والطعام ويكمل المسير دون ان يعود على منطقتكم بأي نفع او خير وفير ؟!
لم يعرف أهل جبيل من خدمات نوابها سوى حروب ” التويتر ” اليومية الوهمية ؟ او توفير التنفيعات لأزلامهم ومحاسيبهم من أحزابهم وعائلاتهم ؟!
لم تعرف قرى وبلدات قضاء جبيل خلال الأربع سنوات التي مضت اي شق طريق جديد يوصل بين قريتين او بين حيين او الى حي مسكون ؟
لم تشهد طرقاتها المهملة “العامرة” بالجور والحفر اي ترميم وتعبيد وتزفيت ؟ حتى انها لم تعرف تشذيب جوانبها من أعشاب القندول والبلان التي تجرح سياراتكم ؟ ولم تحصل على اي هبات ومساعدات عن طريق المنظمات الدولية كما حظيت بها قرى وبلدات كثيرة من الجنوب الى الشمال ؟
لم تعرف منطقة جبيل خلال الأربع سنوات المنصرمة ولا حتى خلال العشرين سنة الماضية اي حركة انمائية معروفة منظورة لا ساحلا ولا وسطا ولا جردا.”
وختم، “لقد عاشت بلاد جبيل وعيشوها على شعارات حزبية ممجوجة مرفوضة ، فارغة ماحلة ، ولو أدخلوا عليها اليوم لاعتبارات انتخابية بعض عمليات الترقيع والتجميل والتزيين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ولكنها لم تقدر على إخفاء البشاعة الاصلية فهي ظاهرة للعيان في كل مكان .
ولنا لقاء آخر في غد قريب
