شكر البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي اهالي، اقارب واصدقاء الناشط طوني الخوري الموقوف في الشرطة العسكرية منذ اكثر من اسبوعين لكتابته ” بشير حي فينا ” على لوحة للحزب القومي السوري، على ثقتكم بالصرح البطريركي وسيده، وقال: “اعدكم بمتابعة القضية فورا حتى احقاق العدالة”
وتابع: “ما يدمي القلب ان تكون عبارة بشير حي فينا جرم فهذا مؤسف جدا مؤكدا انه لو لم يغتال الرئيس بشير الجميل لكنا في جمهورية فضلى لا في مثل هذه الجمهورية التي نعيش فيها اليوم”
واعتبر ان يقال بشير حي فينا فهذا اعتزاز لكل لبناني مهما كانت طائفته او دينه او مذهبه السياسي
واذا استهجن التوقيفات من دون الرجوع الى الاصول القانونية والقضاء، سأل هل نحن اليوم في حكم عسكري ديكتاتوري مؤكدا ان هناك اصول للتوقيف والادانة
ورفض البطريرك الراعي مقولة اننا اصبحنا مكسر عصى مؤكدا انه علينا ان نعيش بكرامتنا وحريتنا
واكد البطريرك الراعي ان قضية تفجير المرفأ والشهداء الذين سقطوا لن تطوى صفحتها حتى الوصول الى الحقيقة المرجوة”
وهنأ البطريرك الراعي النائب نديم الجميل على اعادة انتخابه نائبا و الذي كان حاضرا والمرشح شادي فياض ووكيل الخوري المحامي ايلي محفوض مع الوفد في الصرح البطريركي .
هذا وسلم المحامي محفوض البطريرك الراعي نسخة عن الملف واطلعه على حيثيات القضية وكيفية دخول الاجهزة الامنية الى منزل الخوري ليلا وتوقيفه .
ووضع الحاضرون القضية في عهدة سيد بكركي متمنين عليه العمل لاطلاق سراحه سريعا ورفضهم لاتهامه بالعمالة لاسرائيل

