بعد تسريب كلام لرئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل، يهاجم فيه، من باريس، رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، صدر عن باسيل تعميمٌ داخلي جاء فيه:
“توضيح داخلي موجّه للتيار ومطلوب تعميمه داخلياً: التيار في مرحلة مدّ جسور وتواصل مع كل القوى الراغبة، ولذا مطلوب عدم مهاجمة أحد في اللقاءات الداخلية وعلى الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وان رئيس التيار لم يتهجّم على أحد بل اوضح في اجتماع داخلي للتيار في باريس اسباب عدم تأييد فرنجية بأن التيار لا يرغب بالعودة داخلياً الى زمن ١٩٩٠-٢٠٠٥”.
برّي
من جانبه، توجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس تكتّل “لبنان القوي” النائب جبرن باسيل، من خلال مكتبه الإعلامي، وشدّد على أن “في جميع الحالات، ما كان الأمر عليه في العام 1990 نعتقد أنه أفضل مما قدم لنا في السنوات الست الماضية و الذي يتلخّص: عون – باسيل – جريصاتي”.
فرنجية
بدوره، ردّ النائب طوني فرنجية على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وقال: سيبقى سليمان فرنجيه شخصية وطنية جامعة تتخطى محاولات التلّطي وراء الطوائف ومفاهيم التقوقع المختلفة التي أرهقت البلاد والعباد. وأضاف: نحن ايضا لا نتفق معك في البرنامج السياسي والإصلاحي لبناء دولة “جربنا وشفنا” أوصلتنا الى جهنم

