بعد ان نشر موقعنا خبر بعنوان :خاص-توقيف ملف للطاقة الشمسية في جرد جبيل بسبب مأتم، إنهالت الإتصالات لتؤكّد الخبر وتتمنى علينا عدم ذكر السبب الرّئيسي لرفض القائم بأعمال المجلس البلدي في بلدة ترتج هذا العمل الانمائي، حيث أنه يعود لأسباب شخصيّة وحزبية، لنتفاجئ بعدها بما تم تسريبه على مواقع التواصل الإجتماعي من مصادر معروفة بهدف ضرب خبرنا الموّثق والمسّ بمصداقيتّنا.
وعليه، إحتراماً منّا للرأي العام، يهمنا التوضيح للمرّة الأولى والأخيرة، أن كل ما ننشره على موقعنا موثّق بالدلائل القاطعة، الأسماء، والتسجيلات الصوتية، فلا نقبل الإنزلاق في فخ الأخبار الكاذبة أو بيع أقلامنا لأغراض مادّية كما هو رائج في سوق الصحافة الصفراء المحليّة، التي تنحلّ مصداقيتها أمام العملة الخضراء.
وأكدت مصادر رفيعة أن المعنيّين بالملف قد أجروا إتصالات بالبعض من هذه المواقع الرخيصة لنشر توضيح كاذب ومغلوط بغية إضلال الرأي العام وتشويه سمعة موقعنا.
تجدر الإشارة إلى أن حزبيين في قضاء جبيل تدخلوا بهذه القضية لأسباب نتحفّظ عن ذكرها في الوقت الراهن.
ويبقى السؤال هل المرجعية الحزبية لهؤلاء على علم بتدخّلهم الفادح في هذا الملف أم أننا نعيش في زمن “حارة كل مين إيدو إلو” حتّى داخل الحزب الواحد؟
ختاماً، تؤكّد إدارة موقعنا أنها لن تكتفي في هذا الرّد فحسب، بل هي ستضطرّ آسفة على نشر كل الوثائق في حال تابعت الأقلام الصفراء السقوط مجدداً في لعبة “النكايات” لأسباب شخصية على حساب المصلحة العامة. (يتبع)

