18.5 C
Byblos
Sunday, December 7, 2025
أبرز العناوينخاص - نصار "وزير ملك بالانجازات والافعال"...السياحة اللبنانية على الخريطة العربية و"اهلا...

خاص – نصار “وزير ملك بالانجازات والافعال”…السياحة اللبنانية على الخريطة العربية و”اهلا بهالطلة” في الطليعة.

على وقع الازمات التي تلاحق اللبنانيين على المستويات كافة، نجحت وزارة السياحة بإعطاء بصيص أمل للبنانيين مع إعلان الاتحاد العربي للإعلام السياحي، في العاصمة الألمانية برلين، فوز وزارة السياحة اللبنانية بجائزة أفضل حملة ترويجية عربية عن حملتها “أهلا بهالطلة” وذلك على هامش فعاليات أهم حدث سياحي عالمي، وهو بورصة برلين للسياحة ITB
والتي اقيمت في المانيا بين 8 و9 آذار وشاركت فيها أكثر من دولة من خلال آلاف جهة عرض.
بصفر موازنة، وبتعاون إقتصر فقط على القطاع الخاص نجح وزير السياحة وليد نصار منذ استلامه الوزارة بخطف الاضواء وباتت في حكومة “معاً للانقاذ ” الوزارة “المنقذة” والتي رفدت لبنان بأكثر من مليون وافد وأدخلت اليه مليارات الدولارات نتيجة الحملات الترويجية التي عمل عليها نصار شخصيا بدءا من “بجنونك بحبك” الى “أهلا بهالطلة” التي باتت حديث العالم وصولاً الى “عيدا عالشتوية”..
وبلغّة الأرقام ، ف”اهلا بهالطلة” التي تزيّنت بها شوارع لبنان مرحبة بالوافدين وبصيف واعد، رفعت اسم لبنان عالمياً، وكانت محطة تقدير في برلين بجائزة افضل حملة ترويجية سياحية عربية، تمكنت من ادخال الى لبنان مليون و 700 الف وافد ادخلوا بدورهم وبعزّ الازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وانهيار العملة الوطنية 6.4 مليار دولار، ما حرّك الإقتصاد ووضع لبنان من جديد على خريطة السياحة العربية.
لم تقتصر جهود الوزير نصار على الحملات الترويجية لأجمل صورة عن لبنان، انما عمل الرجل الذي غالبا ما كانت تنهال عليه حتى “النيران الصديقة” على وضع المناطق اللبنانية على الخريطة العالمية، ففوز بلدة بكاسين كواحدة من افضل القرى السياحية العالمية، والتي تصدرت أخبار العالم، تم بتعاون وجهد جبار بين وزارة السياحة اللبنانية ومنظمة السياحة العالمية، أما شتاء لبنان فأتى ممهوراً بترشيح كفردبيان الشهيرة لتكون عاصمة السياحة العربية الشتوية بجهد يبذله نصار شخصياً مع المنظمة العربية للسياحة والذي عزز بحضوره خلال إحتفال إعلان الدوحة عاصمة للسياحة العربية حيث التقى أهم المسؤولين باحثاً معهم سبل مساعدة لبنان في شتى المجالات وفي مقدمها السياحة..
أثبت الوزير الذي أطلق عليه البعض يوم تشكلت حكومة “معا للانقاذ”، لقب الوزير الملك، بأنه وبعيداً عن الحسابات السياسية ، وزير ملك بعمله وانجازاته التي جعلت من وزارة السياحة المنسية والغير مرغوبة من أي فريق، وزارة سيادية تخطف كل الانظار، فنجح الوزير المهندس وليد نصار الذي عرف كيف يهندس التحديات ويحولها فرصة لرفع اسم لبنان عالياً، حيث فشل الاخرون!
والجدير بالذكر، أن كل هذه الانجازات سطّرها نصار بصفر موزانة ومع حرص دائم على عدم تكبيل اية اعباء على الخزينة اللبنانية المثقلة اصلا بالديون ، فماذا كان فعل الوزير المعني لو توفرت له موازنة كبيرة ، سؤال طرحه اكثر من مصدر متابع لحركة الوزير وليد نصار ليختم بالقول: اثبت نصار الا شيء مستحيل وانه متى وُجدت الارادة والتصميم والعزيمة والاصرار على وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار وتغليبها على اية مصالح شخصية ضيقة فالإنجاز والإبداع ليس بالمهمة المستحيلة.

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!