تخشى مصادر في اتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة، من أننا “مقبلون على عام دراسي جديد صعب، والصرخة ستتصاعد في أيلول المقبل، ولا أحد يمكنه توقع الترددات لقرار رفع الأقساط في المدارس الخاصة”.
وتستهجن المصادر ذاتها، عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، “غياب الدولة والسلطات المعنية عن هذه القضية. فهل يعقل أن يصبح قسط الطفل في الصفوف القريبة من الحضانة 1500 دولار تقريباً ويصل إلى 2000 دولار في بعض المدارس، فيما السلطات متعامية عن المسألة؟”.
وتضيف، “توقعوا انفجار هذه القضية بدءاً من أيلول المقبل. فالأهالي لن يسكتوا، ومن حق أبنائهم تلقي أفضل تعليم، وحجة رفع رواتب المعلمين المستحقين غير مقنعة”، مشددة على أنه “من واجب المدارس مراعاة الوضع القائم، فالمطلوب اليوم الصمود والاستمرار بانتظار الحلول العامة لا تحقيق الأرباح والتنافس على الفوز بمرتبة (مدرسة كلاس)”.

