تجدر الإشارة إلى أنّ ماغرو يصل إلى بيروت مع زوجته ماريا البرتغاليّة الأصل التي ستقيم معه خلال مهمّته في لبنان.
دخل ماغرو الخارجيّة الفرنسيّة بعد شهادة “concours d’orient” مع اختصاص في الشرق الأوسط. واهتمّ طويلاً بالشرق الأوسط عندما كان مستشاراً للشرق الأوسط في سفارة فرنسا في واشنطن في عهد الرئيس شيراك. كما كان مسؤولاً عن الشرق الأوسط في إدارة العولمة في الخارجيّة عندما كان السفير برنار إيمييه مديراً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ثمّ عُيّن قنصلاً عامّاً في القدس وعمل ثلاث مرّات في السفارة الفرنسيّة في تركيا، وانتقل منها كسفير إلى لبنان حيث يعمل بصفة قائم بالأعمال طالما ليس هناك رئيساً.
هو طليق في اللّغة التركية، إذ أنّه كبر في تركيا وتعلّم اللغة فيها منذ صغره وأخذ بعض الدروس في اللغة العربية، ولكنّه لا يتكلّم اللغة بطلاقة.
يصل السفير ماغرو قبل أسبوع من وصول المبعوث الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان، لاستكمال مهمّته وهي دفع اللبنانيّين إلى انتخاب رئيس.

