بدا لافتاً خلال افتتاح النسخة الحادية عشرة من مهرجانات إهمج السياحية، الدعم الكبير الذي حظي به النائب سيمون أبي رميا من قبل المواطنين، خاصة من محبيه ومؤيديه الذين أثنوا على قراره بالاستقالة من التيار الوطني الحر.
وقد اعتبر الكثيرون أن هذه الاستقالة جاءت فقط من الإطار التنظيمي للتيار، وليس من قلوب التياريين والمناصرين، حيث لا يزال أبي رميا يحتفظ بمكانة مرموقة بينهم.
أبي رميا، الذي يظل محط تقدير واحترام من قبل التياريين بمختلف مستوياتهم، شارك في المهرجان وسط مشاهد تعبّر عن قربه من الناس، ومن أكثر اللحظات إثارة للاهتمام، ظهوره إلى جانب مدير عام مؤسسة مياه بيروت، المهندس جان جبران، حيث دار بينهما حديث ودي، اتسم بالضحك والأجواء الإيجابية، ما أثار البهجة لدى الجالسين بقربهما، بما في ذلك رؤساء البلديات والمخاتير.
وأعربت مصادر مطلعة ان أبي رميا يواجه خياراً صعباً ولكن رصيده محبة الناس وليس فقط التياريين لأنه يوصف بالنائب المواطن .
من جهةٍ ثانية وصفت ان جبران بدا حائراً بين استحقاق نيابي محتمل وبين الحفاظ على صداقته القوية مع رفيق دربه.
الى ذلك يظهر حضور ابي رميا البارز في مهرجانات إهمج مدى تأثيره واستمرارية شعبيته، سواء في الساحة السياسية أو بين الناس عامة خصوصاً ان خطوته بالإستقالة لاقت ترحيباً واسعاً على صعيد لبنان.

