كثر الحديث في الآونة الأخيرة بين ابناء بلدة مشمش ، جارة عنايا ضريح القديس شربل ،عن عمليات بيع وتسجيل أراضي لأشخاص من غير الطائفة المسيحة لم تكن تحصل سابقاً، ولدى التدقيق في الموضوع تبين صحة هذا الخبر ومشاركة البلدية في عملية التملك الطائفية والتغيير الديمغرافي المشبوه من خلال تسهيل إعطاء إفادات محتويات وتخمين لزوم تسجيل هذه العقارات بحيث ان عملية التسجيل لا تتم من دون علم وموافقة رئيس البلدية .
وقد تمكن موقعنا من الاستحصال على إفادات عقارية تظهر عملية التسجيل هذه خلال العام ٢٠٢٢ ، مع الاشارة الى ان الحديث بين أبناء البلدة يتكلم عن اعداد عقارات وشقق اكثر من ذلك بكثير جرى تسجيلها ونقل ملكيتها على أسماء أشخاص من طوائف غير مسيحية في السنوات الأخيرة.
ويبقى السؤال ما الهدف من تسهيل عملية التغيير الديمغرافي والتمدد الطائفي المشبوه هذه ومن المستفيد منها ؟.
وسأل الاهالي هل نواب القضاء على علم بذلك؟
