11.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1050

بالفيديو – قتيل وعدد من الجرحى في حادث سير مروّع

وقع صباح اليوم الأحد حادث سير مروع بين عدد من السيارات في منطقة سليم سلام في بيروت ما ادى الى وقوع عدد من الإصابات.

ما هو الهاتف الذي يستعمله بيل غيتس؟

0

عند ذكر بيل غيتس، تظهر في أذهاننا صورة قطب الأعمال والتكنولوجيا الذي تربع على رأس قائمة أغنى الأشخاص في العالم لسنوات، والذي أنتج للعالم نظام تشغيل الكمبيوتر الأشهر، ويندوز، والذي غير مفهوم العالم بالنسبة للتعامل مع جهاز الكمبيوتر والاعتماد عليه.

عند جمع هذه المعطيات نتخيل هاتف بيل غيتس بأنه جهاز معد خصيصاً له، يمتلك تقنيات مستقبلية مع لمسة فخامة من الذهب أو الجلود الطبيعية التي تليق بواحد من أغنى الأشخاص في العالم.

ولكن الحقيقة غير ذلك!

هاتف بيل غيتس

يعتقد العديد من الناس أن بيل غيتس يستعمل آخر إصدار من آيفون عند إخبارهم أنه يستعمل هاتفاً عادياً، ولكن الحقيقة أنه يستعمل هاتف سامسونغ غلاكسي زد فولد 4، والذي أهداه إياه رئيس مجلس إدارة سامسونغ عند لقائه في كوريا الجنوبية، وذلك ليستبدل طراز فولد 4 الذي كان يستعمله سابقاً.

ومن المعروف أن سعر هذا الهاتف هو 1600 دولار، ويتميز بشاشته الكبيرة القابلة للطي.

ما هو سبب اختيار هذا الهاتف؟

يقول بيل غيتس أنه يستعمل تطبيقات مايكروسوفت بكثرة، مثل آوت لوك، الأمر الذي يجعله يحتاج لجهاز ذو شاشة كبيرة وليس جهازاً لوحياً، كم أن العديد من تطبيقات الشركة تأتي مثبتةً مسبقاً مع نظام تشغيل أندرويد، الأمر الذي يجعل من استعمال الجهاز أكثر سهولة بالنسبة له.

هذا وقال بيل غيتس في مقابلة عام 2021 إنه يستعمل الهواتف التي تعمل بنظام تشغل Android ليستطيع تتبع كل شيء من خلال الهاتف.

بالفيديو-المغنية العالمية بيونسيه “تحقق حلم “مؤسّس فرقة “ميّاس” نديم شرفان

0

خطفت المغنية العالمية بيونسيه الأنظار في عرضها الغنائي المبهر، مساء أمس السبت، خلال الافتتاح التاريخي لفندق “أتلانتيس ذا رويال” في دبي، وهو أول استعراض فني لها منذ عام 2018.

وشكّلت مشاركة فرقة “ميّاس” اللبنانية العالمية بالرقصة الاستعراضية مع بيونسيه مفاجأة الحفل، إذ قدّمت بيونسيه عرضاً رائعاً بمزيج من الموسيقى العربية والأجنبية، وقد دمجت بين أغنية “بتونس بيك” للنجمة القديرة الراحلة وردة الجزائرية مع أغنيتها الشهيرة ” Beautiful Liar”.

من جهته، عبّر مؤسّس فرقة “ميّاس” #lنديم شرفان عن شكره لبيونسيه على “تحقيق حلمه”.

وقال في منشور عبر “فايسبوك”: “إلى فنانة حياتي بيونسيه… شكراً لكونكِ الأكثر تواضعاً واحترافاً وروعة. يمكنني أن أخلّد هذه اللحظة إلى الأبد. أحبكِ… أنتِ النور في حياتي”.

بدورها، علّقت فرقة “ميّاس”، عبر حسابها في “إنستغرام”، على العرض قائلةً: “كان شرفًا مطلقاً لنا مشاركة المسرح مع الملكة بيونسيه. هذه لحظة لكلّ الحالمين والمؤمنين في العالم. شكراً لكِ بيونسيه على السماح لنا بأن نكون جزءاً من عالمكِ السحري”.

وكانت بيونسيه أعلنت سابقاً عن حبّها للموسيقى العربية، وردّت على سؤال حول فنانها العربي المفضّل بالقول: “أستمع إلى (فيروز) كثيراً”.

وفي دبي، قدّمت بيونسيه عرضاً أمام جمهور من كبار الشخصيات مقابل 24 مليون دولار، في حفل شهد ألعاباً نارية ضخمة فوق جزيرة “النخلة جميرا” الشهيرة.

حضر الحفل عدداً من مشاهير العالم، منهم زوجها جاي زي، عارضة الأزياء الأميركية ونجمة تلفزيون الواقع كيندال جينر، المغني البريطاني لِيام باين، العارضة الأميركية أوليفيا كولبو، الممثل الهندي عامر خان، الممثلة البريطانية ميشيل كيجان ونجمة “إميلي إن باريس” أشلي بارك.

لا تهملوا اشارات الاحتراق الوظيفي

كثيرون يعانون من “الاحتراق الوظيفي” لكنهم يجهلون ما يرافقه من عواقب، فضلاً عن تأثيره على الصحّة النفسية للفرد. وقد يؤدي استمرار العمل لفترة طويلة إلى التعب على الصعيد النفسي والجسدي، ناهيك عن الشعور بالإرهاق أو الفراغ وعدم القدرة على التعامل مع الحياة اليومية، وفي حال أهملت هذه العوارض ستعاني من صعوبة في تأدية عملك.

فكيف تعلم أنك في حالة “احتراق وظيفي”، وكيف تخرج من هذه الحالة؟

بحسب دراسة جامعة “هارفرد”، مرحلة “الاحتراق الوظيفي” تكون حين تتجاوز الشروط والمطالب التي تواجهها في العمل، من حيث قدرتك على التعامل معها، وغالبًا ما يُهمل الموظفون الذين يعانون من الإجهاد، ويجد الكثيرون أنّ مغادرة مؤسسة العمل هي الحلّ الوحيد.

اسأل نفسك الأسئلة الآتية لتعلم اذا حان الوقت للتوقف:

-هل وظيفتك /صاحب العمل يساعدك أن تكون أفضل نسخة من نفسك؟

-ما مدى توافق وظيفتك/صاحب العمل مع قيمك واهتماماتك؟

-كيف يبدو مستقبلك في وظيفتك/مؤسستك؟

-هل يكلفك هذا الإرهاق من ناحية صحتك النفسية وآفاق حياتك المهنية أو حتى علاقاتك؟

من الممكن أن يؤثر الإرهاق بشكل خطير على صحتك وأدائك وآفاقك المهنية وصحتك النفسية فضلًا عن علاقاتك العائلية، فحين تحمل المشاعر السلبية إلى مكان راحتك مثل المنزل، ذلك سيخلق توتر وعدم الراحة.

فإذا كان الجواب على هذه الأسئلة يدّل على أنّه من الأفضل الاستقالة من وظيفتك، تكون قد تخطّيت المرحلة الأصعب، ومن ثمّ ابدأ من جديد متمسّكًا بشغفك، فكما يقول الكاتب البرازيلي باولو كاهلو “إذا كنت شجاعاً بما يكفي لتودّع شيئًا ما، اعلم أنّ الحياة تكافئك بترحيب أجمل.”

استياء في بكركي من ميقاتي

0

إذا كان موقف كل من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المحذّر من إفراغ المناصب المارونية والمسيحية لانتزاعها بالأمر الواقع وموقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بإعادة النظر بتركيبة الدولة للتخلّص من «سلبطة» حزب الله خدشا الشعور الوطني لبعض الفئات اللبنانية التي ردّ بعض قادتها السياسية والروحية بنفي أي تهديد للوجود المسيحي وللشراكة الوطنية، إلا أن أوساطاً مسيحية لفتت إلى أن موقفي الراعي وجعجع كانا أصدق تعبير عن النقطة التي أفاضت الكأس وهي تعطيل الاستحقاق الرئاسي والاجتهادات التي تحصل حول نصاب الانتخاب بالثلثين لإفشال الانتخاب واستدراج الكتل النيابية السيادية والمعارضة إلى انتخاب الرئيس المدعوم من قوى الممانعة أو في أحسن الأحوال انتخاب رئيس تسوية يشكّل امتداداً للأزمة.

وتستغرب الأوساط بحسب “القدس العربي” أن تُطرَح دائماً التسوية في انتخابات رئاسة الجمهورية وأن يُقال إن رئيس الجمهورية يجب أن يكون له بُعد وطني إسلامي وليس فقط مسيحياً، بينما في انتخابات رئاسة مجلس النواب لا يتكلم أحد عن رئيس للمجلس له بُعد وطني وليس فقط شيعياً فيُنتخب بالنصف زائداً واحد من أصل 128 نائباً، كذلك في تسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة لا يطعن أحد بالنتيجة التي آلت إليها استشارات التكليف لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي مثلاً بـ54 صوتاً فقط أي بأقل من نصف عدد أعضاء مجلس النواب وفي غياب أصوات الكتل المسيحية الوازنة.

وما يدعو إلى الاستغراب في بكركي وغيرها من المواقع المسيحية هو الانقلاب على الوعود بعدم استفزاز المكوّن المسيحي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون وخصوصاً من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مدعوماً من الثنائي الشيعي، ومبادرته إلى دعوة مجلس الوزراء للانعقاد أكثر من مرة في ظل الشغور الرئاسي بحجة تلبية مطالب وحاجات الناس في وقت لم يبادر هو نفسه إلى دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد قبل انتهاء ولاية عون.

والمثير للاستغراب أكثر هو كيف تخلّى الرئيس ميقاتي عن «ثوب الحمل» الذي كان يزور به بكركي لطمأنة البطريرك الراعي حول مرحلة ما بعد انتهاء الولاية وإلى عدم وجود مصلحة بتأليف حكومة أولاً لأن الأولوية هي لانتخاب الرئيس، وثانياً بذريعة أن الفريق العوني يريد الاستئثار بمقاعدها الوزارية المسيحية، وأنه أبعد ما يكون عن الطائفية ولن يسمح بأي شرذمة وأي استفزاز للمسيحيين من خلال عقد جلسات لمجلس الوزراء إلا في حالات استثنائية. لكن ميقاتي نسي وعوده والتزاماته ليس فقط أمام البطريرك بل أمام الكتل النيابية في ساحة النجمة لدى تلاوة ومناقشة رسالة الرئيس السابق ميشال عون، فدأب بعد مرور شهر فقط على الفراغ الرئاسي على دعوة مجلس الوزراء رغم الشغور في سدة الرئاسة وغياب الشريك الدستوري. الأمر الذي جعل البعض يقتنع متأخراً بما ورد في رسالة الرئيس عون إلى مجلس النواب بإعلانه «أن الرئيس المكلف الذي يرفض تأليف حكومة جديدة بقرار سياسي منه، يؤبّد حالة التصريف ويفاقم الفراغ فراغاً ويسطو على رئاسة الجمهورية، وهي معقودة بميثاق العيش المشترك لسواه، مراهناً على ممارسة صلاحياتها في حين ان المادة 62 من الدستور تنيطها وكالة بمجلس الوزراء حين خلو سدتها لأي علّة كانت، وحكومة تصريف الأعمال بالمعنى الضيّق تستحيل عليها هذه الممارسة وهي التي لا تمارس أصالة كامل اختصاصها الدستوري!».

وفي ضوء ما تثيره جلسات مجلس الوزراء من فوضى دستورية وميثاقية وأعراف في غير محلها، تمنى البعض لو لم يلتزم الرئيس عون بنصوص الدستور ولم يغادر قصر بعبدا في نهاية ولايته طالما أنه قادر بحسب الاجتهادات الدستورية على الاحتفاظ استثنائياً بموقعه، ليدير المرفق العام بما أن مجلس الوزراء غير قائم ليتولى صلاحيات الرئيس وكالة وطالما لا يجري احترام الالتزامات والميثاق والشراكة الوطنية وطالما يمارس رئيس حكومة مستقيلة غير مكتملة الأوصاف الدستورية صلاحيات لا يستطيع توليها مَن انحصرت دائرة اختصاصه بالمعنى الضيّق لتصريف الأعمال. وهذا يفسّر بيان مجلس المطارنة الموارنة غير المسبوق الذي رغم العلاقة الطيبة بين بكركي والرئيس ميقاتي وجّه سهامه في اتجاهه قائلاً «لا يحق لرئيس الحكومة المستقيلة أن يدعو المجلس للانعقاد من دون موافقة الوزراء، ولا يحق له أن يصدر مراسيم ويوقعها من دون توقيع جميع الوزراء، عملًا بالمادة 62 من الدستور». واللافت أن الرئيس ميقاتي لم يتوان عن الرد على بيان بكركي من خلال موقعه الإلكتروني، سائلاً «هل دور بكركي أن تطلق شرارة حرب التفسيرات الدستورية التي ستفتح أبواب جهنم على الجميع وستستتبع حتماً بردات فعل مقابلة وتفسيرات دستورية مضادة» منتقداً «التباكي على الفراغ في سدة الرئاسة وفي المناصب المارونية خصوصاً» واعتبر «أن رمي المسؤولية على الآخرين، لم يعد يفيد، والمشكلة الأساسية في الموضوع الرئاسي مارونية بامتياز، وتتحمل مسؤوليتها القيادات المارونية المتخاصمة كافة والمنقسمة على نفسها».

وعلى هذا الكلام، لا ترغب مصادر كنسية بالرد لكنها تستهجن التناقض في الحديث تارة عن إلقاء مسؤولية الفراغ الرئاسي على القيادات المارونية بسبب عدم اتفاقها على مرشح من جهة والحديث طوراً أن الانتخابات الرئاسية ليست استحقاقاً مارونياً ينحصر بالموارنة فقط بل هي استحقاق وطني يشارك فيه جميع اللبنانيين.

بيوت اللبنانيين “أقفاص أمنية”!

تحوّلت بيوت اللبنانيين إلى ما يشبه «الأقفاص الأمنية» أو العلب المحروسة… منازل بإجراءاتِ تَحَوُّطٍ كثيرة، ومبانٍ بتدابير احترازية مبتكَرة، وشوارع أقرب ما تكون إلى غيتواتٍ محمية بالعيون المفتوحة.

بوابات حديد، أضواء كاشفة، أسلحة فردية، كاميرات مراقبة، عصي كهربائية… كلها أدواتٌ للحماية «البَيْتِية» التي لجأتْ إليها العائلاتُ اللبنانية خشيةَ تَعاظُمِ حال الفلتان.

فمع الانهيار المالي – الاقتصادي المطرد ونتائجه المعيشية – الاجتماعية المدمّرة، ازدادت مَظاهرُ الاضطرابِ في لبنان وانفلشتْ ظواهرُ السرقة واللصوصية والنشل والخطف مقابل فدية.

غير أنه رغم الفوضى والجوع والبطالة وتَبَخُّر قيمة الأجور، نجح اللبنانيون نسبياً في الحد من «الأثمان» التي تطول أمنهم اليومي وممتلكاتهم وحرمة بيوتهم وأرزاقهم وفي حمايتها من غول التسيُّب الذي لابد من أن يكبر مع تلاشي المؤسسات ودويّ وقع الانهيار.

في نشرتها الشهرية، أوردت الدولية للمعلومات تقريراً تشير فيه إلى أن الشّهر الأخير من 2022 شهد استمراراً في تَحَسُّن المؤشّرات الأمنيّة، إذ جاءت حصيلة العام المنصرم إيجابية مقارنة بـ 2021.

إذ تراجعتْ جرائم سرقة السيارات بنسبة 23.4 في المئة، وجرائم السرقة بنسبة 19.7 في المئة، وجرائم القتل بنسبة 13.5 في المئة، مع ارتفاعٍ ملحوظ في نسبة جرائم الخطف.

مؤشرٌ لافت وغريب ويثير التساؤل، في الوقت عيْنه، عن كيف لبلادٍ يلتهمها أكبرُ انهيارٍ في العالم أن تشهد استقراراً أمنياً وتَراجُعاً في نسبة الجرائم؟

لا شك في أن القوى الأمنية ورغم تعبها تعمل بصمتٍ وهي شددتْ إجراءاتها بعد موجةِ الفلتان التي سادت في بداية الأزمة وقد أثمرت جهودها، لكن الصحيح أيضاً أن اللبنانيين باتوا أكثر حذراً وتشدُّداً في يومياتهم وباتوا يعتمدون «الحماية الشخصية»، ليس بمفهومها الحزبي بل على الصعيد الفردي والعائلي وعلى مستوى الأحياء السكنية والمباني.

وتكفي جولةٌ على الناس لاستطلاع «إجراءاتهم الاحترازية» وتدابير تَحَوُّطِهم ومعرفة آرائهم، لادراك إلى أي مدى وصل بهم الحذر واضطرارهم للجوء إلى وسائل الحماية الذاتية.

كلب شارد و… مسدس

لا تجد إحدى الصيدلانيات حرَجاً في القول إنها تحمل في حقيبة يدها مسدساً صغيراً وكذلك يفعل زوجها ولا سيما حين يخرجان مساءً، فقد سبق أن تعرّضت صيدليتها لمحاولة سرقة لم تنقذها منها إلا صدفةُ وجود كلب شارد قرب باب الصيدلية.

ومنذ ذلك الحين تَسَلَّحَتْ بمسدس وباتت تُبْقيه إلى جانبها في الصيدلية وكلما خرجتْ من بيتها.

ومثلها كثر باتوا يلجأون إلى الأسلحة الفردية أو حتى بنادق الصيد يتركونها في متناول اليد. «يا قاتل يا مقتول»، يقول فريد أحد سكان منطقة جل الديب الساحلية «لن أدع أحداً يقتحم بيتي، بندقية الصيد دائماً ملقّمة وجاهزة ولن أتوانى عن استعمالها، وقد أثبتتُ ذلك حين استيقظتُ ذات ليلة لأجد أحدهم يحاول سرقة سيارةٍ متوقفة تجاه بنايتنا، أطلقتُ عليه النار فترك عدّته وهرب، لكن ليس قبل أن يطلق النار بدوره لتصيب الرصاصة أحد جدران بيتي. ومنذ تلك الليلة أقوم مع جيراني بدوراتِ حراسة ليلية من على شرفات منازلنا».

اللبنانيون على… سلاحهم

الأسلحةُ الفردية ظاهرةٌ إشاعة منذ ما قبل الحرب الأهلية. وقد نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن موقع «مراقبة الأسلحة الصغيرة» السويسري الناشط في مجال رصد ومكافحة انتشار الأسلحة الفردية على مستوى العالم، أن ثمة 31.9 قطعة سلاح فردي لكل 100 شخص في لبنان في أواخر 2021، ما يعني أن الرقم الإجمالي لقطع السلاح 1.927 مليون قطعة لعدد السكان الذي يقدَّر بنحو 6.769 مليون نسمة.

ولا تنفي التقارير المرتكزة إلى أقوال بعض تجار السلاح أن بيع السلاح الفردي إلى ازدياد مع ارتفاع وتيرة المخاطر الأمنية ومخاوف الناس.

إيليان التي تملك مع زوجها ميني ماركت في أحد الأحياء السكنية تقول لـ «الراي» إنها «لا تؤمن بالسلاح الفردي خصوصاً أن لديها أولاداً صغار في البيت. ولذا قامت بتركيب كاميرا موصولة إلى هاتفها وهاتف زوجها لمراقبة محلّهما ليلاً، والكاميرا الحرارية تطلق إنذاراً صوتياً على الهاتف في حال وجود حركة داخل المحل أو حوله».

بهذا باتت العائلة مُطْمَئنةً إلى تَحَكُّمها بمسار الأمور وقدرتها على القيام بما يلزم في حال الشك بوجود محاولة سرقة.

لكن ليس الجميع قادرين على تركيب كاميرات مراقبة، يقول ميشال توما، وهو متخصص يعمل على تركيب هذا النوع من الكاميرات، إذ إنها مكلفة ولا سيما إذا كانت من النوع المتصل بالإنترنت وتحتاج إلى وجود تيار كهربائي في شكل متواصل واتصالٍ مستمر بالإنترنت، وتصل تكلفتها إلى 300 دولار وما فوق مع إمداداتها.

كاميرات وأجهزة إنذار

في المقابل، بعض العائلات الميسورة لجأت إلى أنظمة الحماية الإلكترونية المتقدمة التي تعتمد على تركيب أجهزة إنذار متطورة تنبئ بحدوث أي خرق أمني داخل البيت أو أي محاولات لاقتحامه من الخارج مكونة من كاميرات وأجهزة استشعار متصلة بهاتف صاحب البيت أو بمراكز مراقبة متخصصة، تطلق إنذاراً عند حدوث أي طارئ ولا سيما إذا كان أصحاب البيت خارجه بحيث ينطلق زمور قوي عند حدوث خرق.

ولكن مَن من المواطنيين مستعدّ اليوم لتركيب إحدى هذه الأنظمة التي قد تصل تكلفتها إلى 3000 دولار؟

ثمة طرق أسهل بات سكان لبنان يركّزون عليها، بحسب توما، ومنها صيانة الفيديوفون والإنترفون في البنايات، وذلك لضمان عدم فتح الأبواب لأي غريب، فكل غريب اليوم مشتبَه فيه، وكذلك على صيانة بوابات البنايات وأبواب الكاراجات الكهربائية للتأكد من إحكام إقفالها وقدرتها على مقاومة محاولات فتْحها بالقوة.

حتى أن السكان يتكافلون في ما بينهم لتأمين مصدر كهرباء مستمرّ للبوابات للحرص على إبقائها موصدة طوال الوقت مع تدعيمها إذا احتاج الأمر بمزيد من الأقفال وحتى الدعائم الحديدية.

الديلفري والبوابات… الحديد

«لا نفتح البوابة مطلقاً لأحد ولا سيما عمال الديلفري. القادم إلينا يجب أن يعلمنا بقدومه هاتفياً لنفتح له الباب. ونصرّ على إبقاء البوابة موصدة بالمفتاح لمزيد من الحذر» تقول إحدى السيدات.

في الواقع مَن يتجول بين البنايات في مختلف المناطق يجد لافتةً واحدة ملصقة على بواباته: «يرجى التأكد من إغلاق البوابة لأسباب أمنية»… أما أبواب المنازل فغالبيتها مدعم بأقفال متطورة متينة تصعّب عملية كسر الباب أو خلعه.

لكن هذا التحصين الخارجي للمنازل يرافقه تحصينٌ من نوع آخَر داخل البيوت حيث ان اللبنانيين الذين هجَروا المصارف وباتوا يحتفظون بأموالهم نقداً داخل البيت، باتوا يعيشون حالة من الذعر خوفاً على هذه الأموال المتبقية لهم من السرقة.

كان الحلّ أمامهم بدايةً شراء الخزنات الحديد التي راج سوقها مع بداية الأزمة ليعود وينحسر اليوم، كما يقول موظف في متجر لبيع الخزنات الحديدة.

فحتى الخزنات لم تعد آمنة وقد بات العديدون يعملون على استئجار صندوق أمانات في المصرف لإيداع أموالهم النقدية ومجوهراتهم فيه لتكون بأمان بعيداً عن متناول صغار اللصوص.

علاج بـ… الطاقة الشمسية

«الراي» التقت الناشطة الاجتماعية في جمعية «غدنا» غادة طنجر، التي تقوم بحلقات توعية بين سكان المناطق والأحياء لتنبيههم إلى المخاطر المحيطة بهم وسبل الحماية منها.

وتقول: «غالبية السرقات تحدث اليوم من بَرا لبرّا، كما يقال… أي لكل ما هو متواجد في الخارج. ومن هنا ضرورة حماية هذه الممتلكات والحرص على عدم وصول السارقين إليها، إما من خلال تثبيتها جيداً بالأرض وإما ربْطها بسلاسل حديد تمنع نقلها أو عبر تسليط أضواء كاشفة عليها تلجم السارق من الاقتراب منها. مشكلة انقطاع التيار الكهربائي يمكن حلها باعتماد مصابيح الإنارة التي تعمل على الطاقة الشمسية. وإذا تَضامَنَ أبناء الحي الواحد يمكنهم استبدال مصابيح الإنارة التابعة للبلدية بأخرى تعمل على الطاقة الشمسية تُبْقِي الشارع مضاءً ليلاً ولا تتركه فريسة العتمة واللصوص والاعتداءات».

وتنصح غادة الجميع بإقفال أبواب السيارة جيداً ولا سيما عند التنقل مساءً، والتلفت جيداً إلى محيط السيارة قبل الخروج منها مع محاولة ركنها بطريقة تجعل إخراجها صعباً ويحتاج إلى محاولات عدة، وكذلك يمكن تزويدها بكبسة مخبأة لمنع تشغيلها إلا من صاحبها.

كما تشير إلى مسألة مهمة، وهي مسألة نواطير البنايات ولا سيما الجدد منهم حيث إن هؤلاء يحتاجون إلى مراقبة مشدَّدة للتأكد من أمانتهم بعدما ثبت أن بعضهم يساهمون بتقصي أوضاع سكان المبنى ونقله إلى رفاقهم من عصابات السرقة.

وبالصاعق الكهربائي

بعض اللبنانيين وجدوا الحل بتجنب الخروج من بيوتهم ليلاً تجنباً للتعرض للسرقة أو الاعتداءات. أما الشبان والشابات فيسعون جهدا لعدم استقلال السيارة ليلاً بمفردهم بل برفقة أكثر من شخص تجنباً لاستفرادهم من السارقين أو المعتدين.

«لقد زودني أبي بصاعق كهربائي، أبقيه في الجيب الخاص في باب سيارتي حتى إذا اقترب مني أي شخص مشبوه أسارع إلى صعقه»، وفق ما تؤكد نيبال.

تقولها بما يشبه الثقة لكنها تعرف جيداً أن خطرالتعرض لاعتداء ليلاً دائماً موجود لكنها تحاول تناسيه.

شاب آخر يحمل رذاذ الفلفل في جيبه للغرض نفسه ولا يترك سيارته مفتوحة حتى ولو اضطر للخروج منها للحظات ولا يعطيها مطلقاً لموظفي الباركينغ لركنها حتى «لا تطير منه».

إنه اللبناني القابع في عين مَخاطر أمنية تتعاظم مع استمرار ارتفاع «السواتر» السياسية وتَسارُع السقوط الحرّ المالي، واختار التصدّي لها بـ «أسوار» من التحوُّط… المتعدد الشكل.

خاص – بعد خضوعها لعملية جراحية .. فنانة لبنانية شهيرة “أنا بخير”

طمأنت الفنانة اللبنانية إليسا جمهورها بعد خضوعها لعملية جراحية في يدها خارج لبنان، كاتبة في تغريدة عبر تويتر “أنا بخير..”

إعلامية ال MTV: “المشوار انتهى.. شكراً على الثقة!”

أعلنت الإعلامية ديانا فاخوري عبر صفحتها على “انستغرام” عن انتهاء مشوارها المهني في منصة “صوت بيروت انترناشونال”.

وكتبت: “مشواري مع صوت بيروت انتهى متل ما بلش ببسمة بعد سنتين مليئين بالنجاح والجهد والتعب الحلو شكراً على الثقة”.

الدولار يحلّق من جديد.. اليكم كم بلغ!

سجل دولار السوق السوداء مع ساعات المساء الاولى تسعيرة تتراوح بين 51000 و51200 ليرة للدولار الواحد.

سجل دولار السوق السوداء صباح اليوم تسعيرة تتراوح بين 50700 و 50900 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

error: Content is protected !!