نظّم الحرس القديم في التيار الوطني الحر تجّمعاً في ساحة جبيل كما في باقي المناطق اللبنانية تم خلالها توزيع مناشير على المارة شارحين فيها اهمية التدقيق الجنائي الذي يطالب به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وضرورة المباشرة بتطبيقه كمدخل وحيد للاصلاح ولاسترجاع الاموال المنهوبة داعين الشرفاء من ابناء الوطن للوقوف الى جانب الرئيس لتحقيق هذا المطلب الذي هو لكل اللبنانيين وليس لفئة معينة ومما جاء في المنشور :اخي المواطن صحيح إن الهم المعيشي اليوم هو في سلّم أولويّاتنا،
ولكن من غير المقبول ان نبقى طوال حياتنا نفتش على طريقة لنكمل الشهر بمعاشنا،
ومن غير المقبول ان ينسّينا هذا الشيء حقنا في معرفة مصير أموالنا المنهوبة، لذا التدقيق الجنائي اليوم هو قضيّتنا كلّنا، لكي نعرف اين هي اموالنا ومن سرقها وهذا حقنا الطبيعي
بعد التدمير والتجويف للدولة منذ العام 1992 حتى يومنا هذا .
التدقيق هو مسار ضروري لمعرفة كل البيانات والعمليات المالية الخاصّة بمصرف لبنان، وبكل إدارات الدولة، وتكلفت فيه شركة “ألفاريز إند مارسال”، بعد مماطلة طويلة من المنظومة التي حكمت منذ التسعينيات ، ولكي تتوصح صورة المعاملات ، وبعدها يبدأ دور القضاء، الذي ننتظر منه تحمل مسؤولياته وتحصيل حقنا ، فلهذا السبب التدقيق مهم لكي نعرف ما إذا كانت العمليات المالية التي حصلت في السنوات الماضية صحيحة ، ولكي نعرف اين ذهبت اموالنا وودائعنا ، فنستطيع استرجاعها من الذين سرقوها ، او هربوها بقوانين او من دون قوانين
فأهمية هذا الاجراء الذي يماطل البعض فيه حتى اليوم ويحاول طفش الشركة ومنعها من ايصالنا الى الحقيقة،فالتدقيق الجنائي هو خطوة أساسية لإعادة الثقة بلبنان وهو الوسيلة الوحيدة والأهم في كشف الفساد والاضاءة عليه
وعلينا ابعاد هذا الموضوع عن الخلافات السياسية وعدم ادخاله فيها ، بل على العكس هو مسار يجب ان يجمعنا كلنا تحت سقف مصلحة لبنان العليا
وختم : لنلتقي على القضايا الجامعة ونضع الاسس لمرحلة جديدة عنوانها فقط ” حقنا نعرف وين راحوا مصرياتنا””
من اجل اولادنا ووطننا ، كي نستطيع استرجاع
أموالنا وبناء بلدنا عن جديد، لنترك لاجيالنا شيئاً مهما يفتخرون فيه .
وبدوره وزّع المطران عون الأجهزة الطبية بالتساوي الى رئيسة كريتاس جبيل السيدة ألكسا عون، ورئيسة الصليب الأحمر جبيل الآنسة سالي بكاسيني والى الرئيس الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل شكيب غانم يعاونه رئيس مركز جبيل مخول بويونس
