أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب “الحداد الوطني على رحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان يومي الأحد والإثنين في 5 و6 أيلول الجاري على أن تُنكّس الأعلام في الإدارات الرسمية وتُعدّل برامج المحطات والإذاعات بما يتناسب مع الحدث الأليم”.
أثارت تغريدة الفنانة اللبنانية نوال الزغبي عبر حسابها الخاص على موقع “تويتر”، التي شبهت بها الذات الإلهية بـ”الأوكسجين”، جدلا بين متابعيها، بين رافض لفكرة التغريدة ومؤيد لها.
وغردت نوال قائلة: “الله مثل الأكسجين، لا يمكنك رؤيته لكنك بحاجة إليه للبقاء”، ما أثار ردود فعل بالرفض معتبرا أن نوال قد لامست المحرمات، وأن الله لا شبيه له ولا يجوز تشبيهه بأي شيء من الأساس، ومنهم من سأل نوال عما تقصده بكلامها، كما ذكر موقع “الجديد”.
بينما غرد أحد الأراء منتقدا تغريدتها قائلا: “لا يجوز تشبيه الرب عز وجل بالأشياء التي هو خلقها”.
وردّت نوال على أحد المتابعين الذي هاجمها بتعليقه على المنشور قائلة: “مش ناطرة حدا يعلمني كيف بيكون الإيمان!!! ومش بحاجة وسطاء مع رب العالمين!!! بس النوايا عاطلة عندكن للأسف! يا بني…اعطني قلبك.. وفهمكم كفاية.. هيدي إذا فهمتو اللي كتبتو”.
وطالب بعض المغردين بإعادة قراءة كلام نوال وفهمه قبل الرد بهذه الطريقة، معتبرين أن كلامها حق، وأن الحاجة لله هي كحاجة الإنسان للأوكسجين، حيث لا يمكن أن تستمر حياة الإنسان من دون الله سبحانه، ومن دون الأوكسجين، كما اعتبر البعض أن كلامها هو تعبير عن قوة إيمانها بالخالق، وأكد البعض الآخر أن البعض يعلق فقط للتعليق ودون أي فهم واستيعاب لمعنى الكلام.
قدم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بيان، باسمه وباسم الكنيسة المارونية التعازي القلبية للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بوفاة الامام الشيخ عبد الامير قبلان، ولعائلة الفقيد “الغالي والطائفة الشيعية العزيزة”.
وقال: “إذ نشارككم الصلاة لراحة نفسه، فانا نذكر طيب علاقته ومودته تجاه الكرسي البطريركي وشخص البطريرك، ونؤكد أنه كان قيمة مضافة روحية ووطنية. عوضنا الله بامثاله لخير لبنان وحماية أصالة العيش المشترك، مصدر وحدته ورسالته وطيب عيشه بروح الاخوة الانسانية”.
طلب المطارنة الموارنة وراعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون في بيانهم الأخير إقامة تساعية صلاة وصوم وتوبة من أجل خلاص لبنان بدءًا من الاحد ٥ أيلول حتى ١٤ منه أي عيد ارتفاع الصليب المقدس.
ودعا المطران للصلاة بإيمان وحرارة في البيوت، العائلات، الكنائس، الرعايا والأديار.
وختم،” فكلّ مرّة نفتح قلبنا لنعمة الربّ وإرادته، يشرق نور رجاء جديد في عالمنا. “
غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية قائلةً ” المقاومة ليست شعاراّ يطلقه من لا يعرفون معنى الانتماء للوطن!
التمسك بالكيان ورفع العلم الذي تتوسطه الارزة فعل سيادة!
المقاومة فعل ايمان بارض طاهرة أنجبت ابطالا انطلقوا من الجبال والمغاور دفاعا عن الوجود!
لم ننكسر ولن ننكسر!
نحن قوم تصقله التحديات!
شهداؤنا قنديل يضيء طريق الحرية “
المقاومة ليست شعاراّ يطلقه من لا يعرفون معنى الانتماء للوطن! التمسك بالكيان ورفع العلم الذي تتوسطه الارزة فعل سيادة! المقاومة فعل ايمان بارض طاهرة أنجبت ابطالا انطلقوا من الجبال والمغاور دفاعا عن الوجود! لم ننكسر ولن ننكسر! نحن قوم تصقله التحديات! شهداؤنا قنديل يضيء طريق الحرية pic.twitter.com/vogPT2FSUh
حقق الفنان اللبناني ابن بلدة عمشيت الجبيلية طوني عيسى، نجاحات كبيرة بمسلسل “صالون زهرة”، الذي يُعرض على منصة “شاهد Vip”، ليواصل إبداعه في تجسيد الشخصيات بأنواعها كافّة.
ويُقدّم هذه المرة شخصية المعلم يوسف، الذي يعمل جزاراً في أحد الأحياء الشعبية، ونجح في تجسيد شخصية صاحب هذه المهنة بأدقّ تفاصيلها للمشاهد، وأشاد به الجمهور بشكل لافت.
وتحدّث طوني عيسى لـ”النهار” عن تجربته في المسلسل، وقال، “سعدت جداً بوجودي في هذا العمل الدرامي، أولاً لأنني أحب وأحترم شركة “الصباح إخوان”، فالعمل معهم متعة كبيرة، وبخاصةٍ بوجود النجمة نادين نجيم التي أحبها كثيراً، وأيضاً النجم معتصم النهار وهو صديق عزيز، وكل أفراد فريق العمل بالتأكيد، ناهيك عن إعجابي بالقصة والشخصية والمسلسل ككل”.
وحول استعداداته لتقمّص سمات وتفاصيل شخصية الجزار، أوضح “نعم هو يعمل بمهنة الجزارة، ومنذ صغرنا لليوم نشاهد الجزار ونشتري منه، وهذا كفيل بخلق دافع لمعرفة ما يفعله وتفاصيل شخصيته”.
وأوضح أنه “كممثل استطعت أن أركز في هذه التفاصيل وعملت عليها وجسّدتها، والحمد لله كان الأمر سهلاً نوعاً ما ولذيذاً جداً في الوقت نفسه، ولم تقابلني عوائق، إلّا أنّ التصوير كان في طقس حار جداً، ولكن غير ذلك كان كله أكثر من رائع، وعلى صعيد الإخراج نجح جو بو عيد في أن يجعلنا نحب العمل أكثر”.
وكشف أيضاً عن جديده خلال الفترة المقبلة، “نعم لديّ مشروع درامي جديد مع النجمين يوسف الخال وداليدا خليل، ولكن لا أستطيع البوح بأي تفاصيل لأسباب إنتاجية”.
وبصفته مواطناً لبنانياً قبل أن يكون نجماً شهيراً، تحدث عن تصريحات الفنان المصري محمد رمضان الأخيرة عن الفنانة اللبنانية التي يتمنى إجراء ديو معها، عندما قال “إنها لم تُخلق حتى الآن”، وعما إذا أغضبه حديثه مثل غيره أم أنّ له رأياً آخر، فعلّق قائلاً “بالنسبة لما قاله رمضان، أولاً له كامل الحرية في رأيه، ولكن الذي ليس من حقه هو إهانة الفنانين اللبنانيين”.
واستطرد “ولذلك كان حديثه بالنسبة لي إهانة، ونحن كلبنانيين نفتخر بنجومنا وهم يرفعون الرأس، وأي إهانة لأبناء بلدي من أي شخص مهما يكن لن أتقبلها، وفي الوقت ذاته لا أحترم الشخص الذي يهين أبناء بلدي لأنني أعتبرها إهانة لي أيضاً”.
وتوجّه برسالة إليه “أقول له إنّ التواضع من شيم الشخص، ويرفع قيمته وقدره”.
وفي ختام حديثه، اعترض على فكرة الهجرة من لبنان، قائلاً “بالتأكيد ضد الهجرة من البلاد بشكل نهائي، مع البقاء هنا بوطني لأنه لا يقوم إلا بشبابه، ولا يستمر إلّا بنخوة شعبه، وإذا تركناه سنكون إلى زوال ونحن لا نطمح إلى ذلك، بل على العكس، علينا أن نُعمّر لبنان في هذه المرحلة الصعبة كي تمرّ كما مررنا بغيرها ورجعنا أقوى، ولذلك، لبنان لن أتركه ولو بكنوز الدنيا بأكملها”.
تقدّم المرشح للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الشيعي في جبيل طلال المقداد عبر موقع “قضاء جبيل” بأحر التعازي من اللبنانيين عموماً والطائفة الشيعيّة خصوصاً وعائلة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بعد أن غيّبه الموت.
وعبّر المقداد عن أسفه الشديد في خسارة رجل المبادئ الوطنية والعيش المشترك الذي يحتاجه لبنان في مثل هذه الظروف الصعبة
اصدر السيد مروان جورج ابو معشر صاحب محطة” وردية” للمحروقات الكائنة على مفرق ” سنتر لاسيتيه -جونيه -بادارة روك مبارك ، بيانا أعلن فيه انه أبلغ نقابة محرري الصحافة اللبنانية، استعداد المحطة لتسهيل تزويد الصحافيين والاعلاميين من أبناء كسروان- الفتوح وجبيل وقاطنيها المنتسبين إلى نقابة المحررين، بالوقود شرط إبراز البطاقة النقابية . وتأتي هذه المبادرة احتراما لمهنة الصحافة والعاملين فيها ، ووفاء لذكرى والده عضو مجلس نقابة محرري الصحافة السابق المرحوم جورج ابو معشر.
وتجري تعبئة الوقود من المحطة المذكورة طوال ايام الاسبوع من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية بعد الظهر، ما عدا يوم الأحد. وذلك ابتداء من يوم الاثنين ٦ ايلول ٢٠٢١.
وردت عدة اتصالات من مجموعة شبان من بلدة العاقورة الجبيلية لموقع ” قضاء جبيل ” تستنكر استثناء قريتهم الكبيرة والعريقة من زيارة مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود في قضاء جبيل والذي يرافقه وفداً من القياديين والمسؤولين في التيار الوطني الحر . وسأل المستنكرون لماذا تم تغييب بلدتهم وهي البلدة الأكبر زراعياً وجغرافياً على مستوى القضاء والوطن ؟
وجاء موعد عيد الصليب،لتحمل رعيّة حصارات صليبها مجدّدًا،بعد وقوف القيّمين على رعيّتها في وجه نشاط شبيبتها الذي ما كان يومًا مرتعًا للمشاكل كما يضلّل البعض بل كان وسيبقى واحة إلفة وميدان محبّة حيث ما إن باشر الشباب “بالتشمير” عن سواعدهم وشدّوا هممهم للإلتقاء بعد طول بعاد تحت مظلّة الكنيسة ومراعاة الناس في عشاء مجّاني، حتى قطع عليهم أولئك القيّمين الطريق،رغم الإتّصالات المتكرّرة مع كاهن الرعيّة من أجل اللقاء ورفضه لذلك،بل ذهب مع لجنة الوقف إلى أبعد من ذلك إلى “التشكّي” على أولئك الشباب مع تهديدهم عبر إستغلال صفتهم الوطنيّة التي تتميّز بإنتمائهم إلى القوى الأمنيّة اللبنانيّة وهذا ما نتباهى به في رعيّتنا.
وهكذا تبلّغ الشباب التمنّي بإلغاء العشاء القروي والتذرع بالتعاميم الكنسيّة بعد أن باشروا الإعداد ولاقوا تشجيعًا مميّزًا وغير مستغرب من السواد الأعظم في الرعيّة،ليزداد الوضع سوادًا ولتغرق الرعيّة في الركود الإيماني الحاصل بسبب الهوّة العميقة بين المراجع الروحيّة والمدنيّة من جهة وبين أبناء الرعيّة من جهة أخرى.
عِلْمًا أن الإحتفال تحت سنديانات مار يوحنّا في السابق جمع تحت فيئه ودغدغات نسائمه جميع أبناء الرعيّة على الخير وعلى المحبّة وعلى الإلفة وعلى التبرّع لترميم وتجميل تلك الساحة التراثيّة وهذا ما حصل فأضحت قطعة من الجنّة على الأرض.
وقد بادر البعض إلى الإتّصال بسعادة قائمقام جبيل القائمة بأعمال البلديّة والتي بشفافيّة ومحبّة وإنفتاح أبدت رأيها مشكورة.
وعلت الأصوات وكثرت التساؤلات ولا من يجيب:
هل أمست رعيّة حصارات تقتصر نشاطاتها على قداسات عن نفس الموتى فقط مع “حسناتها”!!
هل الحجّة حاضرة دائمًا في وجه أي لقاء روحي أو كنسي ألا وهي وباء الكورونا!!
هل الأعراس التي امتدّت بلياليها العامرة وجمعت في غالبيّتها حشدًا كبيرًا من أبناء الرعيّة وأقيمت في ساحة مار يوحنّا أو في ساحة كنيسة السيدة،تختلف أو هي “مطعّمة” ضدّ الكورونا وضدّ الأحقاد المبيّتة!!
هل “الغداوات والعشاوات” التي لا يفوّتها أصحاب المتع والردع وبحضور جمع كبير من “الجماعات” هي أهمّ من العشاء القروي!!
هل التعاميم الكنسيّة الموضوعة لا تتناسب في هذا الزمن إلّا مع رعيّتنا؟
وننظر الى الرعايا الجبيليّة بعين الحسرة ونحن نتابع أخبار الإحتفالات والأعياد وكان اخرها العشاء القروي في مار ماما عبيدات والذي جمع جمهورًا كبيرًا من أبناء المنطقة ورُفع فيه كاهن عبيدات على الراحات.
من هنا يتوجّه غالبيّة المؤمنين من أبناء الرعيّة مناشدين صاحب الغبطة والنيافة مار بشارة بطرس الراعي الكلّي الطوبى التدخّل لإنقاذ مدينته الشعبيّة من تحكّم خدّامها واستعباد أبنائها!!
وصاحب السيادة المطران ميشال عون السامي الإحترام للإصغاء إلى صوت المؤمنين الحقيقيّين لا “المسحاء الدجّالين” والإقتناع بأن الرعيّة لم تنقسم يومًا على الكنيسة إلّا في هذا الزمن الرديء ومراعاة المبدأ القائل :”ظلمٌ في الرعيّة عدلٌ في السويّة”.