14.6 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 2107

هل طلب عون من الحريري الإعتذار؟ بعبدا توضح

اكدت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية لـ”اللواء” أن التحليلات والأخبار التي تصدر حول رغبة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأعتذار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لا تمت إلى الحقيقة بصلة وقالت أن  التركيز كان واضحا على تحميل رئيس الجمهورية  مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة وصولا الى حد الادعاء بوجود مخطط لدفع الحريري الى الاعتذار. وأوضحت المصادر أن هذه الادعاءات تؤكد بعبدا عدم صحتها  وتعتبر ان هدف تعميمها التغطية على تعثر الحريري في تقديم صيغة حكومية متكاملة وقابلة للحياة برلمانيا وسياسيا لاسباب لم تعد مجهولة.

ورأت أن العكس هو الصحيح، إذ أن  الرئيس عون لم يتحدث يوما عن رغبته باعتذار الحريري او عمِل في هذا الاتجاه بدليل ابلاغه اكثر من شخصية سياسية من الداخل او من الخارج انه يرغب في التعاون مع الرئيس المكلف  وكل ما يطلب  منه هو ان يقدم صيغة حكومية متكاملة مرتكزة على الميثاقية والتوازن الوطني الذي يحقق الشراكة الكاملة، علما ان الصيغة المقدمة للرئيس عون من قبل الحريري لا تنطبق عليها هذه المواصفات التي يتمسك بها.

وذكرت هذه المصادر بأن  الرئيس عون طلب أكثر من مرة  من الحريري اعادة النظر في الصيغة المقدمة والحضور الى بعبدا للبحث معه في صيغة تتناغم مع الاسس التي طرحها رئيس الجمهورية لكن الحريري لم يتجاوب مع الدعوات المتكررة من الرئيس عون ولا يزال على موقفه..

واضافت المصادر: على الرغم من ذلك فإن  بعبدا تنتظر منذ اسابيع مبادرة من الحريري لتسريع تشكيل الحكومة ولم تخطط مطلقا لدفعه الى الاعتذار علما ان مثل هذا القرار يعود للحريري شخصيا.

اما موقف رئيس الجمهورية فهو  واضح وفق المصادر مشيرة إلى أن التسريبات التي تتناقلها وسائل الاعلام من حين الى آخر عن رغبة الرئيس عون باعتذار الحريري هدفها التصويب على بعبدا، في وقت ان اول من تحدث عن خيار اعتذار الحريري كان نواب ومسؤولين في تيار “المستقبل” وفي مقدمهم نائب رئيس التيار النائب السابق مصطفى علوش.

وأعادت المصادر التأكيد  ان موقف الرئيس واضح منذ البداية ولم يتبدل وهو ابلغ الى الفرنسيين كون الرئيس ماكرون قدم مبادرة لاقت تأييد الاطراف السياسيين.

وهكذا، بدا الموقف، هو نفسه بعد ستة أشهر و25 يوماً (قرابة السبعة اشهر) من تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة، وكأن الزمن لا يسير، وتوقف عند عناد المكابرين في قصر بعبدا.

الحريري يرجىء عودته الى بيروت

أعلنت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” انّ “الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري لن يعود الى بيروت في نهاية عطلة عيد الفطر، وهو سيمضي بضعة ايام قد تمتد الى اسبوع إضافي”.

وقالت مصادر كانت على تواصل معه قبل سفره الاربعاء الماضي عشية عيد الفطر، إنّه “سيبقى غائبًا عن بيروت لاسبوعين، وانّ لديه برنامجًا حافلًا من اللقاءات في الخارج، من دون الكشف عمّا اراده منها واهدافها، إلّا انّها وضعت في إطار حراكه الخارجي الذي لم يتوقف بعد، إستعدادًا لمرحلة ما بعد تشكيل الحكومة”.

رسالة عون الى ماكرون لاستكمال الاتصالات المستمرة

كانت عطلة نهاية الفطر قد شهدت لقاء جمع رئيس الجمهورية ميشال عون مع السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو، التي سلّمها رسالة خطية الى نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، تتناول العلاقات اللبنانية – الفرنسية والتطورات الأخيرة، حسب بيان للمكتب الاعلامي في قصر بعبدا.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ هذه الرسالة ليست بديلاً من حديث غير صحيح عن النية بإيفاد عون موفد خاص الى العاصمة الفرنسية، وانّه خاطب الرئيس ماكرون خطيًا بمضمون بعض الافكار التي تفسّر موقفه من سلسلة الافكار التي رافقت طرح المبادرة الفرنسية، ويبدو لعون انّها كانت تحتاج الى توضيحات في جوانب عدة منها.

قالت المصادر، انّها شكّلت خطوة لاستكمال الاتصالات المستمرة بين عون وماكرون، وإن كان مضمونها يبقى ملكاً للرئيس الفرنسي، فإنّها كانت ضرورية بعد المواقف التي اطلقها لودريان في ختام زيارته لبيروت وما نُسج من حولها.

فريق Chalhoub 4*4 يهدي فوزه للشهيد دجو نون

علم “موقع ” قضاء جبيل ” ان اعضاء فريق Chalhoub 4*4 يهدون فوزهم  بأول ٣ مراكز في سباق ATCL لزميلهم الشهيد دجو نون وهو من أعضاء الفريق منذ تأسيسه

قائد الجيش يشجب التعرض للاطباء وأبو شرف يطالب بحمايتهم

استنكرت نقابة أطباء لبنان في بيروت اشد الاستنكار الاعتداءات بالضرب والتهديد من خلال شهر السلاح ‏‏الحربي والشتم والذم والقدح التي تعرضت لها الطبيبة المتمرنة ‏ماري تريز عيد ‏أثناء ‏‏معاينتها المرضى داخل مستشفى ‏الكرنتينا الحكومي في بيروت‏ ممن يرتدي ثياب حماية ‏أمن المواطن والوطن.‏ وطلبت من الجهات الأمنية والقضائية المختصة ملاحقة المعتدين لمعرفة هويتهم وإلقاء القبض عليهم وتوقيفهم وإحالتهم الى المحاكمة أمام القضاء المختص لإنزال أشد العقوبات ‏بهم، صونا للحق والعدالة وحفاظا ‏على حقوق الاطباء وكرامتهم، خصوصا بعد تفاقم ‏أزمة ‏هجرتهم اخيرا بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية والصحية التي يعاني منها لبنان.

‏وما ارتكب بحق العديد من الأطباء لاسيما الطبيبة ‏ماري تريز عيد يحث النقابة أكثر من أي وقت مضى على الاصرار على ضرورة إقرار ‏مشاريع القوانين المتعلقة بالحصانة المهنية للطبيب والتعديات كافة عليه وعلى حقوقه، وذلك من قبل لجنة ‏الادارة والعدل النيابية، و‏ليصار الى تصديقها بشكل نهائي من قبل ‏الهيئة ‏العامة لمجلس النواب اللبناني، اضافة الى اتخاذ القرار من قبل الجهات المختصة بمنع دخول السلاح إلى حرم المستشفيات كافة.

هذا واتصل النقيب البروفيسور شرف أبو شرف بقائد الجيش العماد جوزيف عون وبحث معه في هذا الامر الحاصل.

وشدد ابو شرف على ان النقابة اذ تحترم وتجل كل ما تقوم به المؤسسة العسكرية، فهي تدين بشدة مثل هذه المبادرات الفردية المسيئة التي يقوم بها بعض عناصرها. وهي لن تألو جهدا في سبيل حماية الطاقم الطبي والتمريضي من هذه الاعتداءات المتكررة، وذلك للحفاظ على العاملين هذا القطاع واستمرارهم في اماكن عملهم، لأن ما يتعرضون له سوف يدفعهم الى التريث في البقاء، لأن حياتهم باتت في خطر.

وشجب القائد العماد عون التعرض للطاقم الطبي والتمريضي، وأبدى كل الحرص على حمايته. واكد ان الفاعل سيلقى عقابه، وسيصدر تعميما يمنع ايا كان حمل السلاح داخل المستشفيات.

كما ناشد ابو شرف الوسائل الاعلامية كافة المساهمة في التوعية حول خطورة هذه الامور الحاصلة وتوخي الدقة والحذر، وتحاشي تجييش الرأي العام وبث اخبار في الامور العلمية غير دقيقة ، من شأنها ضرب هذا القطاع الهام الذي ينزف حاليا جرّاء الازمات المتتالية التي لحقت به، وبالتالي فان سلامة المواطنين كافة وصحتهم باتت مهددة اثر ذلك.

الحواط ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية في قداس الذكرى السنوية الثانية لغياب البطريرك صفير

الحواط بعد مشاركته في قداس الذكرى السنوية الثانية لغياب المثلث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في بكركي ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قال :ما احوجنا لذكراه في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها على المستويات كافة ، ولنستلهم من مواقف بطريرك الاستقلال الثاني الوطنية للاستمرار في الصمود للوصول بلبنان الى بر الامان ، لبنان الحر السيد والمستقل ، واخراجه من المأزق السياسي والوطني والاقتصادي الذي يمر به

الدكتور المجبر: تقاطع أفكار مع البطريرك الراعي .. ودعوته الحياد هي لمصلحة لبنان

0

اعتبر الدكتور جيلبير المجبِّر أن هناك تقاطعًا كبيرًا مع كلام البطريرك الراعي خاصة في القضايا العريضة التي تهم مصالح اللبنانيين ولا تُعرِّض هذا البلد لمزيدٍ من الإنهيارات.

وأشار الدكتور المجبِّر أن دعوة البطريرك الراعي للحياد هي ليست ضعفا أو وهنًا بل تنطلق من مصلحة لبنان العليا وعدم الإنخراط في نزاعات نحن في الغنى عنها ولا تفيد ، فدعم صمود أهلنا في فلسطين لا يكون بهذه الطرق الإستعراضية التي تجري هذه الأيام ، والبطريرك امتلك الجرأة والشجاعة حين زار عمق فلسطين والقدس وصلّى هناك وأعلن منها المواقف البطولية والوطنية الصحيحة.

وأضاف الدكتور المجبر : “على الصعيد الداخلي وفيما خص دعم الإقتصاد الوطني وخاصة الزراعة وغيرها ، فهذه يجب أن تكون أولوية الاولويات وهذا ما نفذّناه وقمنا به ، ليتقاطع مع كلام البطريرك الحريص كل الحرص على سلامة ما تبقّى من دولة وإقتصاد وزراعة يمكن الإعتماد عليها لعدم الوصول بلبنان وشعبه لمرحلة الجوع الكافر”.

شاحنتان من فريد هيكل الخازن الى جرد جبيل

علم موقع “ قضاء جبيل ” ان النائب فريد هيكل الخازن زار بلدتي المجدل ويانوح في قضاء جبيل حيث قدّم شاحنتين لجمع النفايات بحضور النائب السابق الدكتور فارس سعيد وروؤساء بلديات المنطقة وحشد من المواطنين .

وقد تسلم مفاتيح  الشاحنة الأولى في بلدة المجدل رؤساء بلديات المجدل سمير عساكر , مزرعة الصياد روبير غاريوس , المغيري بلال حمدان .

من جهة ثانية استقبل أهالي بلدة يانوح الخازن امام المبنى البلدي حيث تم تسليم الشاحنة الثانية لروؤساء البلديات , رئيس بلدية يانوح ملكان البعيني ,رئيس بلدية المزاريب و عرستا بشير فرام , رئيس بلدية الغابات روكز الراعي .

كما أولم البعينني في دارته على شرف الخازن، بحضور عدد من رؤساء البلديات حيث شكره على تقديم الشاحنات إلى جانب المبادرات التي يقوم بها تجاه البلدة والمنطقة ككل.


ابي رميا الى باريس

غادر النائب سيمون ابي رميا، بصفته رئيساً للجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية في مجلس النواب، الى باريس حيث سيكون له اجتماعات مع المسؤولين الدبلوماسيين واعضاء في مجلسي النواب والشيوخ للاطلاع على الاجواء الفرنسية بما يختص بالملف اللبناني ونتائج زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان.

وسيعقد ابي رميا لقاءات مع مؤسسات حكومية وغير حكومية معنية بمتابعة ملفات تعنى بمكافحة الفساد.

ما ينتظر لبنان كهربائيّاً…

كتبت إيناس شري في “الشرق الأوسط”: 

يدخل لبنان خلال أيام مرحلة جديدة من أزمة الكهرباء تتمثّل في زيادة ساعات تقنين التغذية إلى مستويات قد تصل إلى العتمة الشاملة، ولن تستطيع المولدات الخاصة التعويض بالتغذية بسبب ارتفاع كلفة الصيانة وأزمة المازوت، ما سيضع المواطن أمام ارتفاع فاتورة المولّدات من جهة والمعاناة من ساعات طويلة لانقطاع الكهرباء.

وأوضح رئيس تجمّع أصحاب المولّدات عبدو سعادة أنّ المولدات تغطي حالياً في عدد من المناطق ما بين 18 و20 ساعة تقنين يومياً، إلّا أنها لا تستطيع زيادة هذه الساعات، كما لا تستطيع الاستمرار بهذا القدر من التغذية، وذلك بسبب استنزاف المولدات، ما يعني الحاجة إلى مزيد من تغيير الزيوت والصيانة، وكلّها أمور تسعر على أساس سعر الدولار في السوق السوداء، مضيفاً في حديث مع «الشرق الأوسط» أنّ عدداً كبيراً من أصحاب المولدات سيضطر إلى تقنين التغذية للمشتركين.

ويلفت سعادة إلى مشكلة أخرى في موضوع استمرار التغذية الكهربائيّة عبر المولدات الخاصة تتمثّل في شح المازوت الذي قد يتفاقم متسبباً في أزمة كبيرة، مشيراً إلى أنّ أصحاب المولدات يشترون المازوت حالياً، وفي حال وجدوه من السوق السوداء يكون بسعر 37 ألف ليرة للصفيحة، بينما سعرها كما تحدّده الدولة هو 27 ألفاً.

واعتبر سعادة أنّ على الدولة إيجاد حلول سريعة لموضوع الكهرباء وعدم رمي المسؤولية على أصحاب المولدات حتى من دون ضمان تأمين المازوت لهم، لا سيّما أنّ انقطاع الكهرباء قد يهدّد حياة أناس يعيشون على أجهزة الأكسجين.

وفي الإطار، يشير ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، إلى أنّ سبب شح المازوت حالياً يعود إلى توقف التوزيع من قبل عدد من الشركات بسبب عطلة الأعياد، مؤكداً في حديث مع «الشرق الأوسط» أنّه وحتى اللحظة لا أزمة مازوت في لبنان. ولا يستبعد أبو شقرا حدوث أزمة مازوت خلال الأسابيع المقبلة في حال زيادة الطلب على المازوت مع استمرار أزمة الكهرباء، لأنّ الكميّات لن تكفي حينها حاجة السوق. وكانت أزمة الكهرباء في لبنان تفاقمت بعد إعلان الشركة التركية المشغلة لباخرتين تولدان الطاقة التوقف عن العمل، إثر إصدار القضاء الأسبوع الماضي قراراً بالحجز عليهما بسبب شبهات فساد.

وينتهي عقد الدولة اللبنانية مع الشركة المشغلة «كارباور» في أيلول المقبل، وكانت هدّدت بالانسحاب بسبب تعثّر الدولة اللبنانية عن دفع مستحقاتها عن العام الماضي، والتي تزيد على 100 مليون دولار.

وجاء توقف الباخرتين بعدما أوقف المجلس الدستوري تطبيق قانون يعطي مؤسسة كهرباء لبنان سلفة مالية بقيمة 200 مليون دولار لشراء المحروقات، أقرّ بعد إعلان وزير الطاقة ريمون غجر أنّ المؤسسة لم تعد قادرة على استيراد الفيول لإنتاج الكهرباء.

وستصبح المولدات الخاصة المصدر الوحيد لتأمين الكهرباء في لبنان في حال عدم إيجاد الدولة حلولاً سريعة لأزمة الكهرباء، لذلك يتخوّف اللبنانيون من ارتفاع فاتورة اشتراك المولدات المرتفعة أصلاً.

وكانت وزارة الطاقة حدّدت تعرفة 980 ليرة عن كلّ كيلوات خلال شهر نيسان الماضي بعدما كانت 882 ليرة لشهر آذار الماضي، مع العلم أنّها كانت حدّدت بـ687 خلال شهر كانون الثاني، أي أنها ارتفعت خلال 4 أربعة أشهر بنسبة تقارب 50 في المئة.

أمّا أصحاب المولّدات الذين لا يلتزمون بالعدّاد فعمدوا منذ بداية العام إلى زيادة ما بين 25 و50 ألفاً كلّ شهر على التعرفة لاشتراك 5 أمبير مع ارتفاع قيمة الزيادة مع زيادة السعة، فمثلاً كان الاشتراك الشهري وحسب أحد أصحاب المولدات في بيروت بداية العام 125 ألفاً لسعة 5 أمبير، أما اليوم فهو 175 ألفاً، مضيفاً في حديث مع «الشرق الأوسط» أنّ هذه التعرفة مرشّحة للارتفاع فالأمر يعتمد على سعر المازوت وتوافره، فضلاً عن عدد ساعات التغذية التي كلما ارتفعت يزيد استهلاك المولّد وبالتالي الصيانة.

ويُشار إلى أنّ فاتورة المولدات تحدّد من قبل وزارة الطاقة انطلاقاً من ثلاثة معطيات: سعر صفيحة المازوت الذي يرتفع عالمياً، وسعر صرف الدولار باعتبار أنّ 15 في المائة من سعر المازوت يدفع على أساس سعر صرف السوق السوداء غير المستقر (85 في المئة يدفعه المستوردون على أساس سعر الصرف الرسمي أي 1500 بدعم من مصرف لبنان)، وساعات التغذية التي ارتفعت مؤخراً بسبب تراجع تغذية كهرباء الدولة.

ومن المتوقّع أنّ ترتفع فاتورة المولدات بما لا يقل عن 5 أضعاف في حال رفع الدعم عن المحروقات الذي بات قريباً، بحيث تصبح كلفة الاشتراك الشهري لسعة 5 أمبير بحدود 600 ألف ليرة شهرياً، أي ما يعادل الحد الأدنى للأجور والمحدّد بـ675 ألفاً.

وفي الإطار، يرفض سعادة الحديث عن التعرفة في الوقت الحالي، لا سيمّا أنّ السؤال الأهم هو حول قدرة المولدات على الاستمرار مع تفاقم أزمة الكهرباء، مشيراً إلى أنّ البعض يصور أصحاب المولدات كأنهم مستفيدون من انقطاع الكهرباء أو يمتلكون مفاتيح الحلول في وقت أنّهم متضررون والحل الوحيد بيد الدولة.

وكان لبنان شهد الصيف الماضي، أزمة كهرباء حادة، إذ تجاوزت ساعات تقنين تغذية كهرباء الدولة 18 ساعة حتى في العاصمة بيروت وترافقت هذه الأزمة مع مشكلة في تأمين المازوت، ما دفع أصحاب المولدات إلى تقنين التغذية بدورهم فضلاً عن رفع التعرفة.

error: Content is protected !!