16 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 1028

عقبات مالية وقانونية تعترض إجراء الانتخابات البلدية

وضع وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي نفسه أمام تحدي إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها المقرر خلال شهر مايو (أيار) المقبل، وبدا مصرّاً على إدارة الاستحقاق رغم الصعوبات التي تعترضه، في وقت يرى فيه خبراء أن المولوي «يسبح عكس التيّار»، بالنظر للصعوبات الإدارية واللوجيستية والمالية والأمنية التي تواجهه، وهي الأسباب التي أجّلت الانتخابات من العام الماضي، وتبدو الآن أكثر صعوبة، بالنظر لأن الدولة التي أجرت الانتخابات البرلمانية قبل سنة، كانت عاجزة عن تأمين مستلزماتها، واستعانت بمساعدات دولية، بات الحصول عليها الآن أكثر صعوبة.

ولا يدع الوزير المولوي مناسبة إلا ويجدد تأكيده على أن وزارته «مصرّة على إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية في شهر مايو المقبل إن شاء الله، ضمن المهلة القانونّية». ويشدد على «الالتزام بتطبيق القانون، وحقّ جميع اللّبنانيّين في أن تكون لديهم مجالس بلدية تسهر على خدمتهم، وعلى العمل الاجتماعي والإنماء كما هو مفترض». ويؤكد أن «هناك 110 بلديات من مجموع عدد البلديات في لبنان منحلة، وأصبحت التحضيرات في وزارة الداخلية جاهزة، وخلال شهر فبراير (شباط) الحالي ستعلن القوائم الانتخابية، ونحن مصرون على إنجاز الاستحقاقات الدستورية والقانونية في وقتها، ولن أطلب تأجيل الانتخابات، خصوصاً أن هذا الاستحقاق ضروري من أجل تغيير الدم في البلديات والناس في انتظاره، وسيتأكد الجميع أن إنجازه سيساعد على تهدئة الوضع الأمني أكثر فأكثر».

وتواجه الانتخابات تحديات كبرى؛ أهمها العامل المالي الذي يشكل رافعة أساسية لهذا الاستحقاق، بالإضافة إلى العامل الأمني. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط»، أن المولوي «وجه كتاباً للأمانة العامة لمجلس الوزراء، حدد فيه الكلفة المالية للانتخابات، والمقدرة بنحو 9 مليارات ليرة لبنانية (ما يعادل 215 ألف دولار، وفق سعر منصّة «صيرفة» حالياً)». وقال المصدر: «مطلوب تعاون بين الحكومة والمجلس النيابي؛ لأن فتح الاعتمادات يحتاج إلى جلسة تشريعية». ورأى أن «العامل الأمني ليس سبباً لتأجيل الانتخابات، ولا داعي لإثارة هذا الهاجس عشية موعدها؛ لأن الأمن ممسوك والظروف تسمح بإجرائها، وكذلك الأسباب المالية طالما أن الحكومة معنية بإجراء الاستحقاق في موعده».

وتبدو الانتخابات البلدية أكثر كلفة من الانتخابات النيابية، باعتبار أن الاستحقاق النيابي يجري في يوم واحد، أما الانتخابات البلدية فتجري على مدى 4 أسابيع، وتحتاج إلى جهوزية أكبر، وبالتالي أعباء مالية بزيادة 3 أضعاف. ويرى الخبير القانوني والدستوري المحامي الدكتور سعيد مالك، أن «الانتخابات البلدية والاختيارية تواجهها عقبتان لوجيستية وقانونية». وأشار إلى أن «العقبة اللوجيستية تكمن في تأمين الاعتمادات المالية باعتبار أن موازنة عام 2022 خالية من أي مبلغ للانتخابات، وعدم وجود موازنة للعام 2023». ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة مضطرة للذهاب إلى المجلس النيابي لإقرار قانون لتأمين الاعتمادات المالية». ويتخوّف «ألّا تعقد جلسة تشريعية؛ لأن هناك معارضة من شرائح سياسية كبيرة تعارض عقد جلسة تشريعية قبل انتخاب رئيس للجمهورية».

ويشدد مالك على أن «الحلّ الأفضل للحكومة أن تبحث عن تمويل خارجي من المنظمات والمؤسسات الدولية لتأمين التمويل، وعندها تكتفي الحكومة بالاجتماع وإصدار مراسيم قبول الهبات الخارجية».

أما العقبة القانونية فهي أكثر صعوبة وتعقيداً من توفير الأموال، وباعتقاد مالك، تكمن المعضلة في أن «الانتخابات البلدية تعتمد نفس أصول انتخاب أعضاء المجلس النيابي، أي أنها يفترض أن تحصل وفق القانون النسبي». وأشار إلى أن «المادتين 11 و16 من قانون البلديات الصادر في عام 1977، تنصان على أن أصول انتخاب أعضاء المجلس النيابي تنطبق على الانتخابات البلدية، ما يقتضي إجراء الانتخابات وفق القانون النسبي الذي يستحيل تطبيقه الآن، علماً بأن كتلة «الجمهورية القوية» تقدمت باقتراح قانون لتعديل هاتين المادتين، والعودة بالانتخابات البلدية إلى القانون الأكثري». ورجّح الخبير الدستوري أن «يتجه البرلمان اللبناني إلى تمديد آخر للمجالس البلدية والاختيارية، في ظلّ هذه العقبة القانونية».

وتخوّف مالك من أن «يصل اللبنانيون إلى 31 مايو المقبل من دون إجراء الانتخابات، ومن دون التمديد للمجالس البلدية، عندها تُحلّ هذه المجالس وتتحول إلى تصريف الأعمال، وتصبح تحت سلطة القائمقام في كلّ قضاء من الأقضية اللبنانية».

في هذا التاريخ ستقفل المصارف

علم “ليبانون فايلز” ان الاجتماع الأخير الذي عقد في جمعية المصارف افضى الى الاتفاق بالاجماع على اقفال كامل للمصارف بدءًا من يوم الأربعاء المقبل، بما في ذلك التحاويل للمؤسسات التجارية والصرافات الآلية التي لا تزال تعمل حتى اليوم.

بالفيديو-الناجي باسل حبقوق يكشف خبراً سارّاً .. “الياس حداد كان عم يحكيني”!

وجّه باسل حبقوق، الناجي من زلزال تركيا، رسالة شكر لكن من صلى لأجله، وتمنّى معرفة أيّ خبر إيجابيّ عن صديقه الياس، وقال إنّه لا يزال في تركيا، ويُريد العودة إلى لبنان معه فور العثور عليه.

المنقذ يتحوّل الى ضحية… لحظات مؤثرة في عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا

مع استمرار عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا لليوم الثالث على التوالي، تكشف حصيلة ضحايا الزلزال يوما بعد آخر عن قصص إنسانية سترتبط بشكل موجع بالكارثة التي أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص في البلدين حتى الآن إلى الأبد.

وربما لم يتخيل المتطوع ضمن رجال الإنقاذ، محمود شريف، أنه سيكون ضمن ضحايا الزلزال بعد عمله ضمن منظمة “الخوذ البيضاء”.

ونشرت صفحة المنظمة مقطع فيديو لرجالها وهم ينقذون شريف من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله.

هل رفع الفائدة هو العلاج الأفضل لكبح التضخم؟

مع توجه معظم البنوك المركزية في العالم، وفي مقدمتها المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة منذ عام تقريباً بهدف كبح التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية لم يشهدها العالم منذ أربعة عقود، تلجأ دول مثل تركيا لخفض سعر الفائدة لتحقيق الهدف ذاته، الأمر الذي يدفع للتساؤل فيما إذا كان رفع الفائدة هو الطريقة الوحيدة الناجعة لكبح التضخم؟

ويرى خبراء اقتصاد أن رفع سعر الفائدة يعد الوسيلة الوحيدة تاريخياً التي تأتي بنتيجة لكبح التضخم لدى صناع السياسة النقدية، لكنهم يشيرون إلى أنها بالتأكيد ليست الطريقة الوحيدة، إذا هناك أيضاً السياسة المالية التي تلعب دوراً مهماً في مواجهة التضخم، ويوضح الخبراء أن تخفيض الفائدة لتحقيق لمحاربة التضخم كما في التجربة التركية يعد سياسة نقدية خاطئة على المدى الطويل وإن انخفضت معدلات التضخم لبضعة أشهر.

عاجل-دولار السوق السوداء يتخطّى الـ٦٥٠٠٠

راوح سعر صرف الدولار في السوق السوداء ظهر اليوم الخميس ما بين 65000 ليرة لبنانيّة للشراء و65200 ليرة لبنانيّة للمبيع مقابل الدولار الواحد.

خاص-بالصور- بلدة معاد دون كهرباء ولا مياه …والأهالي يناشدون

ناشد عدد من أهالي بلدة معاد الجبيلية عبر موقعقضاء جبيلالمعنيين للتحرك سريعاً بعد السرقات المتتالية للأسلاك الكهربائية، والتي طالت هذه المرّة الخط الممتد من مفرق دير مار عبدا حتى منتزه معاد حيث أسفرت عن إنقطاع تام للتيار الكهربائي عن البلدة منذ يومين. وأعربوا عن إمتعاضهم لعدم تحرك المعنيين فوراً وإعادة التيار الى البلدة خاصة في ظل البرد القارس والعاصفة الثلجية التي ضربت لبنان والإرتفاع المستمر في أسعار المحروقات .

وأضافت المصادر انه تم سرقة بطارية وكابلات مولد البئر الإرتوازي الذي يغذي البلدة بمياه الشفة مما جعل البلدة دون كهرباء و مياه على حد سواء دون أن يتحرك أحد.

من موقعنا نناشد أيضاً المعنيين للتحرك فوراً لأن ما يعانيه أهالي البلدة لا يحتمل أي تأجيل أو تقاذف المسؤوليات دون جدوى.

افرام: الدعاء أن يرأف مارون بشعبي سوريا وتركيا

0

غرّد رئيس المجلس التنفيذي ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام كاتباً:”في عيد مار مارون إبن هذه الأرض المشرقيّة وربيب شعوبها الطيّبة، كلّ الدعاء أن يحلّ شفاعته على أهله هنا وهناك ويخفّف من الآلام والنزف ويرأف بشعبي سوريا وتركيا المنكوبين. آمين”.

بول كنعان من بكركي: على المسؤولين المبادرة للانقاذ وعدم الاستسلام للواقع

بعد مشاركته في القداس الذي رأسه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي في مناسبة عيد مار مارون، اعتبر المحامي بول يوسف كنعان رئيس “تجمّع موارنة من أجل لبنان” أن عيد القديس مارون يحلّ مرة جديدة ولبنان مهدد بكيانه ونظامه الاقتصادي والاجتماعي، وسط تحدّيات دستورية وأزمات مالية تتطلّب التعامل معها بذهنية الآباء المؤسسين للبنان بهويته ودوره الريادي والتعددية فيه.

ورأى كنعان أن على المسؤولين المسيحيين المبادرة لانقاذ الوضع، والتجاوب مع نداءات البطريركية المارونية للم الشمل والاتفاق على خريطة طريق للحلّ، وعدم الاستسلام للأمر الواقع وانتظار المتغيرات الداخلية والخارجية، وإلاّ فستأتي على حسابهم.

واشار كنعان الى أن عيد القديس مارون يجب أن يشكّل فحص ضمير وجرس إنذار لأبناء مارون لإعادة البوصلة الى القيم المارونية والوطنية والتصرّف على أساسها.

ووجّه كنعان تحية الى الجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني اللبناني لإثباتهم مرة جديدة أن انسانيتهم تتقدّم على أي شيء آخر في تعاطيهم مع المأساة التي ضربت المنطقة جراء الزلزال المدمّر، خاتماً بالقول ” نتضرّع الى الله بشفاعة القديس مارون أن يبلسم جراح المحزونين، ويعن المشردين، ويعيد المفقودين الى عائلاتهم”.

error: Content is protected !!