أشار وزير الاتصالات جوني القرم في حديث لبرنامج نقطة عالسَطِر عبر صوت لبنان، الى انه اتخذ قرار زيادة تعرفة الاتصالات والانترنت إعتباراً من اول تموز بسبب وجود مشاكل مع الموردين وكما مع الموظفين.
ورأى ان لا مجال لاي قطاع ان يستمر بالعمل على سعر 1500 ليرة في هذا الظرف اضاف: كان خوفي من انهيار القطاع لذلك قلّصنا المصاريف في قطاع الخليوي الى النصف اي من 560 مليون دولار الى 255 مليون كما قمنا بعدة خطوات للتخفيف من الاعباء.
وتابع: خفّضنا التعرفة الى الثلث مقارنة مع العام 2018 ولفت الى ان مدخول القطاع انخفض الى 22%، وبتنا من ارخص القطاعات في العالم اذ ان المعدل الوسطي لمردود الاشتراك بات 1.88 شهريا مقارنة مع الاردن 11.5 دولار، وبالتالي مع رفع التعرفة يصبح هذا المعدل 7 $ مع استثناءات لذوي الدخل المحدود بحيث سيكون هناك باقات ب 4.5 و 7 دولار، مع الاخذ بعين الاعتبار ذوي الحاجات الخاصة والامنيين والطلاب، اما بالنسبة لمعدل تعرفة الخطوط الارضية فيضرب المبلغ ب 2.5.
القرم اشار الى اننا سنستمر بخسارة المشتركين اذا لم يتم وقف الانترنت غير الشرعي كي لا يبقى المواطن تحت رحمتهم، ونحن بصدد وضع آلية التنفيذ للبدء بخطة العمل لمكافحة الانترنت غير الشرعي إعتباراً من اول تموز في كل المناطق اللبنانية وبالتساوي وهذا الموضوع متقدم حالياً ووظيفتي الاساسية العمل على تنظيمه .
كما أكد على ان الاتصالات لا تزال مدعومة في سوريا، وتم وضع لجنة لمتابعة النظر بموضوع الارسال بين سوريا ولبنان.
اضاف: تقدمت بمرسومين لتغيير التعرفة والانترنت غير الشرعي في 14 نيسان المنصرم ولكن تأخر البت بهما الى ما بعد الانتخابات النيابية.
وشدد القرم على وجود نقص لديهم في قسم تكنولوجيا المعلوماتية بسبب الهجرة، واكد على عدم وجود هدر في القطاع، اضاف: عندما نرفع التعرفة في اول تموز، اول فاتورة نقبضها تكون في 8 آب، وعندها كل شيء داخلي نستطيع ضبطه.
ولفت الى وجود شرخ كبير بين الدولة والمواطنين قائلاً : انا اتفهم وألمس وجع المواطن لكن لا بد من تغيير التعرفة خصوصاً ان تقرير البنك الدولي لفت الى وجود ترابط بين قطاع الاتصالات والاقتصاد.
احتفالا بتاريخ باترول الغني وارتباطها العميق بالمنطقة، أطلقت نيسان طراز باترول الجديد للذكرى ال70 لعام 2022 في المنطقة، بعد عرضه العالمي الأول في إكسبو 2020 دبي. ولتعزيز نجاح سيارة الدفع الرباعي الشهيرة في الشرق الأوسط، تعد باترول 2022 الذكرى ال70 نموذجا تذكاريا، يكرم إرثها الذي لا مثيل له في التغلب على جميع التضاريس.
تجسيدا للقوة والجودة الفائقة، أصبح طراز باترول 2022 للذكرى السنوية ال70 أكثر فخامة واتصالا من أي وقت مضى مع العديد من التطورات الأسلوبية والتكنولوجية. تضفي شبكة V-Motion المذهلة والعجلات المعدنية الجديدة المقطوعة بالماكينة مقاس 20 بوصة المظهر الخارجي لسيارة الدفع الرباعي الشهيرة، في حين ترفع التصميمات الداخلية العنابية الجديدة كليا مستوى الفخامة داخل المقصورة. تتيح شاشة المعلومات والترفيه الجديدة كليا مقاس 12.3 بوصة مع اتصال لاسلكي من Apple CarPlay وAndroid Auto إلى جانب شاشات الترفيه الخلفية الجديدة مقاس 10.1 بوصة للسائقين والركاب أن يكونوا أكثر اتصالا ، مع تعزيز السلامة والاستمتاع.
شكلت منطقة الشرق الأوسط ارتباطا قويا مع نيسان باترول عندما هبط الجيل الأول من سيارات الدفع الرباعي في الخليج في عام 1956. تثبت طرازات باترول 2022 أنها سيارة دفع رباعي موثوقة وقادرة على التغلب على جميع التضاريس ، وتعتمد على نجاح سابقاتها وتعيد كتابة معيار التصميم والراحة والتكنولوجيا.
حضور جريء، راحة فائقة
مستوحاة من جمالية التصميم الجديد القوي لنيسان ، تقدم باترول 2022 الذكرى السنوية ال 70 بيانا مثيرا للإعجاب مع شبكة كروم V-Motion الجديدة والجريئة وعجلات معدنية قياس 20 بوصة مقطوعة آليا. ويؤكد الكروم المنمق على طول هيكل السيارة على الاتساع البصري للسيارة، في حين ينضح التصميم بالفخامة مع شارة تهوية جانبية جديدة تحمل شعار الذكرى ال70.
يتم الترحيب بالسائقين والركاب في مقصورة فاخرة حيث تم تصميم كل التفاصيل لتعزيز تجربة القيادة ، مع خيار المقصورة الداخلية العنابية الجديد تماما المصمم خصيصا للاحتفال بإرث باترول الذي يمتد إلى 70 عاما. إن الاهتمام بالتفاصيل والرحابة الرائدة في فئتها يخلقان تجربة من الدرجة الأولى حقا للجميع على متن السيارة، تبرز من خلال المقاعد الجلدية المبطنة بالألماس المبطن بالألماس.
التحسينات التكنولوجية
ومن خلال الاتصال الهاتفي، يرحب طراز باترول الذكرى ال70 لعام 2022 بالكونسول الوسطي الجديد المعاد تصميمه مع شاشة معلومات وترفيه عالية الدقة مقاس 12.3 بوصة توفر اتصالا لاسلكيا مطورا بنظامي Apple CarPlay وAndroid Auto. مجموعة من 13 مكبر صوت Bose في وضع مثالي تجعل القيادة أكثر تسلية ، في حين أن عزل الصوت المحسن يعادل تجربة أكثر استرخاء وفخامة للجميع.
تعمل شاشتا الوسائط المتعددة الجديدتان مقاس 10.1 بوصة المزودة بسماعات رأس لاسلكية وخيارات انعكاس الشاشة على تحويل الترفيه في المقعد الخلفي لجعل الرحلات الطويلة أكثر متعة ، بينما تظل جميع الأجهزة مشحونة بالكامل بمنافذ USB متعددة وصينية شحن لاسلكية مقدما.
ومن خلال مجموعة عروض التنقل الذكي من نيسان (NIM)، يوفر طراز باترول 2022 للسائقين تجربة قيادة أكثر أمانا وذكاء واتصالا. يتم ضمان سلامة أولئك الموجودين على متن باترول وحولها من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات المؤكدة، بما في ذلك الكبح الذكي في حالات الطوارئ مع الكشف عن المشاة، والتدخل الذكي في المسار الآلي، والتدخل الذكي في النقطة العمياء، وتنبيه حركة المرور الخلفية مع التدخل الذكي، ونظام تثبيت السرعة الذكي.
تعزز مرآة الرؤية الخلفية الذكية ترسانة ميزات السلامة في باترول من خلال تزويد السائقين برؤية دون عوائق من كاميرا مثبتة على الجزء الخلفي من السيارة. تجعل شاشة الرؤية® الشاملة الذكية المبتكرة من ركن السيارة والتنقل في المسارات الضيقة على الطرق الوعرة أمرا سهلا من خلال تزويد السائقين برؤية 360 درجة لمحيط سيارة الدفع الرباعي.
أداء لا مثيل له
تحت غطاء المحرك ، توفر أوضاع الذكرى السنوية ال 70 ل Patrol 2022 للسائقين خيارا من محركين قويين. ينتج محرك V6 الأساسي سعة 4.0 لتر قوة 275 حصانا وعزم دوران 394 نيوتن متر ، مما يوفر مزيجا فريدا من القوة والأداء والكفاءة ، في حين أن محرك V8 الأكبر سعة 5.6 لتر يولد قوة مذهلة تبلغ 400 حصان وعزم دوران 560 نيوتن متر للحصول على أداء فائق في أصعب الظروف.
يوفر نظام الحقن المباشر لمحرك V8 أداء أفضل للخانق المفتوح على مصراعيه ويأتي مزودا بوضع Eco مخصص لتحسين الكفاءة. ويقترن كلا المحركين بناقل حركة أوتوماتيكي متطور من 7 سرعات مع نظام التحكم التكيفي في نقل الحركة الذي يضمن عمليات نقل سلسة، مع السماح للسائقين بالتنقل بين التروس يدويا للحصول على تجربة أكثر جاذبية خلف عجلة القيادة.
يسمح الوضع المتغير 4x4 المحدد للفئة بالتبديل دون عناء بين أوضاع القيادة ويزيد من قدرة باترول على الذهاب إلى أي مكان بسهولة. وتتيح أربعة أوضاع مخصصة (الرمال، على الطريق، الصخور، الثلج)، مصحوبة بترس تفاضلي خلفي مقفل والتحكم في نزول التلال، للسائقين استكشاف المسار المطروق بثقة، في حين يضمن نظام التحكم الهيدروليكي في حركة الجسم مع نظام التعليق المستقل المكون من 4 عجلات ثباتا وراحة هائلين، بغض النظر عن التضاريس.
يتم توفير الكبح سريع الاستجابة من خلال نظام فرامل قرصية من 4 عجلات مع نظام الفرامل المانعة للانغلاق (ABS) مع التوزيع الإلكتروني لقوة الفرامل(EBD) ومساعد الفرامل. ويتوفر معيار قياسي في جميع الطرازات أيضا نظام الانزلاق المحدود (ABLS) ذو ال 4 عجلات ونظام التحكم الديناميكي في السيارة (VDC) مع مفتاح إلغاء تنشيط مدمج للرحلات الاستكشافية غير المتطفلة على الطرق الوعرة. يتم توفير التوجيه الرشيق على الطرق الممهدة والوعرة من خلال نظام توجيه حساس لسرعة المحرك بمساعدة الحامل والترس.
نيسان باترول الجديدة نموذج الزكرى السبعين متوفرة حالياً في صالات عرض شركة رسامني يونس للسيارات ش.م.ل (RYMCO) في لبنان، وأيضاً عند وكلاء نيسان في المنطقة.
أعلن رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس الا جدول أسعار جديد للمحروقات اليوم بسبب العطلة الرسمية، كاشفاً عن ارتفاع في الأسعار في الجدول الذي سيصدر غداً بعد ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء وعلى منصة صيرفة.
وفي حديث الى صوت كل لبنان،”93.3″ أكد شماس ان المحطات لديها ما يكفيها، وان الشركات المستوردة للنفط سلمتها بالأمس حاجات السوق.
ولفت شماس الى ان الحل قد يكون بالعودة إلى نظام المفرد والمزدوج أو أن يتشارك أكثر من شخص سيارة واحدة.
واعتبر ان السلع المستوردة بالدولار يجب ان تباع بالدولار حصراً مع استمرار الارتفاع الكبير في سعر الصرف.
لم ينعكس إجراء الانتخابات النيابية إيجاباً على الأزمة النقدية – الاقتصادية – الاجتماعية التي تستفحِل أكثر، فغداة اليوم الانتخابي ارتفع سعر الدولار مجدداً وتخطّى الـ30 ألف ليرة، ما ينعكس ارتفاعاً في أسعار كلّ المواد الاستهلاكية، ومنها الأساسية من مواد غذائية ومحروقات، فباتت الرواتب لا تكفي لتأمين «لقمة العيش»، ما يُطاول جميع المواطنين، ومنهم موظفو القطاع العام مَدنيين كانوا أو عسكريين. وفيما تبقى المؤسسة العسكرية المؤسسة العامة الوحيدة التي تحظى بثقة الشعب اللبناني، والتي لا تزال تؤدّي مهمتها بإخلاص وتفان، إلّا أنّ استمرار الجيش بقدرة وتماسُك لا يتحقّق من دون الحاجات اللوجستية الأساسية، فالعسكر من لحم ودم ومهمات الجيش تحتاج أقلّه الى المحروقات وأساسيات التنقل والانتشار للحفاظ على الأمن والاستقرار على مساحة الـ10452 كلم2.
بعد «حمايته» الاستحقاق الانتخابي النيابي بنجاح، ومواصلته ضبط الأمن من الحدود الى الداخل، يدقّ الجيش «ناقوس الخطر»، فالوضع المأساوي فاقَ قدرة التحمُّل والاستمرار. وعلى رغم انّ قيادة الجيش تتمكّن من الحفاظ على تماسك عديده وتجهد لتعزيز صمود العسكريين بشتى الوسائل والمساعدات، إلّا أنّه كيف لجيشٍ أن يؤدّي مهمته من دون مواد غذائية ومحروقات؟
وعلى رغم أنّ الجيش اللبناني متمسّك بتأدية مهماته كافة بصلابة وإرادة وبتوجيهٍ من قيادته، إلّا أنّ وضع المؤسسة العسكرية بات صعباً ومُقلقاً، إذ إنّ الدعم المادي الذي تتلقاه محدود، ولا دعم مالياً نقدياً مباشراً لعديدها، وفي حين سبق أن طالبت القيادة بمساعدات مالية للعسكريين من جهات دولية، إلّا أنّ هذا الموضوع لا يزال قيد الدرس. هذا في حين يأتي الدعم الأميركي على مستوى السلاح والأساسيات، فيما تتلقّى المؤسسة بعض المساعدات الخارجية لتأمين المحروقات وقطع الغيار، لكن هذه المساعدات على أهميتها تبقى غير كافية ولا تلبّي الحاجات المطلوبة.
كذلك تعتمد المؤسسة على الهبات التي تصلها من لبنانيين مقيمين وغير مقيمين الذين لديهم إيمان وثقة في الجيش، وانطلاقاً من معرفة القيادة أن لا قدرة لديها على أن تقدّم للعسكريين إلّا الطبابة، توظّف هذه الهبات كلّها في الاستشفاء والطبابة لتطويرها ولكي تليق بالعسكري. ولتعزيز صمود العسكريين أيضاً، اشترت المؤسسة العسكرية 160 «باصاً» من خلال مساعدات خارجية، ووضعتها في الخدمة للوحدات العملانية، بعد أن كان النقل المشترك مؤمّناً منذ زمن للوحدات الثابتة، وسيستمرّ الجيش في شراء عدد إضافي من الباصات في المرحلة المقبلة. كذلك يتلقى الجيش مساعدات غذائية من بعض الدول، الثابت منها شهرياً هو من دولة قطر فقط.
وفي حين تواصِل قيادة الجيش السعي الى تأمين مزيد من حاجات المؤسسة العسكرية، تبقى حاجات الجيش الأكثر إلحاحاً الآن، الغذاء والفيول وقطع الغيار، وهذا الأهم بالنسبة الى قيادته التي تركّز على بقائه صامداً ومتماسكاً، لإمرار هذه المرحلة، خصوصاً أنّ البلد مُقبل على استحقاقات مهمة، والتخوّف من الفوضى قائم. لذلك، «كلّ همّ القيادة أن يبقى الجيش لكي يبقى البلد، فإذا تَضعضَع ستكون هناك مشكلة كبيرة، وبلا جيش متماسك ليس هناك من بلد متماسك». وانطلاقاً من ذلك، تتصرّف قيادة الجيش بطريقة حكيمة لكي يبقى ممسوكاً وقادراً على الصمود.
وعلى رغم كلّ هذه الظروف والحاجات، لا يزال عدد العسكريين الفارّين محدوداً جداً ومقبولاً تجاه الوضع العام، بحسب مصادر عسكرية، علماً أنّ كثيراً من هؤلاء العسكريين يقدّمون طلبات استرحام ليعودوا الى الخدمة لأنّهم لا يجدون ملاذاً لهم الّا المؤسسة العسكرية. لكن تبقى المشكلة الأساسية في المرحلة المقبلة أنّ الوضع الاقتصادي سيؤثّر سلباً أكثر فأكثر على الجيش، فعلى رغم الإرادة الثابتة لدى «حامي الوطن» بالاستمرار في مهمته الوطنية على كلّ مستوياتها، تواجه المؤسسة العسكرية «تحدّي الاستمرار»، وتحتاج الى دعم لوجستي ضروري وملحّ على مستوى المواد الغذائية والمحروقات، إذ في ظلّ موازنة محدودة جداً، قد يكون الجيش مُقبلاً على مشكلة كبيرة، تتمثّل بفقدان الغذاء والفيول. فهل من يسمع ويتحرّك من السلطة السياسية، في مرحلة حافلة بالتحديات والاستحقاقات، أم أنّ الجيش سيُترك لمصيره ما يضع الوطن أمام مصيرٍ مجهول قد يبدأ بالفوضى ولا ينتهي بالتفكُك؟
بتاريخ ٢٤-٥-٢٠٢٢ حوالي الساعة ٦:٣٠ مساءً حصل اشكال بين تلامذة (سوريين) في مدرسة الاوقاف في المريجة فاستدعى احد طرفي الاشكال اشخاص من آل زعيتر حيث تطور الاشكال الى تضارب بالسكاكين وتزامن ذلك مع خروج المعلمة فاطمة الزين من المدرسة ففوجئت بما يجري وفقدت السيطرة على سيارتها ما ادى لصدمها شخص مع ولديه فتم نقلهم الى المستشفى وتبين انهم بصحة جيدة .
أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأأمن الداخلي، في باين، أنّه “بتاريخ 14-5-2022، تمكّن عناصر فصيلة تفتيشات المطار في وحدة جهاز أمن السّفارات والإدارات والمؤسّسات العامة في قوى الأمن الدّاخلي، من إحباط عملية تهريب مبلغ مزيّف بقيمة مئتين وسبعة وثلاثين ألفا ومئتي دولارٍ أميركي/237,200/، جرى ضبطه مخبّأً في داخل أمتعة عائدة لمسافرَين، أثناء محاولتهما -في وقتين مختلفين- مغادرة الأراضي اللبنانية إلى تركيا، وهما كلٌّ من:
– م. د. (مواليد عام 1985، لبناني الجنسية) ضُبِطَ في أمتعته مبلغ /193,950/ دولاراً مزيّفاً.
– ع. أ. (مواليد عام 1975، تركي الجنسية) ضُبِطَ داخل كتاب في أمتعته مبلغ /43,250/ دولاراً مزيّفاً.
وأضاف البيان: “بالتحقيق معهما من قبل فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية: اعترف الأوّل أنه استحصل على الأموال المزيّفة من شخص يدعى (ج. ا. مجهول باقي الهوية) من مدينة زحلة، وذلك بعد أن تواصل معه عبر تطبيق “فايسبوك”، بحيث أنّ الأخير كان ينشر إعلانًا لبيع دولارات أميركية يدّعي أنها دولارات مجمّدة، وأنه ينوي نقلها إلى تركيا لصرفها هناك. فيما صرّح الثاني أنه استحصل على كتاب بغية نقله إلى تركيا لصالح أحد الأشخاص الذي يدعى “أبو علاء”، ولم يكن على علم بوجود أموال مزيّفة مخبّأة في داخله، كونه التقى بشخصٍ أعطاه إياه قُبيل توجّهه إلى المطار، ولم يقم بتفقّده.
وأودع الموقوفان والمضبوطات مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشرطة القضائية، للتوسع بالتحقيق معهما، بناءً على إشارة القضاء المختص”.
يواصل دولار السوق السةوداء ارتفاعه الهستيري، وفي التفاصيل يتراوح سعر الصرف ما بين 34000 و 34100 ليرة لبنانية للدولار لواحد، بعدما وصل في حده الأقصى ظهرًا الى الـ 33800 ليرة لبنانية.
أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الاسكان انطوان حبيب، “أن القروض السكنية ستتم إلكترونياً، أي عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني تسهيلاً على المقترض، ومن المرتقب الإعلان عن التطبيق في 20 حزيران المقبل”.
وأشار إلى أن, “المصرف يعتمد بشكل أساسي على الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الموجود في الكويت وسبق لمجلس النواب اللبناني ومجلس إدارة الصندوق العربي أن اعطوا الموافقة على القرض العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، أي ما يُعرف بالقرض الكويتي قبل اندلاع الاحتجاجات في 17 تشرين الأول العام 2019، ونحن نأمل أن يترجم التنفيذ قريباً”.
وقال: “إن هدف مصرف الإسكان مساعدة ذوي الدخل المحدود والمتوسط، على أن يكون الحد الأدنى للدخل العائلي 6 ملايين ليرة لبنانية والحد الأقصى 20 مليونا، أي مدخول العائلة بحسب العاملين من الأفراد مرفقة بإثبات على أجورهم الشهرية”.
ولفت إلى أنه, “على المقترض تقديم مداخيل مسبقة منتظمة على مدة 3 سنوات، وأن يكون لبنانياً لأكثر من 10 سنوات، بالإضافة إلى أن يكون سجلّه العدلي خالياً من أي نقطة سوداء”.
وأضاف, “في ما يتعلّق بقرض شراء مسكن يصل المبلغ إلى مليار ليرة، تُسدد على مدى 30 سنة بفائدة 4.99%، بشرط ألا تتعدى مساحة المنزل الـ120 مترا، وأن يكون في المناطق النائية والقرى، وليس في بيروت وضواحيها، مع تسديد دفعة مسبقة تساوي 20% من قيمة القرض، بالإضافة الى أن كلّ سند لا يجب أن يتعدّى ثلث الدخل العائلي، أي مجموع رواتب أعضاء الأسرة”.
وتابع, “إن قرض الترميم يصل الى 400 مليون ليرة مع فائدة بنسبة 4.99%، تُسدد على مدة 10 سنوات، على أن تكون قيمة السند ثلث مدخول العائلة، أي إذا كان مدخول العائلة 6 ملايين ليرة تكون الدفعة الشهرية مليونين وهكذا دواليك”.
وشدّد حبيب على أن, “مصرف الإسكان وقع مع المركز اللبناني للحفاظ على الطاقة بروتوكولاً للتعاون في مجال الطاقة الشمسية”.
ولفت إلى أن, “القروض ستبدأ بـ 75 مليون ليرة وصولاً إلى 200 مليون”.
ورأى أنه, “إذا كانت قيمة القرض 75 مليون ليرة ستكون الدفعة الشهرية مليون و400 ألف، وإذا كانت قيمته 200 مليون ليرة يسدد المقترض3 ملايين و800 ألف ليرة شهرياً، مع تأمين موافقة 75%من جمعية المالكين ووزارة الطاقة التي تلزم الراغبين بتركيب ألواح الطاقة الشمسية بأن تتوافق مع شروط السلامة العامة والشروط البيئية”.
وختم رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الاسكان انطوان حبيب, بالقول: “نعمل بشتى الوسائل لوقف النزوح من الأرياف والهجرة، ونأمل من المغتربين اللبنانيين إعادة النظر في شراء مسكن أو ترميم منازلهم في قريتهم”.
