17.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 1413

عشيّة الإنتخابات.. نداء من إميل نوفل إلى الجبيليين

0

وجّه المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان – جبيل اميل نوفل في نداء الى الجبيليين قبل يوم من الانتخاب، قائلاً:اهلي وأحبائي بمنطقة جبيل

إنتو وأنا عا موعد مع اليوم التاريخي ، يوم الانتخاب نهار الأحد الجايي .

لازم نخلي التاريخ يشهد إنو تنيناتنا عملنا بكل ضمير ووجدان عا انقاذ مستقبل منطقتنا بالإنماء والعمران والبحبوحة والازدهار .

لازم قرار جبيل يكون طالع من ارض جبيل ولمصلحة أبناء بلاد جبيل.

 لأنو مصلحة مستقبل جبيل أكبر من مصلحة الأحزاب والطوائف والتيارات السياسية والأشخاص .

الأحزاب بتاخد وكالتكن لمصلحتها السياسية وما عاد بتسأل عنكن ولا عن ولادكن ولا عن الانماء بضياعكن وبلداتكن .

اربع سنين وأكتر مرقو من حياتنا السياسية ما شافت بلاد جبيل اي مشروع انمائي او عمراني او تربوي او نهضوي …

بلاد جببل ما شافت إلا حرب تويتر وهمية بين نوابها وهني مختلفين فوق الطاولة … وبكل الاوقات متفقين تحت الطاولة لمصلحتهن ومصلحة أحزابهن وضد مصلحتكن .

أحبائي الجبيليات والجبيليين

نهار الأحد لازم نشهد عا محبتنا لقضاء جبيل من الساحل والوسط والجرد .

لازم تكون مصلحة بلاد جبيل فوق كل مصلحة .. وفوق كل اعتبار

وتابع، اميل نوفل عرفتوه من صفوف الشعب . من صفوفكن .

 انا حر القرار ،

قراري بيطلع من مصلحتكن .

انا وطني المواقف ،

ومواقفي من تاريخ بلاد جبيل الوطني

 انا في خدمة الانماء والعمران لكل بلاد جبيل دون تمييز او تفريق .

 بكل الظروف كنت معكن وحدكن .

 بالظروف الصعبة والايام العادية كنت معكن عالمرة وعالحلوي .

وهيك اليوم بعلن ترشيحي من خلال ماضيي معكن .

من خلال معرفتي بضياعكن وبيوتكن وحاجاتكن بالتوظيف والمدارس والمستشفيات والخدمات

انا بدعيكن تروحو نهار الأحد تنتخبو .. وتمارسو حقكن بإنقاذ منطقتكن من الحرمان والإهمال .

انتخبو وطلعو جبيل من هيمنة الأحزاب والتجاذبات السياسية يللي حرمت منطقتنا من الاعتمادات وحقها بالنفقات والانماء المتوازن .

اذا بقيتو بالبيت او انتخبتو بورقة بيضا يعني عم تجددوا لنواب ما حققو اي انجاز انمائي لمنطقتكن وأخدو وكالتكن النيابية الى مشاريع أحزابهن السياسية .

خياركن ورا العازل الانتخابي بينقذ منطقتكن .

كونو أحرار بالإختيار حتى ترجعو بلاد جبيل الى عهد الإزدهار .

حتى ترجعو بلاد جبيل الى القرار الوطني الحر .

وختم، نهار الأحد انتو وأنا بدنا نشهد لحرية بلاد حبيل .. لكرامة بلاد جبيل .. لإنماء بلاد جبيل .. لمستقبل بلاد جبيل .

عشتم وعاشت بلاد جبيل .

كيف افتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم؟

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الجمعة، 27000 ليرة للبيع و27050 ليرة للشراء.

هل يخرق المرشح عن المقعد الشيعي طلال محسن المقداد

0

يُنقل وفق المعلومات والمعطيات ومن خلال حصيلة انتخاب اللبنانيين في دول الانتشار، أنه وفي حال حصلت لائحة “نحن التغيير” في دائرة جبيل – كسروان على حاصل، ثمة أجواء بأن المرشح عن المقعد الشيعي طلال محسن المقداد في هذه اللائحة، سيخرق باعتباره مقرّباً من الكنيسة وبيئته الحاضنة، ولم ينصاع لكل أشكال التمنيات بانسحابه أو أن يُفرض على هذه اللائحة وتلك ،بل كانت له مواقف حازمة في الوقوف الى جانب بلاد جبيل وكسروان في أصعب المحطات وهذا ما ترك تقديراً من الكنيسة والمطارنة وسائر العائلات الروحية في المنطقة إضافة الى موقفه الثابت من بيئته الحاضنة.

أسعار جديدة للمحروقات بعد الانتخابات

كشف ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا الا جدول اسعار جديد للمحروقات قبل الانتخبات النيابية، مشدداً على ان الكميات اللازمة لتامين حاجات السوق في الايام المقبلة متوفرة لدى المحطات.

ولفت في حديث الى صوت كل لبنان، على وجوب الالتزام بجدول الاسعار الذي تصده وزارة الطاقة، وأكد ان تعديل الاسعار وفقاً لسعر صرف الدولار اليومي يعرض المحطة المخالفة للخطر والملاحقة في ظل عدم وجود قرار رسمي يسمح لها بذلك.

بالأرقام: كم يُكلّف “المشوار” الى هذه المناطق للإنتخاب؟

يتوجه الناخبون اللبنانيون يوم الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع وأكثريتهم مقيمون خارج أماكن الاقتراع ما يدفعهم إلى الانتقال وقطع مسافات تتراوح بين عشرات الكيلومترات وصولا إلى المئات. ما قد يرتب عليهم كلفة مرتفعة في ضوء ارتفاع كلفة الكلم الواحد إلى 4085 ليرة، وبالتالي فهم أمام عدة خيارات:

إما تحمّل الكلفة شخصياً وهذا قد يقدم عليه المتحمسون والميسورون والحزبيون.

إما المقاطعة والبقاء في البيت وعدم تحمّل كلفة الانتقال.

إما قبول المساعدة من المرشحين والأحزاب والانتقال على نفقتهم، وهذه يشرّعها القانون ويعتبرها من النفقات الانتخابية بينما هي في الواقع رشوة انتخابية.

فبعد وصول سعر صفيحة البنزين إلى 507 آلاف ليرة (صباح يوم الثلاثاء في 10 أيار 2022) وارتفاع سعر صرف الدولار إلى 27,000 ليرة ارتفعت كلفة الانتقال بالسيارات الخاصة، وأصبحت كلفة الكيلومتر الواحد 4,085 ليرة لبنانية لسيارة متوسط استهلاكها 170 كلم/ 20 ليتر بنزين. (وترتفع الكلفة كلما زاد استهلاك السيارة وأيضاً كلما كان طرازها قديم وبحاجة إلى صيانة دائمة. وكما تنخفض كلما كان طراز السيارة حديث وتستهلك كميات أقل من البنزين).

وتتوزع هذه الكلفة على البنود التالية:

كلفة البنزين: 2,982 ليرة وتمثل نسبة 73% من الكلفة.

كلفة الزيت والفلتر للمحرك: 118 ليرة.

كلفة البطارية: 61 ليرة.

كلفة الدواليب: 245 ليرة.

كلفة البوجي: 40 ليرة.

كلفة زيت الأتوماتيك: 30 ليرة.

كلفة كوابح أمامية وخلفية: 171 ليرة.

كلفة ماسحات للزجاج: 24 ليرة.

كلفة غسيل السيارة 6 مرات سنوياً: 35 ليرة.

رسوم الميكانيك: 9 ليرات.

تأمين ضد الغير + تأمين الزامي: 370 ليرة.

فمثلاً كلفة الرحلة ذهاباً وإياباً:

طرابلس – بيروت: 655 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – جونية: 205 آلاف ليرة لبنانية.

بيروت – صيدا: 368 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – زحلة: 450 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – بعلبك: 654 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – حلبا، عكار: 735 ألف ليرة لبنانية.

بيروت – بنت جبيل: 1 مليون ليرة لبنانية.

بيروت – الناقورة: 815 ألف ليرة لبنانية.

ضمن مناطق بيروت نحو 90 ألف ليرة لبنانية.

ولا تدخل في احتساب هذه الكلفة الأعطال المفاجئة والمحتملة (دينامو-مارش-فيتاس-مروحة-قشاط المروحة-امورتيسور وغيرها).

ملاحظة: اعتمدنا لتحديد كلفة استهلاك البطارية-البوجي-الدواليب وغيرها، أن المسافة التي تقطعها السيارة سنوياً بمعدل 11 ألف كلم، وتم تحديد سعر صرف الدولار بـ 27,000 ليرة وسعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 507 الاف ليرة لبنانية.

تحذير حازم من جان جبران لإداريي وعمّال مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان.. فما علاقة الإنتخابات؟

0

حذّر المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران جميع اداريي وعمال المؤسسة من اعطاء وعود او ايهام المواطنين بخدمات في مؤسسة المياه من المستحيل تحقيقها من خارج القانون ، لكسب اصوات انتخابية لاي فريقٍ كان .

كما طلب التعامل بصدق وعدالة مع جميع المواطنين ، لان المياه حياة والحياة لكل الناس.

افرام: الاقتراع حكم مبرم بالخيانات العظمى بحقّ لبنان وإنسانه

أعلن المرشح على لائحة “صرخة وطن” عن دائرة كسروان الفتوح – جبيل النائب المستقيل نعمة افرام أن ” اقتراع الشعب سيكون إدانة مدوّية وحكماً مبرماً ضدّ من ارتكب الخيانات العظمى بحقّ لبنان وإنسانه”.

وقال في تصريح له:” للتغيير مسار ومحطّات، والانتخابات محطّة أساسيّة ومفصليّة وجوهريّة. التغيير حتمي شاء من شاء وأبى من أبى، وهو من القواعد الثابتة في الطبيعة البشريّة عبر التاريخ. لذلك على اللبنانيين الخروج من الانهزاميّة والتقوقع والاستسلام والنقّ والبكاء عبر قلب الطاولة على كلّ من سرق سعادة الانسان وكرامته من أهل الفساد والاجرام والمحاصصة والارتهان للخارج”.

تابع افرام:” أكثر ما أخشاه في المرحلة المقبلة هو وصاية جديدة تُفرض على لبنان في حال لم نأخذ القرار الصح في الانتخابات، فهي لحظة الحقيقة والشعب اللبناني منتظر منه أن يقول كلمته. فلبنان يصرخ مستنجداً شعبه تماماً كما صرخة الأم التي تنازع بين أيدي أولادها…فهل يستجاب لهذه الصرخة؟”.

أضاف:” نسعى مع التغييريين لتشكيل أكبر تكتل في لبنان من أجل تحقيق الحياد والسيادة إلى أبعد الحدود، حيث لا وجود لدولتين وسلطتين وسلاحين في الدولة. والأهم تحقيق الخطّة التي أعددناها لإعادة أموال المودعين. وكتلة قوى التغيير والمعارضة ستضم كلّ من يصل منها إلى الندوة البرلمانيّة ممّن موقفه الصريح والفعلي هو اللا للمحاصصة واللا للارتهان للخارج”.

افرام أكّد “أن أمراً جوهريّاً في العمق والصميم قد حدث وتغيّر ليس في كسروان الفتوح – جبيل فحسب بل على امتداد لبنان، والجواب في صناديق الاقتراع، وأنا متأكّد أن صناديق كسروان – جبيل في المحصّلة ستحمل ما هو مختلف عن الانتخابات السابقة والسبب بسيط: المواطن الذي سيقترع- والمطلوب الاقتراع الكثيف وعدم التردّد – سيكون اقتراعه إدانة مدوّية وحكماً مبرماً ضدّ من ارتكب الخيانات العظمى بحقّ لبنان وإنسانه. الخيانة العظمى تنطبق على من يتعامل مع العدوّ الإسرائيلي، لكن ماذا عمّن تسبّبوا عمداً وقصداً بوصول 60 الى 70 % من الشعب إلى مستوى ما دون الفقر، أليس خيانة عظمى؟ ماذا عمّن أوصلونا بسياساتهم إلى جحيم الهاوية واقترابنا من إعلان الدولة اللبنانيّة دولة فاشلة: جوع وذلّ وهجرة واقفال مستشفيات وما في علبة حليب ولا حبّة دوا ولا كيس طحين، هذا أليس خيانة عظمى؟ 3 مليارات دولار كانت تهدر سنويّاً على الكهرباء مع نتيجة صفر ساعات تغذية، في وقت لم يصرفوا قرشاً على تسليح الجيش اللبناني، هذا أليس خيانة عظمى؟…واللائحة لا تنتهي”.

الدكتور فارس سعيد رجل الاستبصار في عواقب القرار 

أخرج “بيته” النيابي من دائرة روتين العادات السياسية اليومية المملة الى رحاب المناطق اللبنانية والمواقف الوطنية دون مسايرة ولا مواربة , ولو تلقى السهام من الأبعدين والانتقاد من الأقربين .

يختزن الدكتور فارس سعيد في شخصه تاريخ الموارنة المكتوب والمعاش أكثر من أي شخصية مارونية سياسية وحزبية تتعاطى العمل السياسي .

هو رجل فكر وطني . ينهل من معين الموارنة الأوائل الذين عملوا على تكوين الكيان وتحقيق الاستقلال في فلسفة وجود وكينونة هذا الوطن الصغير الجامع للأقليات الدينية المضطهدة من هذا الشرق العربي الكبير .

هو رجل فكر سياسي . يواكب مجريات الأمور السياسية في لعبة المصالح الأممية ، ويراكم في مخزون ثقافته أحدث وأهم الافكار السياسية والعقائدية العالمية، فيصبح والحال هذه على بينة من ربط الأحداث بمسبباتها وأهدافها ، ومصالح المشتركين فيها من اللاعبين الكبار ، وموضع “الوطن الصغير” في تجاذبات الارتهان والهيمنة والاستئثار .

حمل مشعل العلم والفكر في العمل السياسي . حرر نفسه من المصالح الشخصية والمنفعة العائلية ، ومن الأنانية والزبائنية ، ومن الحزبية الجشعة التي تستبيح كل شيء من أجل بقائها واستمرارها على حساب الوطن والدولة والمواطن ، والأمثلة كثيرة ووفيرة .

من رئاسة الأمانة العامة ل 14 اذار ،الى لقاء سيدة الجبل ، الى تجمع مناهضة ايران في لبنان “والوطن الصغير” قائم في عين فارس سعيد والدكتور فارس سعيد هدف في أعين أخصامه ، ومحسود في أعين رفاقه كيوسف بين أخوته وأقرانه .

تعب الكثيرون منه في الأمانة العامة ل 14 اذار . وأتعب اهل “الحل” السياسي “والربط” التحاصصي لعدم مجاراتهم في مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة الوطنية .

تعبوا من شعاره ” لبنان أولا” الذي عمل له وتمسك به على مساحة10452 كلم٢ دون اي تنازل لأنهم يريدون :

الطائفة اولا

والمذهب اولا

والحزب اولا .

لأنهم يريدون الاحتكارات اولا والكارتلات والسمسرات والمحاصصات والزبائنيات والارتهانات اولا وأخيرا .

وفي لقاء سيدة الجبل ، صمد معه الصامدون المناضلون وانكفأ عنه المسترئسون المسترزقون .

وشعار دعوته الى مناهضة ايران في لبنان سرقته الأحزاب ومعظم المرشحين للانتخابات ، وهم يحولونه اليوم الى ” عدة شغل” للخطابات والمزايدات والعنتريات في الساحات لكسب التأييد والاصوات . وبعد الانتخابات يتحولون الى مصاحبة ايران تحت الف تبرير وتبرير كما حصل مع السوريين بألف سبب وسبب .

ولن ننسى في هذه العجالة عن الدكتور فارس سعيد ، موقفه الوطني التاريخي الذي حذر فيه من مخاطر التسوية الرئاسية التي آلت الى خراب ودمار وانهيار لبنان والى ” اتفاق معراب” وما تضمنه من اقتسام لحصص المسيحيين في الحكومة والنيابة والادارة العامة …

وبسبب موقفه هذا ، تباعد عنه أقطاب “التسوية ” وأصحاب “الاتفاق” بسبب صوته الصارخ الذي راح يؤنبهم كما أنب صوت الرب قايين ؟

وها هي البلاد خراب فوق خراب ، ونهب فوق سرقات ، وانحلال في الادارة ليس له مثيل ، وتضارب صلاحيات في القضاء أفقده هيبته ومرجعيته ، واستقواء على استقواء عند القوى النافذة وكأن الدولة أصبحت تسير على شعار ” سيري فعين الله ترعاك” .

يترشح فارس سعيد للانتخابات وبرنامجه سيرته وثوابته ومواقفه .

برنامجه هو تاريخه الشخصي والعائلي والوطني وليس مطولات وتدبيجات مكتوبة على ورق وممجوجة على السمع وشعارها : ” كتبنا وما كتبنا “.

أن يحسد موارنة السياسة فارس سعيد ؟ فهذا أمر طبيعي، “والحسد كان قديما في الناس”.

أن لا تستسيغه الأحزاب لا في حلوه ولا في مره ؟ فهذا شأنها وهذا عيبها .

تناوئه الأحزاب المسيحية وترفضه الأحزاب الشمولية وتعارضه المجموعات التقسيمية وتنكره الشخصيات الوصولية ولكنه ، يبقى الوطني الناصل ، والماروني الفاعل ، والسياسي الشاغل ، والمحاور العاقل ، والحكم العادل ، والمواطن الفاضل له في صندوقة القلوب أعلى “الحواصل” .

فارس سعيد ما أخطأ يوما في ما حذر منه ، وقد يكون صوته من أصوات اولائك الموارنة المتنورين التي تصدح في برية “جهل الجاهلينا”.

فارس سعيد ما أخطأ مرة في ما نبه منه من عواقب التسويات على حساب الوطن والمواطن ، وما نبه منه من تسييس الإدارة والقضاء ، وما نبه منه من الانحراف عن عروبة لبنان والانجرار في سياسة المحاور ، وما نبه منه من تذويب “شخصية لبنان” الفريدة في الصراعات الاقليمية فبات يشكل ” عقدة ذنب” عند الذين لا يريدون عروبة لبنان ، ولا حياد لبنان ، ولا استقلال لبنان ، ولا حرية لبنان ، ولا فرادة لبنان من كل الطوائف والاحزاب ومن أصحاب المراهنات الملغومة والارتهانات المجنونة.

فارس سعيد يجمع بين فكره المسيحي ووجدانه الوطني جمعا متداخلا متلازما متخالطا في وحدة تقوم على وحدانية الدولة بكل مؤسساتها ووحدانية الشعب بكل فئاته .

الحليف يخاف عقله .. أكيد

والخصم يهاب فكره .. أكيد

والناس تحب مواقفه.. تأكيد للأكيد

ويبقى صوته في برية السياسة صوت العليم الفهيم ، وطلته في ساحات الناس طلة زعيم رحيم .

فهل ينصفه الجبيليون نهار الأحد في صناديق الاقتراع ؟ أم يندمون صباح الاثنين حيث لا يعود ينفع الندم ؟

هل يقبل الجبيليون بنجاح الملتزمين حزبيا ولا ينتخبون الملتزم وطنيا ؟

هل يقبل الجبيليون بنواب التوجهات والتوجيهات الحزبية ولا ينتخبون الملتزمين بالتوجهات الوطنية والشعبية ؟

هل ينتخب الجبيليون من يقيدون حريتهم في التعبير وممارسة تقاليدهم في العيش وفرح الحياة ، ولا ينتخبون فارس سعيد من دعاة الحرية وثقافة فرح الحياة ؟

مسألة خطيرة لا تحتاج الى وجهة نظر بل الى موقف مشرف في الاقتراع للدكتور فارس سعيد … ولا للندم صباح الاثنين .

جو الخوري

الانتقام…

15 أيّار 2022. من واجب المواطن الدستوريّ، ومن مسؤوليّته الوطنيّة، أنْ ينتقم.

فضلًا عن واجب الانتقام، فضلًا عن المسؤوليّة، الانتقام هو حقٌّ خصوصًا. ويجب أنْ يُنتزَع هذا الحقّ بالتصويت الأخلاقيّ – الضدّيّ و… المفيد.

أكرّر: بالتصويت الأخلاقيّ – الضدّيّ و… المفيد.

وهو، أي الانتقام، ليس بالعنف، وليس بالسلاح، وليس بالإرهاب، وليس بالرشى، وشراء الضمائر، واستغلال فقر الناس، وليس بالتزوير، وليس بالتجييش الطائفيّ والمذهبيّ، وليس بالقطيعيّة والقطعانيّة والغريزيّة.

الانتقام يكون فقط بسلاح الديموقراطيّة وفروسيّتها. بما بقي من هذه الديموقراطيّة، وإنْ مشوّهةً ومزوَّرةً، وإنْ تحت جزمة هذا القانون الانتخابيّ المجرم.

حيث هناك لوائح للسلطة، للحكم، للأكثريّة الحاكمة، للوصيّ، للمحتلّ، للسارق، للقاتل، للناهب، للمجوِّع والمفقِّر، للعصابة، للمافيا، فليُنتَقَم من هذه اللوائح.

كلّ تصويتٍ ضدّها هو تصويتٌ أخلاقيٌّ و… مفيد.

أين هي هذه اللوائح، لوائح السلطة؟

إنّها حيث هناك رؤساء وأعضاء كتلٍ نيابيّة يؤلّفون “جمعيّة” الفساد والطغيان الحاكمة.

وحيث هناك سلاحٌ غير شرعيّ.

وحيث هناك مرشّحون ذمّيّون لرئاسة الجمهوريّة.

هذه اللوائح هي في البترون، في الكورة، في زغرتا، في بشرّي، في طرابلس، في الضنّيّة، في عكّار، في جبيل، في كسروان، في المتن الشماليّ، في المتن الجنوبيّ، في بعبدا، في عاليه، في الشوف، في زحلة، في البقاع الغربيّ، في البقاع الشماليّ، في البقاع الأوسط، في بعلبك والهرمل، في صيدا، في جزّين، في بنت جبيل، في صور، في النبطيّة، في حاصبيّا ومرجعيون، و… رأس الناقورة.

وفي بيروت الأولى، وفي بيروت الثانية. وهما العاصمة، عاصمة الجمهوريّة، معًا وفي آنٍ واحد.

الضحايا والقتلى والمهجَّرون والمهاجرون والمقيمون في الذلّ والفقراء والمفجَّرون والغرقى والمرضى والجوعى والعراة والبلا سقف والمنهوبة أحلامهم و… أموالهم، من حقّهم أنْ ينتقموا، ومن واجبنا ومسؤوليّتنا – ومن حقّنا – أنْ ننتقم لهم.

هناك لوائح باب أوّل “بريميوم” للسلطة وأذنابها ورؤوس أفاعيها. واجبُنا مُضاعَفٌ ملايين المرّات لإسقاطها. هذه هي مسؤوليّتنا الجوهريّة، وهذا هو حقّنا التاريخيّ.

اللوائح “البريميوم” هذه، تعرفونها من أذنابها ومن رؤوس أفاعيها. اضربوا الرؤوس، على النافوخ، واتركوا الأذناب تتلوّى، إلى أنْ تخرج أرواحها من أفواهها مع آخر الحشرجات.

لا تغرقوا في التفاصيل والتناقضات. ولا تضيِّعوا الشنكاش.

الانتقام من الرؤوس يشلّ أبدان اللوائح وأجسامها وأعضاءها، ويفرّقها أيدي سبأ.

لم يعد ثمّة وقتٌ للعنعنات، ولا للأنانيّات، ولا للحسابات الخاطئة، ولا للأنوات المضخّمة، ولا للأوهام.

التعدّد والتنوّع والاختلاف لدى الاعتراضيّين هو موضع احترامي الشخصيّ.

لكنّ اللائحة التي يصوّت لها ألف ناخب (أكثر أو أقلّ)، ليست كاللائحة التي يصوّت لها ستّة آلاف (أكثر أو أقلّ).

تفهّموا جيّدًا، بالتبصّر والحكمة والترفّع والنبل والفروسيّة والتضحية، معنى هذه المعادلة البراغماتيّة الواقعيّة المنطقيّة، ودلالاتها، ومآلاتها، وما يترتّب عليها من نتائج.

لكي ينجح الانتقام، ويحقّق مراميه، لا بدّ من أنْ يُستصرَخ العقل – مولايَ العقل – بدعوة الناس إلى الاحتكام إليه، وإلى معادلته الآنفة.

كثيرون بل عشرات في المئة من اللبنانيين (نحو من أربعين في المئة) آثروا في الدورات الانتخابيّة السابقة أنْ يتمترسوا في بيوتهم يوم الانتخاب، مُحجِمين عن التصويت.

سأخصّص خاتمة هذا المقال لخمسة في المئة من هؤلاء اللبنانيّين الممتنعين عن التصويت.

خمسة في المئة من الممتنعين عن التصويت عددٌ كافٍ لتغيير المعادلة.

خمسة في المئة من الممتنعين عن التصويت، إذا قرّروا تغيير المعادلة، لقادرون أنْ “يحبّلوا” الانتقام، وأنْ ينجبوا التغيير، وأنْ يرفعوا مولوده عاليًا ليزغرد له الضحايا والقتلى والشهداء والمنهوبة أحلامهم وأموالهم، يوم 15 أيّار 2022، وحيث كان في أنحاء هذه الجمهوريّة.

أكرّر: الانتقام يكون بالتصويت الديموقراطيّ الأخلاقيّ الضدّيّ المفيد. والسلام.

لماذا أصوّت لنعمة افرام ومن يشبهه؟!

0

كيف للمواطن أن يتناسى إيديولوجيّة الكبتاغون العظمى والأشمل التي أوقعتنا بها المنظومة السياسيّة المتحكّمة بالبلاد والعباد منذ تسعينات القرن الماضي؟

إنّه من نموذج حضاريّ عالميّ منفتح وخلاّق، وفي جوهر من عشق للحرّية وشغف بالاستقلال، تمخّضت هويّة لبنان منذ فجر التاريخ. هويّة، عبرت المشارق والمغارب على راسية الحرف والابجدّية، وعلى بساط من الأرجوان والخزف والعطور. هويّة، صدّرت للعالم الفكر والفنون والحقوق، وبنموذج من العيش معاً طبعت الإنسانيّة بكل ما هو خيّر ورائع ومبدع.

هذه الهويّة اليوم باتت مزوّرة. مهدّدة. مصادرة. مخطوفة. فهل يجوز اليوم السكوت عن تحويل لبنان وهويّته إلى مصنع “وطنيّ” للكبتاغون بات مرادفاً لكنيته ولجواز سفره؟

الأصحّ، هل ممكن لنا أن نجدّد لمنظومة متهالكة حكمت على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، كان أن حوّلت واقعنا الاقتصاديّ – الماليّ – المعيشيّ – الاستشفائيّ – التربويّ – السياسيّ – الديبلوماسيّ – السيادي والقيميّ خلالها، إلى حفل ماجن من كبتاغون السرقة والفساد والزبائنيّة والارتهان للخارج والخنوع والفشل والانهيار؟

عشيّة الانتخابات النيابيّة، أنا نادين فارس أعلن: احترم أصحاب الرأي والتفكير والخيار الحرّ مطلقاً، وأسأل: ماذا ستفعلون في 15 أيّار، أيّها المتردّدون؟ هل ستبقون في بيوتكم، وتمتنعون عن المشاركة في العمليّة الانتخابيّة؟ وإذا قرّرتم الذهاب، هل تعرفون الجدوى الناجمة عن كلِّ خيارٍ تتّخذونه؟ وإذا قرّرتم المشاركة في التصويت، هل تعلمون ماذا يعني أنْ تختاروا التصويت بورقة بيضاء؟ هل تعلمون أنّ عدم الاقتراع كما التصويت بالورقة البيضاء يرفع الحاصل الانتخابيّ لعصابة الأمر الواقع ولخاطفي هويّة لبنان؟!

مسؤوليّتي ككاتبة ومواطنة تقتضي منّي ألاّ “أوجّه” خياراتكم، بل أنْ أدعوكم إلى تشغيل العقل، الذي يوجب عليكم عدم البقاء في البيوت وعدم الامتناع عن التصويت، ويوجب عليكم في الوقت نفسه عدم اتّخاذ خيار الورقة البيضاء، لأيّ سببٍ كان.

إذا كان من هدف سام في إدلاء الصوت في الانتخابات النيابيّة، فهو من أجل العمل على استئصال جذريّ لهذا السرطان المتفشّي من الكبتاغون السلطوي الذي شوّه هويّة وجوهر ومعنى وفكرة لبنان.

أنا نادين فارس سأصوّت لنعمة افرام لألف سبب وأهمّها هذا السبب. صوّت أيها المواطن له ولكلّ من يشبهه على الأرض اللبنانيّة. هويّتك تصونها بيديْك، والقرار قرارك أيها اللبناني.

error: Content is protected !!