16.1 C
Byblos
Wednesday, December 31, 2025
بلوق الصفحة 2391

الاحتفالات والاحتفاءات باللغة العربية…لا خوف عليها إلّا من العرب أولاً… وأخيراً!

0
استُعملت اللغة العربية لغةً شفهيَّة خلال انعقاد دورات الجمعية العامّة في أيلول (سبتمبر) 1973، بعد إصدار جامعة الدول العربية في دورتها الستين قراراً يقضي بجعل اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة وباقي هيئاتها. وترتَّب على هذا القرار صدور قرار الجمعية العامّة رقم 3190 خلال الدورة الثامنة والعشرين في كانون الأول (ديسمبر) 1973، الذي يوصي بجعل اللغة العربية لغةً رسمية للجمعيَّة العامّة وهيئاتها.
ويعدّ الـ 21 من شباط (فبراير) اليَوم العالَمي للّغة الأُم، الذي من المفترض أن يكون الدافع الأساس في تعزيز الوعي اللغوي من أجل الحفاظ على الثقافات كافّة، وعلى تعدّدها وعلى تقاربها وعلى اختلافاتها وعلى خصوصيّاتها. فاللغة هي الركيزة الأولى للثقافة الوطنية والثقافة الشعبية والثقافة العامّة من دون منازع، في الوعي واللاوعي المجتمعي والفردي، وبشكل فطري – عفوي؛ فلا لبس في ذلك مهما تعددت النظريات الفكرية التي تحاول “فلسفة” الموضوع.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2012، عند انعقاد الدورة الـ190 للمجلس التنفيذي للأونيسكو، قُرِّرَ تكريس يوم الـ 18 من كانون الأول (ديسمبر) يوماً عالمياً للّغة العربية. كما يصادف اليوم الأول من شهر آذار (مارس) من كلّ عام اليوم العربي للاحتفاء باللغة العربية، الذي جاء بناءً على قرار المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، رقم (م ت/د90/و7) في تموز (يوليو) 2009.
منذ ذلك التاريخ، بدأت الهيئات المدنية وغير المدنية والسفارات والمنظَّمات الحكومية وغير الحكومية والجامعات والمؤسَّسات الإعلامية – التي غالباً ما يُخطئ مراسلوها عند الكلام بالعربيَّة!! – وروّاد المقاهي وأصحاب الحانات الليلية… وحالياً من استطاع أن يتواصل من بُعد عبر المنصات الرقمية… بدأ الجميع يحتفلون بهذا اليوم، من خلال إقامة الندوات التي ينتهي أغلبها بالـ”بيتي فور” الفرنسيّ والقهوة الأميركيّة، أو أن ينتهي مفعولها عندما نطفئ الكومبيوتر.
انطلاقاً من ذلك، يُطرح السؤال: ماذا قدَّمت وماذا تقدّم هذه الاحتفالات للّغة العربية، اللغة الأُم؟! الجواب السريع: لا شيء يذكر، بل شيء من الأفضل ألّا يُذكر. ولو كانت قد غيَّرت أو قدَّمت شيئاً مفيداً، لكنّا قد لاحظناه خلال كلّ هذه السنوات الاحتفالية الماضية. ما حصل هو العكس تماماً، فالوضع اللغوي للمتكلّمين بالعربية من سيّئ إلى أسوأ. لقد أصابت ألسنتهم اللوثة! فأيُّ سُخرية هذه عندما نستمع عبر الشاشات إلى المتحاورين ولغتهم، السياسيين ولغتهم، والمحللين ولغتهم… نقول “لغتهم” حفاظاً على النص، كي لا نقول “لغوهم”! هم الذين لا يفقهون الحديث إلّا بعامّية “مفصّحة”، كما نسينا قول العرب: “البلاغة في الإيجاز”. وللتذكير، بحسب فلسفة اللغة عند جان أوستين: لا معنى للقول إلّا إذا كان حافزاً للفعل.
وللمناسبة، أذكر أنَّ بعض المشاركات المدافعات عن اللغة العربيّة في احتفال من هذه الاحتفالات باللغة العربيّة، لم تنسَ “الفوسييل” لإطالة رموشها، و”الإكستنشن” لإطالة شعرها الأسود “المُشَقَّر”… وكأنَّ اللغة العربية غير قادرة على أن تكون لغة العصر والتطوّر إلا بإطالة ما لم يطوّله الله، وبتلوين ما لم يلوّنه الخالق! البعض يتمنّى لو كان باستطاعتنا إخضاع اللغة لعمليات تجميلية، فربما يكون ذلك أسهل، ولكن للأسف ما زال ذلك “نادراً وصعباً”! استطراداً، عند البعض الآخر، اللسان لا حاجة له بالإطالة، فهو طويل بما فيه الكفاية. الشيء الوحيد الذي بقي قصيراً كان المبنى والبيان (النحو والمعنى)… فلم يتعدَّ الحرف الذي لم يستطع أن يخرج من السيليكون المنفوخ والمبنج؛ أما التعبير فحدِّث ولا حرج، لم يبقَ منه إلا الفرَج! وأتمنّى أن لا يتنطَّح أحدهم ليقول: “إنّ أغلب ما ذُكر كان عن النساء!”. كلّا! لا علاقة للجنس بذلك، فبعض الأكاديميين من جنس الرجال المدافعين عن اللغة العربية، ألسنتهم لا تنطق إلّا بالكلام المنمق، والخطابات والشعارات السفسطائية الديماغوجية. كلمات فيها كل شيء إلّا بلاغة الفعل، لا تنفع إلا لتبييض الوجوه أمام المسؤول، الذي بدوره، نظراً لكونه عُيّنَ مسؤولاً من قِبل زعيم طائفته، ولأننا في مجتمعاتنا الفاسدة نخلط بين المسؤولية الإدارية والعمل البحثي، بات البعض منهم، عن معرفة أو عن عدم معرفة علمية، يُحسب له حساب في الندوات العلمية، وأُعطي مصداقية علمية؛ يترأس الندوات، ويوزع نصف ابتسامة من زاوية فمه اليمنى إلى الجهة اليسرى من الحضور ونصفها الأيسر إلى ناحية اليمين، مع نظرة يوحي بها بأنه “حربوء”، وبذا يستمدّ البعض من نظراته شعوراً بالأهمية، فقد رماه المسؤول بنظرة. وللبيان تتمة.
استطراداً، لا نفهم حتى الآن ما هدف هذه الاحتفالات… طبعاً، بخلاف الصورة التي ستُنشر في صفحة ثقافية لمجلة أو لجريدة ما! أما باقي الصور الفورية، فتُنشر على صفحات مواقع التواصل حتى قبل بدء الحفل! صور تبيّن الجهود المبذولة في خدمة العربية، بانتظار عدد “اللايكات” والآراء التي ستمجّد هذه الجهود!
إنّ الاحتفال باليوم العالمي للّغة العربية يأخذ في أغلب الأحيان منحى الدفاع عن اللغة وجلد الذات؛ ولكن، إلى المدافعين والمدافعات، من قال لكم إنّ العربية بحاجة إلى جهودكم الجبّارة عندما لا تستطيعون حتى الحديث بها في ما بينكم (في أحد الاحتفالات المنظمة للحفاظ على اللغة العربية؛ اللغة الأم، كان المنظمون يتحدثون في ما بينهم باللغة الفرنسية، وكمُعظم هذه الاحتفالات ممولة من منظمات عالمية، ولا تهدف إلا للاستفادة المادّية لمن ينظمها!؟). وللسيرة تتمة، فماذا عن التدريس بها… نعلم جيداً أنّ مسألة التعليم باللغة العربية أخذت حيّزاً مهماً من الجدال ولا تزال، وبالأخصّ تدريس العلوم؛ ببساطة هذا لن يسمح به في ظلّ سيطرة الإرساليات على أنواعها والمدارس الأجنبية التي ما زالت تستعمر العقول قبل استعمار القلوب متخفية في لحاظ المساعدات ونشر الثقافة وحقوق الإنسان، وغيرها من الشعارات الفضفاضة التي تُروّج تحت اسم الديموقراطية، التي يعلم الجميع أنها شمّاعة مزيفة… ثم أليس من المعيب ألّا ندرس مقررات العلوم الإنسانية والإعلام والآداب والحقوق باللغة الأم؟ متى سيُبتُّ القرار الذي يؤسس للبدء بتعليم العلوم الصحيحة والإنسانية وعلوم التواصل وعلوم اللغة بالعربية!؟ ولكن للأسف الشديد، حتى عند اتخاذ قرار كهذا في بعض الجامعات، فإن أغلب الأساتذة سيقولون إنهم لا يستطيعون أن يدرّسوا بالعربية. هم يعترفون بأنهم لا يجيدونها، وتخفّوا أمام معرفتهم باللغة الأجنبية التي نعلم جيداً، وهم يعلمون أيضاً، أنهم لا يعرفون منها إلّا القليل، ولا يضمّ معجمهم اللغوي فيها سوى المفردات الدالّة على الأمور الحياتية الاعتيادية!
أما عن الإعلام المتلفز، فتكفي مشاهدة بعض البرامج الصباحية، لنرى أين وصل هذا المستوى المتدني من استخدام اللغة العربية، التي لا نعرف إلى من تُبثّ هذه البرامج التي يخلط فيها المراسلون والمراسلات اللغات، لدرجة أننا لا نفهم من هذا الخليط العجيب أيّ كلمة. فما يهمّهم هو تبيان أنهم يجيدون بعض الكلمات باللغات الأجنبية، وكأن الهدف من التقرير ليس إيصال المحتوى إلى المشاهدين، بل صورة المراسلة أو المراسل. والأمر الآخر هو ما يحصل عند استضافة بعض المتخصصّين، للتحدث عن مواضيع حياتية كالزراعة أو البيئة أو الصحة… ويستخدم المختصّ المصطلحات الأجنبية غير المفهومة لدى 95 في المئة من الناس، فنتساءل ما جدوى هذا الكلام عندما لا يكون غير مفهوم لدى الناس كافةً.
الأمر لا يتوقَّف هنا فقط! الغرابة أنّ أكثرهم يحتفل باليوم العالمي للّغة العربية بهدف الدفاع عنها، فمن قال لهم إنّ اللغة العربية بحاجة لمن يدافع عنها! كيف وهم لا يعرفونها ويرفضون التحدث والتعليم بها! اللغة العربية ليست بحاجة إلى هندام منمّق وكرافات للدفاع عنها… كيف سيدافعون عنها بلغة لا تشبهها؟
إنَّ اللجوء إلى العربية في التعليم لا يعني أبداً عدم تعلّم اللغات الأجنبية، بل على العكس تماماً، علينا اتقان أكثر ما يمكننا من لغات، وبشكل جيّد… ولكن لتبقى اللغة العربية الأساس، لا يمكن إنتاج المعرفة بلغة الغير. لا يمكن إنتاج المعرفة إلّا بلغة القوى الفاعلة في المجتمع.
ونطرح السؤال من جديد: هل اللغة العربية بحاجة إلى احتفالات؟ لا أظنّ ذلك. ما تحتاج إليه هو العمل على اللغة العربية وباللغة العربية. وإذا ألقينا نظرة سريعة على البحوث المنشورة بالعربية، لوجدنا أنها متدنية المستوى (طبعاً، يرتبط هذا الأمر بإنتاج المعرفة وأهمية هذه المعرفة). كذلك، يعود الأمر إلى البحوث التي تهتم بربط اللغة العربية بباقي العلوم الحديثة… فهي أيضاً شحيحة جداً بقدر شحّ الإنتاج الفكري وشحّ المعرفة بها. وعدم النشر باللغة العربية يُبعد الباحثين عن معالجة المواضيع المهمة في المجتمعات المحلية، ويتجه أكثرهم إلى طرح مواضيع لا تمتُّ بصلة مباشرة إلى ما يَشغل بال المجتمعات. هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، إن التوجه نحو النشر باللغة الإنكليزية والتسابق للنشر باللغات الأجنبية، يتعلقان بالتسابق بين الجامعات بهدف تبوُّؤ مراتب مرتفعة في التصنيفات العالمية المختلفة للجامعات. من جهة ثالثة، هذا التسابق له تبعات تؤدي إلى كثرة الانتحال العلمي عند الباحثين، وإلى كثرة النشر السريع لدراسات غير مبنية على نتائج علمية فعلية بقدر ما هي تقريبية. ففي الجامعات العربية كافة يكثر النشر باللغات الأجنبية ويتضاءل النشر بالعربية، وهذا ما يؤدي إلى عدم التجديد في المصطلحات، نحتاً وابتكاراً ونشراً.
اللغة العربية، كباقي لغات العالم، هي نظام لرموز تعبّر عن الفكر. ومن خلال هذه الرموز نُكوّن الصور الذهنية. هذه الصور لا تُكوَّن جيداً إلا بالالتزام بقوانين النظام اللغوي المعتمد، وبقوانين الاستخدام الوظيفي للمفردات، صرفاً ونحواً ودلالةً ووظيفةً، من أجل إتمام عملية التخاطب الجيد، وهي كباقي اللغات في العالم لها خصائص معيّنة تجعلها مختلفة من حيث تركيبتُها الصرفية، ذلك أنها جذرية الأساس والتركيب المفرداتي… ومن حيث تركيبتها النحوية وتركيب جملها الفعلية والاسمية؛ وهي كنظام رمزي مجرد، من المؤكد أنّ ذلك لا يجعلها أقلّ مستوى من باقي اللغات، فإمكانيتها المتعددة والمختلفة تعطيها خصوصية تتعلق بدراسة الظواهر اللغوية المختلفة. هذه الخصوصية في الظواهر اللغوية الغنية كالنحت والاشتقاق وغيرها… هي التي تسمح لها بأن تحاكي العلوم مهما كانت طبيعتها.
فلا خوف على اللغة العربية إلّا من العرب، ومن منظّمي الحفلات. لذلك، أوقفوا احتفالاتكم المسماة “ندوات”، وباشروا بالعمل على اللغة وبها! هكذا تتطوّر وتتأقلم مع كل التغيرات التقنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. المشكلة ليست في اللغة العربية، بل فينا نحن وفي تعاطينا إياها ومعها.

معلومات أمنية في منتهى الخطورة…

‎تبرز مجموعة إشارات تبعث على القلق، في موازاة التعطيل الحكومي المتعمّد. الاشارة الاولى، ما كشف النقاب عنه في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع حول وجود مخاطر من اعمال امنية واغتيالات. وفي هذا السياق، قال مرجع امني كبير لـ”الجمهورية”: انّ المعلومات الامنية المتوافرة لدى الأجهزة الامنية هي في منتهى الخطورة، وفرضت اتخاذ إجراءات احترازية على اكثر من مستوى، وقد جرى إبلاغ بعض الشخصيات بضرورة اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر.

‎ورفض المرجع الامني تحديد اسماء الشخصيات التي ابلغت بتشديد اجراءاتها الامنية، واكتفى بالقول: الوضع في منتهى الدقة والحساسية، ولبنان ما يزال في عين العاصفة الارهابية، حيث هناك معلومات عن تحضيرات تجري من قبل بعض الخلايا الارهابيّة لضرب استقرار لبنان وإدخاله في اتون الفوضى، والاجهزة الامنية على اختلافها في حال من الجهوزية الكاملة لتَدارُك اي طارىء.

‎يُذكر في هذا السياق، انّ إجراءات امنية مشددة بدأت تلاحَظ في بعض المناطق الخاضعة لنفوذ “حزب الله”، وتحديداً في العديد من شوارع الضاحية الجنوبية.

‎– الإشارة الثانية، تَجلّت في ما كشفه مرجع سياسي مسؤول لـ”الجمهورية” من أنّ لبنان، بوَضعه الراهن، لن يستطيع الصمود والبقاء لمدة شهر على الاكثر. واذا كان هناك من يحذّر من النموذج الفنزويلي، فإنه سيغيّر موقفه ليحذّر العالم من النموذج اللبناني في السوء الذي بَلغه، فقد وصلنا الى الحضيض، والفوضى الاجتماعية الشاملة صارت على الابواب.

‎– الاشارة الثالثة، تجلّت في مخاوف ديبلوماسيّة وأمميّة أبدِيَت على مستقبل مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، واحتمال وقفها نهائياً، خصوصاً انّ احدى الشخصيات الاممية عبّرت صراحة عن تشاؤمها حيال إمكان استئناف المفاوضات في المدى المنظور، مشيرة الى انّ التباعد بين موقفي الجانبين اللبناني والاسرائيلي قد دفعَ، كخطوة اولى، الى تعليقها الى اجل غير مسمّى.

‎– الاشارة الرابعة، تجلّت في مخاوف ديبلوماسية غربيّة وأمميّة من تطورات أمنيّة على الجبهة الجنوبيّة، تنذر بذلك حالة الجهوزية على جانبي الحدود، ربطاً بما يُحكى عن ردّ إيراني على اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة. حيث تحدث “تقرير دولي” عن “أنّ هناك خطراً جدياً يلوح في الأفق”، وحذّر من أي “خطوات او إجراءات قد تُشعِل توترات على الحدود بين لبنان واسرائيل قد تنسف حال الاستقرار القائم حالياً على الحدود”. وتخوّف من “أن يكون لـ”حزب الله” دور في هذا الأمر”.

ماكرون في بيروت قبل عيد الميلاد؟

رجّحت مصادر ديبلوماسية من باريس، ان يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبنان قبل عيد الميلاد. ولفتت المصادر، الى انّ ماكرون اجرى تعديلاً في جدول زيارته التي كانت محصورة أصلاً بزيارة الوحدة الفرنسية، بحيث ستشمل لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، مع احتمال عقد طاولة قصر الصنوبر من جديد، ومن دون أن تستبعد قيامه بجولة تفقدية جديدة للمنطقة التي حلّت فيها الكارثة جراء انفجار مرفأ بيروت.

واكّدت المصادر لـ”الجمهورية”، “أنّ ماكرون الذي أكّد في كلمته في المؤتمر، حضوره الى لبنان للضغط على المسؤولين اللبنانيين للتعجيل في تشكيل الحكومة واعتماد خريطة الطريق التي حدّدها في المبادرة الفرنسية، لا يعني في كلامه ان يؤجّل القادة في لبنان تشكيل الحكومة الى ما بعد زيارته، بل على العكس، هو يؤكّد على الحاجة الملحّة والتأليف الآني للحكومة، بحيث تأتي زيارته للتهنئة والشدّ على ايدي القادة اللبنانيين باعتماد طريق الإنقاذ والإصلاح عبر حكومة المهمّة وبرنامجها الاصلاحي، الذي سيفتح بالتأكيد باب المساعدات للبنان، بدل أن تأتي زيارته في جو تعطيلي، تتلقى فيه الطبقة السياسية في لبنان مزيداً من التوبيخ والتأنيب”.

عون يتجاوز الدستور لتفعيل حكومة دياب

استغرب رئيس حكومة لبناني سابق الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية ميشال عون، لرئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، “للتوسع قليلاً” في تصريف الأعمال لتلبية حاجات البلاد إلى حين تشكيل الحكومة العتيدة، ورأى أن هذا الكلام يؤكد مضي عون في مخالفة الدستور، في محاولة للالتفاف على الضغوط الدولية المطالبة بالإسراع في تشكيل الحكومة.

وأكد رئيس الحكومة السابق أن دعوة عون لن تمر مرور الكرام، وستترتب عليها تداعيات سياسية، لأنها تتيح له التفرد في اتخاذ القرارات التي يتجاوز فيها الصلاحيات المنوطة بالنظام الرئاسي، وكشف أن رؤساء الحكومة السابقين بدأوا مشاوراتهم مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري، تمهيداً للرد على مخالفة عون للدستور.

وقال مصدر في المعارضة لـ”الشرق الأوسط”، إن عون يسعى لتفعيل الحكومة المستقيلة كخطوة لتعويمها إفساحاً في المجال أمام عودة مجلس الوزراء للانعقاد.

دوري شمعون : الحريري يبقى الأفضل لتشكيل الحكومة

0

‎رأى رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب السابق دوري شمعون، أن أصحاب التسوية الرئاسية هم وحدهم من يتحملون مسؤولية ما وصلت إليه البلاد، معتبرا أن الرسالة تقرأ من عنوانها، فكيف إذن والرسالة نفسها قرأها اللبنانيون عدة مرات وتذوقوا مرارة مضمونها؟! الانطلاقة الخطأ توصل إلى المكان الخطأ، حيث يتخبط اللبنانيون اليوم بالفقر والعوز، وحيث يستعطون المساعدات الاجتماعية من الخارج، والأنكى من كل ما نراه هو أن الدولة الفرنسية على رأس الدول المانحة تترجى المسؤولين اللبنانيين لإنجاز الإصلاحات المطلوبة كمدخل لمساعدة لبنان، لكن أولوية المسؤولين في لبنان هي إصلاح وتعزيز مواقعهم السياسية بدلا من انتشال اللبنانيين من الغرق.

‎ولفت شمعون، في تصريح لـ «الأنباء»، إلى أنه كان أجدى بالمسؤولين اللبنانيين أن يشكلوا حكومة مستقلة من متخصصين بالأزمات الاقتصادية والمالية بدلا من توجيه النداءات لمساعدة «بلاد الأرز»، فتشكيل حكومة إنقاذية أسهل بكثير من استعطاف المجتمع الدولي لمدننا بالسيولة والمساعدات الاجتماعية، خصوصا أن تأليف حكومة مستقلة ومتخصصة في ظل الظروف الطارئة واجب وطني لابد من إنجازه كمدخل رئيسي إن لم نقل وحيدا لإنقاذ الوضع.

‎وردا على سؤال، أكد أن الرئيس المكلف سعد الحريري، على الرغم من أنه مرفوض ثوريا، يبقى الأفضل لتشكيل حكومة مستقلة نظرا لعلاقاته الدولية ولإمكاناته في تجييش المجتمع الدولي لصالح لبنان، لكن العبرة في السماح له بصياغة توليفة حكومية إنقاذية، فما بالك ومهمته على بساطتها تقع بين سندان العقوبات والمعاقبين ومطرقة الأجندة الإيرانية لحزب الله، معتبرا بالتالي أن خلاص لبنان في ظل تمسك الحريري بحكومة مستقلة، وهو موقف محق يتوقف على حركة رئاسية انقلابية لصالح تشكيل حكومة إنقاذ حقيقية، وما دونها خطوة جريئة، فعلى لبنان واللبنانيين ألف سلام وسلام.

‎وختم شمعون مشيرا إلى أن كل المؤشرات والدلائل والمعطيات تؤكد أن الحركة الرئاسية الانقلابية لن تتعدى عتبة الأمنيات، وهي بالتالي لن تتحقق، وعليه فإن العهد لن يخرج من دوامة الفشل

حكم قضائي ألزم مصرفا بتحويل أموال لطلاب في الخارج

أصدرت القاضية المنفردة المدنية في بيروت الناظرة في قضايا الأمور المستعجلة كارلا شواح حكماً قضى بإلزام أحد المصارف تحويل مبلغ من المال من حساب المدعي أ.ت الى جامعات الخارج ليتمكن أولاده من إكمال دراستهم، وذلك بعد تمنع المصرف عن إجراء التحويلات في الوقت المحدد ما هدد استمرارية مستقبلهم الجامعي.

وورد في حيثيات الحكم أن القاضية شواح ألزمت المصرف (فرع الروشة) تحويل مبلغ 25 ألف يورو أو ما يعادله بالدولار الأميركي الى حساب ابنه في فرنسا ومبلغ مماثل الى حساب ابنه في الأرجنتين، تحت طائلة غرامة إكراهية قدرها ملايين ليرة لبنانية عن كل يوم تأخير.

وعللت شواح حكمها بالدفاع عن حقوق المودعين إذ اعتبرت أن تقييد حق المودع المدعي بتحريك حسابه بحرية وإجراء تحويلات مالية داخلية أو خارجية يشكل خرقا للدستور والقوانين ولا يجوز تبريره بأي تعميم مصرفي.

وزارة الصحة : ١١ حالة وفاة و ١٤٧٨اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٤٧٨ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ١٣٤٢٥٤

روجيه اده : ‏⁧‫‏ما بقي لكل ⁧‫لبناني‬⁩ لبنانه بالإذن من ⁧‫جبران خليل جبران‬⁩…

0

غرّد رئيس حزب السلام اللبناني روجيه ادّه عبر تويتر قائلاً : ‏⁧‫‏ما بقي لكل ⁧‫لبناني‬⁩ لبنانه،

بالإذن من ⁧‫جبران خليل جبران‬⁩ ولم نصلح تصميم ⁧‫لبنان‬⁩ الدستوري ليكون ⁧‫لبنان سويسرا الشرق‬⁩

‏⁧‫لاطائفي‬⁩ ⁧‫لامركزي‬⁩ ⁧‫إتحادي‬⁩ الكلمة الأولى فيه لكل مواطن،

في محافظاته وأقضيته وبلدياته، في ⁧‫lدولة الحد الأدنى‬⁩

مواطنها سيّد في الشاردة والواردة؛فالج لا تعالج“!

النصوص أولاً

كورونا يدخل بيت العجزة غدراس… ولا حجر للموظفين

0

‎كشفت إدارة بيت العجزة في غدراس عن وجود اصابات بكورونا في المؤسسة وقد أبلغت الأهالي والاقرباء برسالة جاء فيها:

‎“بعد أن حصلنا الثلاثاء الماضي على نتائج فحص PCR للموجودين عندنا. نعلمكم بأن الكورونا دخلت للاسف إلى بيتنا.

‎و بهذا الخصوص، قد تم إبلاغ كل من لديه قريب فحصه ايجابي. وقد تم تجهيز مبنى للكوفيد تابع للبيت لجمع المصابين وتسهيل الاهتمام بهم. الا الذين يطلبون عناية خاصة وقلة منهم بقيت في غرف مستقلة لمراقبتهم عن كثب.

‎ان من يريد منكم إعادة قريبه إلى المنزل مؤقتاً فالمجال مفتوح.

‎نحن دائمآ مستعدون لاعطائكم آخر المستجدات.

‎في الإجمال وضع الموجودين مستقر.

‎بدءا من اليوم فريق طبي من منظمة الصحة العالمية سيمد عاملينا بفريق من الممرضين ومساعدين ممرض.

‎نشكر مسبقاً تفهمكم. ”

‎في إشارة الى ان موقع جَديدُنا كان قد ذكر عن وجود وفيات وإصابات بكورونا في مؤسسة في فتوح كسروان.

‎وأشارت المعلومات الى أن بعض الموظفين المصابين لم يتم حجرهم في المنازل بل يستمرون في عملهم داخل الدار.

اصابة بكورونا لشاب في حصارات

افاد مراسل موقع ” قضاء جبيل ” عن تسجيل اصابة شاب بفيروس كورونا في بلدة حصارات ليرتفع العدد التراكمي الى اربعة اصابات .

اشارة الى ان عددا من المخالطين اجريت لهم الفحوصات بانتظار صدور النتائج .

error: Content is protected !!