18.5 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 294

ابي رميا: أصبح للبنان رئيس جامع …نحن امام فرصة تاريخية لتطبيق الاستراتيجية الدفاعية من دون كسر أي مكون اساسي في الوطن

لفت عضو اللقاء النيابي التشاوري المستقل النائب سيمون أبي رميا الى انه بعد سنتين من الفراغ الرئاسي، بات للبنان رئيس للجمهورية يتمتع بكل المواصفات التي يريدها اللبناني، وقال في حديث ل”الجديد”: “اريد تهنئة الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزاف عون لأنني متأكد بأنه نموذج ناجح ومميّز للبنان. انا سعيد اليوم على المستوين الوطني والشخصي: على المستوى الوطني بانتخاب رئيس جامع وعلى الصعيد الشخصي لأنه تربطني بالرئيس علاقة شخصية منذ صفوف الدراسة”.

واكد ابي رميا أن خطاب القسَم بعد الانتخاب يوصف بالتاريخي اذ حان الوقت للعمل بعيداً عن الشعارات والمزايدات، والمباركة الحقيقية للرئيس ستكون بعد ست سنوات، بعد تطبيق ما ورد في خطاب القسم. وأضاف:”الرئيس جوزاف عون يتمتع بنزاهة واستقامة وتواضع فهو نموذج مثالي لرئاسة الجمهورية بعيدا عن الاصطفاف والانقسام السياسي. وتدخّل الخماسية اتى بالدفع الايجابي للمساعدة بوصول الشخص المناسب بعيدا عن الذهنية السائدة بالسعي للمصالح الشخصية. واجبنا الوطني ان نكون الى جانب الرئيس عون، واتمنى ان يكون مجلس النواب مجتمعاً، ايّ 128 نائبا الى جانب الرئيس. المسؤولية كبيرة امام الجميع لنكون الى جانب هذا العهد لانجاجه، لأننا لا نريد الاستمرار بعمليّة الانتحار التي نعيشها ومنطق النقد. مسؤوليتنا ان نكون حكماء لإنقاذ بلد مدمّر مفلس ومؤسساته منحلة”.

أبي رميا أكد من خلال مشاهدته للاحداث في الاسبوع المنصرم، ان العماد جوزاف عون حافظ على عمله كقائد للجيش حتى الساعات الاخيرة من دون ان ينخرط في اللقاءات السياسية فالرئيس عون اعلن امام الجميع خصوصاً امام الثنائي الشيعي في اللقاء معهم انّه مُلتزم بما يمليه الدستور والقوانين وليس هدفه كسر أو عزل أي مكون أساسي في الوطن، فمهمّة الرئيس عون تقتضي باحتضان جميع المكوّنات الاساسية في البلد، وانتخابه ليس خسارة لأحد بل يجب ان يكون انتصاراً للبنان الجديد.

أبي رميا دعا فخامة الرئيس للقيام بعملية مسح شاملة في الشهر الاول من العهد، بكل جرأة وشفافية، ليتبعها ورش عمل من اجل المعالجة الجذرية فالأمل موجود بفخامة الرئيس وبالعهد الجديد للوصول الى ما يطمح اليه الشعب اللبناني على جميع الأصعدة.

وردا على سؤال حول تسمية رئيس الحكومة أجاب أبي رميا:” دعونا لا نحرق المراحل وكتلة اللقاء النيابي المستقل ستتوسع تحت عنوان كتلة وسطية وسيكون لدينا اجتماع اليوم لمناقشة خطوات وقرارات المرحلة المقبلة”.

من جهة أخرى اشار أبي رميا الى أننا امام مرحلة جديدة لا يمكننا التعاطي معها بنفس الذهنية السابقة التي تؤدي الى تأجيج الخلافات الداخلية. الظروف التي نعيشها، لبنانياً واقليمياً، بحاجة الى اعادة النظر بعدّة امور وابرزها موضوع حصرية السلاح ونحن اليوم امام فرصة تاريخية من اجل تطبيق الاستراتيجية الدفاعية ما يؤدي الى حصر السلاح الذي تحدّث عنه الرئيس عون والذي يتطلّب وعيًا وحكمة من حزب الله ووعيًا واحتضانًا من قبل السلطة السياسية.

وأوضح ابي رميا ان حزب الله بموافقته على اتفاق وقف اطلاق النار التزم بتطبيق هذا الاتفاق امام اللبنانيين وامام المجتمع الدولي وبالتالي ملزم بتطبيق ال١٧٠١، وهذا الالتزام ينطبق أيضًا على العدوّ الاسرائيلي.

وفي ملف النزوح قال أبي رميا:”الزيارات الدولية الى سوريا تؤكد انّ كلّ الدول تعترف بالادارة السورية الجديدة، لذلك موضوع عدم عودة النازحين السوريين الى بلادهم وخطر العودة انتفى. ان المطلوب اليوم من المجتمع الدولي القيام بمسوؤلياته ووقف دعم النازحيين في لبنان من اجل تسريع العودة.”

وعن مصير المفقودين اللبنانيين في سوريا، رأى أبي رميا انه يجب على سوريا الرسمية اعطاء اجوبة للبنان الرسمي بمباركة واعتراف دولي في ملف المفقودين للبتَ نهائياً بمصيرهم.

حكومة العهد الأولى: القرار 1701 والانتخابات

كلّ المؤشرات أمس كانت تؤكد أنه اليوم المنتظر ليصبح القائد الرابع عشر للجيش اللبناني جوزاف عون، الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية. وفي الصباح الباكر، ازداد وجود لواء الحرس الجمهوري في محيط مجلس النواب. وأكدت المشهدية أن البرلمان على بعد ساعات من جلسة إنهاء الفراغ الرئاسي المستمرّ منذ سنتين وشهرين.

قضي الأمر، وبقيت التخريجة النهائية لتأمين الأصوات الـ 86 المطلوبة. فتحرّك النائب علي حسن خليل منذ الصباح بين النواب، واجتمع مع السفير السعودي وليد البخاري، وفتح خطاً مع «الوفاء للمقاومة». لكن «الضمانات» التي يطلبها الثنائي الشيعي بقيت بحاجة إلى مزيد من البحث، فترجم الثنائي تصويته في الدورة الأولى من خلال ورقة بيضاء، تحوّلت لاحقاً إلى تسهيل للانتخاب بعد مشاورات «وجهاً لوجه» بين عون والثنائي بين الجلستين، تعلّقت بالمرحلة المقبلة، لا سيّما مسألة الحكومة والتمثيل فيها، وإعادة الإعمار، والتعاون المستقبلي بين الجانبين.

وسرت معطيات في الأيام الماضية على أن حكومة العهد الأولى ستشكّل من تكنوقراط، تكون مهمتها الأساسية تطبيق القرار 1701، والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة. وهو ما دفع «الثنائي» إلى طرح تساؤلات حول حصّته الوزارية، وما إذا كان سيحتفظ بحقيبة المالية. وتشير المعلومات إلى أن «الحل الوسط» تمثّل بأن «الحصص الوزارية» ستكون بحسب التمثيل النيابي من دون إقصاء لأحد. وبالتالي، فمن حق «أمل» و»حزب اللّه» التمثّل بحقيبة سيادية، لكنّ نوعها يترك للاستشارات النيابية. أما إعادة الإعمار، فمن الطبيعي ألا تتأخّر مع الدعم الخليجي الذي سيواكب العهد الجديد.

وردّ النائب قاسم هاشم على سؤال «نداء الوطن» قبيل بدء جلسة بعد الظهر بالقول «مشي الحال». وقد تزامن ذلك مع وصول عائلة «القائد الرئيس» إلى مجلس النواب. فشكّل هذا الحضور إشارة إضافية إلى أن الانتخاب قد نضج، وأن قسماً من أوراق الثنائي البيضاء، سيحمل اسم جوزاف عون، فتضاف هذه الأوراق إلى الأصوات المطلوبة لتجنّب الطعن.

وترافق اكتمال التوافق النيابي مع نشاط السفير السعودي على خط الحلحلة. وشوهد يتنقّل في أروقة المجلس، بينما كان الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان يتناول الطعام ويشرب القهوة، في أحد المقاهي القريبة من ساحة النجمة.

«التيار» ضد «الضابط الأفضل»

بقي «التيار الوطني الحر» خارج التوافق، «معترضاً على تجاوز الدستور»، بعدما أسهم عام 2008 في وصول العماد ميشال سليمان إلى الرئاسة، من دون تعديل الدستور. واللافت، أنه وبعدما قال الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون، للقريبين منه، يوم تعيين جوزاف عون قائداً للجيش «لقد اخترت أفضل ضابط في المؤسسة العسكرية»، برمت السياسة دورتها، فصوّت نوّاب «التيار» ضدّه بورقة «السيادة والدستور»، بينما كان اللواء جميل السيد يقول قبل الجلسة لسائليه «إننا هنا للتصديق على تعيين خارجي لرئيس الجمهورية اللبنانية».

مع وصول الوفود الدبلوماسية، كان نوّاب يتحدّثون قبل الجلسة عن «حكم القناصل». وعندما سئل النائب ميشال ضاهر عن الأمر قال: «هذا ما جنيناه على أنفسنا». وصوّت ضاهر إلى جانب زملائه في «اللقاء التشاوري النيابي المستقل» لمصلحة عون. وأكد النائب جورج عدوان لسائليه: «سيكون عندنا رئيس اليوم».

على هامش الجلسة، حضرت مسألة أخرى في نقاشات النوّاب، وهي الحاجة المستمرّة إلى تعديل الدستور، أو تخطي التعديل. وهو ما دفع أحدهم إلى القول: «القانون الذي لا قدرة على تطبيقه يصبح شعاراً، فهل سنستمر على هذا المنوال؟».

وفي دردشة، استذكر عدد من النوّاب ما ردّده الوزير السابق كريم بقرادوني الذي عاصر عدة عهود، بقوله «عندما يزداد التوافق الداخلي، يتراجع التأثير الخارجي، وعندما ينخفض التوافق الداخلي، ترتفع قدرة الخارج على التدخّل في الاستحقاق الرئاسي». وهذا ما حصل.

بين الدورتين الأولى والثانية، قرابة الساعتين استغرقهما التشاور الذي لم يشمل كل الكتل، إنما تركّز على خط الثنائي الشيعي وعون، والدبلوماسيين الحاضنين للتوافق الرئاسي.

ومع بدء الاقتراع في الدورة الثانية، مدّت في ساحة النجمة السجادة الحمراء التي يدخل عليها الرئيس المنتخب إلى البرلمان.

وجهّزت المراسم وموسيقى الجيش. بعد دقائق، صفّق الجميع عند وصول الرئيس عون، ليبقى الأمل بالتصفيق للعهد بعد ترجمة وعوده. فهي مرحلة صعبة من تطبيق قرار وقف الأعمال العدائية، وإعادة الإعمار، وتثبيت الاستقرار، ومعالجة مسألة سلاح «حزب اللّه»، وإعادة هيكلة المصارف والقطاع العام، وإيجاد حلّ لمسألة الودائع المصرفية. تحدّيات، تعهد الرئيس بمعالجتها، فهل ستساعده الظروف الخارجية والداخلية على تحقيقها؟

الأنظار تتجه إلى الجنوب بعد انتهاء الـ60 يومًا.. هل سيبقى الجيش الإسرائيلي جنوبًا؟

تتّجه الأنظار إلى جنوب لبنان وانقضاء مهلة الـ60 يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في 26 كانون الثاني الجاري، وذلك عقب انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، وما ستحمله الأيام المقبلة من تطوّرات رئاسية في هذا الملف.

على الجانب الإسرائيلي، نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً اليوم، يُفيد بأنّ “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، يصرّون على بقاء الجيش الإسرائيلي في ثلاث مناطق مركزية في جنوب لبنان حتى بعد انتهاء وقف إطلاق النار”.

ووفق تقرير أعدّه المراسل الإسرائيلي باراك رافيد عن الوضع في لبنان، قال إنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن يعارض التحرّك الذي يقوده المسؤولين الثلاثة الإسرائيليين، لكنّ المصادر نفسها تُقدّر أنّ الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب سيدعم قرار المستوى الأمني”، خصوصاً وأنّ نهاية المهلة تُصادف بعد أسبوع فقط من تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني.

وأضاف التقرير أنّ “مسؤولاً أميركياً قال إنّ فوز جوزيف عون برئاسة لبنان، سيخلق ضغوطاً إضافية على إسرائيل من الولايات المتحدة ودول غربية وعربية أخرى لاستكمال الانسحاب في الموعد المحدّد”.

وقال مصدر إسرائيلي لـ”معاريف”: “عندها سيبدأ الإسرائيليون بتلقي رسائل… ومن المستحيل أن يبقوا في لبنان”.

وفي التقرير الإسرائيلي أيضاً، قال جوناثان الحوري، الخبير والمحاضر في شؤون لبنان والدبلوماسية العامة، في ضوء انتخاب عون رئيساً للبنان، إنّه “في ما يتعلّق بالاتفاق مع إسرائيل، فإنّ قدرته على تطبيق هذا الاتفاق زادت بشكل كبير، لأنّ هناك حاليّاً رئيساً للدولة، والأمر يتعلّق بوضع الرئيس، وهو من يُقرّر هذه الأمور… وسننّفذ الاتفاق في نهاية المطاف”.

وكان الرئيس جوزف عون قد تطرّق بالأمس، في خطاب القسم أمام مجلس النواب اللبناني، إلى الحرب الإسرائيلية، قائلاً: “عهدي أن أعيد إعمار ما هدّمه الكيان بالجنوب والبقاع والضاحية وكل لبنان، وعهدي أن أدعو إلى مناقشة سياسة دفاعية متكاملة بما يُمكّن الدولة اللبنانية من إزالة الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكداً على “حقّ الدولة باحتكار السلاح”.

وجاء التقرير على خلفية الزيارة التي قام بها إلى لبنان المبعوث الأميركي إلى إسرائيل آموس هوكشتاين، الذي ترأس اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، مع ضباط عسكريين لبنانيين وإسرائيليين، مطلع الأسبوع الحالي.

وتزامناً مع الاجتماع، باشر الجيش الإسرائيلي بسحب قوّاته من بلدة الناقورة حيث اجتمعت لجنة المراقبة، ومن بقية البلدات في القطاع الغربي لجنوب لبنان، ممّا سمح للجيش اللبناني ببدء الانتشار وتسلّم المواقع المحتلّة.

ارتفاع سعري البنزين والمازوت واستقرار سعر الغاز

ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان 12 ألف ليرة والمازوت 5 آلاف ليرة ، فيما استقر سعر قارورة الغاز، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

البنزين 95 أوكتان: مليون و434 ألف ليرة

البنزين 98 أوكتان: مليون و474 ألف ليرة

المازوت: مليون و343 ألف ليرة

الغاز: مليون و69 ألف ليرة

فيديو غريب لوزير في ساحة النجمة يوم إنتخاب الرئيس

تتابعون مرفقا فيديو شديد الغرابة لوزير الطاقة وليد فياض في ساحة النجمة يظهر فيه وهو يستلّ الفشار من كيسٍ يحمله مع تعابيرَ غير مفهومة على وجهه.

كنعان: فليضع الجميع الخلافات السياسية جانباً ولنلتفّ حول الرئيس الجديد

كتب النائب ابراهيم كنعان على منصة “اكس”: “أما وقد أصبح للبنان رئيس آتٍ من رحم المعاناة، من صلب مؤسسة وطنية اعتادت على التضحية، فليضع الجميع الخلافات السياسية جانباً ولنلتفّ حول الرئيس الجديد لنتشارك وإياه في مواجهة التحديات وصناعة غد افضل لوطننا، انطلاقاً من خطاب القسم الواعد”.

افرام مباركاً: ملفت خطاب قسم الرئيس

كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس:” ملفت خطاب القسم لفخامة الرئيس جوزاف عون، فهو يمثّلنا جميعاً، ويحمل في طيّاته غداً واعداً للبنان جديد. وكما عبّر بكلّ وضوح، هو رئيس المئويّة الثانية، وبخطابه أرسى خارطة الطريق للمئويّة المقبلة للبنان”.

وختم:” مبروك فخامة الرئيس. مبروك للبنان بأفضل العلاقات مع الأسرتين العربيّة والدوليّة. كلّ التوفيق وكلّ الدعم”.

بالصورة-عائلة الرئيس جوزف عون في قصر بعبدا

وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، الى قصر بعبدا،آتيا من مجلس النواب في موكب رسمي، عزفت  موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني .

و حيا العلم اللبناني. في هذا الوقت، رفع العلم على السارية الرئيسية لمدخل القصر وفوق منزل الرئيس.

بعدها استعرض رئيس الجمهورية كتيبة تشريفات من لواء الحرس الجمهوري. واطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيبا بالرئيس، بينما اطلق البواخر الراسية في مرفأ بيروت صفاراتها للمناسبة.
بعد ذلك، صافح  الرئيس المنتخب المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمدراء العامين في الرئاسة وقائد لواء الحرس الجمهوري.

ثم انتقل الى صالون السفراء وسط صفين من رماحة الحرس الجمهوري، حيث التقطت له الصور الرسمية على كرسي الرئاسة، لينتقل بعدها الى مكتبه حيث تسلم وسام الاستحقاق اللبناني الوشاح الاكبر من الدرجة الاستثنائية والقلادة الكبرى لوسام الارز الوطني، والتقطت له الصور مرتديا الوشاح ومتقلدا القلادة.

وكانت شهدت الطريق الى القصر الجمهوري حضورا شعبيا كثيفا احتفاء بالرئيس المنتخب.

الرئيس جوزيف عون في خطاب القسم :عهدي.. مرحلة جديدة من تاريخ لبنان!

قال رئيس الجمهورية العماد جوازف عون، في خطاب القسم :” شرفني السادة النواب بانتخابي رئيسا وهو أعظم وسام أناله”.

وأشار الى ان “لبنان هو من عمر التاريخ وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض واذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعا”.

ورأى عون أن “يجب تغيير الأداء السياسي في لبنان”، وقال : “عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات”.

أضاف: “إذا أردنا أن نبني وطنا فإنه علينا أن نكون جميعا تحت سقف القانون والقضاء”.

وأكد أن “التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال”.

ولفت عون الى ان “عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية في أسرع وقت لإختيار رئيس حكومة يكون شريكا وليس خصما”، معلنا “سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح”.

أضاف :”اننا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا ومحاربة الإرهاب ويطبق القرارات الدولية ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان”.

وتابع: “سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه”.

وأكد عون أن “عهدي أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا”، وقال :”آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض”.

وأكد “رفض توطين الفلسطينيين”، وقال: “نؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات، وسنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتجات والصناعات ونستقطب السياح”، داعيا الى بدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين”.

error: Content is protected !!