في حلقة Zappy New Year ، جلسة الأصدقاء التي جمعت عدداً من وجوه الMTV، أعلن زملاء نبيلة عواد حملها أثناء تعليقهم على خبر زواجها هذا العام.
التفاصيل الكاملة في الفيديو المرفق
View this post on Instagram
في حلقة Zappy New Year ، جلسة الأصدقاء التي جمعت عدداً من وجوه الMTV، أعلن زملاء نبيلة عواد حملها أثناء تعليقهم على خبر زواجها هذا العام.
التفاصيل الكاملة في الفيديو المرفق
View this post on Instagram
حذّر رئيس الجمهورية السابق ميشال عون الإثنين تطبيق من أن “إذا استمرّت الأوضاع كما هي فمصير اتّفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل ذاهب إلى المجهول إذ إن ما يجري غير طبيعي ومن يتحمّل المسؤولية هو من يقوم بالممارسات الخاطئة وعدم فعالية المراقبين بسبب الانحياز”.
وعن سلاح “حزب الله”، أكّد في مقابلة عبر قناة الـ”أو تي في” أنّه “في النهاية يجب تسليم السلاح للشرعية إذ ما من بلد يعيش بشرعيتين، ودخول الحرب قسّم البلاد معنوياً، لكن حتى غير الموافقين على الحرب قاموا بواجباتهم الاجتماعية والإنسانية، وهذا مهم للوحدة الوطنية”، مضيفاً: “كنت ضد الحرب، وشرحت الأسباب، لكن لا أحاسب وأرفض الشماتة فهذه تربيتي وأخلاقي، وأنصح الجميع بذلك لأن ما أسمعه أحياناً غير مقبول”.
وشدّد على ضرورة تسليم السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيّمات للدولة اللبنانية إذ لم يعد له أي فائدة وكل سلاح يجب أن يكون القرار بشأنه مع الدولة. وبالنسبة لسلاح “حزب الله” يجب تطبيق اتّفاق وقف النار.
وعن إقامة شريط أمني جديد في لبنان، لفت إلى أنه “يحكى بمنطقة عازلة ولكن ما يُقام ليس منطقة عازلة، بل أكثر على ما يبدو، وكل ما تريده إسرائيل تقوم به وهو غير وارد في الاتفاق”.
الملف الرئاسي
قبل أسبوع من جلسة 9 كانون الثاني (يناير) الرئاسية، اعتبر عون أن “هناك غموضاً في الملف إذ حتّى اللحظة لا يملك أي مرشح الأكثرية والجميع يتحدّث باسم السفراء والدول ويدّعون التعبير عن موافقهم، وهذا الغموض قد يؤدي إلى تأجيل الجلسة”، وقال: “لست مع تأجيل الجلسة ويجب أن تكون هناك جلسات بدورات متلاحقة”.
وردّاً على سؤال بشأن تعديل الدستور من أجل انتخاب رئيس، أكّد أن “طريقة تعديل الدستور منصوص عنها في الدستور نفسه، وهنا على سلطات عدّة أن تبدي رأيها بالموضوع، وتجربة العام 2008 يجب ألا تتكرّر إذ يجب احترام الدستور. وأي تعديل له يجب ألا يكون آنياً ولا لمصلحة شخص”.
ولفت إلى أن الخلل الأبرز الذي واجهه خلال عهده بالممارسة كان تأخير تأليف الحكومات وعدم تحديد مهل زمنية لذلك، إضافة إلى احتكار أفرقاء لوزارات مثل المال والداخلية وهنا تم تجاوز القوانين إذ لم يتم احترام تأليف الحكومة بالتفاهم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وحتى لا يقع رئيس الجمهورية المقبل بالمشكلة نفسها فعليه التعامل مع هاتين المسألتين ليكون لديه أمل بنجاح عهده.
وردّاً على سؤال بشأن ترشّح رئيس حزب “القوّات اللبنانية” سمير جعجع للرئاسة، لفت عون إلى أن “من حق جعجع الترشّح وإذا نال الأكثرية اللازمة وأصبح رئيساً فنحن في بلد ديموقراطي”.
مستقبل سوريا
عن الأوضاع الجديدة في سوريا، أوضح الرئيس السابق أن السبب الرئيسي لسقوط النظام السوري هو أن سوريا لم تدافع والأساس كان أن الجيش السوري لم يقم بواجبه والسبب لا يمكن أن نتكهّن به.
وأشار إلى أن “مستقبل سوريا يعود إلى نمط الحكم الجديد، فإذا لم يحافظ على الحرّيات العامة سيكون هناك خلل، فإذا كانوا يحاربون حكما ديكتاتورياً وفعلوا مثله ماذا ينفع وبعد الأحداث التي حصلت وأي تغيير يقدّمون؟. لا استقرار بعد في سوريا، وما حصل حتى الآن من تجاوزات نعتبر أنه يدخل في إطار الأخطاء التي نأمل ألا تتكرّر علماً أني لست مرتاحاً لبعض الممارسات، والنظام الديموقراطي يحفظ الأمن ويحمي المواطنين بحرّياتهم ومعتقداتهم”.
وردّاً على سؤال عن إرسال وفد لبناني لسوريا قال: “هذا دور الحكومة فالدولة هي من يتولّى العلاقات ويمكن عقد اتّفاقات في مختلف المجالات والعلاقة نريدها مع الدولة السورية ومع الشعب السوري”.
ملف النزوح السوري
وفي موضوع النزوح السوري، ذكر عون أن “النازحين السوريين في لبنان ليسوا لاجئين سياسيين بل نازحين ولم نفهم الكيد الدولي ضدّنا في هذا الموضوع وقد طالبنا الأمم المتحدة بأن تقدّم لهم المساعدات في سوريا وليس لبقائهم في لبنان”، مشيراً إلى أن “على الدولة اللبنانية التواصل مع الحكام الجدد في سوريا حول الموضوع وهم دعوا النازحين للعودة وهذا أمر إيجابي جدّاً”.
وتابع: “يمكن للمتحدّثين في الموضوع السوري أن يقولوا ما يشاؤون لكن أنا من حاربت، وسقط معي شهداء لإخراج سوريا من لبنان بينما كان الآخرون في الموقع المقابل، وخلال أقسى أيام الحرب، كنت أكرّر وجوب إقامة أفضل علاقة مع سوريا بعد خروجها من لبنان”.
ملف المعتقلين
في هذا الملف، قال عون: “ضميري مرتاح في قضية المعتقلين فلم يسأل أحد من المسؤولين قبلي عن القضية، لكنني في أول لقاء مع الرئيس بشار الأسد سألته عن الموضوع فأكّد لي وجود محكومين بجرائم جنائية وجزم ألا معتقلين سياسيين لبنانيين. وهذا ما تبيّن مؤخراً بعد حملة الافتراءات، وهذا وما أعلنه وزير الداخلية”.
وأردف: “لقد تابعت قضية المفقودين طوال فترة وجودي خارج لبنان، ودعمت كل من عمل عليها بشتى الوسائل، وخلال ولايتي أقرّ قانون المفقودين والمخفيين قسراً الذي شكّل الهيئة الوطنية. المشكلة أن هناك فجوراً بالكذب”.
التدقيق الجنائي
وعن موضوع التدقيق الجنائي الذي بدأه في عهده، رأى عون أنّ “على أي رئيس جديد متابعة التدقيق الجنائي وملفّاته وهذا الموضوع لا أتخلّى عنه لأنّه يتعلّق بأموال اللبنانيين وما جرى غير مقبول”.
صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الثلاثاء, جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي:
بنزين 95 أوكتان: 1.414.000 ليرة لبنانيّة. (+4000)
بنزين 98 أوكتان: 1.454.000 ليرة لبنانيّة. (+4000)
المازوت: 1.323.000 ليرة لبنانيّة. (+6000)

أثنى الرئيس الفخري للإتحاد اللبناني للكرة الطائرة ميشال أبي رميا على الأجواء التنافسية الديمقراطية والروح الرياضية العالية التي شهدتها إنتخابات اللعبة يوم الأحد الماضي، والتي أفرزت إتحاداً جديداً يُعوّل عليه الكثير في رفع شأن اللعبة، لما يضمّ بين أعضائه من إداريين بارزين وناجحين في أنديتهم، وفاعلين ومؤثّرين في وسط اللعبة، لا سيما الأعضاء الجدد الذين يُعدّون ورقة رابحة ومكسباً حقيقياً وكبيراً لها.
أضاف أبي رميا: سنبقى الى جانب هذا الإتحاد الذي يترأسه الصديق وليد القاصوف الذي يعمل بجدّ وجهد لافتَين من أجل مصلحة الكرة الطائرة وإعادتها إلى سابق عزّها وأمجادها، ومع زملائه الأوفياء والمخلصين الذين تلاقوا في لائحة واحدة متجانسة بعيداً من التدخلات السياسية المرفوضة والمُستهجنة، رافعين شعار العمل والتعاون والتكاتف في ورشة النهوض باللعبة، وسنقدّم لهم كلّ الدعم المطلوب من أجل النجاح في مهامهم وتحقيق آمال وتطلّعات الأندية والفرق واللاعبين ومحبّي الكرة الطائرة الذين يزيد عددهم موسماً بعد آخر.
يواجهُ المواطنون اللبنانيون خطرًا جديدًا يظهرُ في ظاهرةِ “الميم كوين” أو “التطبيقات” على الهواتفِ.
حيثُ يقومُ بعضُ الأفرادِ بإنشاءِ عملاتٍ رقميةٍ وهميةٍ أو تطبيقاتٍ تفتقرُ إلى أيِّ نوعٍ من القيمةِ الحقيقيةِ، ثمَّ بيعِها للمواطنينَ لتحقيقِ أرباحٍ ضخمةٍ، ليتمَّ بعدَ ذلكَ إغلاقُ المنصاتِ المتاحةِ فجأةً، تاركينَ المستثمرينِ في حالةٍ من الفوضى.
ينكب نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي على العمل الدؤوب من اجل المساهمة في دفع الاستحقاق الرئاسي، ربما ليحجز له مقعداً في حكومة مقبلة، او في اي موقع رسمي يعيده الى واجهة الاحداث بعد انكفاء جزئي فرضته الظروف. وفي وقت تباعد الفرزلي الى حد بعيد عن الرئيس ميشال عون، وخصوصا عن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، يجهد منذ مدة الى التقرب من حزب “القوات اللبنانية”، عبر اقامته جسراً من التواصل بين “القوات” والرئيس نبيه بري، وبات الاخير يردد في كل مناسبة انه لن ينتخب رئيساً من دون “القوات”.
وعبر اذاعة “القوات” اي “اذاعة لبنان الحر” تحدث الفرزلي السبت مشيداً برئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، وقال عنه انه رجل دولة، ورئيس لجنة نيابية مهمة، وهو رجل قانون، مثقف ومتعلم، ويتحدث بلغات ثلاث، وقد ساهم في التقارب بين المسيحيين، وبينهم وبين آخرين.
وفهم من سياق حديثه انه يؤيد كنعان، من بين آخرين. وفي معلومات لـ”النهار” ان الفرزلي ردد امام زواره انه حمل بين يديه لائحة بأسماء المرشحين وجوجلها، ووجد أن كنعان من أفضل من فيها.
وكان الفرزلي مضى سابقا في دعم قائد الجيش العماد جوزف عون، ونشط مع الفريق المؤيد لعون، والداعم له، لكنه تراجع تكتيكياً بعدما لمس تردداً في المضي بعون لدى الرئيس بري، فبدأ حينها البحث عن اسم بديل يكون مقبولا من اطراف عدة.
لماذا كنعان دون غيره؟ اذا كان كنعان يتمتع بصفات تؤهله لهذا الموقع، فإنه ايضاً اسماً مقبولاً من بري، وربما من الثنائي الشيعي، وكانت خبرته مع “القوات” جيدة من خلال اتفاق معراب الذي ساهم بايصال العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية. وقد اشاد به الاخير اكثر من مرة، وعدد انجازاته في اكثر من مقابلة اعلامية، قبل ان تسوء العلاقة بين كنعان وباسيل، وتنعكس سلبا على علاقة عون- كنعان ايضا. ويأمل الفرزلي بموافقة قواتية على اسم كنعان، تضاف الى بركة الثنائي، ويمضي التقدمي الاشتراكي مع الرئيس بري في خيار مقبول اصلا لديه، او على الاقل لا يمانع في وصوله، اضافة الى علاقة جيدة نسجها كنعان مع نواب سنّة ومن مذاهب اخرى. ويكون ايضا قد وجّه ضربة الى باسيل، وهو أمر يسعد اكثر من طرف. فهل تتقدم حظوظ ابراهيم كنعان؟
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي :
بتاريخ 15-12-2024 ادعت مواطنة ألمانية الجنسية بأن مجهولين قد سرقوا من منزلها الكائن في محلة الروشة خزنة بداخلها مبلغ حوالي ثلاثة ملايين دولار أميركي.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها لتحديد هوية الفاعلين، وبنتيجة المتابعة الفورية التي قامت بها شعبة المعلومات تبيّن أن منفّذي عملية السرقة، هما: ع.ع. (مواليد العام ۱۹۸۰ لبناني) و ف. ب. (مواليد العام ۱۹۸۱ فلسطيني) وأن الأول غادر خارج الاراضي اللبنانية بعد تنفيذ عملية السرقة مباشرة برفقة زوجته الثانية (ف. س. مواليد العام ۱۹۸۷ لبنانية) والثاني توارى عن الأنظار.
من خلال المتابعة، توصّلت الشعبة إلى تحديد هوية عدد من المشتبه بهم المتورّطين أيضا في السرقة وهم: ج. خ. (مواليد العام ۱۹۹۱ لبناني)
– م. ع. (مواليد العام ۲۰۰۳ لبناني)
– ر. ش. (مواليد العام ۱۹۸۹ لبناني)
بتاريخ 20-12-2024 تم احضار كل من (ج. خ) وَ (م. ع) ، وبالتحقيق معهما اعترفا بعلمِهما بالسرقة، وصرّح (ج. خ) أنه بتاريخ 15-12-2024 قام بحجز شاليه خاص على اسمه لصالح (ف. ب ) لمدة يومين في محلة عين درافيل ليغادر بعدها إلى جهة مجهولة، وأنه سهّل له عملية الانتقال إلى الشاليه والاختباء فيه مؤقتا، وقَبَضَ مبلغ ألفي دولار أميركي لقاء ذلك ( تم ضبطها ) ، كما صرّح (م ، ع) أنه قبض من والده (ع .ع ) الذي نفّذ عملية السرقة مبلغ /٦٥،٥٠٠/ دولار أميركي من الأموال المسروقة بعد أن ساعده في عملية مغادرة الاراضي اللبنانية برفقة زوجته الثانية، وأنه قام بتخبئة مبلغ حوالي /٥۷۰,۰۰۰/ دولار أميركي لدى(ر. ش) ودفع مبلغًا من الأموال المسروقة إلى محاميان لتسوية وضع والده بالقضية.
تم إجراء مداهمات وتفتيش منازل المتورّطين حيث تم ضبط ما يلي:
– مبلغ مالي بقيمة /٦٥,٥٠٠/ دولار أميركي مخبّأة من قبل (م. ع).
– مبلغ /٣٥٠٠/ دولار أميركي و/13،400/ يورو من منزل (ع.ع في محلة عرمون).
بتاريخ 21-12-2024 أوقفت دورية من شعبة المعلومات المدعو (ر. ش)، وباستماع إفادته صرّح أنه كان على علم بموضوع السرقة وأنه ساعد بتخبئة حقيبة أموال بداخلها مبلغ /570،000/ دولار أميركي.
أجري المقــتضى القانوني بحق (ج. خ) و(م. ع) و(ر. ش) وأوقفوا وأودعوا المرجع المختص مع كامل المبالغ المضبوطة وقيمتها /٦٤۱,۰۰۰/ دولار اميركي و/١٣,٤٠٠/ يورو، وتم تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بجرم سرقة بحق باقي المتورّطين.
أخمد عناصر الدفاع المدني منتصف ليل أمس حريقاً شبّ في شجرة ومغارة ميلادية على أوتوستراد زحلة بعد أن أقدم مجهولان على إشعاله.

توفي المطرب أحمد عدوية، اليوم الأحد، عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وكان قد أعلن المخرج عمرو سلامة خبر وفاة الراحل أحمد عدوية عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، حيث كتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي عم أحمد عدوية والد صديقي وأخويا النجم محمد عدوية”.
ومن المقرر أن تعلن الأسرة عن موعد صلاة الجنازة ومكان العزاء في الساعات القادمة.
يُذكر أن المطرب أحمد عدوية، المولود في 26 يونيو 1945، كان من أبرز المطربين الشعبيين في #مصر خلال فترة السبعينيات، وله العديد من الأغاني الشهيرة مثل “السح الدح امبو” و”زحمة يا دنيا زحمة”، كما شارك في عدد من الأفلام السينمائية خلال مسيرته الفنية.
كما سطر الراحل أحمد عدوية اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما بأغانيه الذى شارك فيها إلى جانب أهم النجوم، وفقاً لما أكده ياسر حسانين مدير أعماله.
ساعاتٌ قليلة تفصلنا عن نهاية عامٍ حمل الكثير من الدّمار والتغييرات والمفاجآت التي طبعت روزنامة اللبنانيّين. كثيرةٌ هي “الجردات” التي تصلح قبل انقضاء الـ2024، وكثيرٌ من الكلام يُمكن أن يقال عن بعض الشخصيّات التي كانت إمّا حاضرة ومواكبة للأحداث الكبرى وإمّا غائبة تماماً…
الوزيرة الغائبة
إنّها السيّدة الوحيدة في حكومة نجيب ميقاتي، هذه الحكومة التي لم تعطِ أيّ أهمية لدور المرأة في الحياة السياسيّة في لبنان، فأسندت إليها حقيبةً غير أساسيّة، هي وزارة التنمية الإداريّة. ولكنّ الوزيرة نجلا الرياشي التي كان يُنتظر منها الكثير ولو أنّ معظم اللبنانيّين لا يعرفون أهميّة هذه الوزارة ودورها، كانت غائبة تماماً، أقلّه عن الإعلام. عدا عن تواضعها وإصرارها غالباً على التجوّل من دون مرافقين، تقترب إنجازات الوزيرة من الصّفر، مع تصاريح ومقابلات إعلاميّة نادرة وحضورٍ ضعيف، فساهمت بدورها أيضاً في تغييب قوّة المرأة عن عهد حكومة ميقاتي. لذا، يُنتظر من الحكومة المقبلة أن تُعيّن عدداً أكبر من النساء الفاعلات في وزارات أساسيّة.
الوزير النشيط
على عكس نجلا الرياشي، كان وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة نشيطاً جداً إعلاميّاً ويسعى دوماً للإضاءة على عمله.
هو اعتمد بشكلٍ خاص على حسابه على موقع “إكس” لتفعيل حركته ونشر تصاريح ومواقف وصور وفيديوهات شبه يوميّة تتعلّق بشكلٍ خاصّ بشؤون وزارته. وزارة الأشغال “بدها وزير بيشتغل”، على هذه القاعدة نشط حميّة مؤكداً في أكثر من مرّة أن الوزارة لديها اعتمادات ويُمكنها إنجاز الكثير، فكانت آليات الوزارة والمتعهدين حاضرة على مختلف الطرقات اللبنانيّة صيفاً وشتاءً للصيانة والإصلاح خصوصاً قبيل مواسم الشتاء والفيضانات.
المحافظ الأكثر ظهوراً
كان المحافظون أكثر المسؤولين نشاطاً إبّان الحرب الأخيرة في لبنان، خصوصاً في ظلّ موجات النزوح الكبيرة من المناطق والبلدات المهدّدة والمتضرّرة نحو الأماكن الأكثر أماناً. ولكنّ محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر كان نشيطاً بشكل استثنائي. إبن طرابلس كان قلبه على البشر والحجر، فاجتهد لتأمين وصول المساعدات الى أكثر المناطق خطراً في البقاع، ونسّق على الأرض لمنع أي فتنة أو إشكالات بين اللبنانيّين من مختلف الطوائف واللاّجئين السوريّين، وأوصى بفتح المراكز الآمنة لاحتضان النازحين، من دون تفرقة، مع حرصٍ على تأمين الحماية اللازمة لقلعة بعلبك في وقتٍ كان الوزير المعنيّ، أي وزير الثقافة، يهمل هذا المعلم التاريخي ويرفض وضع الشارة الزرقاء عليه.
يستحقّ بشير خضر الإشادة، خصوصاً أنّه نجا من القصف الإسرائيلي وعرّض حياته للخطر لتأمين وصول قوافل المساعدات.