16.3 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 304

جعجع: ما يقوم به محور الممانعة هو الشعر والشعارات ومحاولة تحميلنا كمعارضة مسؤولية ما وصلنا اليه

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، أن “اتفاق وقف النار هو مسؤولية الحكومة الحالية، وهي من تقع عليها مسؤولية أن ترى ما يجب القيام به من أجل تطبيقه بالشكل المطلوب”. وأوضح أن “بعض نواب حزب الله يدّعون اليوم أن السياديين بلعوا ألسنتهم، وكأن المسألة هي بالكلام وليس بالفعل أبدًا، فبالفعل، لا بالكلام، هم من يسيطرون على الحكومة الآن، ولذلك فليقوموا بما يجب القيام به إزاء الخروقات الإسرائيليّة الكبيرة”. وأضاف: “ليأمروا الجيش بشن هجوم لاستعادة وادي الحجير على سبيل المثال، أو ليكلفوا وزارة الخارجية القيام بما يجب القيام به، من إعداد عرائض وكل ما يلزم من مبادرات. فالحكومة معهم في الوقت الراهن. وجل ما يقومون به هو الشعر والشعارات ومحاولة تحميلنا جميعًا كمعارضة مسؤولية مسألة كنا نقول لهم منذ اللحظة الأولى أنها ستوصلنا إلى ما وصلنا إليه”.

وشدد جعجع على أنه “لا مناص من تطبيق كامل للقرار 1701، ولا مناص من تطبيق القرار الذي اتخذته الحكومة الحالية لوقف اطلاق النار والمتعلق بالترتيبات التي يجب القيام بها، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من القرار 1701”.

كلام جعجع جاء خلال العشاء السنوي لمنسقيّة “القوّات اللبنانيّة” في كسروان، والذي أقيم في المقر العام للحزب في معراب، في حضور النائب شوقي الدكاش، سفير لبنان في المانيا شربل نصار، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش، رئيس رابطة مخاتير كسروان الفتوح جو ناضر، رئيس بلدية زوق مكايل ايلي بعينو، رئيس جمعية تجار جونية سامي عيراني، الأمين العام للحزب اميل مكرزل، قنصل موريتانيا في لبنان ايلي نصار، القنصل الفخري لجمهورية سورينام جاك حكيم، عضو الهيئة التنفيذية في الحزب مايا زغريني، مستشار رئيس الحزب لشؤون الاغتراب انطوان بارد، مستشار رئيس الحزب لشؤون الرئاسة انطوان مراد، رجل الأعمال نديم مراد، منسق المنطقة نهرا البعيني، امين سر المجلس التربوي في الحزب رمزي بطيش، رئيس رابطة “آل دكاش” غسان دكاش، رئيس رابطة “آل خويري” شربل خويري، المدير العام لاذاعة “لبنان الحر” شربل عازار، المرشحين السابقين للنيابة في كسروان: شادي فياض، د. انطوان صفير، نعمان مراد، كارن بستاني، جو رعيدي وسليم الهاني، عدد من أعضاء المجلس المركزي، وحشد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ورؤساء البلديات والأطباء والمحامين والمهندسين.

وأوضح جعجع أن “جماعة الممانعة هم من فاوضوا للوصول إلى اتفاق وقف اطلاق النار، وليس رئيس بلدية فاريا، وبعد هذا التفاوض، أقرت الحكومة الاتفاق ووافقت عليه في جلسة 27 تشرين الثاني 2024، علما أنها مؤلفة بشكل كامل من هذا الفريق”، ودعا الجميع الى زيارة “موقع الحكومة الإلكتروني لقراءة قرار الحكومة في تلك الجلسة أو قراءته في الجريدة الرسمية”.

وأضاف: “منذ يومين أو ثلاثة، أطل علينا نواب من حزب الله ليقولوا إن هناك خروقات إسرائيلية كبيرة جدًا. هذا الأمر صحيح وصحيح بشكل كامل. إلا أنهم ادّعوا أيضًا في تصريحاتهم أن الأجهزة المعنية في الدولة اللبنانية والجيش اللبناني لا يقومون بدورهم كما يجب في مواجهة هذه الخروقات. فهل يمكن أن يكون هناك غش بهذا القدر؟ فمن يتكلمون على التقصير هم الحكومة، وليسوا مجرّد غالبية فيها وإنما هم الحكومة بأكملها. إلا أنه وبقدر ما سعوا على مرّ الزمن إلى إضاعة الناس، أصبح الضياع هو سيد الموقف”.

وشدد جعجع على أن “علينا في هذا الإطار التنبه لكل كلمة يقولونها، كي ندرك ما يقومون به، فهم يدّعون أن الدولة لا تقوم بواجباتها، في حين أنهم هم الدولة، وهم الموجودون في الحكومة، لذا فليتفضلوا ويتخذوا التدابير التي يجب اتخاذها”. وقال: “إذا ما أردتم أن تروا إلى أي حد وصل الغش، فهم يطلون علينا يوميًا ليتساءلوا: أين هم السياديون؟ ولماذا لا يتخذون أي موقف إزاء الخروقات الإسرائيلية؟ وكأن المسألة هي بالمواقف ومجرد الكلام فحسب، وكأن المهم هو مجرد أن يقول المرء شيئًا ما، باعتبار أن سياساتهم مبنية بشكل كامل على مجرد الكلام. فهم بقدر ما تكلموا، أوصلونا إلى ما أوصلونا إليه بسياساتهم، وبدرجة أَولى، انظروا إلى أين أوصلوا أنفسهم، بعد الكلام والكلام والكلام، على شاكلة أوهن من خيوط العنكبوت، ولم تعد المسألة الدفاع عن لبنان، وإنما أصبحنا في المرحلة الثانية واننا نعمل على رمي إسرائيل في البحر، وسندخل الجليل الأعلى. يدّعون أن السياديين بلعوا ألسنتهم إزاء الخروقات الإسرائيليّة، وكأن المسألة هي بالكلام وليس بالفعل أبدًا. لأنه بالفعل، لا الكلام، هم يسيطرون على الحكومة الآن، فليعطوا أمرًا للجيش بمقاتلة الإسرائيليين وإخراجهم من وادي الحجير، على سبيل المثال لا الحصر، أو ليكلفوا وزارة الخارجية القيام بما يجب القيام به، كإعداد العرائض وكل ما يلزم، لا أن يكون جل ما يقومون به هو الشعر ومحاولة تحميلنا جميعًا مسؤولية مسألة كنا نقول لهم منذ اللحظة الأولى أنها ستوصلنا إلى ما وصلنا إليه”.

وأعلن جعجع أن “أكثر فريق ضميره مرتاح إزاء ما حصل في لبنان هو نحن، لأننا منذ اللحظة الأولى كنا نقول لهم إن حرب الإسناد ستوصل بنا إلى ما وصلنا إليه، وناديناهم مرارًا وتكرارًا لإيقاف هذه الحرب، لأنها ليست لعبة يمكن لعبها أو مزحة، فهناك مصير شعب بأكمله على المحك”. وقال: “أنا شخصيًا تكلمت مع نحو عشرين مسؤولا رسميا مرارًا وتكرارًا، وكنت في كل مرة أحذرهم من مغبة أفعالهم، وأن الأمور ستصل إلى ما وصلت إليه، ولم يحركوا ساكنًا. واليوم يتهموننا بأننا نلتزم الصمت، في حين أنهم هم من يتكلمون في الأوقات كلها، وهم من يقررون، وهم من يفعلون. ويأتون الآن ليقولوا لماذا لا تتكلمون، في حين أننا قلنا ما يجب علينا قوله. ففي نيسان المنصرم، أي قبل أربعة أشهر من اندلاع الحرب، عقدنا في هذه الصالة بالذات مؤتمرًا وطنيًا ضخمًا حضره عدد كبير من القوى السياسية، وطالبنا يومها بتطبيق القرار 1701  بمندرجاته وبحذافيره كلها. يومها كان الرد أنهم خوّنونا وخوّنوا الجميع، وقامت القائمة ولم تقعد، ووصلوا في نهاية المطاف إلى “ترجّي” الكون بأسره لوقف إطلاق النار على أساس تطبيق القرار 1701. قلنا لهم ذلك قبل أشهر، إلا أنهم لم يقبلوا بذلك إلا بعد أن سقط كل من سقط من ضحايا ودُمِّر كل ما نراه اليوم من خراب وخسائر”.

واستطرد جعجع: “هذا هو فريق الممانعة. كلام بكلام بكلام، وإلقاء خطب لا أكثر. وفي نهاية المطاف، لا يكترثون لما يحصل في البلاد وما هو مصيرها. وأكبر دليل هو أنهم، حتى هذه اللحظة، وعلى الرغم من كل ما حصل، يحاولون اتّباع الطريقة القديمة التي كانوا يعتمدونها سابقًا. من هذا المنطلق، اتفاق وقف إطلاق النار هو مسؤولية الحكومة الحالية، وهي من تقع عليها مسؤولية أن ترى ما يجب القيام به من أجل الاستمرار في هذه الوضعية حتى النهاية. ولا مناص من تطبيق كامل للقرار 1701، ولا مناص من تطبيق القرار الذي اتخذته الحكومة الحالية بما يتعلق بالترتيبات التي يجب القيام بها، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من القرار 1701”.

وكان جعجع استهل كلمته، بتوجيه التحيّة للحضور، وقال: “في لقاءات كهذا اللقاء، صراحةً، أنا لا أقوم بتحضير كلمة لإلقائها، لأنني أعتبر الكلام في هكذا لقاء بمثابة كلام ما بين أصدقاء مقربين يعرفون بعضهم البعض ويفهمون على بعضهم البعض. ومن هذا المنطلق، ليس هناك داعٍ لتنميق الكلمات أو تحضيرها مسبقًا، وإنما يكون الكلام من القلب إلى القلب”.

وتوجّة إلى القواتيات والقواتيين في كسروان، بالقول: “رفيقنا نهرا، أفضل وأهم صفة يتمتع بها هي روحيّته وطريقته في التعاطي وتناول المسائل والقضايا. من الممكن أنه يعمل لساعات طويلة يوميًا، إلا أن هذا الأمر ليس هو المميز فيه، باعتبار أن هناك الكثيرين من بيننا يعملون بهذا المقدار أيضًا، إلا أن الميزة والفرق هو أن الله لم ينعم على الكثيرين بنعمة الإيجابية التي تخوّلهم تناول القضايا والمسائل التي بين أيديهم بإيجابية، والتعاطي مع الآخرين بإيجابية أيضًا، إلا أنه صراحةً، حتى الشوك يتحول مع رفيقنا نهرا إلى ورد، والورد يتحول معه إلى ورد متفتح أكثر وأكثر”.

وتابع جعجع: “وددت أن أستهل كلامي بالتوجه إلى القواتيين لأننا اليوم نقف أمام مفصل مهم من تاريخ بلادنا. فنحن، صراحة، في هذا العام لا نحيي العيد بمفهومه ومعناه التقليدي فحسب، وإنما العيد هذا العام له أربعة أو خمسة معانٍ إضافية، ليصبح أربعة أو خمسة أعياد مدمجة ببعضها البعض. واحد من هذه الأعياد هو تغيير موازين القوى في لبنان. فللمرة الأولى منذ عشرين او ثلاثين او اربعين سنة، وصلنا إلى مكان يسمح لنا ان نبدأ في بناء دولة جديّة. لم يبدأ هذا الأمر حتى اللحظة، ولكن أصبح هناك إمكانية لإنجازه. من جهة أخرى، العيد الثاني يتمثل في أنه كان هناك نظام رابض على قلوبنا منذ 40 عامًا، ولم يتركنا نرتاح لحظة واحدة، وهو نظام الأسد، وبلمح البصر زال من الوجود”.

واستطرد جعجع: “رفاقي في كسروان، إن كنتم النائب أو المنسق أو أعضاء المنسقية أو رؤساء المراكز أو القواتيين العاديين، أود أن أؤكد لكم أنني لم أحب، في أي يوم من الأيام، الافتخار أو التبجح أو الادعاء أبدًا، فهذه الأمور تدمر الشعوب والمجموعات. إلا أنني وفي الوقت عينه، لا يمكن سوى أن أقول لكم “يعطيكم مية ألف عافية”، فأنا أكن لكم تقديرًا كبيرًا مرده ليس لأنكم انضويتم تحت لواء حزب “القوات اللبنانية” في كسروان، على الرغم من أنه مرت عليكم أيام صعبة في السنوات الـثلاثين الأخيرة إلى حد أنكم كنتم تشعرون بالعزلة أينما ذهبتم، ولكن السبب ليس انتماؤكم الحزبي أبدًا، وإنما لأنكم ومنذ أربعين عامًا وحتى يومنا هذا، سلكتم طريق النضال بالإيمان فقط لا غير. من كان في إمكانه أن يؤكد أنه سيأتي اليوم الذي يسقط فيه نظام الأسد؟ إلا أنكم ومنذ 40 عامًا تقاتلون هذا النظام. عندما كان هنا يقيم الحواجز في كسروان وباقي المناطق اللبنانية، كنتم تقاتلونه. صحيح أنني المسؤول عن هذه المؤسسة وقائدها، إلا أنه لو لم يكن هناك عسكر لما كنت لأكون قائدًا، ولما كان في إمكاني القيام بأي شيء منفردًا ووحيدًا. لذلك أحمل تقديرًا كبيرًا لكم، لأنه عندما عزّ الإيمان بقي لديكم الإيمان، وعندما فُقد الأمل بقي لديكم الأمل كله. فأنتم لم تكونوا مدركين أن “حزب الله” العسكري سيزول، ولكنكم استمررتم في النضال. لم تكونوا مدركين أن نظام الأسد، هذا النظام الحديدي الذي حكم بالحديد والنار سيسقط، وحتى يومنا هذا ما يزال هناك 112000 شخص مفقود في سوريا، على الرغم من أن جميع أبواب السجون – القبور فُتحت، فالسجون في سوريا هي كناية عن قبور. وبالتالي أكنّ لكم التقدير الكبير وأريد أن أقول لكم “يعطيكم مية ألف عافية”. اليوم تحق لكم استراحة محارب، لأنكم استمررتم على مدى 40 سنة في العمل معتمدين على الإيمان والصلابة والالتزام فحسب، ولم توفروا أي تضحية ممكنة، على الرغم من أنكم لم تكونوا ترون أي بصيص أمل أو ضوء أمامكم. فطوبى للذين آمنوا ولم يروا. فمن يشهد كل التطورات الحاصلة وينتقل لينضم إلى خطنا، صراحة “ما إلو بالجميل” باعتبار أن التطورات حصلت، إلا أن الطوبى الكبيرة هي لكل من ساروا وناضلوا في سبيل القضية من دون أن يروا ما يحمل لهم الغد، وكأنهم يسيرون في العتمة الظلماء، ولكنهم لم ينفكوا يومًا عن السعي والتقدم إلى الأمام، إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه”.

وتابع جعجع: “تحق لكم استراحة محارب حقيقية وفعلية، لأننا ما كنا نؤمن بأنه لا بد حاصل قد حصل، وبالتالي تبين أن رؤيتنا كانت هي الصحيحة، ولو لم نكن نرى ما سيحصل بالعين المجردة. لذلك أقول لكل قواتية وقواتي بيننا اليوم: لا تعتبروا أن المسيرة انتهت. سنأخذ استراحة محارب قصيرة، باعتبار أن الجزء الإيجابي من المسيرة بدأ الآن. أصبح في إمكاننا العمل بالإيجابيات، بعدما أمضينا السنوات الـ40 الأخيرة ونحن منهمكون في رد السلبيات عنا وعن مجتمعنا ووطننا فقط لا غير. كنا لا ننفك نتخلص من مصيبة حتى نقع في أخرى. أما الآن، فلم يعد هناك من مصائب حولنا، وما تبقى هو أن نرسم طريقنا التي لن تكون سهلة”.

وختم جعجع: “على هذا الأمل، سأترككم اليوم، وأقول لكم “يعطيكم مية ألف عافية”، وآمل أن يعيد الله عليكم هذا العيد بألف صحة وبركة وعافية، لأنكم تستحقون العيد، باعتبار أن عيدنا أتى بعيدين وثلاثة أعياد وأربعة وخمسة. وأعدكم بأننا سنكمل المسيرة، كما فعلنا في الأيام السيئة، كذلك اليوم في الأيام الأقل سوءًا، حتى الوصول إلى لبنان الذي طالما حلمنا به”.

الدكاش

وكانت كلمة للنائب الدكاش قال فيها: “في أيام الشباب، كنت ككثيرين من أبناء كسروان والفتوح، نشعر أننا محظوظون بالدفاع عن فكرة لبنان ودور لبنان ورسالته  في هذا الشرق. وكنا بصراحة “نشوف حالنا”: كسرواني يعني نحن نحضن بكركي. في منطقتنا الأديار والمدارس والمستشفيات. جبالنا عاصية وبحرنا بوابة على العالم والحضارة، خصوصاً في زمن الأزمات. مع طانيوس شاهين من كسروان ، علّمنا المنطقة الحرية والتمرد على الظلم…”.

وأضاف: “كبرنا وصرنا نعرف حجم المسؤولية عندما تكون كسروانياً. صرنا نعرف إن كل ما نتشاوف به، لا معنى له إذا لم يستفد منه لبنان واللبنانيون. ان تكون كسروانيا ليس تشريفاً إنما مسؤولية، تماما كمثل مسؤولية فؤاد شهاب أن يبني مؤسسات ودولة. كمثل مسؤولية البطريرك نصرالله صفير في أن يبقى صامداً بزمن الاحتلال ليرفع صوت لبنان الحر. وكمثل مسؤولية الدكتور سمير جعجع اليوم في حماية فكرة لبنان ومستقبله وحضورنا ودورنا فيه”.

واستطرد: “وتسألونني وهل الدكتور جعجع كسرواني؟ وأجيب: نعم . كسرواني أكيد على قدر ما هو بشراني أصيل. وكل واحد منا، إن لم يكن فيه جزء من بشري والديمان والأرز ووادي قنوبين، جزء من دير الأحمر وقنات وزحلة والقاع، جزء من رميش وعين ابل ودبل والقوزح، جزء من القبيات وعندقت ورحبة، جزء من العاقورة وقرطبا وترتج وجبيل، جزء من الأشرفية وعين الرمانة وغيرها وغيرها…اذا لم نكن كذلك، لا نكون فعلا كسروانيين ولا قوات لبنانية”.

وشدد الدكاش على أن “شهداءنا الذين استشهدوا على الأرض اللبنانية كلها حمّلونا مسؤولية كل حبة تراب فيها. وكم هي كبيرة المسؤولية. ولقاؤنا اليوم هو في التوجه والسياق نفسه. نجتمع على المحبة والعطاء كما اعتدنا. وكلنا نعرف الجملة الشهيرة لمار بولس “ان في العطاء لفرحا أكثر منه في الأخذ”.، نجتمع في معراب التي صار اسمها مندمجاً باسم “القوات اللبنانية”. القوات، التي تكبر في كسروان ويزداد مناصروها، خصوصاً في أوساط الشباب الذين يرون فيها الحزب الذي تنسجم مواقفه الثابتة مع ممارسته”.

وختم: “نحن وانتم باقون هنا، ومن ارض كسروان عيوننا على كل لبنان”.

البعيني

أما منسق المنطقة البعيني فأكّد في كلمته أن “هذا العشاء هو الأول لكسروان بعد فترة من الزمن وكان تحدياً كبيراً أن يضم  شخصيات “كسروانية” فحسب، ما يشكل مؤشرا لنجاحنا بفضل مساهمتكم ودعمكم”. ولفت إلى أنه “بعد سنة على انتخابي منسقا لمنطقة كسروان ، أود أن اعرب عن  شكري لنائبنا الرفيق شوقي الدكاش على دعمه الدائم لنا، كما أحيّي أعضاء المنسقية فرداً فرداً لكل الجهود التي بذلوها ، وتحية كبيرة إلى رؤساء المراكز الذين هم المدماك الأساس في عملنا الحزبي، إلا أن التحية الأكبر أوجّهها إلى جميع المنسقين السابقين الذين تركوا بصماتهم ونحن مستمرون اليوم في السير وفق خطواتهم، في البناء والتقدّم”.

وسرد البعيني تجربته الشخصية مع رئيس حزب “القوات اللبنانيّة” قائلاً: “حملت صورتك يا حكيم في عمر 10 سنوات، حين كان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني يزور لبنان لأنني كنت أؤمن بأنه سيرى الصورة ويحرك الملف”. وأردف: “في العام 1998 تعرفت إلى مجموعة يسوع الملك بقيادة النائب ستريدا جعجع فشعرنا أننا أقرب إليك وإلى توجيهاتك، وفي تلك الفترة كان أكبر إنتصار لنا فوز جو سركيس كعضو في بلدية بيروت. وبدأ ايماننا يكبر وبدأ معه النضال الطالبي في دائرة الجامعات الأميركيّة، في  مصلحة الطلاب، على الرغم من أن الناس كانوا يحذروننا من الخطر على حياتنا وعلى مستقبلنا، وينعتوننا بالمجانين على خلفية أن المؤشرات كلها ضدنا في ظل وضع سيء لن يتغير . لكن شعورنا وإيماننا كانا الأقوى “إنو رح يصح الصحيح” وسوف يخرج السوري ومن بعده الإيراني كما سيخرج “الحكيم” من السجن وسنكون إلى جانبه كي نبني وطناً ومستقبلاً. ألف تحية للحكيم على الصمود ولستريدا على التصدي”.

وتابع: ” تضحياتك شرف لنا ولن نفرط بها، سنجهد في العمل كي نكون على قدر المسؤولية التي حمّلتنا إياها القضية وشهداؤنا، ولا سيما شهيد كسروان “شلومو”. انطلاقاً من هنا، نكثف التواصل مع جميع القواتيين في المنطقة ليكون الجميع مشاركاً ومعنياً بالمعركة السياسية التي نخوضها في كسروان وفي لبنان كلها”.

وقال: “لقد تُرجم هذا التعاون من خلال إنتظام حزبي مميز، وتعيين أكثر من ثلاثين رئيس مركز جديد في عام واحد، فضلاً عن استحداث مكاتب جديدة، والقيام بنشاطات عدة، سياسية، اجتماعية، صحية ورياضية للوقوف إلى جانب أهالي بلداتنا”.

وفي المناسبة، شكر البعيني الامانة المساعدة للمناطق “التي واكبت أعمالنا ومختلف الاجهزة التي  ساهمت في إنجاح نشاطاتنا في كسروان”. ولفت إلى أن أعمالنا أنتجت فعالية أكثر، بعد إشراك البلديات والمخاتير  والفاعليات وجميع المواطنين في ضوء منح القوات هذا التفويض السياسي الكبير، وبالتالي لم يعد في إمكاننا العمل “عالضيّق” بل علينا أن نفتح يدنا كتنظيم حزبي في كسروان لكل من  يقترب من القوات ومن فكرها ونشاطها، كي نواجه سوياً كل المشاريع الغريبة عن مفهومنا”.

وختم: “مع “الحكيم نحنا قدا ، وكسروان قدا، ومش بس معراب في قلب كسروان، الاكيد إنو كسروان بقلب معراب”.

مراد

وكان استهل الإحتفال بالنشيد الوطني ونشيد حزب القوّات، ومن ثم كلمة الإفتتاح التي ألقاها مستشار رئيس الحزب لشؤون الرئاسة طوني مراد، وقال: “لقد غاب من زعم يوما أن بلاد كسروان وجبيل لجماعته، وقد أتاها المسيحيون غزاة… وبقيت كسروان حرة منيعة لأهلها اللبنانيين مسيحيين ومسلمين. إنها العاصية، وإن فتحها المماليك، فسُمّي بعضها فتوحاً، فقد استعادت حريتها ورحل المماليك وآخر مملوك  كان يرسل لنا عبواته… وبقيت كسروان. انها كسروان التي هرب من استأسد عليها طويلا براجماته ومدافعه، وسيخرس من اعتقد يوما ان كسروان كانت لكسرى انو شروان واحفاده الفرس. انها كسروان الفتوح ، بعاصمتها جونية، التي قال أحدهم ان طريق  فلسطين تمر بها، فرحل وضاعت طريق القدس وبقيت جونية وكسروان”.

وتابع: “اجل، بقيت وستبقى الى ابد الآبدين، لأن منها خرج رجال قاتلوا الغزاة والمعتدين والمحتلين، ليترك بعضهم لوحاته للذكرى على صخور نهرها الجنوبي. بقيت، لأن مقاومين حموا حماها، من فقش الموج لمرمى التلج، وفي مقدمهم حارس الجرد الشهيد سليمان عقيقي. بقيت لأن فوق ذراها، في صنين، في الشير الاحمر، استشهد بطلان متعانقان لم يتخليا عن موقعهما وسط الجليد، احد المشاهد الذي حفر في قلبي عميقا، يوم كنت ذات مساء في منزل خوري الرعية في جونية، وكان شيخا جليلا قديسا، فإذ بمقاتلين من الشباب يقرعان الباب “بالبدلة الزيتية”، ليطلبا بركته وصلاته قبل أن ينزلا الى جبهة الأسواق، ليعود أحدهما في الغداة شهيدا”.

وشدد على أن “كسروان العاصية باقية لأنها في حمى سيدة لبنان ويسوع الملك وبكركي، وفي حمى قلعة معراب، كسروان طانيوس شاهين الذي اعلن اول جمهورية في الشرق، والياس ابو شبكة وخليل الجر وداوود بركات وشارل قرم. كسروان حكيم ، وانت الادرى، “يمكن تطوّل لتقلّع،  بس اذا لحقت وقلعت، خود على قوات”، لأنها مثلها مثل سواها وقت الخطر اكيد قوات”.

وختم: “كيف لا، وفي كسروان المقر العام ومعظم المقرات والمؤسسات، من لبنان الحر بيتي الاول، مرورا بالمسيرة،  وأن ننسى لا ننسى الـ”LBC“.

وثائق تكشف: عائلة الأسد تجسّست على بعضها.. حتى “الأطفال كانوا بالمرصاد”

كشف تحليل لوثائق مخابراتية سرّية عن أن أفراد الأسرة آل الأسد كانوا يتجسّسون على بعضهم، وفق ما نقلت صحيفة “التايمز” البريطانية.

وأظهرت الوثائق “كيف تمت مراقبة حتّى الطلاب في المدارس، وكيف خان المعلّمون تلاميذهم ووشوا بهم”.

وبيّنت آلاف الملفات، المكتوبة أو المطبوعة، الطريقة التي اخترق بها النظام السوري السابق الاحتجاجات منذ العام 2011، فضلاً عن الشبكة الواسعة من المخبرين.

ولفتت الوثائق إلى “مدى الارتياب الذي تغلغل في أجهزة الأمن السورية، إذ كانت تشتبه باستمرار جواسيسها عملاء مزدوجين”.

ووثّقت الملفّات “تفاصيل يومية مملة” أيضاً لآلاف الأشخاص المشتبه بهم، وفق الصحيفة.

فمن خلال التنصّت على الهواتف واختراق أجهزة الكمبيوتر وإرسال عملاء لمراقبة المشتبه بهم شخصياً، جمعت الأجهزة الأمنية معلومات كثيرة، كانت مملّة أحياناً وغير مهمّة.

وشملت تفاصيل كل شاردة وواردة بشأن حياة المراقَب، من موقع المرآب الذي أصلحت فيه والدته سيارتها إلى آخر زيارة قام بها لأقربائه، مروراً بعدد المباني السكنية التي يملكها.

حتّى الأطفال في المدارس كانوا تحت أعين المخابرات،. فخلال الربيع الماضي، اعتقل صبي من مدرسة في حمص يبلغ من العمر 12 عاماً، بعدما “مزّق ورقة تحمل صورة الرئيس”، وفق ما أظهر محضر استجوابه.

وأشار المحضر إلى أن المعلم اكتشف الورقة في سلة المهملات فأبلغ المشرف في المدرسة، الذي أبلغ بدوره مركز الشرطة، ثم أحيل الملف إلى فرع المخابرات السياسية.

بحسب الصحيفة البريطانية، لم تقتصر الملاحقات على المشتبه بهم فقط بل حتى المعتقلين ظلّوا تحت أعين المخابرات بعد الإفراج عنهم، إذ تتّبعهم المخبرون من كل حدب وصوب وراقبوا كافّة خطواتهم وحتى كتاباتهم على مواقع التواصل.

فتحت كافة السجون في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول (ديسمبر). وأكّدت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ هناك ما لا يقل عن 112 ألفاً و414 شخصاً في سوريا لا يزالون مختفين قسراً، رغم الإفراج عن آلاف المعتقلين خلال الأسابيع الأخيرة.

أندية السلة تتحضر للبطولة وهذه آخر التواقيع!

0

تواصل أندية كرة السلة اللبنانية ال 12 تحضيراتها لإنطلاق بطولة لبنان في  الأول من شهر شباط المقبل.

وفي هذا الإطار، أكد مدرب  نادي الرياضي أحمد فران أن النادي حافظ على جميع لاعبيه ونجم الفريق وائل عرقجي سيعود فور انتهاء عقده مع النادي الذي يلعب في صفوفه في الخارج. وكشف فران ان النادي الأصفر خسر لاعب ارتكاز كبير هو البوسني علم الدين كيكانوفيتش المعروف ب”كيكا” والذي انتقل الى الدوري القطري، لافتاً الى أن “كيكا” تريث كثيراً قبل اتخاذ قراره بعد الأحداث التي شهدها لبنان.

وكان نادي الرياضي قد وقّع مع كل من كيكانوفيتش وجوناثان سيمونز قبل بدء الحرب في أيلول الفائت، وهو يحاول اليوم العثور على أجانب ذي خبرة عالية قبل شهر شباط موعد بدء البطولة. ولفت فران الى أن عدداً كبيراً من لاعبيه المحليين جاءتهم عروض كثيرة للاحتراف في الخارج خلال فترة الحرب، لكنهم رفضوا وقرروا البقاء في لبنان والاستمرار مع الرياضي لقناعتهم حينها انه سيأتي يوم وتبدأ فيه البطولة.

وبالانتقال الى نادي الحكمة، فقد وقّع مع كل من زاك لوفتن ومحمد شاباز ويستمر البحث عت لاعب إرتكاز. اما نادي بيروت، فقد ضم لاعب الرياضي السابق الاميركي ريكي ليدو والأميركي كينيث كادجي.

بالفيديو-تحطم طائرة على متنها 181 شخصاً ومقتل 120.. فرضيتان للحادث “المأساوي”

قالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن المحققين يبحثون في سبب تحطم طائرة بمطار موان الدولي أثناء هبوطها.

وأسفر حادث تحطم طائرة تابعة لشركة “جيجو إير” كانت تقل 175 راكبا وستة من طاقم الضيافة، إلى مقتل 120  شخصا بحسب إدارة الإطفاء.

ونجا شخصان على الأقل أحدهما راكب والآخر من أفراد الطاقم، وفقما أفادت فرق الإطفاء.

 

قال متحدث باسم شركة الطيران “جيجو إير” إن الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ 737-800.

وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن الطائرة اصطدمت بجدار في مطار موان أثناء هبوطها على المدرج في رحلة عائدة من تايلاند.

وأشارت الوكالة إلى أن السلطات في المطار الذي شهد الحادث، قالت إنه قد يكون حدث أثناء محاولة الهبوط دون الاستعانة بالعجلات بسبب تعطل عجلات الهبوط.

وبثت قناة كورية جنوبية لقطات تظهر انفجارا في المحرك الأيمن للطائرة وهي في الجو قبل هبوطها مباشرة، قالت إنه قد يكون بسبب اصطدامها بأحد الطيور.

وأفاد مسؤول في موقع الحادث بأنه يبدو أن الطائرة التي حاولت الهبوط بدون عجلات، فشلت في إبطاء سرعتها حتى وصلت إلى نهاية المدرج، وتعرض جسم الطائرة لأضرار بعد اصطدامه بهيكل في نهاية المطار مما أدى إلى نشوب الحريق.

ويمثل تصادم الطيور بالطائرات تهديدا متزايدا للسلامة الجوية، مما دفع وكالات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم إلى تبني إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.

ووفقا لتقرير صادر عن “خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية”، تحدث غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط، عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.

وبحسب تقرير “خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية”، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها.

وقد تتعرض الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها.

في الإطار، قدّمت شركة “جيجو” الكورية الجنوبية للطيران المنخفض التكلفة “اعتذارها الصادق” وتعهّدت بذل كلّ ما بوسعها للمساعدة إثر تحطّم طائرة ركاب تابعة لها أثناء هبوطها في مطار جنوبي غرب البلاد وعلى متنها 181 شخصا تأكّد حتى الساعة مقتل عشرات منهم.

وقالت الشركة في بيان: “نحن في شركة طيران جيجو سنبذل كلّ ما في وسعنا للاستجابة لهذا الحادث. نقدّم اعتذارنا الصادق عن تسبّبنا بقلق”.

خاص – بالفيديو: جثّة في وسط أوتوستراد حالات

أفاد مراسل موقع “قضاء جبيل” عن وقوع حادث صدم على المسلك الغربي لأوتوستراد حالات مقابل Infrarouge نتج عنه قتيل، وادّى الى زحمة سير خانقة، كما هرع الصليب الأحمر الى وكان الحادث وتعمل العناصر الأمنية على تسهيل المرور.

خاص بالصور:“الخطوط تتراقص”: معرض فني لعميد كلية العمارة والتصميم في جامعة الروح القدس المهندس ظافر سليمان في بيبلوس سور مير

افتتح عميد كلية العمارة والتصميم في جامعة الروح القدس المهندس ظافر سليمان معرضه السنوي للرسم بعنوان “الخطوط  تتراقص” في القاعة الكبرى لفندق “بيبلوس سور مير”، في حضور الرئيس ميشال سليمان وعقيلته وفاء، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، الوزيرة السابقة لميا يميّن، قائمقام جبيل بالانابة نتالي الخوري، رئيس اتحاد بلديات قضاء كسروان الفتوح جوان حبيش، رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق، نقيب المهندسين في بيروت فادي حنا، المدبّر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الاب ميشال ابو طقة، رئيس الرابطة المارونية خليل كرم، رئيس هيئة المعماريين العرب جوزف حوراني، نقيب الوسطاء الاستشاريين العقاريين وليد موسى، رئيس مجلس ادارة مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية الدكتور طوني عيسى، رئيس مجلس ادارة IPT زخيا عيسى، رئيس مكتب الرياضة في حزب “القوات اللبنانية” يوسف القصيفي، رئيسة اقليم جبيل في كاريتاس لبنان جانين بولس، رئيسة مركز الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب، وحشد من الفاعليات والمدعوين.

واشار سليمان الى ان المعرض يضم مجموعة من خمسين لوحة فنية بمقاسات متنوّعة، يُشكّل فيها تناغم الألوان العنصر الأساسي الجامع ، لافتا الى ان كل لوحة تروي حالة أو مشهدية أو حتى مزاجية انطباعية معيّنة، وتتنوَع بين الحياة اليومية والمشهديات الطبيعية والنظرة إلى المرأة والتشكيل الحديث، واعلن ان تنسيق القاعة والإنارة جاء ليضيف على أهمية الأعمال قيمة مضافة.

ويستمر المعرض طوال يوم غد الأحد، ابتداء من الحادية عشرة صباحا حتى الثامنة مساء.

خاص-ثناء من أهالي وزوار مدينة جبيل لحراس الليل

أثني اهالي مدينة جبيل وكل قرى القضاء على الجهود الكبيرة التي يبذلها حراس الليل في المدينة لتأمين الاستقرار والامان للسكان والزوار ، وآخرها العملية النوعية التي أدّت إلى توقيف شاحنة على المسلك الغربي لأوتوستراد البربارة، كانت تقلّ ثمانين شخصًا من التبعية السورية دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
حيث لعب حراس الليل في جبيل بالتعاون مع عناصر قوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية البربارة، دورًا محوريًا في استكمال عملية التوقيف، وتأمين تسليم الموقوفين إلى مخفر جبيل، ومن ثم تسليمهم لاحقًا إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
واعرب الاهالي عن اعتزازهم بالدور المميز الذي يقوم به حراس الليل، والذين يجسّدون أعلى معاني المسؤولية والتفاني. وتسلّط الضوء على دورهم الأساسي كعيون ساهرة تحمي أمن المواطنين وتقدّم المساندة الفاعلة في الظروف الحسّاسة. وشددوا على ضرورة مواصلة دعم هذه الجهود القيّمة وتعزيز التعاون مع السلطات الأمنية لمواجهة التحديات الراهنة.

سائق “تاكسي” وعمليّة سرقة مُحترفة!

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي: 

بتاريخ 26-11-2024، ادّعى أحد المواطنين ضدّ سائق سيّارة أجرة، مجهول الهويّة، بجرم سرقة حقيبة السّفر التي كانت بحوزته عندما استقل وزوجته سيّارة الأجرة للهروب من مدينة بيروت، إبّان العدوان الإسرائيلي، وتحتوي على مبالغ ماليّة ومصاغ ذهبي، مقدّراً قيمة المسروقات بمائتي ألف دولار أميركي.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها مفرزة بيروت القضائية في وحدة الشّرطة القضائيّة، بالتّنسيق مع المجموعة الخاصّة في هذه الوحدة، تمّ توقيف السّائق (ع. خ.) وقد ضُبِطَ معه سيّارة نوع مرسيدس ومبلغ ألفي دولار أميركي وجهاز خلوي نوع IPhone.

بالتّحقيق معه، اعترف بالاستيلاء على الحقيبة وسرقة محتوياتها وأنّه اشترى السّيّارة والجهاز الخلوي المضبوطَين معه بجزء من المبلغ المسروق، وخَسِرَ قسمًا كبيراً من المبلغ في ألعاب القِمار.

من خلال التّوسّع بالتّحقيق مع أكثر من 10 أشخاص مقرّبين من المدّعى عليه، جرى ضبط سيارتَين من نوع مرسيدس C300 صنع ٢٠١٦ و BMW X6 صنع ٢٠١١ ومبلغ 27 ألف دولار أميركي، ومصاغ ذهبي، و3 أجهزة خلويّة، وفرش منزل كامل.

تمّ تسليم المضبوطات كافّة إلى المدّعي، وأودع الموقوف القضاء المختص، عملاً بإشارته.

سائق "تاكسي" وعمليّة سرقة مُحترفة!

فضيحة مدوّية: تُصوّر زميلاتها أثناء الاستحمام

ألقت شرطة “موسوس دي إسكوادرا” القبض على لاعبة من نادي “هوكي سانت جوردي” في مدينة جيرونا الإسبانية بتهمة تصوير زميلاتها في الفريق خلسة أثناء الاستحمام.

ووفقا لصحية “ماركا” الإسبانية، قدّم النادي بلاغا للشرطة بعد أن أبلغت الضحايا ومن بينهن قاصرات، بما حدث. وقالت الصحيفة: “في 18 كانون الأول، دخلت شرطية إلى غرفة تبديل الملابس واكتشفت أن اللاعبة وهي حارسة فريق النساء الوطني الكتالوني وضعت هاتفها لتصوير زميلاتها أثناء الاستحمام.
ورأت الشرطية أن الهاتف كان يسجل بالفعل ليتم القبض على اللاعبة بعد وقت قصير بتهمة انتهاك الخصوصية وتم تقديمها للعدالة.

وأصدر النادي بيانا دان فيه الحادثة بشدة واعتبرها “غير مقبولة وغير قابلة للتسامح”. وجاء في البيان: “تم ضبط حارسة الفريق الوطني الكتالوني للسيدات، م.ب، وهي تصور زميلاتها خلسة وبعض لاعبات فريق تحت 17 عاما اللواتي كن يدعمن الفريق أثناء الاستحمام”.
وأضاف: “تم الإبلاغ عن هذه المعلومات إلى الشرطة التي تأكدت من الواقعة عبر شرطية بزي مدني وتم اعتقال الحارسة كما ذكر سابقا”.
واختتم النادي بيانه قائلا: “لم يكن لدى مجلس الإدارة ولا أي عضو في النادي علم بهذه الوقائع حتى تم الكشف عنها”.

بالفيديو-لبنان يسلم نحو 70 شخصا لسوريا بينهم ضباط في نظام الأسد

سلم الجيش اللبناني إدارة العمليات العسكرية في سوريا نحو 70 سوريا بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق.
وتم التسليم بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس، بحسب “سكاي نيوز عربية”.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فقد أدخلت 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني الموقوفين، برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني.

وجرى تسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري.

ووفقا للمصادر، فقد جرى إيقاف الضباط والعناصر يوم الجمعة، لدخولهم بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل في لبنان.

error: Content is protected !!