وجه وزير الداخلية بسام المولوي من مدينة صور، التحية للقوى الأمنية والفرق الإغاثية كافة التي لم تترك جنوب لبنان رغم خطر العدوان الإسرائيلي، وقال: “الرحمة للشهداء من كافة الأسلاك العسكرية والدفاع المدني والهيئات الإغاثية كافة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
وأشار إلى انه “نحن في مرحلة تثبيت الشرعية ولبنان ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار وبالقرار 1701 ونشكر دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري لحماية الجنوب ولبنان بأكمله بالتعاون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.
ولفت إى ان “الوضع الأمني في لبنان حسّاس وجيّد جداً والقوى الأمنية ظلت موجودة في كل مكانٍ يتواجد فيه مواطن لبناني رغم كل ما تعرضت له بعض المراكز لتدمير جزئي أو كلي من قبل العدو الإسرائيليّ”. وأضاف: “نحنُ بمرحلة إعادة الإعمار التي أطلقتها الحكومة خلال جلستها اليوم وسنواكب هذه العملية ضمن أحكام الدستور اللبناني الذي يرعى ويحمي الممتلكات العامة والخاصة”.
وتبع قائلا: “تم إقرار مشروع قانون في مجلس الوزراء بشأن إعادة الإعمار وسيُرسل إلى مجلس النواب وسنطبق القانون بكل إنسانيّة لحفظ كرامة أهل الجنوب”.
من جهة أخرى، قال: “مسألة غياب وزير الدفاع عن الجلسات الحكومية يُسأل عنه هو ورئيس الحكومة مهتم دائماً بحضور كافة الوزراء”.
وعن الحدود مع سوريا قال: “أعطينا التعليمات لكافة القوى الأمنية بالقيام بواجباتها عند الحدود بين لبنان وسوريا والقوانين تُطبق بحذافيرها ونعمل على متابعة آلية دخول الوافدين إلى لبنان من سوريا والجيش اللبناني يقوم بجهد كبير عند الحدود البريّة”.
عقد مجلس الوزراء اجتماعا في “ثكنة بنوا بركات” في صور، أصدر على اثره سلسلة قرارات، تتعلق بخطة عمليات تعزيز انتشار الجيش، مشروع قانون يرمي الى اعادة الابنية المتهدمة، وآلية مسح الاضرار الزراعية، اضافة الى ترتيبات واجراءات تتعلق بعملية رفع الانقاض. للاطلاع على القرارات الضغط على كلمة pdf اعلاه.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رأس جلسة لمجلس الوزراء في “ثكنة بنوا بركات” في مدينة صور، يشارك فيها: نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الاعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، الاتصالات جوني القرم، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، المهجرين عصام شرف الدين، الاشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، الاقتصاد أمين سلام، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية وقائد الجيش العماد جوزف عون.
وقبيل بدء الجلسة، التقطت عدسات الكاميرات الصورة التذكارية لميقاتي والوزراء بحضور عون ومكية وشقير.
ووصل ميقاتي إلى الثكنة عند الساعة الـ9.00، فيما توافد الوزراء تباعاً إلى المكان للمشاركة في الجلسة.
وعرضت خلال الجلسة خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، بالإضافة إلى البحث في الترتيبات والإجراءات المتعلقة بعملية مسح الأضرار ورفع الأنقاض لإعادة إعمار ما تهدّم جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال ميقاتي في مستهل الجلسة: “معالي الوزراء
نجتمع هنا اليوم استثنائيا في مدينة صور، مدينة الحرف والحضارة ،بما تعنيه من وطنية أصيلة،
إننا هنا في ارض الشرف والشهادة والنبل،وابناؤها قدموا ملاحم في الشهادة والتضحية والصمود،والدفاع عن الكرامة.”
وأضاف: “نجتمع اليوم تضامنا منا مع أهل الآرض وتحية لشهدائها، ولنكون أقرب إلى أهلنا، وعلى تماس اكيد مع واقعهم ولنعيش معاناتهم، ونسعى جاهدين لحل المشكلات والقضايا التي يعانون منها على الحدود،كما يعاني منها أهلنا في البقاع وبيروت وضاحيتها الجنوبية ،وعلى مدى جغرافية المعاناة والاعتداءات الاسرائيلية .”
وتابع: “اصحاب المعالي في رحاب حماة الوطن،وعلى مسافة قصيرة من حدودنا، نجتمع اليوم، مؤكدين أن القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل، التي بهذه المناسبة نحيي قيادتها وعناصرها والدول التي تنتمي اليها والتي أصرت على استمرار اليونيفيل في مهامها. وهذا القرار هو الأساس لوقف اطلاق النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة.
نحن على بعد كيلومترات من منطقة العمليات المتواصلة لجيش العدو وخروقاته المتتالية للاتفاق، كما اننا على مقربة من موقع اجتماعات اللجنة الامنية المكلفة مراقبة تنفيذ الترتيبات التي تم التوافق عليها بضمانة اميركية وفرنسية.”
وتابع: “وجودنا اليوم في هذا الموقع بالذات ، يؤكد مجددا موقفنا الداعم للجيش والتعاون مع قوات اليونيفيل، ومطالبتنا المجتمع الدولي ولا سيما الجهات الراعية للترتيبات الامنية بالعمل الجاد والحاسم لوقف الخروقات المتمادية للعدو ، وانسحابه من الاراضي التي يحتلها والاسهام الفعلي بتنفيذ وقف اطلاق النار،والانتقال إلى وضعية الاستقرار الدائم المعزز بالكرامة والسيادة والحق .
باسمنا جميعا أود أن احيي الشهداء العسكريين، وجميع من ضحوا بأرواحهم زودا عن الوطن وابنائه، وادعو الله ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. كما أوكد اننا نرى في تضحيات عسكريينا وصمود شعبنا الحافز الاساسي للاستمرار في المطالبة بحقنا في ارضنا وسيادتنا الكاملة عليها.
لم ولن ترهبنا كل التهديدات والاعتداءات التي تستهدف ارباكنا او دفعنا الى تبديل قناعاتنا وخياراتنا الوطنية.”
وتوجه للعسكريين قائلا: “هذه الارض ارضكم والدفاع عنها رسالة سامية مهما كان الثمن.
هذا الشعب هو اهلكم وبحمايتكم، ويقدّر تضحياتكم ويحتضنكم .”
وختم: “لنا كل الثقة بقيادة الجيش الحكيمة التي اثبتت أنها تتحمل مسؤوليات كبيرة بكثير من الحِرفية والانضباط والمناقبية، وتحرص على كل شبر من ارضنا وعلى صون السيادة الوطنية .
إن الاستقرار في الجنوب واعادة اعماره هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي لن يعود اليها الامن والامان الا من خلال تطبيق القرارات الدولية ، وحماية وطننا وارضنا وسيادتنا وصون كرامة اهلنا الذين صمدوا زودا عن اهلهم وأرضهم.
وحدتنا خلاصنا، وبسلامة الجنوب واهله تكون سلامة كل الوطن وجميع ابنائه.”
أعلنت الفصائل المسلّحة السورية بعد دخولها مدينة حماة، اليوم الخميس، أنها أخرجت مئات السجناء من السجن المركزي الذي اقتحمته أيضاً. وأكد أحد قادة الفصائل ان بين المحررين مجموعة من السجناء اللبنانيين.
أفاد مصدر أميركي عبر mtv بأنه وبحسب المعطيات على الارض، انقطعت جميع الاتصلات مع الرئيس السوري بشار الأسد، حتى العاملين في مكتبه والمقربين منه، منذ ٣ أيام على التمام.
وفي السياق كان لافتاً تصريح وزير الخارجية الإيراني الذي قال انه لا يمكن التنبؤ بمصير بشار الأسد.
لفت وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم أن “لبنان يمرّ بمرحلة سياسية حساسة وشهد دعماً دولياً غير مسبوق لقرار وقف إطلاق النار، حيث أيدت 161 دولة حول العالم هذا القرار، وهو ما يعتبر موقفاً استثنائياً في تاريخ الأزمة اللبنانية”، مشيرًا إلى أنّ “إسرائيل ما زالت تتصرف دون ضوابط “.
أضاف القرم في حديث الى إذاعة “سبوتنيك”: أنّ “مجلس الوزراء، الذي عقد جلسات في الفترة الأخيرة، كان قد ناقش آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، قبل استشهاده”، وسأل عن” سبب الدمار الكبير الذي لحق بلبنان لا سيّما وأننا عدنا إلى وضع آلية لتنفيذ اتفاق كان قد وقّع منذ العام 2006″. وشدد على أنّ “الحكومة لم تتوقف عن العمل السياسي رغم الظروف الصعبة، بما في ذلك غياب بعض الأطراف السياسية عن جلسات مجلس الوزراء”.
وأشار إلى أنّ “النقاشات السياسية في مجلس الوزراء كانت تدور حول آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم منذ 18 سنة، مع حضور قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي شارك في النقاشات حول إعادة انتشار الجيش في الجنوب”، نافيًا كل “الاخبار المتداولة في وسائل الاعلام حول مشادات كلامية في مجلس الوزراء”. وأوضح أنّ “الاتفاقية المبرمة قبل 18 عاماً لا تزال قائمة”، وطالب “العالم بالتحلي بالضمير أمام مشاهد الدمار في لبنان”.
وفي سياق سياسي آخر، أوضح القرم أنّ “هناك ترقباً شديداً في البلاد حول ما إذا كانت الحرب قد انتهت بالفعل، في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل إسرائيل”، معتبرًا أنّه “يجب مراقبة مسار المساعدات لمعرفة ما اذا انتهت الحرب”.
وعن حصيلة الاضرار الواقعة في قطاع الاتصالات عقب الحرب على لبنان كشف عن ان “الأضرار التي لحقت بقطاع الاتصالات في لبنان و التي تم تقييمها حتى الآن بلغت تقديراً أولياً قدره 117 مليون دولار”. وأوضح أنّ “هناك تبايناً في الأرقام التقديرية بين 88 مليون دولار و117 مليون دولار”، مشيراً إلى أنّ “الأرقام النهائية ستصدر بعد الانتهاء من المسح الكامل للأضرار”. وشدّد على أنّ “30% من الأضرار كانت في شبكة الهاتف الثابت بسبب الحرب، وأن حجم الأضرار في الشبكة الأرضية كبير للغاية”.
وأشار إلى أنه “منذ عام 2017 لم يتم أيّ استثمار في الشبكة الأرضية في لبنان، باستثناء بعض الإصلاحات الطفيفة”. ولفت إلى أنّ “لبنان لا يزال يفتقر إلى مشاريع كبيرة مثل مشروع “الفايبر أوبتيكس”، “وهو ما يجعل الوضع الحالي في قطاع الاتصالات في البلاد غير كافٍ لمواجهة الظروف الطارئة، خصوصاً في وقت مثل هذا”.
وتحدث عن “الأضرار التي لحقت بشبكات الهواتف المحمولة، حيث تضررت محطات كبيرة في شركات “تاتش” و”ألفا””. وذكر أنّ “قبل وقف إطلاق النار، كانت شركة “تاتش” قد سجلت 190 محطة معطلة، وتم إصلاح 126 منها خلال أسبوع، بينما كانت شركة “ألفا” قد سجلت 141 محطة معطلة وتم إصلاح 79 منها”. وأكد أنّ “62 محطة من محطات “ألفا” لا تزال خارج الخدمة، بينما لا تزال 64 محطة من محطات “تاتش” معطلة”.
وبيّن أنّ “30 ألف مشترك من أصل 700 ألف في شركة “تاتش” لا يزالون يعانون من انقطاع الإنترنت”، مشيراً إلى أنّ “هذا الرقم يعتبر مقبولاً بالنظر إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع”. كما لفت إلى أنّ “قطاع الاتصالات في لبنان كان يعمل بشكل جيد مقارنةً بالدول المجاورة”، معتبرًا في الوقت نفسه أنّ “لبنان بحاجة إلى الاستفادة بشكل أكبر من الإمكانات المتاحة في هذا القطاع”.
وحول خطة العمل المستقبلية لإعادة تأهيل قطاع الاتصالات، فأعلن القرم “خطة عاجلة لتأمين خدمة الإنترنت في المناطق المتضررة”. وأوضح أنه “سيتم استخدام محطات لاسلكية جديدة لتغطية المناطق المتضررة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وقد تم تأمين هذه المحطات بفضل هبة من دولة الصين، حيث سيتم تركيب 250 محطة جديدة في المرحلة الأولى، مع خطة لزيادة العدد إلى 385 محطة في المرحلة الثانية”.
وإذ أشار إلى أن “الدمار كبير في البلاد”، لفت إلى أنّ “قطاع الخليوي أفضل بكثير مادياً من قطاع الاتصالات الأرضية، حيث تمكنت شركات الاتصالات من التفاوض مع شركات التأمين لتغطية الأضرار التي لحقت بالقطاع”. كما أكد أنّ “الشركات ستقوم بإعادة التأمين مع شركات تأمين من الدرجة الأولى، وهو ما يعتبر خطوة إيجابية لتغطية الأضرار في قطاع الاتصالات الخليوية”.
وأضاف: أن “الحكومة اللبنانية ستعقد جلسة في مدينة صور الجنوبية يوم السبت المقبل، حيث ستتم مناقشة خطة إعادة الإعمار”. وأكد أنّ “هذه الجلسة ستكون مخصصة لمناقشة موضوع إعادة الإعمار والإصلاحات المطلوبة، مما يبعث برسالة قوية عن التزام الحكومة بالعمل على إعادة بناء لبنان”. وقال : إنّ “الحكومة تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية من الدول الصديقة التي يمكن أن تدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة”.
وأشاد القرم “بالجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق الفنية العاملة في مجال إصلاح شبكة الاتصالات” مؤكداً أنّ العمل جارٍ على قدم وساق لإعادة تأهيل الشبكات المتضررة”، كما أكد أنّ “الفرق الفنية التي عملت في الميدان تعرضت لمخاطر كبيرة، وتعرض بعض أعضائها للشهادة أثناء أداء واجبهم”.
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، لا سيّما تلك المُتعلّقة بالسرقات على اختلاف أنواعها، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي في خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، عن إقدام مجهولين على سرقة محتويات منازل ومحال في النبطية مستغلّين نزوح أصحابها.
أعطيت الأوامر لدوريات المفرزة للقيام بتحرياتها، ومعرفة هويّة الفاعلين وتوقيفهم. وبتاريخ 12/11/2024، تم تحديد هويّة أحدهم، ومكان إقامته في أحد فنادق بلدة المروانيّة، حيث تبيّن أنه يُدعى:
– م. ع. (مواليد عام 1998، سوري)
وبعد استدراجه إلى مدينة صيدا من قبل دورية من المفرزة بنفس التاريخ، تم توقيفه بكمين محكم، وضبط بحوزته /27،4/غ. من مادة حشيشة الكيف، وبندقية صيد، و”بخّاخ” رذاذ الفلفل، وصاعق كهربائي، وأداة حديديّة “بونيا”، وساطور، ودفترَي لف وحقيبة أدوات.
بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على سرقة محتويات منازل ومحال في مدينة النبطية أثناء العدوان الإسرائيلي. كما اعترف أنّ: س. أ. ح. (مواليد عام 1999، مكتوم القيد)، وع. ز. (مواليد عام 2003، مكتوم القيد) يقومان بدورهما بالسرقة في مدينة النبطية مستغلّين ظروف الحرب.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قام بها عناصر المفرزة، تبين أنّ المذكورين موجودان في ثانوية “حارة صيدا الرسمية” بصفة نازحين، وينطلقان منها إلى مدينة النبطية بشكل متكرّر لتنفيذ أعمال السرقة.
بتاريخ 13/11/2024، تمكنت إحدى الدوريّات من توقيفهما في المدرسة المذكورة، وضبطت مع الثاني مسدّسًا تركي الصنع مع ممشط داخله /7/ طلقات، وجعبة سوداء. بالتحقيق معهما، أقرّا بإقدامهما على سرقة محتويات منازل ومحال في مدينة النبطية. كما اعترفا على اسمين آخرين زعما أنّهما قاما أيضًا بسرقات مشابهة في النبطية، وهما كلّ من:
• ع. ط. (مواليد عام 2005، لبناني)
• ق. ف. (مواليد عام 2004، لبناني)
بنتيجة المتابعة، تبيّن أنّ هذين الأخيرين موجودان في “ثانوية البنات” في صيدا بصفة نازحين أيضًا، حيث تم توقيفهما بالتاريخ ذاته، وضبط بحوزتهما /30/غ. من مادة حشيشة الكيف وورق لف، واعترفا بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، بناء على إشارة القضاء المختصّ”.
تم تصنيف مجموعة فتال، الرائدة في مجال الوكالات وتوزيع العلامات التجارية العالمية في منطقة الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا، ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأفضل 100 شركة عائلية في العالم العربي لعام 2024.
وتعليقًا على هذا الإنجاز، صرحت كارولين فتال، رئيسة مجلس إدارة المجموعة العائلية:
“هذا التكريم يحمل أهمية خاصة بالنسبة لنا كشركة لبنانية. فوجودنا المستمر منذ 127 عامًا يعكس تاريخ بلدنا، الذي مرّ بأفراح وأحزان، نجاحات وانتكاسات، وكفاح يومي من أجل الاستمرار والتطور والنمو.”
هذا واعتمدت فوربس الشرق الأوسط في إعداد قائمتها حصريًا على الشركات المملوكة أو المدارة من قبل عائلات عربية. وقد تم تقييم هذه الشركات بناءً على حجمها وإيراداتها وأدائها وأنشطتها وعراقتها وانتشارها الجغرافي وتنويع مجالاتها.
هيمنت دول الخليج – السعودية والإمارات والكويت وقطر – على القائمة بنسبة 76%. ومن بين الشركات الـ 100 المُدرجة، فقط 5 منها تديرها نساء، بما في ذلك مجموعة فتال التي تترأسها كارولين فتال، الجيل الرابع من قيادة هذه الشركة العائلية.
مجموعة فتال
تأسست مجموعة فتال عام 1897 على يد خليل فارس فتال، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح واحدة من أهم وكلاء وموزعي العلامات التجارية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تعمل مجموعة فتال اليوم في 12 دولة، متخصصة في التخزين والترويج وتوزيع المنتجات والخدمات للعملاء من المستهلكين والمحترفين والزبائن المباشرين. وتُركز المجموعة على توزيع أربعة أنواع رئيسية من المنتجات:
1- العطور ومستحضرات التجميل والمكياج
2- السلع الاستهلاكية سريعة التداول
3- الإلكترونيات
4- المنتجات الصيدلانية والرعاية الصحية.
وبفضل محفظتها الغنية من العلامات التجارية العالمية والمحلية، والخبرة التي طورتها على مدار السنوات، أصبحت مجموعة فتال شريكًا لا غنى عنه للوصول إلى ملايين المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
هذا الانجاز الجديد يعدّ بارقة أمل للبنان في هذا الظرف الدقيق من عمر البلد ويعطي دفعاً كبيراً للقطاع الخاص المميّز والذي لطالما حمل لبنان في قلبه اينما كان في العالم.
نظمت مدينة أنجيه الفرنسية عرضًا مسرحيًا استثنائيًا لدعم تعليم الأطفال اللبنانيين، في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة بلد يواجه أزمة غير مسبوقة.
هذا النشاط، الذي أقيم بالتعاون بين ابنة مدينة جبيلالدكتورةماري روكز فرحات وجمعية Saint Joseph Partage، شهد تقديم الممثل والمخرج المسرحي الفرنسي أوليفييهسوتون عرضه “Lycée Molière” مجانًا في مسقط رأسه أنجيه، دعمًا لهذه القضية النبيلة.
اختُتم العرض بكلمة ألقاها سوتون، عبّر فيها عن تضامنه مع الشعب اللبناني وإعجابه بصموده في مواجهة التحديات، مشددًا على أهمية الجهود الجماعية لدعم لبنان في هذه الظروف الصعبة.
بدورها، ألقت فرحات كلمة مؤثرة ناشدت فيها الحاضرين لتقديم دعم ملموس للأطفال اللبنانيين، مؤكدة أن التعليم هو السبيل لتحقيق السلام وإعادة بناء المستقبل، قائلة: “ساعدوا أطفالنا ليواصلوا تعليمهم، فهم أملنا في غدٍ أفضل.”
وأضافت : لبنان، الذي يعاني منذ سبتمبر 2024 من تصعيد كبير في العنف، يواجه كارثة إنسانية متفاقمة، حيث تشير تقارير اليونيسف إلى وفاة طفل يوميًا وإصابة عشرة آخرين، فضلًا عن تهجير أكثر من 1.2 مليون شخص.
وقالت : هذه الأوضاع دفعت إلى تسليط الضوء على أهمية المبادرات الدولية لدعم الشعب اللبناني، وخاصة الأطفال الذين يمثلون مستقبل البلاد.
وختمت : هذه الأمسية في أنجيه لم تكن مجرد مناسبة لجمع التبرعات، بل كانت أيضًا منصة لزيادة الوعي حول الأزمة اللبنانية، وتجسيدًا لقيم التضامن الإنساني، مثل هذه المبادرات تؤكد أن الفعل الإنساني، مهما كان بسيطًا، يمكنه أن يحمل رسالة أمل لشعوب تعاني في أصعب الظروف.
أصدرت مياه بيروت وجبل لبنان إعلانين، جاء في الأول الآتي:
“على المشتركين الذين يرغبون بإلغاء اشتراكاتهم الدائمة أو الموقتة من أي نوع كانت التقدم من دوائر التوزيع التابعين لها بطلبات خطية لالغاء هذه الاشتراكات في مهلة أقصاها 15/12/2024، على أن تسدد المبالغ المتوجبة عليهم لتنفيذ عملية الالغاء وفقا وفقا للاصول قبل 31/12/2024 والا اعتبرت الاشتراكات المذكورة مجددة ضمنا بالشروط نفسها.
وجاء في الاعلان الثاني، الآتي:
“دعت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان “جميع المشتركين إلى تسديد بدلات المياه المترتبة عليهم، عن العام 2024 وما قبل، في مهلة لا تتعدى 31/12/2024 في ما خص اصدار 2024 بواسطة الجباة المختصين، صناديق دوائر التوزيع، آلات الدفع الالكتروني POS MACHINEالموجودة لدى دوائر التوزيع ومراكز شركة أون لاين لتحويل الأموال OMT. واعتذرت حاليا من مشتركيها عن امكان تلبية خدمة التسديد عبر الدفع الالكتروني على الموقع التابع للمؤسسة lb.gov.ebml أو app mobile ebml وذلك لأسباب خارجة عن ارادتها وهي تعمل جاهدة لتفعيل الخدمة من جديد.
وأشارت إلى أنه “نظرا إلى الظروف الاقتصادية الراهنة عمدت إلى إصدار القرارات التالية:
1- الاعفاء من غرامات التأخير على بدلات الاشتراكات العائدة للعام 2023 وما قبله بنسبة (85%).
2- تقسيط البدلات المتأخرة عن الأعوام السابقة للعام 2024 لفترة أقصاها كانون الأول 2026.
3- تسهيل عمليات الحصول على اشتراكات جديدة للمشتركين السابقين التي ما زال يترتب على أصحابها ذمم، حيث يمكن تسديدها على دفعات ولفترة أقصاها كانون الأول 2026.
4- خفض بدل تأسيس الاشتراكات الجديدة للأبنية الموصولة بشبكات المياه بما نسبته:
– (40%) لاشتراكات المياه بالعيار.
– (50%) لاشتراكات المياه بالعداد.
5- خفض بدل تغيير أسماء المشتركين بنسبة (90%).
6-خفض بدل تجديد اشتراك الموقت بنسبة (90%).
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يكون الطقس غدًا، غائمًا بسحب مرتفعة مع ارتفاع إضافيّ بسيط بدرجات الحرارة وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة كما تنشط الرياح أحيانًا شمال البلاد وجنوبها.
وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة: طقس مستقر وجاف نسبيا يسيطر الحوض الشرقي للمتوسط ومن المتوقع أن تتأثر المنطقة صباح يوم الأحد بمنخفض جوّي سريع ومحدود الفعالية متمركز حاليًا فوق السواحل الليبية يؤدي الى طقس متقلّب حتى صباح يوم الإثنين المقبل، حيث يعود الى الاستقرار.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الأول: بين 13 و21 في بيروت 4 و14 في زحلة وبين 10 و19 في محطة طرابلس.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الجمعة: غائم جزئيًا الى غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة والتي تصبح فوق معدلاتها الموسمية تنشط الرياح شمال البلاد أحيانًا، كما تنخفض نسبة الرطوبة.
السبت: غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع إضافي بسيط بدرجات الحرارة وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة كما تنشط الرياح أحياناً شمال البلاد وجنوبها.
الأحد: غائم جزئياً إلى غائم مع انخفاض تدريجي بدرجات الحرارة والتي تعود الى معدلاتها الموسمية، ترتفع نسبة الرطوبة ويتكوّن الضباب على المرتفعات وتكون الأجواء مهيأة لهطول أمطار محلية كما تنشط الرياح أحياناً.
الإثنين: غائم جزئيًا من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة يتشكل الضباب على المرتفعات، ويتحوّل الطقس خلال النهار الى قليل الغيوم.
-الحرارة على الساحل من 14 الى 23 درجة، فوق الجبال من 6 الى 16 درجة، في الداخل من 4 الى 19 درجة.
-الرياح السطحية: شمالية الى شمالية شرقية، سرعتها بين 10 و30 كم/س.
-الانقشاع: جيد إجمالاً.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 35 و65 في المئة.
-حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 22 درجة.
-الضغط الجوي: 767 ملم زئبق
-ساعة شروق الشمس: 6,29
-ساعة غروب الشمس: 16,29.