تتواصل الاتصالات المكثفة قبل الإعلان عن وقف اطلاق النار المتوقع عند الساعة العاشرة من قبل ظهر بعد غد الاربعاء.
و نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين قولهم إن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن عنه في غضون ساعات”.
وقال نائب رئيس مجلس النواب الياس صعب لـ”رويترز”: “الهدنة التي ترعاها الولايات المتحدة ستراقبها لجنة من 5 دول ترأسها واشنطن”.
شهدت بلدة الزلقا حادثة أثارت استنكارًا واسعًا خلال قداس الأحد في كنيسة السيدة – عمارة شلهوب. أقدم شخص يُدعى غازي صلاح الدين على صعود مذبح الكنيسة، حيث صرخ بصوت عالٍ “الله أكبر، لا إله إلا الله”، وبدأ بتلاوة سورة الفاتحة، ما تسبب بصدمة بين المصلين. تدخل الكاهن وعدد من الشبان لاحتواء الموقف، حيث أخرجوا الرجل من الكنيسة وسلموه إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني للتحقيق معه.
الحادثة قوبلت باستنكار واسع من أهالي الزلقا والمناطق المجاورة، واعتبر السكان هذا التصرف مستفزًا وغير مقبول، داعين إلى احترام قدسية الأماكن الدينية ومنع أي محاولات لإثارة الفتن.
تأتي هذه الحادثة بعد أقل من 24 ساعة على واقعة أخرى مستهجنة في فاريا، حيث أقدم مجهولون على إزالة تمثال الطفل يسوع من مغارة الميلاد الموضوعة في ساحة البلدة واستبداله بمسدس، ما أثار غضب السكان وأشعل موجة من الاستياء. وقد ردّت كنائس فاريا بدق الأجراس تعبيرًا عن رفضها واستنكارها لما جرى، فيما تجمّع السكان في الساحة للمطالبة بكشف هوية الفاعلين واتخاذ إجراءات تمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
رغم الاختلاف في تفاصيل الحادثتين، إلا أنهما أثارتا أجواء من التوتر والاستفزاز الديني في لبنان. دعا رجال الدين والقيادات المحلية إلى التهدئة وتفادي الانجرار وراء أي محاولات لزرع الفتنة، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية واحترام الرموز الدينية. لا تزال التحقيقات مستمرة في الحادثتين، مع وعود من الجهات الأمنية باتخاذ خطوات حازمة لردع أي تصرفات مشابهة في المستقبل.
نعت الفنانة كارول سماحة الملحن المصري محمد رحيم، الذي تُوفي بذبحة قلبيّة عن 45 عاماً.
وقالت سماحة: “كسرتلي قلبي يا رحيم شو كنّا نضحك ونجنّ بالموسيقى والأغاني مع بعض.. رح اشتقلك كتير يا صديقي.. رح اشتاق لكل هاللحظات الحلوة اللي كانت تجمعنا.. ورح تبقى ذكرياتنا محفورة بقلبي لآخر العمر.. بكرت كتير.. الله يرحمك ولروحك الطيبة والمحبة الرحمة والسلام”.
كسرتلي قلبي يا رحيم😢 شو كنّا نضحك ونجنّ بالموسيقى والأغاني مع بعض.. رح اشتقلك كتير يا صديقي.. رح اشتاق لكل هاللحظات الحلوة اللي كانت تجمعنا.. ورح تبقى ذكرياتنا محفورة بقلبي لآخر العمر.. بكرت كتير.. الله يرحمك ولروحك الطيبة والمحبة الرحمة والسلام💔 pic.twitter.com/Yp9NWU55UE
— Carole Samaha (@CAROLE_SAMAHA) November 23, 2024
تجمهر مواطنون بالقرب من مبنى مُهدّد بالقصف في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية ورصدوا لحظة شنّ الغارة العنيفة.
استقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في دارته في البياضة، القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية الوزير المفوّض عبدالله سليمان الشاهين في زيارة وداعية بعد انتهاء مهامه في لبنان، وذلك في حضور النائب غسان عطالله ومسؤول العلاقات الخارجية طارق صادق.
وجرى خلال اللقاء عرض للتطورات في لبنان والمنطقة، والعلاقات اللبنانية الكويتية.
ذكرت مصادر مالية مطلعة أن المجلس المركزي في مصرف لبنان لم يتخذ في جلسته ظهر الاربعاء الماضي أي قرار بالنسبة لتمديد العمل بالتعميمين ١٥٨ و١٦٦ وتسديد دفعتين في شهر كانون الأول المقبل.
ويدرس المجلس المركزي في جلسته المقبلة الايجابيات والسلبيات لهذين التعميمين وفي ضوئها يمكنه التمديد أو الاكتفاء بتسديد الدفعات خلال شهري تشرين الأول والثاني.
وتقول المصادر المالية لـ”المركزية” إن المجلس المركزي وخصوصاً الحاكم بالانابة وسيم منصوري يتجه الى تسديد دفعتين في شهر كانون الأول آخذاً بالاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة وأوضاع النازحين اللبنانيين وموسم الأعياد واعادة تفعيل الدورة الاقتصادية على الرغم من تراجع حجم الاحتياطي الاجنبي حوالى ٥٤٠ مليون دولار.
وتؤكد “الاتجاه الى تسديد دفعتين لشهر كانون الأول، إذ ثمة دراسة يمكن من خلالها لمصرف لبنان الاستمرار في دفع دفعتين كل شهر بعد ان اشاعت خطوته هذه ارتياحا لدى المودعين، اضافة الى القطاع المصرفي وحكومة تصريف الاعمال. وان مصرف لبنان، ومن خلال الصلاحيات المعطاة له بموجب قانون النقد والتسليف، يعمل على إرساء حالة من الاستقرار بانتظار الحلول الكبرى التي تتطلب قرارات جريئة وواضحة من السلطات السياسية التي يعود اليها فرض حلول تتناسب مع عمق الازمة التي تعيشها البلاد”.
وتطالب المصادر المالية أن تسرع الحكومة في اعادة هيكلة القطاع المصرفي لكي يبنى على الشىء مقتضاه، مستغربة الاستمرار في عدم البت بهذا الملف الحيوي.
كان من المفترض أن تنعقد هيئة مكتب مجلس النوّاب مطلع الأسبوع الماضي للتمهيد لانعقاد الجلسة التشريعية وإقرار عدد من البنود الملحّة. لكن انشغال عين التينة بزيارة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين والاتصالات الدائرة على خط التسوية، أرجأ الانعقاد إلى اليوم، من دون أن يبدّل النتيجة المرتقبة، ألا وهي التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية.
حصلت “نداء الوطن” على جدول الأعمال الذي ستتوافق عليه هيئة مكتب المجلس، عند انعقادها برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري. ويتألّف الجدول من 17 بنداً، تشكّل اقتراحات التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة من خلال 7 صيغ مختلفة. والأكيد أن طريق التمديد سالك لضرورته في غياب رئيس للجمهورية، وفي ظلّ متطلّبات المرحلة في ما يتعلّق بتطبيق القرار 1701.
أول هذه الاقتراحات هو البند 11 المقدّم من النائب جورج عدوان، والمتعلّق بالتسريح الحكمي من الخدمة العائد لرتبة عماد في الجيش، يليه الاقتراح المقدّم من النائب جهاد الصمد، والمتعلّق بالتمديد للعاملين في القطاع العام. ثم اقتراح تأجيل التسريح لسنتين للعسكريين، والمقدّم من النواب عدنان طرابلسي وفيصل كرامي وطه ناجي ومحمد يحيه وحسن مراد. أما اقتراح النائب جميل السيد الرامي إلى تمديد الخدمة للضباط من رتبة عميد وما فوق، فسيكون البند 14، يليه اقتراح تكتل “الاعتدال الوطني” للتمديد سنة لمن يحملون رتبة عماد ولواء. ليأتي اقتراح النائبين عماد الحوت ونبيل بدر للتمديد سنة لمن يحملون رتبة عميد وما فوق، ثم اقتراح النائب أديب عبد المسيح بتعديل السنّ القانونية وحدّ الخدمة الفعلية.
ووفق المعلومات، فإن القانون الذي سيقرّ لن يكون بعيداً عن الصيغة التي اعتمدت قبل عام، وهو أقرب إلى الطرح الذي تقدّم به “تكتل الاعتدال”.
ضرورات الحرب
ولأن العدوان على لبنان فرض أمراً واقعاً استثنائياً، تحضر ضرورة تعليق المهل القانونية والقضائية والعقدية. وهي مسألة اعتمدت سابقاً في زمن الكورونا يوم أقفلت إدارات الدولة. وعلى جدول أعمال الجلسة التشريعية، 3 اقتراحات، الأول قدّمته النائبة بولا يعقوبيان، وأدرج كبند 8 من جدول الأعمال، والثاني تقدّم به النائب ابراهيم كنعان، ويحمل الرقم 9، بينما الثالث تقدّم به النواب وضّاح الصادق ومارك ضو وميشال الدويهي. ووفق المعلومات، فالصيغة التي سيخرج بها مجلس النواب أقرب إلى اقتراح كنعان.
واللافت أن على جدول الأعمال مشروع قانون “يغط ويطير” منذ الانهيار المالي ما بعد 17 تشرين الأول 2019، والمتعلّق “بالكابيتال كونترول”. وهو مشروع لن يقرّ في الجلسة، على الرغم من إدراجه كبند ثانٍ من جدول الأعمال المبدئي الذي ستناقشه هيئة مكتب المجلس اليوم. بينما من المتوقّع أن يقرّ أحد الاقتراحين المتعلّقين بإعادة التقييم الاستثنائية لضريبة الدخل.
لا خوف على النصاب
بعد اجتماع هيئة المكتب سيدعو بري إلى انعقاد الهيئة العامة ليوم واحد الأربعاء أو الخميس، بما أنّ النظام الداخلي لمجلس النواب ينصّ على أنّ الدعوة يجب أن تتم قبل 48 ساعة. ولا خوف على النصاب، في ظل “بوانتاج” الكتل والنواب الذين سينزلون إلى ساحة النجمة، تحت عنوان “المصلحة الوطنية”، ويتوزّعون على كتل “التنمية والتحرير” و “الوفاء للمقاومة” و “الجمهورية القوية” و “الاعتدال” و “اللقاء التشاوري المستقل” و “الكتائب” و “تجدد” و “تحالف التغيير”، فضلاً عن عدد من النواب المستقلّين. بينما يتجه تكتل “لبنان القوي” إلى مقاطعة الجلسة. ووفق المعلومات، فنواب “حزب الله” سيخرجون من القاعة قبل الشروع بمناقشة اقتراحات التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، من دون أن يؤدي خروجهم إلى فقدان النصاب.
مسألة أخيرة ستخضع للنقاش في هيئة المكتب وهي “الأوراق الواردة”. إذ يفضّل برّي إبقاء الجلسة للتشريع، وعدم إفساح المجال أمام النوّاب للكلام السياسي الذي قد “يوتّر الأجواء”. فهل سيلتزم الجميع؟
ارتفع اليوم، سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 3 آلاف ليرة والمازوت 15 ألف ليرة، فيما استقر سعر قارورة الغاز، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
البنزين 95 أوكتان: مليون و420 ألف ليرة
البنزين 98 أوكتان: مليون و460 ألف ليرة
المازوت: مليون و341 ألف ليرة
الغاز: مليون و50 ألف ليرة
أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، تعليق التدريس الحضوري في المدارس والثانويات والمعاهد المهنية والتقنية الرسمية والخاصة، ومؤسسات التعليم العالي الخاصة، التي كانت تعتمد التعليم الحضوري، والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد.
ويشمل هذا القرار المؤسسات المذكورة الواقعة في بيروت الإدارية وساحل المتن الشمالي وساحل الشوف وساحل بعبدا، وذلك يوم غد الاثنين، الواقع فيه ٢٥/١١/٢٠٢٤. ومدد الحلبي مفاعيل التعميم الذي ألزم بموجبه المؤسسات التربوية الخاصة التي تعتمد التعليم الحضوري، بأن يتلازم ذلك مع التعليم عن بعد، حتى نهاية كانون الأول ٢٠٢٤.
وأكد أن هذه التدابير هدفها الحفاظ على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية والأهالي في ظل الأوضاع الخطرة الراهنة. ودعا الأسرة التربوية إلى متابعة بيانات الوزارة لدى حدوث أي تغيير في الأوضاع.
