عثرت القوى الأمنيّة على جثّة الطبيب فادي شهوان، بعد يومين من مقتله، في منطقة وعرة بين فيع وزكرون في قضاء الكورة.

والدكتور شهوان هو إبن بلدة صربا – جونيه، الإختصاصي بالجراحة النسائية والتوليد في مستشفيات جونيه (سان لويس، سيدة لبنان).

وأشارت المعلومات إلى أنّ القوى الأمنيّة كانت ألقت القبض على مرتكبي الجريمة غ. مرعب وآخر من آل المحمد من الجنسيّة السوريّة، واعترفا بجريمتهما وبأنّهما ألقيا الجثّة في منطقة وعرة توجّهت إليها القوى الأمنيّة على الفور واستعين بطوافة عسكرية لسحب الجثة من الوادي لتعذّر الوصول إليها ومن ثم تم نقلها بواسطة الصليب الأحمر إلى مستشفى الكورة ليكشف عليها الطبيب الشرعي ولإجراء المقتضى القانوني اللازم قبل تسليمها إلى ذويها.

من جهته، أعلن الجيش عبر “X” أن “دورية من مديرية المخابرات أوقفت في مدينة طرابلس السوريين (ا.م.) و(غ.م.) لمشاركتهما مع آخرين في خطف المواطن (ف.ش.) الإثنين وإقدامهما على سلبه وقتله، وعثرت الدورية على جثمانه في منطقة الكورة. تجري المتابعة بإشراف القضاء المختص لتوقيف بقية المتورطين.”.

فيديو يوثّق الدمار الّذي لحق ببلدة الصرفند في قضاء صيدا نتيجة القـصف الإسرائيلي، والّذي أسفر عن استــشهاد 10 أشخاص، غالبيتهم من الأطفال والنساء

قال وزير السياحة المهندس وليد نصار ان العدو الاسرائيلي الذي يرتكب يوميا المجازر بحق السكان الامنين والعسكريين والمسعفين ورجال الانقاذ والاعلاميين ، ويدمّر القرى الحدودية ويقصف المدن والمباني الاهلة ، يتعمد قصف الاماكن الاثرية والمعالم التراثية والمرافق السياحية ، ما يدلل مرة اخرى ان العدو الاسرائيلي لا يعادي الانسانية فحسب ، بل كذلك يستهدف الحضارة والتراث والمعالم الاثرية التي تحاكي تاريخ لبنان وثقافته وقيمه الفكرية والحضارية .

واضاف : ان هذه الاستهدافات المتعمدة والمقصودة ضد الاماكن المحمية من المنظمات الدولية التي تعنى بالتراث العالمي والحضاري ، تدعونا الى مناشدة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والسياحية العالمية الا تكتفي بالادانة والاستنكار والشجب ، بل الى التحرك بسرعة لوضع حد للعدوان الاسرائيلي بكل وجوهه التدميرية التي اوقعت الالاف بين شهيد وجريح ومعوّق ، لاسيما قصف الاماكن الاثرية والثراثية والمنشآت السياحية التي تشكل غنى للبنان والعالم وللثراث والتاريخ .

واشار الوزير نصار انه على تواصل مع المنظمات الدولية والسياحية لاطلاع المسؤولين فيها على ما ترتكبه اسرائيل من اعتداءات وتوثيقها لاجراء المقتضى .

بمزيد من الحزن والأسى تنعي القوات اللبنانية منطقة جبيل فقيدها رئيس مركز العاقورة بطرس سابا رشيد الهاشم الراقد على رجاء القيامة يوم الثلاثاء ۲۹ تشرين الاول ٢٠٢٤ ، متمما واجباته الدينية وسيحتفل بالصلاة لراحة نفسه الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الاربعاء ٣٠ الجاري في كنيسة السيدة العاقورة.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده لغاية السادسة مساءً ويوم الخميس ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٤ من

الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى الخامسة مساءً في قاعة كنيسة السيدة – العاقورة

ويوم الجمعة 1 تشرين الثاني ۲۰۲٤ من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى الخامسة والنصف مساءً

في قاعة كاتدرائية مار بطرس – جبيل وتختتم بقداس المرافقة.

أسرة موقع “قضاء جبيل “تتقدم بأحر التعازي القلبية من حزب القوات والعائلة الكريمة,راجين من الله أن يمنحهم الصبر والقوة لتجاوز هذا الفقدان الأليم.

استهدفت غارتان إسرائيليتان عنيفتان حارة صيدا، ما تسبّب بدمارٍ كبير.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في معلومات اولية أن الغارة على حارة صيدا استهدفت “مجمع سيد الشهداء”، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.