سادت حالة من الهلع لدى سكان أحد المباني في منطقة بلاط في قضاء جبيل ، وسارعوا إلى مغادرة بيوتهم بعد تبلّغهم رسالة بضرورة الإخلاء.
وأكّد رئيس بلديّة بلاط قرطبون مستيتا عبدو بطرس العتيق أنه غير صحيح.
وقال العتيق : “خبر إخلاء أحد المباني في منطقة بلاط غير صحيح ولا داعي للهلع”.
وأشار إلى أنّ “رسالة تحذير وصلت على هاتف إمرأة تسكن في المبنى إلّا أنّ المقصود في الرسالة هو إخلاء بيتها في منطقة طير دبّا الجنوبية لأنّه مجاور لمبنى قصفه الجيش الإسرائيلي”.
كما لفت العتيّق إلى أنّه تواصل مع السيّدة، وأجرى اتصالاته مع مخابرات الجيش لمتابعة الموضوع، خصوصًا أنّ لدى البلديّة إحصاء دقيقًا حول كلّ المباني في منطقة بلاط ومن يسكنها.
بعد عام على اندلاع “طوفان الأقصى”، والكثير من الاخذ والردّ والاستطلاع للعثور على رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار، أعلنت إسرائيل اليوم نجاحها في اغتياله في عملية في رفح قبل أيام، وقد أشار الإعلام الإسرائلي إلى أن قياديين كبيرين من حماس وجدا مقتولين معه هما محمود حمدان وهاني حميدان.
وتجدون مرفقة صورة لجثة السنوار وهي محاطة بجنود إسرائيليين.
اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم أن “لبنان غير مُجهّز للدخول في حرب، ومحور الممانعة أدخلنا في حرب لا دخل لنا فيها وحزب الله ليس سيّد قراره وإيران تأخذ القرارات عنه”.
وقال كرم في حديث لـmtv: نحن ضد الحرب ونُطالب بتنفيذ القرارات الدولية واستلام الجيش اللبناني كل الأمور جنوباً.
ورداً على سؤال، قال كرم: “شرف لنا أن نطلب من اللبنانيين الاستسلام للدولة اللبنانيّة”.
وأضاف “نراهن على عودة حزب الله إلى لبنانيته وتطبيق القرار 1559 وسلاح الردع دمّر لبنان وقد يعزّز أوراق إيران التفاوضية ولكن ليس لبنان”.
وشدد كرم على “أننا لسنا مع تعيين قائد جديد للجيش الآن في ظل غياب رئيس للجمهورية”.
أشار النائب حسن فضل الله إلى أنّه “بعد مرور شهر على العدوان لم يترك العدو أي جريمة لم يرتكبها، في حرب أراد منها تصفية المقاومة، لكنّ المقاومة في لبنان باقية وراسخة”.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب: “الجرائم ضدّ الإنسانية التي يرتكبها العدو يهدف من خلالها إلى إخضاع لبنان ويريد منها شطب فكرة المقاومة من المنطقة وقد خطّط لهذه الحرب ووضع أهدافها منذ سنوات”، لافتاً إلى أنّ “العدو عمد إلى اتباع سياسة الأرض المحروقة خصوصاً على الحدود حيث يُحاول إقامة منطقة عازلة والمشروع الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني تابعاً له وهذا ما ستحبطه المقاومة”.
وأكّد “ألا خيار لنا في لبنان إلا سواعد المقاومين وما تفرضه في الميدان من وقائع، وغير ذلك رهانات على سراب، فلا المجتمع الدولي يتحرّك ولا الدول المهيمنة على العالم”، وتابع: “ظنّوا أنّه باغتيال قائدنا وارتكاب الجرائم بحقّ شعبنا يُحقّقون ما يريدون واستعجل البعض في حصد ذلك، ولكن المقاومة بدأت مرحلة جديدة من مقاومة العدوان”.
وقال: “على الواهمين أن يستفيقوا من نشوة نتنياهو ومَن معه، والأمور بخواتيمها، وندعو شعبنا إلى ألا يعير بالاً للأضاليل والمحرّضين والواهمين في أن يستفيقوا يوماً في لبنان من دون مقاومة”.
وأضاف فضل الله: “نعمل على 3 خطوط أوّلها في الميدان، وحتى اليوم لم يتمكّن العدو من السيطرة على أي قرية أو الاستقرار فيها”.
ولفت إلى أنّ “رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه برّي ونجيب ميقاتي يتولان التفاوض مع الموفدين الدوليين من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار، ونُتابع هذا الملفّ بدقّة مع الرئيس برّي”.
صدر عن المكتب الإعلامي للنائب فريد هيكل الخازن بيان جاء فيه:
“يتعرّض النائب فريد هيكل الخازن لحملة افتراء تتضمن أخباراً ملفّقة وتصاريح لا أساس لها من الصحة.
وعليه يؤكد المكتب الإعلامي أن كلّ ما يتم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي هو عارٍ من الصحة وان النائب الخازن سيتخذ صفة الادعاء الشخصي بحق ملفقي هذه الاخبار.
ويؤكّد المكتب الإعلامي أن كافة المواقف المتعلقة بالنائب تصدر عن مكتبه الإعلامي فقط”.
وجّه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذاراً عاجلاً إلى سكان منطقة برج الشمالي “وتحديدًا المتواجدين في المباني المحددة في الخارطة والواقع في منطقة الحوش والمباني المجاورة له”.
وقال: “أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وجّه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي “إنذاراً عاجلاً إلى سكان منطقة البقاع، وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في منطقة تمنين”.
وقال: “أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش على مدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم، عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
يشير المطّلعون إلى أن العدد الأكبر من نواب كتلة “الوفاء للمقاومة” لن يشاركوا في جلسة مجلس النواب لانتخاب اللجان، بسبب الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي يتّخذونها، تحسّباً لعمليات اغتيال إسرائيلية.