نشرت وزارة العدل، على موقعها الإلكتروني، بيان الإعلان عن القرار الصادر بتاريخ 14/1/2021 في الدعوى التحكيمية أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الإستثمار (ICSID) وقد ورد فيه الآتي:
“بكل اعتزاز وسرور تعلن وزارة العدل عن الخبر التالي:
صدر بتاريخ 14/1/2021 عن الهيئة التحكيمية في المركز الدولي لتسوية منازعات الإستثمار (ICSID) في واشنطن، القرار النهائي في الدعوى التحكيمية المقدمة في وجه الدولة اللبنانية من قبل السيد عبد الجاعوني و شركة Imperial Holding ش.م.ل (ICSId case No ARB/15/3)، للمطالبة بالتعويض عن أضرار مزعومة ناتجة عن القرار الصادر عن المديرية العامة للطيران المدني- وزارة الأشغال والنقل بإلغاء شهادتي “مستثمر جوي”(A.O.C.) و و”خدمات المساندة الأرضية” (G.H.C) العائدتين لشركة Imperial jet s.a.l.
يشكل هذا القرار التحكيمي إنتصارا مهما للبنان بعد ستة أعوام من الإجراءات التحكيمية. فقد رد القرار المذكور معظم طلبات الجهة المدعية وتقديراتها للأضرار المزعومة التي بلغت قيمتها، إبتداء، ما يزيد عن مليار ومئتي مليون دولار أميركي، واستند الى التقديرات الواقعية المقدمة من الدولة اللبنانية والتي بلغت 218،205،00 دولار أميركي، وهو المبلغ الذي قضى به القرار للجهة المدعية، مع الفائدة البالغة 5،22 بالمئة، في حين أنه قضى بأن تدفع الجهة المدعية للدولة اللبنانية المصاريف التي تكبدتها هذه الأخيرة عن المرحلة الأولى من المحاكمة والبالغة قيمتها 478.939.24 دولار أميركي، وعن المرحلة الثانية منها والبالغة قيمتها 125.861.64 دولار أميركي، مع الفائدة البالغة 5,22 بالمئة. فتكون محصلة القرار التحكيمي أنه أصبح يستحق للدولة اللبنانية في ذمة الجهة المدعية مبلغ 266.201.88 دولار أميركي، وأمسى المطالب مطالبا.
وغني عن البيان أن القرار الحاضر يشكل ثمرة الجهود المبذولة بتفان وإخلاص ومهنية عالية من قبل المعنيين كافة بمتابعة الدعوى، للدفاع الصلب عن حقوق الدولة اللبنانية والمحافظة على المال العام.
لقد آثرت الدولة اللبنانية الصمت طيلة فترة المحاكمة بالرغم من كل ما أشيع حول القضية، وبالرغم أيضا من صدور قرار غير نهائي عن الهيئة التحكيمية بتاريخ 25/6/2018 وقع في غالبية حيثياته وفقراته الحكمية لصالح الدولة، وذلك ضنا بمصلحتها وبموقعها في النزاع العالق أمام المحكمة التحكيمية، ولكن زمن الصمت قد ولى ولهذا الملف وغيره تتمة”.
أفادت غرفة التحكم المروري بأنّ الطريق من مستديرة عشقوت باتجاه فاريا سالكة بصعوبة أمام المركبات ذات الدفع الرباعي او المجهزة بسلاسل معدنية بسبب تكوّن طبقة من الجليد، وبأنّ طريق عيناتا الارز والارز سالكة حتى المصعد الكهربائي امام المركبات ذات الدفع الرباعي او المجهزة بسلاسل معدنية.
أما الطرقات الجبلية المقطوعة حالياً فهي:
تنورين اللقلوق
وطى مشمش الهرمل
القموعة بيت جعفر
القبيات الهرمل
كفرتون الرويمة
جرد مربين الهرمل
كفرذبيان حدث بعلبك
المنيطرة حدث بعلبك
العاقورة حدث بعلبك
معاصر الشوف كفريا
ترشيش زحلة
ضهر البيدر
حدث الجبة تنورين
بعكس ما قيل عن بجرين، انها بلدة أشباح مات أهلوها غرقا في البحر هربا من الطغيان التركي والمجاعه، بجرّين بلدة راقدة بهدوء في وسط بلاد جبيل في منخفض وادع بين بلدتي حصارات وغرفين، ممتد برفق من بطاح بلدة حبالين بانحدار بسيط من الشرق حتى مجرى الماء الشتوي الذي يفصلها عن بلدة حصرايل غربا، كانت بيت مونة ومخزن غلال ومصدر رزق للعديد من عائلات القرى المحيطة بها لخصوبة تربة جلولها وطواريعها ومقاصلها، تغلّ الحبوب وتنتج الخضار وتعطي الثمار من صبار وتين ولوز ورمان وعنب ناهيك عن شرانق الحرير في موسم العز حيث راجت فيها كغيرها من قرى جبل لبنان، زراعة أشجار التوت لتربية دود القز. وكانت بيوتها آنذاك لا تتجاوز الدزينة كما نقلت لي عمتي سعدى عن والدها المختار الياس، وكان يسكنها ملاكون من غرفين من بيت الرويس وبيت راجي، ومن عيدمون من بيت حرفوش ومن كور الهوا من بيت سلهب ومن حصارات بيت الحصاراتي ومن حبالين من عائلات عون وعبّاس وعلاّم وحبالين وكيوان.
هاجر قسم منهم إلى أميركا اللاتينيه خاصة البرازيل، خلال فترات الهجرة اللبنانية الأولى، وقسم منهم نزح إلى الشيّاح ( عون وكيوان وعلّام). ومنهم من تاه في البحر مع الأسطول الفرنسي هربا من الطغيان التركي. (آل حرفوش وآل حبالين). فآلت أملاكهم إلى مشايخ آل نعمه غرفين وبيت تامر حبالين، إنْ بالرهن على أمل العوده أو بالبيع بغية الهجرة والإغتراب، وقسم انقرض بدون عقب ( بيت الحصاراتي ) حيث آلت أملاكهم إلى أخوالهم في حبالين. وكانت إداريّا تابعه لبلديّة حبالين التي تكوّنت من حبالين وحصارات وغرفين وعيدمون وحصرايل وكور الهوا، وهي تتبع إداريا لبلدة غرفين منذ مطلع القرن المنصرم وقبل حرب “الأربعتعش” وقبل المجاعة جرّاء الحصار الذي فرضه الأتراك على الحلفاء من جهة والحلفاء على الأتراك من جهة ثانية. وإذ اصبح مشايخ آل نعمه يمتلكون معظم أملاكها، أوكلوا استثمار مواردها الزراعية بالمناصفة على الفلاحين والمزارعين كشركاء، بعد الإحتفاظ بحق الملكية الكامل لهم دون سواهم من عقار وأشجار، وكان معظم الشركاء من بلدة حصارات.
تولى جدي المختار الياس بمشاركة سعاده حنّوش سعاده ثلاث عودات من عِواد الشيخ أسد راجي نعمه وسكنا وعيالهما في عليّة واحدة.
كان أسد راجي رجلا إقطاعيا فظا، قاسي الطباع متغطرسا وكأنه سليل من أباطرة وسلاطين، وكان جدي طيب السيرة لين الطباع زجالا سريع الخاطر رخيم الصوت تحلو معه الجلسات وتطيب السهرات وينتسى بحضوره الهمّ والعناء. توطّدت العلاقة بينهما كصديقين حميمين حتى حدود رفع الكلفة من جهة الألقاب وصولا إلى توزيع الغلال مثالثة بدل المناصفة… وصار عليه لزاما في أغلب الأيام بعد تعب النهار أن يصطحب شريكه سعاده ومن يشاء لقضاء السهرات العرمرمية على كسر العرق المثلث ووصلات العتابا والميجانا وإرتجال القرادي والمعنى، وطال ذلك الزمان على مدى سنين حتى…؟!
كان الشيخ أسد في مواسم الجني والحصاد في أغلب الصباحات يمتطي بغله يسابق عصافير الدوري يتفقد أملاكه الواسعة على امتداد دون انقطاع من غرفين حتى تخوم بلدة غرزو مرورا بكور الهوا وشيخان، وكانت زوجته تتكفّل بإرسأل الزوّادة ” المتّفق عليها كّما ونوعا كلّ يوم” مع خادمه الأمين صادق إلى عليّة له قرب كنيسة مار الياس.
ظهيرة ذات يوم تشريني مصفرٍّ كأوراق تناثرت فهوت، مغبرٍّ كأشعة شمس لفتها غيمة رمادية، حضرت الزوّادة مع صادق، ففلشها على الأريكة المقفية ومنّى نفسه بعشر أقراص من كبة الحجل المقليّة وبضعة أرغفة من خبز التنور شغل ديّات صديقه شقيقة صادق… وإذ تبيّن أن الأقراص دون التسعة والأرغفة ناقصة رغيفا أمسك عصاه بفشلته وطال نافوخ صادق بعد ما فدغ جبينه بالأولى فأرداه مضرّجا بدماء الذل والخوف والجوع، ولمّا همدت أنفاسه جره ورماه في بئر في قبو العليّة، يعلّمه درسا في الأمانة والإتمان…
ردم فوهة البئر بجزوع الأشجار والحجارة والتراب، وأحكم إقفال منافذ القبو وسدّ مجرى مياه السطح عن البئر وطوى صفحة الخادم ولا من رأى ولا من يحزنون…
لاقت صديقه مصير أخيها عندما حاولت تسأل عنه.
وتمادت الأسئلة عنهما دون جدوى وطال البحث عليهما عبثا، حتى…؟!
بعد سنتين مات الشيخ الجليل، فباع ابنه راجي ما ورثه والده عن جده بمائة ألف ليرة ورق وهام فقيرا لا يلوي على لقمة غداء في كوخ في قفار عمشيت وأضحت حارته مأوى للبوم ومزربا للدواب، وقد عابت أروقتها وهوت جدرانها برسوماتها المائية وبديع فسيفسائها الرخاميّة المرصّعة بالعاج والمرمر وهرّ سقفها وردم كل أثاث وكل طمع وكل جور.
حاول جدي بمساعدة شريكه تنظيف البئر قبل حلول الربيع لحاجتهم الى مياهه في فصل الجفاف، فانزل بكرَه سعدى بواسطة حبل شدّ على بكرةٍ نصبت على قدد من الجذوع المعتّقة، وقبل أن تطأ قدماها سطح ما تبقى فيه من مياه ضحلة، صرخت أنتشلوني.. أنتشلوني هناك جمجمة بشريٍّ ترقص على سطح الماء، انتشلوني..انتشلوني…
فقال جدي لا تخافي يا ابنتي هذه جمجمة صادق، وسيأتي يوم يراها كل الناس ترقص مع جمجمة أخته صديقه في أركان حارة الشيخ أسد راجي شماتة بالذل والخوف والجوع.
ولمّا فرغوا من تنظيف البئر جلسوا على الأريكة يتناولون طعام الغداء، فقال سعاده الآن عرفت سبب إغلاق منافذ هذا القبو اللعين وتابع جدي يسرد القصة بحذافيرها على سعدى ومن حضر لتناول الغداء، يعلّمهم درسا عن الفساد والطغيان.
بعد وصول اعداد كورونا في بلدة البربارة الى صفر، شكرت البلدية بدورها جميع أبنائها على الالتزام بالاجراءات، معتبرة أن لولا الالتزام لما كانت الاصابات انخفضت.
وتمنت البلدية دوام الصحة للجميع والشفاء لجميع المرضى.
نعى ابن كسروان الصحافي جان زغيب ابن بلدة عشقوت الدكتور جوزيف الحاج بعد وفاته اليوم اثر مضاعفات كورونا. وقال في تغريدة:
الدكتور جوزف الحاج صاحب مستشفى الحاج رحل وهو رمز العطاء والتضحية والنخوة والواجب المقدس.كسروان ستفتقد لكم
لم تنتظر يا حكيم شيئا من شبه دولة بل استمريت وحيدا ولم تغلق ابوابك…انتشر كورونا ولم تذهب الى منزلك بل أصبت وانت في الخدمة رافضا ترك الناس
ليرحمك الله ..فأنت رحمت الكثيرين
الدكتور جوزف الحاج صاحب مستشفى الحاج رحل وهو رمز العطاء والتضحية والنخوة والواجب المقدس.كسروان ستفتقد لكم لم تنتظر يا حكيم شيئا من شبه دولة بل استمريت وحيدا ولم تغلق ابوابك…انتشر كورونا ولم تذهب الى منزلك بل أصبت وانت في الخدمة رافضا ترك الناس ليرحمك الله ..فأنت رحمت الكثيرين
تعصف بلبنان مشاكل ومعوقات عدّة على مستوى إدارة البلد، قد تعود أسبابها المباشرة إلى طريقة وآلية الحكم من قبل المنظومة الحاكمة.
فهذا لا يأتمن ذاك، ولا ذاك يثق بهذا، وكلٌّ يُنَمّي دويليّته داخل الدولة بأساليب وطرق متعدّدة والضحيّة واحدة، الشعب والوطن…
كيف لا ومن إئتمن على إدارة البلد هم من أصحاب الفكر الميليشْيَوي الإلغائي الإقصائي. فهؤلاء أفرغوا الدستور من مضمونه بحيث غدى وجهة نظر يتمسّك كلّ فريق بقراءته الخاصة له وبطريقة تخدم مصالحه الشخصيّة والفئويّة.
نتيجةً لذلك، ومنذ العام 2005 وحتّى تاريخه مرّ أكثر من 8 سنوات فراغ في إدارة البلد بسبب تعطيل تشكيل الحكومات أو إنتخاب رئيس البلد، فمن يتحمّل نتيجة هذا الفراغ القاتل!!
قد يكون السبب الجوهري لهذا الفراغ هو إستغلال الساسة والطبقة الحاكمة للفراغات الدستوريّة إلاّ أنّه لو كان من أنيط بهم الحكم حَسِنوا النيّة لما كانت آلت إليه الأمور إلى هذا الدرك.
وعليه، كي لا يبقى الوطن أسير النكايات السياسيّة والتجاذبات التي لا تأتي إلاّ بالخراب على المواطنين لا بدّ من إجراء بعض التعديلات الدستوريّة ومنها على سبيل المثال:
تعديل المادة 53 فقرة 2 و3 لوضع مهلة زمنيّة لرئيس الجمهوريّة بإلزامه إجراء الإستشارات النيابيّة الملزمة ومهلة لإصدار مرسوم تسمية رئيس مجلس الوزراء.
في المقابل، لا بدّ أيضاً من تعديل المادة 64 فقرة 2 من الدستور ووضع مهلة زمنيّة ملزمة للرئيس المكلّف تقديم تشكيلته الحكوميّة للرئيس مع آلية في حال رفض الرئيس التشكيلة المقدمة له.
بالخلاصة، إنّ المصلحة العامة تقتضي السعي الدائم إلى تفسير القوانين والدستور بحسن نيّة. فالدستور اللبناني ينطوي على ضوابط كافية لمنع التجاوزات وتأمين التوازن بين السلطات. غير أنّه واهم من يعتقد أنّ أمور الحكم تستقيم إذا لم يكن هناك إنسجام وتوافق في الرؤية بين رئيس الجمهوريّة ورئيس مجلس الوزراء.
اعلنت بلدية جبيل-بيبلوس في بيان انه بسبب ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا، والجدل القائم بشأن قدرة استيعاب المستشفيات للحالات الإيجابيّة، وبالتالي صعوبة خروج المصابين من الحجر المنزلي، قرّرت البلديّة ،وبالتعاون مع مركز الرّعاية الصحيّة الأوّلية في المدينة، تخصيص ٣ أيام في الأسبوع لممرضة مجازة لزيارة مرضى الكورونا القاطنين ضمن نطاق البلديّة الجغرافي (جبيل وحبوب) والذين يعانون عوارض قويّة ويحتاجون إلى مساعدة طبيّة، وإذا دعت الحاجة تتم احالتهم إلى طبيب مختصّ تمّ الاتفاق معه من قِبَل البلديّة، على أن نتكفّل ببدل أتعاب الممرضة والطبيب وذلك بدعم وتبرع من أحد فاعلي الخير في المدينة.
وتمنّت من جميع الأشخاص الذين تسجّل حالاتهم ايجابية ويتصلّ بهم قسم الصحّة في البلديّة، التجاوب مع فريق العمل والإجابة عن الأسئلة المطروحة التي وضعت من قِبَل وزارتي الصحّة والداخليّة والبلديات، والتي يتمّ إدخالها عبر منصّة البلديّات المشتركة للتقييم والتنسيق والمتابعة، وبالتالي معرفة العوارض التي يعانونها، لارسال الممرضة إلى منزل المصاب في حال كان بحاجة ويريد ذلك.
وأضافت : يذكر أنّ عدد الأشخاص المسجّلة حالاتهم إيجابية في جبيل وحبوب وصل اليوم في ١٩/١/٢٠٢١ إلى ٢٣٦ مصاب.
وختمت بالقول: صحتكم تهمّنا، لازموا منازلكم لنتخطى هذه المحنة!