20 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2752

‎الدكتور المجبر رداً على مي خريش: الحديث عن الكرامة لا يطعم جائعاً!

0

‎رد المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر على حديث نائبة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ، المحامية مي خريش ، التي اعتبرت أن “الشبعان كرامة ما ممكن يجوع” ، حيث أن هذا الكلام لا يمكن أن يصدر عن شخص ينطق بلسان مسؤول سياسي ورئيس حزب كبير ،ذلك أن الكرامة لا تطعم اليوم جائعاً ولا تعيد شخصاً توفي على ابواب المستشفيات ولا تنقذ الشباب اليوم من شبح البطالة و الضياع ، ولا تعيد رب البيت لعمله ، ولا تعيد للمودعين اموالهم المسروقة في خزائن المصارف ، ولا تسمح بعودة الدولار لما كان عليه عند حدود ال 1500 ليرة.

‎إن الحديث عن الكرامة بهذه الطريقة ، هو استخفاف بكرامة الناس أولاً وأخيراً ، وفي ذات الوقت محاولة مستمرة للنيل مما تبقّى من آمال لهذا الشعب في العيش بحد أدنى من الإنسانية ، بعيداً عن حياة الجحيم اليوم.

‎ومن ثم ، على مي خريش أن تخبرنا عن إنجازات حزبها الذي استمسك بزمام مفاصل البلد ولم نسمع منه سوى البكاء على الأطلال وعنه سوى الفضائح وصفقات الفساد ، حاله حال كل من يحتل موقعاً سياسياً أو إدارياً في هذا البلد.

‎على مي خريش وبدلاً من ان تتحفنا بمواعظها المنتهية الصلاحية ، أن تعتذر للشعب اللبناني عن كل حفلات التكاذب و الجنون بحقه ، وأن تصمت عندما لا تجد كلاماً منطقياً تقوله ، فالصمت في حضرة الكذب هو عين الصواب.

اعتصام لموظفي مستشفى الحريري: سنبدأ تدريجياً بعدم استقبال مرضى

0

نفّذت لجنة مستخدمي ومتعاقدي واجراء مستشفى الحريري اعتصاماً أمام المستشفى للمطالبة بدفع مسحقاتهم.

وأكّد المعتصمون أنّهم لن يسكتوا بعد الآن ولصبرهم حدود.

وقالت اللجنة في بيان “سنبدأ تدريجياً بعدم استقبال المرضى للوصول الى الحد الأقصى والتوقف عن العمل كلياً”.

طوابير مواطنين امام الصيارفة في صيدا لشراء الدولار

0

في مشهد باتت يتكرر يومياً في ظل الخوف من التصاعد السريع لسعر صرف الدولار امام الليرة اللبنانية،  يشهد محلان للصيرفة من فئة “ألف” في مدينة صيدا، ولليوم الثاني على التوالي، زحمة مواطنين يتهافتون على شراء الدولار ، ويعتمدان بيع الدولار بالسعر الذي حددته النقابة.

وشوهدت منذ الصباح الباكر، طوابير المواطنين يصطفون أمام أبواب المحلين لصرف مبلغ 200$ كحد أقصى، بعد إبراز هويتهم أو المستندات المطلوبة لتحديد وجهة استخدامهم للدولار بحسب الاجراءات المتبعة، فيما بقيت محال الصيرفة في شارع المصارف تمتنع عن بيع الدولار بالسعر المحدد بحجة عدم توافره بحسب ما افاد عدد من المواطنين

‎مؤسسة المجبر الإجتماعية وزّعت طحين و أرُز على دور أيتام وعجزة .. إسلامية و مسيحية!

0

‎صدر عن الدائرة الإعلامية لمؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية البيان التالي:

‎وزّعت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية كمية من الطحين و الأرُز على عدد من مؤسسات دور الأيتام و العجزة الإسلامية و المسيحية في مناطق مختلفة.

‎يأتي ذلك إستكمالاً لجهود المؤسسة الدائمة منذ عشرات السنوات في الوقوف إلى جانب أهالينا في عموم لبنان ، لا سيما منهم المؤسسات التي تُعنى بمن لا معيل لهم ، خاصة في ظل غياب أي دور للجهات الحكومية ، التي لا يعنيها وجود جائع و محتاج في هذا البلد.

‎إنّ مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية ، على العهد متى دعاها الواجب الإنساني لذلك ، وهي تُقدم مساعداتها الإنسانية في لبنان دون شروط ولا مقابل ، بل بعد تقييم الطلبات المقدمة إليها من قبل فريق العمل المعني.

أبي رميا : مصلحة لبنان العليا فوق كل اعتبار

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: اليوم يبدأقانون قيصرمفاعيله.

الضغوط تتزايد والغيوم تتلبّد اكثر واكثر على لبنان مالياً واقتصادياً وسياسياً.

اجدّد دعوتي لكل القيادات: الوقت هو للحكمة والمسؤولية لا لتسجيل نقاط وتبادل المزايدات.

مصلحة لبنان العليا فوق كل اعتبار.

الايديولوجيات الخشبية تسقط امام واجب حماية لبنان.

دياب… الى «الزعامة السنية» من بوابة طرابلس؟

في ظلّ الأزمات والتحديات المتراكمة التي تواجهها حكومة الرئيس حسان دياب، وفي حين تكثر الملفات على أجندة رئيس الحكومة وعلى طاولة مجلس الوزراء، أثار اهتمام دياب بمدينة طرابلس، إنتباه البعض. ففي 1 حزيران الجاري استقبل رئيس الحكومة وفداً من بلدية طرابلس واستمع الى مطالبه، ورفع سماعة الهاتف فوراً واتصل بالإدارات المعنية في الدولة محدداً اجتماعاً ثانياً في 8 حزيران. البعض وضع عمل «صهر طرابلس» هذا في إطار السعي الى دخول الساحة السنية، سعياً وراء «حلم الزعامة» أو بحثاً عن «احتضان سني» يفتقده الداخل حديثاً الى نادي رؤساء الحكومات، محليّاً وعربيّاً.

لم يتأخّر دياب بتلبية طلب المجلس البلدي في طرابلس الإجتماع به. فاستقبل في 1 حزيران الجاري وفداً من المجلس برئاسة رئيس البلدية الدكتور رياض يمق، عرضَ لأوضاع المدينة والمطالب الإنمائية، لجهة الأبنية المتصدّعة، وسوق الخضار، وموضوع المساعدات، في ظلّ الظروف الراهنة الصعبة. ونفّذ دياب وعده بمتابعة تنفيذ هذه المطالب، فترأس بعد 7 أيام اجتماعاً خُصّص للبحث في أوضاع طرابلس، حضره وفد من مجلس بلدية المدينة برئاسة يمق، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير. وجرى عرض للمشاريع التي ينفذها مجلس الإنماء والإعمار في طرابلس والعوائق التي تعترض تنفيذها، ووضع المجتمعون جدولاً زمنياً لإنهاء هذه المشاريع في مدة أقصاها 4 أشهر.

وتؤكد مصادر مشاركة في الإجتماع أنّه أسفر عن البدء الفوري في استكمال مشاريع كانت متوقفة، وتشير الى انّ الاجتماع الأول كان للتعارف وطلب دياب خلاله تزويده بالمشاريع المتوقفة في «البلد»، فتابعها مع المعنيين وحدّد موعداً لاجتماع ثان. وترى أنّ هذا الإجتماع كان إيجابياً، لأنّه عملي وتوبِعت خلاله كلّ المشاريع العالقة مع المسؤولين عنها. وتعتبر أنّه لو كانت الظروف الراهنة طبيعية لأثمَر الإجتماع نتائج إيجابية إضافية تلقائياً، إذ إنّ دياب نجح في حلحلة المشاريع المتوقفة في طرابلس، من بنى تحتية وأعمال في الأسواق، والتي كانت مرصودة الأموال لها سابقاً، وتوقّف تنفيذها لأسباب عدة، منذ أكثر من 7 شهور.

وتشير هذه المصادر الى أن لا معرفة سابقة بدياب قبل الإجتماع الأوّل، وتقول: «لو أنّ هناك استقراراً أمنياً في طرابلس، نعتقد أنّ رئيس الحكومة كان ليتمكّن من إحداث فارق في طرابلس»، مشيرةً الى أنّ «المشاركين في الاجتماع لمسوا أنّ دياب رجل عملي ويبحث ويناقش بطريقة علمية لحلحلة الأمور العالقة، لكن لا نعلم إن كانت الأوضاع الأمنية والسياسية والإقتصادية ستسمح له في العمل، خصوصاً أنّ الدولة أهملت طرابلس منذ عشرات السنوات، وهو إهمال قديم ومنظّم».

أظهر دياب للمشاركين في الإجتماع مدى معرفته بوضع طرابلس، ورداً على المطالبة بمشاريع جديدة أو أخرى قديمة أقرّتها حكومات سابقة إلّا أنّها لم تُنفّذ، قال رئيس الحكومة: «لا تكبّروا الحجر». وسأل ما هي المشاريع التي يُمكن حلحلة تنفيذها سريعاً؟ وحين حُدّدت، أجرى المتابعة والإتصالات اللازمة، فـ«مشيت» فوراً.

وعند قول بعض الحاضرين لدياب: «نُزكّيك زعيماً لطرابلس»، أجاب: «لا تهمّني الزعامة ولا أسعى إليها، ما يهمّني أنّ المنطقة محرومة والمشاريع متوقفة». في المقابل، تقول جهات سياسية «سنية» معارضة إنّ «دياب يحلم في أن يُشكّل حالة سنية، وهو مثل غالبية المسؤولين يعتبر أنّه بإحداث «خبطة» يجعل الناس تسير خلفه، إلّا أنّ الطروحات التي كانت تسري منذ سنوات أصبحت الآن في عالم الغيب».

وتعتبر أنّ «بعد «انتفاضة 17 تشرين» لا يقدر أحد أن يمسك الشارع ولا قدرة لدى دياب على إقناع أحد، بل إنّه الآن يلعب في الوقت الضائع». وترى أنّ «طرابلس في حاجة الى قيادة حكيمة وقادرة في الوقت نفسه على أن تفرض نفسها وأن تحتضن الناس وحاجاتهم، وهذا غير متوافر في هذه اللحظة لا لدى دياب ولا لدى غيره من الزعماء التقليديين حتى».

وتؤكد أنّ «الساحة الطرابلسية»، وعلى رغم أنّ همّها الأول الآن هو تأمين لقمة العيش، إلّا أنّ الشعور السني بالغبن لم يغِب عنها»، وستسأل أيّ جهة سياسية قديمة أو جديدة: «كيف واجهت المشروع الفارسي في البلد؟».

وإذ تقول مصادر سياسية أخرى في طرابلس: «ليهتم أيّ شخص بالمدينة ويربح في السياسة»، تعتبر أنّ حلحلة بعض المشاريع البسيطة في طرابلس ليس «إنجازاً»، مشيرة الى أنّه سبق أن بُعثت رسالة إلى دياب فور تأليف الحكومة لتعيين مجلس إدارة جديد للمنطقة الاقتصادية في طرابلس، لاستكمال البنى التحتية التي سبق أن رُصدت لها الأموال اللازمة، وهذا المشروع مهم جداً إقتصادياً للمدينة وكفيل بنقلها من حالة الى أخرى، إلّا أن لا جواب حتى الآن و»لا حياة لمن تنادي».

لا تفتقد طرابلس الى الزعامات التي تزخر بها تاريخياً، بل إنّ ما تحتاج إليه عاصمة الشمال هو الإنماء ووقف الإهمال المتمادي المقصود، بحسب فاعليات طرابلسية. ويقول وزير طرابلسي سابق: «يُمكن لأيّ سياسي أن يكون زعيماً تاريخياً للمدينة بقليلٍ من الجهد والهِمّة، إذ إنّه يعمل في أرضٍ شبه ميتة حيث أيّ فعل بسيط يُعتبر إنجازاً». في المقابل تعتبر جهات سياسية طرابلسية انّ ثاني أكبر مدينة في لبنان، تَلفظ أيّ خارج عن التوجه العربي أو مُنتَمٍ الى «الحلف الفارسي»، مهما حقّق من مشاريع إنمائية.

بري يُدير محرّكت الحوار ولقاءات مع التيار والقوات والمردة

0

كتبت صحيفة ” الأنباء ” الالكترونية: أدار الرئيس نبيه بري محركاته السياسية، ومن الآن حتى الخامس والعشرين من الشهر ‏الجاري، ستكون عين التينة قبلة الكثيرين ومحطة لتعبيد الطريق إلى اللقاء الجامع الذي ‏دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا. أخذ بري على عاتقه عملية تفكيك ‏الألغام السياسية من على طريق بعبدا. وقد بدأ ذلك بمسعاه المشترك بين الحكومة وحاكم ‏مصرف لبنان، واستكمل باللقاء الدرزي، ويستعد بري لإكمال خارطة لقاءاته مع كل ‏القوى والأفرقاء، وقد كان أولهم الرئيس سعد الحريري‎.‎

اللقاء مع الحريري تركز حول وقف التوتر السني الشيعي، وفق مصادر مطلعة على ‏اجواء الإجتماع، وشدد على إرساء التهدئة على الأرض ومنع تكرار المشاهد التخريبية ‏التي شهدتها بيروت في الأيام الماضية، وكذلك على التعاون مع تيار المستقبل وسط كل ‏هذه التحديات‎. ‎

كما سيستقبل الرئيس نبيه بري بحسب معلومات “الأنباء” ممثلين عن التيار الوطني ‏الحرّ والقوات اللبنانية وتيار المردة، وذلك للبحث عن مخارج سياسية لحالة التوتر ‏السائدة على الساحة المحلية، خصوصاً ان الوضع في لبنان وصل إلى مرحلة خطرة ‏جداً ولا بد فيها من مواكبتها بتعزيز الحوار الداخلي لأنه وحده كفيل بلجم التوتر‎.‎

وتشير معلومات “الأنباء” إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون، وصل إلى قناعة بأنه ‏لا يمكن الإستمرار في ظل هذا التوتر وهذه المعارك السياسية ولا بد من البحث عن ‏توافق والتقاء مع كل القوى السياسية الموالية والمعارضة على عنوان أساسي وهو ‏إرساء التهدئة في ظل تكثيف وتشديد الضغوط الأميركية على لبنان بموجب قانون ‏قيصر، خصوصاً وأن التعيينات المالية التي أقرت أخيراً أغضبت الأميركيين إلى حدّ ‏كبير. وتكشف المعلومات أن هناك شعوراً محلياً بأنه تم إستعجال إقرارها، وقد تؤدي ‏إلى إجراءات اميركية صعبة وقاسية، قد تتجلى هذا الأسبوع مع صدور لائحة عقوبات ‏تشمل أسماء لرجال أعمال لبنانيين ولهم علاقة بالنظام السوري، كإشارة أميركية على ‏أن لا مجال للمزاح ولا لرمادية المواقف. ومواجهة هذه الضغوط سيبدأها عون بتحصين ‏الساحة الداخلية ومحاولة تحسين العلاقات مع كل القوى السياسية‎.‎

المفاوضات مع “الصندوق” تتعقّد…والسبب “تأخّر” الاصلاحات

على صعيد التفاوض مع صندوق النقد الدولي، تبددت الآمال في التوصّل إلى اتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي ‏لانتشال لبنان من ازمته، إذ تعقدت المحادثات بخلاف بين الحكومة والبنك المركزي على حجم الخسائر في النظام ‏المالي‎.‎

وفيما يؤكد المخاوف المتنامية، قال مصدر مطلع على سير المحادثات مع صندوق النقد لـ”اللواء” إن الصندوق يريد أن ‏يشعر بالارتياح لبدء الإصلاحات على الأقل قبل إمكان بدء المفاوضات الموسّعة على اتفاق إنقاذ. ويريد الصندوق ‏أيضا أن يشهد تقدما في تقييم الخسائر المالية التي تواجه البلاد وسنّ قانون جديد لحركة رؤوس الأموال. وقال ‏المصدر إن المحادثات ما تزال في المرحلة التشخيصية‎.‎

وقال دبلوماسي دولي “نشهد تدهوراً مستمرا في الوضع على أرض الواقع… المجتمع الدولي ما يزال على ‏استعداد لتقديم الدعم لكن السلطات اللبنانية وحدها هي التي يمكنها تحقيق الإصلاح وإعادة بناء الاقتصاد‎”.‎

وقال ناصر السعيدي (وهو وزير اقتصاد سابق): لا أحد سيقرض الحكومة اللبنانية‎.‎ وأضاف لـ”فرانس برس” “المصرف المركزي عمل إلى طباعة مزيد من النقد لتمويل الحكومة‎”.‎

رغم خطة ضخ الدولار … السوق السوداء ناشطة جدا

إقتصادياً ومالياً لم يختلف المشهد في اليوم الثاني على بدء تطبيق خطة الخفض التدريجي للدولار عن مشهد اليوم ‏الاول. تهافتٌ غير مسبوق على محلات الصيرفة التي أعلنت انها حصلت على دولارات من مصرف لبنان. ‏طوابير طويلة من المنتظرين للحصول على “كوتا” لا تتجاوز الـ200 دولار، بعد انتظار طويل، ومعاملات ‏معقدة تقطع الأنفاس، بما يوحي أكثر فأكثر أنّ هذه الخطة الاصطناعية لن تصمد طويلاً، وهي لا تؤدّي المهمة ‏التي من أجلها أُطلقت‎.‎

وكما في اليوم الاول، سُجّل أمس 3 ملاحظات‎:‎ ‎

ـ أولا، انّ الحصول على دولارات يضخّها مصرف لبنان المركزي لا يشمل، كما قيل في الخطة، التجار ‏والمستوردين وأصحاب الحاجات الذين يوثّقون حاجتهم بأوراق ثبوتية، بل انّ الترشيد يعني منح 200 دولار فقط ‏لكل طالب دولار. وما عدا ذلك، لا يعدو كونه مجرد وعود لم تتم ترجمتها بعد‎.‎

ـ ثانياً، انّ السوق السوداء، وعلى رغم من الجهد الأمني الاستثنائي الذي يبذل لمنعها، لا تزال ناشطة حيث يُشترى ‏الدولار ويُباع بأسعار تتجاوز السعر الرسمي المعتمد في محلات الصيرفة الشرعية. وهذا الامر أدّى بالبعض الى ‏اعتماد سياسة شراء الدولار، ولو بكمية ضئيلة من الصرافين، ومن ثم بيعه في السوق السوداء لتحقيق ربح ولو ‏كان بسيطاً في فارق السعر‎.‎

ـ ثالثاً، لا يحصل الصرافون على الدولارات سوى من البنك المركزي، فيما لا يُقدم المواطنون على بيع دولاراتهم ‏للصرافين، ويتجهون الى السوق السوداء للحصول على ربح أكبر‎.‎‎ ‎

وهذه الملاحظات تسمح بالقول انّ الخطة، كما هو ظاهر حتى الآن، محكومة بالفشل، وان لا فائدة من “حَرق” ‏دولارات مصرف لبنان في هذه اللعبة التي قد تزيد الأضرار والمعاناة في نهاية المطاف‎.‎

error: Content is protected !!