17.4 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 251

جريمة قتل مرّوعة تهزّ هذه البلدة…

شهدت بلدة طاران في قضاء الضنية جريمة مروّعة، حيث أقدم المدعو “أ.ح” على إطلاق النار باتجاه “م.ش”، مما أدى إلى مقتله فورًا نتيجة إصابته بطلق ناري في صدره. الجاني لاذ بالفرار عقب الحادث.

فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة هرعت إلى مكان الجريمة، وعملت على نقل الجثة إلى المستشفى.

مصادر محلية أفادت بأن الجريمة وقعت على خلفية خلاف عائلي، حيث قام الضحية بضرب الجاني بساطور على رأسه، مما تسبب له بإصابة بليغة. الحادثة أثارت حالة من التوتر في البلدة.

افرام: أخشى أن يُسفك الدم اللبناني مرة أخرى

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـِ”مشروع وطن الإنسان النائب نعمة افرام على منصّة “أكس”: “مرفوضة بشدة الاعتداءات على “اليونيفيل”. نقول لمن قام بها ما المقصود بهذه الحركة؟ إنّ قوات اليونيفيل هي رمز اتفاق الهدنة. هل تريد من هذه الاعتداءات جرّ لبنان مجدداً إلى أتون الحرب؟ لماذا؟ أخشى أنّ مرة أخرى، يُسفك الدم اللبناني، ليكون ذبيحة في صراعات تتجاوز حدودنا. صراعات لم نكن يوماً شركاء فيها… بل فقط كشراكة الحَمَل بيوم الفصح”.

بالصورة- وصول وزير الداخلية أحمد الحجّار إلى تونس للمشاركة في الدورة ٤٢ لمجلس وزراء الداخلية العرب

وصل وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجّار، إلى تونس، للمشاركة في الدورة ٤٢ لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي ينعقد اليوم الأحد.
وكان في استقباله وزير الداخلية التونسي خالد النوري، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية عبدالمجيد بن عبدالله البنيان وسفير لبنان لدى تونس طوني فرنجية.
هذا وسيلقي الوزير الحجّار كلمة لبنان خلال انعقاد المجلس، على أن يجري محادثات مشتركة مع نظرائه العرب، للبحث في سبل تعزيز التنسيق الأمني والملفات ذات الاهتمام المشترك.

الراعي في عظة قداس الأحد: نصلي من أجل المسؤولين لتنقية الدولة من الشوائب كافة

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح “كابيلا القيامة ” عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، ومشاركة عدد من المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والكهنة والراهبات، في حضور النائبين ملحم خلف وطوني فرنجية،ممثل قائد الجيش العميد سمعان طراد، رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد طوني معوض،شبيبة مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان “APECL”،مؤسسة “سعادة السماء” برئاسة الأب مجدي علاوي، وفد من كشافة لبنان، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان:”كنت جائعا فأطعمتموني” قال فيها: “تذكر الكنيسة، في هذا الأحد وطيلة الأسبوع، الأبرار والصدّيقين الذين يشكّلون كنيسة السماء الممجّدة. تستشفعهم من أجل أبنائها وبناتها الذين يشكّلون كنيسة الأرض المجاهدة في بناء ملكوت الله، ملكوت الحقيقة والمحبّة والعدالة والسلام، ونقتفي آثارهم، ونستشفعونهم من أجل راحة نفوس موتانا في كنيسة المطهر. هؤلاء الأبرار والصدّيقون خدموا المسيح بخدمة الجائع والعطشان والغريب والعريان والمريض والسجين، الذين تماهى معهم المسيح الربّ، قائلًا: “كنت جائعًا فأطعمتموني” (متى 25: 35)، وسمّاهم “إخوته الصغار” (متى 25: 40). فليعضدنا المسيح الإله في محبّته من خلال محبّتهم”.

وتابع: “يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا للإحتفال بهذه الليتورجيا الإلهيّة، وأوجّه تحيّة خاصّة إلى شبيبة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المعروفة “بشبيبة APECL“. في إطار عيش يوبيل الشبيبة 2025، دعَت اللجنة الوطنية للشبيبة APECL Jeune، بشخص المرشد الوطني الخوري شربل دكاش والمنسّق العام الأستاذ روي جريش، للسير في مسيرة “حجّاج الرجاء”، مع كلّ قادة ومسؤولي الشبيبة من مختلف الكنائس الكاثوليكية في لبنان، بهدف إعادة اكتشاف هويّة الكنائس الشرقية في لبنان، وقراءة علامات من تاريخها، وتراثها، وليتورجيّتها، إضافةً إلى تفعيل التواصل بين مختلف مرشدي ومسؤولي لجان الشبيبة والحركات الرسولية والكشفية في الكنائس الكاثوليكية في لبنان. قام مكتب راعوية الشبيبة في دائرتنا البطريركية BKERKE Jeune، بإشراف المرشد الخوري جورج يرق والأمين العام الياس القصّيفي، بتنظيم هذا اللقاء الثالث من هذه المسيرة، لكي يتعرَّف شبيبة الكنائس الكاثوليكية الشقيقة على كنيستنا المارونيّة، فيتشاركون، مع شبيبتنا المارونيّة، الاحتفال بالإفخارستيا، والمشاغل حول تراث وتاريخ وتقاليد وليتورجية كنيستنا، ويتعرّفون على صرحنا البطريركيّ في بكركي. إننا لسعداء باستضافتكم أيها الشباب الاحباء، فأنتم لستم مستقبل الكنيسة وحسب، بل أنتم حاضرُها المــُزهر دوماً والذي عليه نتّكل. وأوجّه أيضًا تحيّة خاصّة لمؤسّسة “سعادة السماء” ولمؤسّسها الأب مجدي علّاوي التي تحتفل بالعيد الثامن عشر على تأسيسها، متمنّين لها دوام النجاح والنموّ. فيما تصبو اليه من خدمة لأشخاص مهمشين في المجتمع، مشرّدين ومدمنين. نشكر المؤسسة والأب مجدي على لاحتضانهم لهؤلاء الأشخاص للتخفيف من معاناتهم”.

وقال: ” إنجيل اليوم هو إنجيل الدينونة الخاصّة والعامّة: الخاصّة في نهاية حياة كلّ إنسان، إذ عند وفاته يحضر أمام عرش الله ليؤدّي حساب حياته، ولاسيما حول عيشه وصيّة المحبّة. والدينونة العامّة في نهاية الأزمنة، كما نعلن في قانون الإيمان: “وأيضًا يأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات”. يفصّل الربّ يسوع حاجات الإنسان بستّةٍ ماديّة ومعنويّة وروحيّة. وهي الجوع والعطش والغربة والعري والمرض والسجن. فإطعام الجائع إلى الخبز الماديّ، وأيضًا إلى الخبز الروحيّ، خبز كلمة الله وجسد الربّ ودمه، وإلى خبز العلم والتربية؛ وسقي العطشان إلى الماء وأيضًا إلى العاطفة والرحمة والعدالة؛ وإيواء الغريب عن وطنه وأرضه ومحيطه، سواء بداعي الهجرة أو التهجير أو العمل، أيضًا الذي لا يتفهّمه أهل بيته أو محيطه ويشعر كأنّه في غربة عنهم؛ وكسوة العريان الذي يحتاج لباسًا لجسده وأثاثًا لسكناه ولبيته، وأيضًا الذي يحتاج إلى صون كرامته وصيته؛ وزيارة المريض والحزين والمتروك والوحيد والمعوّق، وزيارته تعني الاعتناء به ومساعدته وتشجيعه والتخفيف من وجعه؛ وتفقّد السجين أكان وراء قضبان الحديد في السجن، أم وراء جدران الظلم والاستبداد، أم من هو سجين عاداته السيّئة وانحرافاته وميوله وإدمانه، ومساعدته على تحرير ذاته.  ويحدّثنا انجيل اليوم أيضًا عن نتيجة الدينونة التي نخضع لها جميعًا: الخلاص والهلاك الأبديّين. إنّ الذين يمارسون المحبّة بكلّ أشكالها الموصوفة في الإنجيل يبلغون إلى سعادة الخلاص الأبديّ: “هلمّوا يا مباركي أبي، رثوا الـمُلك المعدّ لكم منذ إنشاء العالم” (متى 25: 34). أمّا الذين لا يمارسون هذه المحبّة، بل ينكمشون على أنانيّتهم، فمصيرهم شقاء الهلاك الأبديّ: “ابعدوا عنّي، يا ملاعين، إلى النار المعدّة لإبليس وجنوده” (متى 25: 41)”.

واضاف: “المسيحيّة هي حضارة المحبّة الحقيقيّة” في الشؤون الزمنيّة: الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، كما في الحياة الزوجيّة والعائليّة. إنّها إعلان حقيقة حبّ المسيح في المجتمع. نحن بحاجة إلى نشر هذه الحضارة، وتجسيدها في الأفعال والمواقف والمبادرات. يعلّم المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثانيّ أنّ “من يتّبع المسيح، الإنسان الكامل في المحبّة والحقيقة، يصبح هو نفسه أكثر إنسانًا” (الكنيسة في عالم اليوم، 41). هذه الحضارة لا تمتلكها الدولة، بل المجتمع الذي وُجد قبل الدولة. فلبنان قبل أن يكون دولة وكيانًا سنة 1920، كان مجتمعًا؛ وهذا ما ساعد آباءنا وأجدادنا على الصمود قبل نشوء دولة لبنان الكبير وبعد نشوئها. هو المجتمع، لا الدولة، أتاح للبنانيي الجبل مواجهة الاحتلالين المملوكي والعثماني. وهو المجتمع، لا الدولة، ما مكّن لبنانيي السيادة والاستقلال والتحرير من مواجهة الاحتلالين السوري والإسرائيلي. وهو المجتمع، لا الدولة، الذي حافظ سنة 1975، وما بعدها، على لبنان رغم انقسام مؤسّسات الدولة الدستوريّة والأمنيّة والعسكريّة. وكان مجتمعنا الوطني يملك قضية مثلثة: الأمن، والحرية والحضارة. قال لنا القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني في ختام أعمال السينودس من أجل لبنان سنة 1995: “ما خلّص لبنان ونجّاه من الدمار هو مجتمعه المميّز بالعيش المشترك المسيحي-الإسلاميّ. سنة 1975، سقطت الدولة وبقي المجتمع، فصمدنا وانتصرنا معًا وأعدنا بناء الدولة. ما يميز لبنان عن دول محيطه أنّه دولةٌ تدور حول المجتمع، بينما في المحيط دول تدور حول أنظمتها. لم تكن التعددية يومًا عائقًا أمام وحدة المجتمع اللبناني، لأنّها كانت تعدّدية لبنانيّة الهويّة”.

وختم الراعي: “فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، من أجل المسؤولين في بلادنا، لكي يجعلوا من الدولة مجتمعًا شبيهًا بالمجتمع اللبنانيّ، مع تنقيته من شوائبه فيكون مجتمع حضارة المحبّة والحقيقة. ونرفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

مولوي: ما حصل على طريق المطار غير مقبول بكل المقاييس

اعتبر وزير الداخلية والبلديات السابق القاضي بسام مولوي ان ما حصل على طريق المطار من اعتداء على قوات اليونيفل وحرق الدواليب هو غير مقبول بكل المقاييس والمعايير ، مشيرا الى ان التعرض للقوات الدولية لحفظ السلام في لبنان هو امر يشكل تعرضا للشرعية الدولية ويضع لبنان في مواجهة دول العالم .
وقال ضمن برنامج ” بالتفصيل ” عبر قناة شمس – اربيل ، ان لبنان دولة تلتزم بالشرعية ولا مشروعية خارج الشرعية اللبنانية والعربية وعلى لبنان الالتزام بها وكل ذلك تحت رعاية الشرعية الدولية التي يلتزم بها لبنان والمتمثلة بالقرارات الدولية ولاسيما القرار 1701 الذي لطالما طالبت بتطبيقه ، لان هذه القرارات تجعل المجتمع الدولي برمته الى جانب لبنان ويحميه .
واكد ان حماية الاستقرار العام وحفظ الامن والنظام هو عمل مشترك بين السلطة وكافة الاطراف السياسية في البلد مشددا على اهمية التكامل بين العمل السياسي والامني والقضائي لتأمين هذا الاستقرار .
واذ ذكر انه خلال توليه وزارة الداخلية كان الامن مطبقا على كافة القرى اللبنانية ولم يحصل اي مواجهة بين القوى الامنية والشعب ، دعا اليوم الى تطبيق القانون بحزم وان يتوافق ذلك مع عمل سياسي واضح يحمي الامن ، خصوصا وان السلطة السياسية والقضائية والامنية واضحة في توجهاتها ويجب معالجة ما حصل في اليومين السابقين كي لا يتكرر .
ولفت الى ان الجميع اجمع على تطبيق القرارات الدولية لاسيما 1701 وكان لافتا ذلك في جلسة مجلس الوزراء .
ودعا المواطنين الى ضبط النفس وترك السلطة السياسية تقوم بدورها لتأمين عودة المواطنين اللبنانيين من ايران بالطرق المناسبة والتي لا تتعارض مع الشرعية الدولية متوقعا ان تأخذ السلطة السياسية في اليومين المقبلين القرار المناسب لعودة اللبنانيين من ايران .
واكد ان حماية المطار هو امر ضروري ولقد كانت توجيهاتنا لجهاز امن المطار باتخاذ اقصى الاجراءات القانونية والضرورية لحمايته وحماية المسافرين وهذا يؤيده جميع اللبنانيون .
وردا على سؤال قال : ترتيبات وقف اطلاق النار تتضمن ما جاء في القرار 1701الذي التزم به لبنان وما يتعلق بهذا القرار خصوصا لجهة بسط سلطة الشرعية اللبنانية على كافة الأراضي اللبنانية وهو امر ليس بجديد، وهذا ما اقره اتفاق الطائف منذ 1989 ويشكل  جزءا من الدستور اللبناني ، ولا بد من التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار 1701 بجميع مندرجاته وعلى اسرائيل الانسحاب من المناطق التي ما زالت تحتلها في  الموعد المحدد واليوم قبل الغد وعدم تأجيله .
واضاف : في ظل الخروقات الاسرائيلية لهذا القرار ندعو السلطات والشرعية الدولية والدول الصديقة للبنان ان تضغط لكي تنسحب اسرائيل من لبنان ، واللبنانيون جميعا متفقون على تحرير ارضهم والالتزام بالجيش والقوى الامنية للانطلاق سريعا الى مرحلة اعادة الاعمار وبناء المؤسسات .
وردا على سؤال آخر قال : الكاميرات الموضوعة على طريق المطار هي لمصلحة الاجهزة الامنية اللبنانية اما ما يحكى عن بعض الاختراقات لبعض المنافذ في المطار فهذا غير صحيح خصوصا وان جهاز امن المطار يقوم بالاجراءات اللازمة وهذا ما خلق تذمرا لدى البعض لسبب تشدده في الاجراءات بالنسبة للمسافرين المغادرين او العائدين او لجهة الشحن والحقائب واؤكد ان الامن في المطار مضبوط ، وما حصل مع حقائب الديبلوماسيين الايرانيين جاء تنفيذا للقرار الصادر عن السلطات الرسمية اللبنانية بضرورة تفتيش جميع الحقائب التي تدخل الى لبنان عبر المطار ، مع احترام المواثيق والقوانين الديبلوماسية التي ترعى فقط الحقائب الديبلوماسية ، وعندما تسلمنا مذكرة عبر وزارة الخارجية اللبنانية تشير فيها الى ان حقيبتين فقط من الحقائب هي حقائب ديبلوماسية، عمد  جهاز امن المطار الى احترام وتطبيق كل القوانين ، وهذا يمنع دخول اي شيء الى الاراضي اللبنانية غير مسموح به، وقائد جهاز امن المطار مشهود له بمناقبيته ووطنيته ، ينفذ القوانين لحماية المطار الذي هو واجهة لبنان .
واكد ان موضوع فتح مطارات اخرى في لبنان امر مطروح منذ زمن وعلى الحكومة الحالية العمل على اتمام هذا الموضوع وتأهيل مطار الشهيد رينيه معوض ويجب ان يكون في لبنان اكثر من مطار لاسباب عدة مع التأكيد على ضرورة الاستمرار والتشديد في الاجراءات الامنية في مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي .
وردا على سؤال قال : لا أرى في تصريح وزير الاشغال الحالي اي استهداف او توجه سياسي المهم تأمين حاجات اللبنانيين وحماية المطار .
واكد ان كل اعتداء على قوات حفظ الامن والسلام في لبنان يؤثر على موضوع الدعم الذي ينتظره لبنان من المجتمع الدولي داعيا الى ضرورة اتخاذ كل التدابير السياسية والامنية والقضائية لحفظ الامن وتطبيق القرارات الدولية واي تعرض لقوات حفظ السلام الدولية يضر بلبنان واللبنانيين .
ولفت الى ضرورة الا يتأثر عمل اليونيفل في الجنوب بسبب الحوادث التي حصلت على طريق المطار ويجب ان يبقى عملها حماية اللبنانيين هناك والحفاظ  على الامن مؤكدا ان المجتمع الدولي لن يترك لبنان وسيستمر في دعمه والعمل على مراقبة تطبيق القرارات الدولية واستبعد حصول اشتباكات بين قوات اليونيفل في الجنوب واللبنانيين هناك آملا ان يستمر التعاون بينهمافي كافة المواضيع الامنية الإنمائية.
ولفت الى ضرورة عدم تكرار ما حصل على طريق المطار وان هناك تعويل كبير على الاتصالات التي يقوم بها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لايجاد الحلول السياسية المناسبة التي تترافق مع التدابير الامنية المشددة لاستيعاب الموضوع دون حدوث تصادم بين المواطنين والقوى الامنية .

إليكم الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب تراكم الثلوج

أعلنت غرفة التحكم المروري أنّ الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب تراكم الثلوج، هي:
“عيناتا – الأرز
كفردبيان – حدث بعلبك
العاقورة – حدث بعلبك
الهرمل – سير الضنية
الهرمل – القبيات
معاصر الشوف – كفريا”.

أميركا حذّرت لبنان: إسرائيل ستقصف المطار إذا وصلت الطائرة الإيرانية

ذكر مصدر أمني في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية “أ.ف.ب” أنّ “الولايات المتحدة الأميركيّة حذّرت لبنان بأنّ إسرائيل ستستهدف المطار في حال وصلت الطائرة الإيرانية يوم الخميس الماضي”. 

وأضاف المصدر: “السلطات اللبنانية اعتبرت أنّ الحلّ هو ألا تهبط الطائرة كي لا يُقصف المطار”، موضحًا أنّه “بعد التهديد طلب وزير الأشغال فايز رسامني منع مجيئها وإبلاغها بذلك قبل أن تُقلع من إيران”.

كما لفت المصدر إلى أنّ رحلة ثانية كانت مقررة يوم أمس الجمعة من طهران ألغيت للأسباب نفسها. وقال المصدر: “الأمن اللبناني يفرض تفتيشًا مشددًا على الطيران الإيراني”.

“شحطوني”… إعلامية لبنانية تكشف سبب تركها الـمحطة بعد العمل فيها لمدة 13 عاماً

حلّت الإعلامية نورا خوري ضيفة على برنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات.

وكشفت خوري انها لم تترك الـ LBCI بعد العمل فيها لمدة 13 عاما بشكل إرادي إنما الإدارة اتخذت حينها قرار صرفها من العمل وقالت ممازحة : “شحطوني”.

وقالت: “إدارة المحطة بررت الأمر لأسباب إدارية وانها كانت تقوم بخفض النفقات وان معاشي كان مرتفعا، فقلت انني مستعدة للعمل مجانا”، مشيرة إلى انها عملت من دون راتب لنحو سنة.

كما كشفت خوري انها علمت لاحقا بأن شخصية سياسية كانت وراء صرفها من العمل.

بالفيديو – مواطنة تشتم الرئيسين عون وسلام وتتهمهما بـ”التصهين”

قامت مواطنة لبنانية تحمل علم “حزب الله” في سيارتها بشتم رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام وتوجيه اتهامات لهما بـ”التصهين” خلال تصوير فيديو.

خاص-حصارات تستعد لانتخابات بلدية جديدة وسط استياء من غياب خدمات المجلس البلدي

علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر مطلعة أن بلدة حصارات في قضاء جبيل بدأت التحضيرات الجادة استعدادًا للانتخابات البلدية والإختيارية المقبلة، بعد أن شهدت فترة من الفراغ الإداري نتيجة استقالة أغلبية أعضاء المجلس البلدي السابق.

وتأتي هذه الاستقالات بعد فترة قصيرة من الانتخابات السابقة، التي أعقبت خلافات داخلية بين الأعضاء، ما أدى إلى حل المجلس البلدي.

عبرت العديد من العائلات في بلدة حصارات عن استيائها العميق من الوضع الراهن، حيث يفتقرون إلى وجود مجلس بلدي يدير شؤون البلدة ويقدم خدماته للمواطنين.

وفي ظل هذا الفراغ الإداري، تم توكيل موظفة في بلدية الفيدار لتسير معاملات المواطنين، وهو ما يراه الأهالي حلًا مؤقتًا لا يعوض غياب الهيئة البلدية المنتخبة.

من ناحية إخرى ،بدأت مجموعة من الشباب الطموحة بتشكيل تحالفات وتحركات انتخابية جديدة، حيث رفعوا شعار “الكفاءة والإنماء” في محاولة لإعادة إحياء بلدتهم وتوفير الخدمات الأساسية لأهلها.

هؤلاء الشباب يسعون للمشاركة في الانتخابات المقبلة لتحقيق التنمية المستدامة في البلدة، بعيدًا عن الحسابات السياسية التقليدية التي عادة ما تشوب العمليات الانتخابية.

الى ذلك تبدو الانتخابات البلدية المقبلة في بلدة حصارات وكأنها ستكون معركة انتخابية تعتمد بالدرجة الأولى على الحسابات العائلية المحلية، بعيدًا عن تدخل الأحزاب السياسية.

وأوضح البعض أن تحركات بعض العائلات تتمثل في دعم مرشحين من داخل البلدة، في إطار صراع داخلي للسيطرة على المجلس البلدي، مما يزيد من تعقيد المنافسة.

وفي سياق متصل، يواصل العديد من أهالي بلدة حصارات التعبير عن استيائهم من استقالة الأعضاء السابقين، الذين كانوا قد فازوا في الانتخابات الأخيرة.

وأشار بعضهم إلى أن هؤلاء الأعضاء لم يقدروا حجم المسؤولية، حيث أعطاهم الأهالي ثقتهم وانتخبوا أعضاء المجلس البلدي في وقت كانت فيه البلدة بحاجة إلى إدارة فاعلة، ليجدوا أنفسهم في النهاية أمام استقالات متتالية أطاحت بالبلدية وأوقعت البلدة في حالة من الجمود.

وبانتظار موعد الانتخابات المقبلة، يبقى المشهد الانتخابي في حصارات مفتوحًا على العديد من الاحتمالات، بين وجوه شابة تسعى للتغيير وحسابات عائلية قد تؤثر في النتائج النهائية.

error: Content is protected !!