19.5 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 1754

المهندس جان جبران : عدم توفر التيار الكهربائي يساهم في انخفاض نسبة توزيع المياه

أشار مدير عام ​مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان​ المهندس جان جبران​، في حديث تلفزيوني، إلى أن “الانخفاض الحاصل في توزيع المياه على المشتركين هو بسبب شح المصادر، ان كان من خلال السدود او حتى غياب مياه الأمطار”، لافتًا إلى أن “الأبار الشرعية وغير الشرعية تعاني من الشح”.

وشدد على أن “منسوب المياه في البحيرات والينابيع منخفض، ونسبة المياه الجوفية المخزنة منخفضة بانتظار مياه الأمطار”، موضحًا أن “عدم توفر التيار الكهربائي بشكل دائم ايضًا يساهم في انخفاض نسبة التوزيع التي اعتاد عليها المواطن”.

بالأرقام… إرتفاع في أسعار المحروقات

إرتفعت صباح اليوم الأربعاء, أسعار المحروقات وأصبحت على الشكل التالي:

‎- بنزين 95 أوكتان 311400

‎- بنزين 98 أوكتان 321200

‎- المازوت 3210000

‎- الغاز: 276500

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

انضم الى قناة “Jbeil District” على يوتيوب الان، اضغط هنا

 

الأسعار تحلّق… لكن الأصعب لم يصل بعد

0

الارتفاعات المتتالية والسريعة وشبه الجنونية بالنسبة الى المواطن، والتي تشهدها اسعار السلع الاستهلاكية، ليست سوى رأس جبل الجليد، وهناك مرحلة أصعب على هذا المستوى، قد تتبلور مع رفع الدعم عن كل الخدمات العامة.

استناداً الى إدارة الاحصاء المركزي، سجل مؤشر اسعار الاستهلاك في تشرين الاول 2021، ارتفاعا قدره 16,42% بالنسبة لأيلول 2021. وسجل خلال تشرين الاول 2021 ارتفاعا بنسبة 173,57% بالنسبة لتشرين الاول 2020. كما بلغ تضخم اسعار الاستهلاك خلال الاشهر العشرة الاولى من السنة 151,6%.

وسجل هذا الرقم ارتفاعا على صعيد المحافظات وفق النسب التالية: في بيروت 14,61%، جبل لبنان 14,55%، الشمال 18,50%، البقاع 20,44%، الجنوب 17,97% والنبطية 20,07%.

في التفاصيل، أظهرت أرقام تشرين الاول 2021 مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2020 ارتفاعا سنويا بنسبة 508.23% في كلفة النقل، وهي النسبة الأعلى المسجلة من ضمن ابواب الانفاق. ويعود السبب الرئيسي في ذلك الى ارتفاع اسعار المحروقات، يليها ارتفاع في اسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية بنسبة 303.66%. وحلّت اسعار المطاعم والفنادق في المرتبة الثالثة بزيادة 301.97%. أما اسعار الماء والغاز والكهرباء والمحروقات الاخرى فزادت 271%، تليها اسعار الخدمات الصحية بنسبة 232.8%، واسعار المشروبات الروحية والتبغ والتنباك التي زادت 220.98% وصولا الى اسعار الالبسة والاحذية التي ارتفعت 209.08%.

أما اسعار السلع والخدمات التي لم تتأثر كثيرا بالتضخم وارتفاع الاسعار فهي حكماً الخدمات التي لا تزال مدعومة من قبل الدولة مثل الاتصالات التي زادت بنسبة 34.5%، الايجارات: القديمة بالكاد زادت بنسبة 2% اما الجديدة فزادت بنسبة 5.4% والقيم التأجيرية للمالكين ارتفعت 2.59%، الا ان هذه الزيادات او على الاقل الايجارات الجديدة مرشحة للارتفاع اعتبارا من مطلع العام المقبل. وسجلت كلفة التعليم ارتفاعا بنسبة 35% وهذه الخدمة مرشحة للارتفاع ايضا في الفترة المقبلة، خصوصا ان بعض المدارس لم تحدد نسبة الزيادة على الاقساط ولا تزال تترقّب الوضع الاقتصادي لتبني على الشيء مقتضاه.

النسب مغايرة للواقع؟

تعليقاً على مؤشر اسعار الاستهلاك، يقول الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الجمهورية» ان هذه الأرقام ورغم ارتفاعها اللافت الا انها لا تزال اقل بكثير من الواقع، فارتفاع اسعار المازوت والبنزين والأكلاف المرتبطة بها رفعت الاسعار أكثر بكثير من 16.4%. فإذا وضعنا جانبا اسعار الكهرباء والاتصالات والايجارات نلاحظ ان بقية اسعار السلع مثل اللحوم والمواد الغذائية وغيرها زادت بنسب مهولة، فكيلو اللحمة الذي كان بـ35 الفا وصل الى ما بين 180 و200 الفا، علبة اللبنة باتت بـ 47 الف ليرة بعد ان كانت بـ 5000 ليرة، سعر صفيحة البنزين كان بـ 25 الفا ارتفع اليوم الى 310 الاف ليرة اي بزيادة 114%. وبناء عليه، أكد شمس الدين ان متوسط ارتفاع اي سلعة شهريا يتراوح ما بين 15 و20% بما يعني ان النسبة العامة للكلفة تتخطى الـ25%، مشددا على ان رفع الدعم عن البنزين هو الذي قلب المعادلة وغيّر التسعير.

أما عن الزيادات المرتقبة على الاسعار في ضوء الحديث عن رفع الدولار الجمركي، فأكد شمس الدين انه لا يمكن التكهن بالزيادة المرتقبة على السلع حينها لأنه حتى الساعة لم يعلن بعد اي سعر دولار سيعتمد: هل هو دولار 3900 ليرة او 12 الفا او 16 الفا او 18 الفا او دولار السوق الذي وصل الى 23 الفا. اضف الى ذلك ان لبنان مرتبط باتفاقيات مع الاتحاد الاوروبي والدول العربية ضمن اتفاقية التيسير العربية وبالتالي، السلع المستوردة من هذه الدول معفية من الرسوم الجمركية. كما تجدر الاشارة الى ان الرسوم الجمركية ليست موحدة وهي تختلف باختلاف السلعة وتتراوح ما بين 5 و 10 و15% وهذه لا تعتبر رسوما مرتفعة. وتساءل: ماذا لو قرر المجلس الاعلى للجمارك خفض بعض الرسوم قبل رفع الدولار الجمركي، على سبيل المثال السلعة التي تصل رسومها الى 50% حاليا قد تخفض الى 30 او 20% والسلعة التي يصل رسمها الجمركي الى 20% قد تخفض الى 5%، مع العلم ان الغالبية العظمى من السلع المستوردة رسمها الجمركي 5%. اضاف: بعض السلع المستوردة سيزيد سعرها على الاكيد مثل اسعار السيارات والعطورات والادوات المنزلية الكهربائية، الخلوي…

تبقى معضلة الدواء التي تخضع لرسم جمركي حاليا نسبته 5% فهل سيبقى هذا الرسم اذا ارتفع الدولار الجمركي؟ ام سيُعفى من الرسوم على غرار المازوت المعفى؟ ماذا عن صفيحة البنزين هل تحمل زيادة اضافية مع العلم ان الدولة تجبي راهناً 5600 ليرة رسوماً جمركية عن كل صفيحة؟

لجنة المؤشر

وعن تأثير هذه الزيادات الشهرية على تحديد الحد الأدنى للاجور الذي لا يزال قيد الدرس داخل لجنة المؤشر، أكد شمس الدين ان اللجنة ومنذ الجلسة الاولى لها فصلت ما بين تحديد حد أدنى جديد للأجور في ضوء التضخم وارتفاع الاسعار وما بين اعطاء مساعدة للعمال وهو ما يتم التركيز عليه حاليا وتحديد حجم المساعدة، ومن يمكنه الاستفادة منها، على ان يبدأ البحث بالحد الأدنى للاجور في مرحلة لاحقة، فهذا الامر صعب جدا في ظل عدم ثبات سعر الصرف وانهيار يومي جديد لليرة.

هل كان الاجتماع الثلاثي مجرد قنبلة صوتية؟

0

سأل مصدر وزاري رفيع عبر «الجمهورية»: هل كان الاجتماع الثلاثي مجرد قنبلة صوتية؟». وقال: «انّ كل الكلام الذي دار خلال الساعات الـ 48 الماضية حول نضوج حل يتيح عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد قريباً جداً، والذي كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اول مَن زفّه، هو كلام مبني على سراب لأنّ جوهر المشكلة لا يزال «مكانك راوح». وكشف المصدر «ان صاحب هذا الايهام هو رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود، الذي أوهمَ رئيسي الجمهورية والحكومة ان بين يديه دعويين تنصّان على مخاصمة الدولة للخطأ الجسيم المقدمتين من كل من الرئيس حسان دياب والوزير السابق نهاد المشنوق. وقد أكد لهما عبود، او بالأحرى اوهمهما، كما قال المصدر، انه يستطيع من خلال هذا الباب حل المشكلة بعد تكريسه انّ صاحب الاختصاص في محاكمة الرؤساء والوزراء والنواب هو المجلس الاعلى لمحاكمتهم، لكن هذا الامر لن يحصل أولاً لأن عبود لا نية لديه للحل، وفرضا كانت لديه هذه النية، وهي من المؤكد غير موجودة، فإنّه لا إمكانية لديه لأنّ هاتين الدعويين مردودتان في الشكل لان احد اهم الشروط لقبولهما شكلاً هو ان يكون هناك قرار قضائي مبرم وهو غير متوافر. وبالتالي، يؤكد المصدر، انّ عبود يعمل على استهلاك الوقت وان الرؤساء الثلاثة أصبحوا على علم بهذا الامر.

وعلى رغم هذه المعطيات والمعلومات المتناقضة، باشَر رئيس الجمهورية ميشال عون معالجة المواضيع التي كانت محور بحث بينه وبين رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي خلال لقائهم أمس الأول في قصر بعبدا.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» ان ما انتهى اليه الاجتماع يستحق المتابعة لأنه شكل محطة اساسية في طريق السعي الى معالجة الإشكالات التي حالت دون استئناف جلسات مجلس الوزراء منذ جلسة 12 تشرين الاول الماضي بعدما طالب الوزراء الشيعة بـ«قبع» قاضي التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار. كذلك تم التفاهم على ان يجري كل منهم الاتصالات الضرورية لتصب كلها لاحقاً في إطار واحد يؤدي الى رسم خريطة طريق واضحة للخروج من المأزق.

وقالت المصادر نفسها ان نتائج اللقاء الرئاسي فرضت إجراء جولة من الاتصالات الداخلية والخارجية بغية تحصين الموقف اللبناني واعطائه الصدقية الكافية لكي يبدأ أصدقاء لبنان المشاورات مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي التي تضامنت معها ولو بنحو متفاوت بين دولة واخرى.

ولفتت المصادر إلى ان لقاء عون أمس مع السفير المصري في لبنان ياسر علوي كان في هذا الإطار، حيث قدّم رئيس الجمهورية خلاله عرضا شاملا للتطورات والمواقف على الساحتين الداخلية والخارجية والعربية منها خصوصا، لا سيما منها التي سبقت الازمة ورافقتها وأعقبتها، وما يمكن لبنان ان يقدمه للخروج منها وحجم الاستعدادات الجارية لإعادة ترميم العلاقات بما يضمن مصالح لبنان والسعودية والعالم العربي.

وبعدما لفتت المعلومات الرسمية لإعلام القصر الجمهوري الى انّ اللقاء تخللته جولة أفق في العلاقات اللبنانية – المصرية وسبل تطويرها في المجالات كافة، إضافة الى الأوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الأخيرة، علمت «الجمهورية» انّ البحث تناول مضمون وشكل المبادرة التي قادها الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط وما انتهت اليه مهمة موفده إلى بيروت حسام زكي.

وانتهت المصادر لتقول انه وعلى رغم انّ رئيس الجمهورية لم يطلب من السفير المصري اي خطوة، تبلغ منه انه ينوي وضع المسؤولين المصريين الكبار في اجواء اللقاء، مؤكدا ان لمصر دوراً لا بد من ان تؤديه على الساحة العربية لمصلحة العالم العربي.

لكلّ شخص طموح ويرغب بوظيفة …٢٠٠ فرصة عمل

تعلن شركة Spinneys عن توفّر ٢٠٠ فرصة عمل في كافّة أقسامها.

على الرّاغبين بالعمل تقديم الطلبات نهار غد الأربعاء في ٢٤ تشرين الثّاني في Spinneys فرع الأشرفية مار متر من السّاعة الـ9 صباحًا حتّى الـ6 مساءً.

هل ينضم وهّاب إلى لائحة التيّار؟

‏يكاد التيار الوطني الحر والوزير السابق وئام وهاب والنائب طلال ارسلان يضعون اللمسات الاخيرة على اتفاقهم الانتخابي في دائرة الشوف – عاليه.

بالفيديو-ليلى عبداللطيف تضرب من جديد وهذا ما توقعته!

توقعت سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف عن زيارة الرئيس فرنجية الي منزل فايز غصن , وهذا ما حدث

بالفيديو – لحظة وقوع جو رعد عن المسرح

إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للمغنّي جو رعد وهو يسقط على المسرح بعد أن كان يقفز متحمّساً مما أدى إلى تكسير الأرض وسقوطه في الفجوة

 

رقم قياسي جديد لدولار السوق السوداء حتى اللحظة

إرتفاع كبير بسعر صرف الدولار ليصل إلى ال 23750 ليرة في بعض المناطق

الأزمة تشتدّ… كيف “يصرف” اللبناني راتبه؟

جريا على العادة، يختار المواطن اللبناني نهاية كل شهر للقيام بالتسوق تلبية لاحتياجات منزله ولا يأتي اختياره لهذا الموعد بشكل عبثي، فالراتب الوظيفي يصرف وفق ذلك.

لكن منذ فترة ليست بطويلة، كان هذا المواطن “يبعزق” في الشراء ويتبضع على راحته.  يشتري بدل القطعة قطعتين. فلا تكاد عيناه تلامس منتجا إلا ويكون قد أصبح داخل عربة التبضع أو السلة. منتجات من كل حدب وصوب، بعضها فاخر والبعض الآخر عادي. اما لدى وصوله الى المكان المخصص للدفع يتباهى بمبلغ الـ ٣٠٠ الف ليرة وحتى بما تبقى في بطاقته الائتمانية. يدفع مرتاحا ويعود إلى منزله ونفسيته “تمام التمام”.

كل ذلك جرى إلى أن حل ما حل ببعض اللبنانيين لاسيما أولئك الذين يتندرون على ما صرفوه من دولارات كانوا يحصلون عليها بالسهل الممتنع. اما القسم الآخر والذي لا يزال بحصل على “الفريش” من قريب أو صديق فـ”يتبحبح” كما اعتاد على ذلك.

فكيف يعمد اللبناني إلى صرف راتبه؟ عما يستغني؟ وماذا يبقى معه؟ إذ أن تطبيق المثل اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب أصبح أمرا شائعا.
ومع قصر المعالجات لا بل صفر معالجات من قبل الحكومة والجهات الرسمية، يجد المواطن ان عليه تدبير نفسه بنفسه.  فأي حل ترقيعي سيساعده وإي معالجة بطيئة تساهم بتحسين الحال؟ لقد بات واقع اللبناني راوية يحكى عنها في كل زمان.
وتقول سامية لوكالة “أخبار اليوم” ان راتبها يتوزع بين البنزين ومازوت المولد الكهربائي وقارورة الغاز،  أما التسوق قيقتصر على ما هو أساسي فقط من علبة لبنة أو قالب جبنة والبديل عنهما هو الزعتر. اما الزيت النباتي فتشتريه كما تقول مرة كل ثلاثة أشهر والسكر لا يستخدم الا عند الضرورة وفي كل مرة تفوت فرصة العروضات بسبب ندرة الأموال. فحتى القوت اليومي كالخبز اصبح مكلفا. حتى أنها تقر ببيع مصاغ لها شهريا كي تتمكن من مواصلة الشهر بأمان، وتسال: الم يصيح هذا الأمر بمثابة العادة؟
وتشاطرها ريموندا الرأي نفسه في ما خص اللجوء إلى بيع أي قطعة من المصاغ لتسيير الحال، خصوصا أن أي مبلغ بالدولار مهما كان زهيدا مقابل هذه القطعة او تلك “بيمشي الحال حتى آخر الشهر”. وتضيف : أتمنى ألا يتقاضى زوجي الراتب لأن القسم الأكبر منه لا يساعدنا على شراء ما يحتاجه البيت وفي عملية حسابية بسيطة يطير قبل أن يصل إلى اليد. وتشير إلى أن ثمة منتجات لم تعد تدخل المنزل بتاتا وتكاد تصبح منسية، لكن المهم إلا يصيبنا المرض والا فماذا يمكن أن نبيع حينها؟!
اما ابو عماد فيوضح أنه قرر عدم حرمان نفسه من كل ما يرغب في شرائه لكنه يعمد إلى تكتيك انتقاء ما يعرف بالوقية أو الحبة سواء في ما خص الخضار والفواكه وحتى الطعام الأساسي من منتوجات اللحمة والدجاج، فمثلا يطلب بمبلغ معين ما يريد. ويقول : “صرنا مثل بلاد الغرب، لكن الفرق ان تلك الدولة ضامنة صحتن”.
error: Content is protected !!