15.5 C
Byblos
Tuesday, December 30, 2025
بلوق الصفحة 2066

لا صيدليات ليومي الجمعة والسبت …

‎أصدر تجمع أصحاب الصيدليات البيان الاتي: “أكد تجمع أصحاب الصيدليات على قراره التوقف القسري عن العمل يومي الجمعة والسبت المقبلين بالتضامن والتنسيق مع مراسلي نقابة صيادلة لبنان في المناطق لحشد اوسع تضامن مع هذا التحرك الرامي الى ايصال صوتنا لمن يعنيهم الامر من المسؤولين عن الوضع الذي وصل اليه الواقع الصحي والدوائي في البلد، ولوضع الحلول السريعة لهذه الازمة المستفحلة والتي تتفاقم يوما بعد يوم وبعد ما باتت الصيدليات شبه خاليه من الادوية وحليب الاطفال.

‎وأضاف البيان: وفي هذا الاطار يهمنا التاكيد على ان مطالبنا هي نقابية مهنية حياتية تتعلق بالامن الصحي للمواطن ولا دخل لنا بزواريب السياسة والسياسيين، وأن أي محاولة لاية جهة استغلال هذا التحرك وهذه المطالب لاهداف سياسية لن يفلح في حرف بوصلة تحركنا واستثماره في غير مكانه الصحيح

‎وبناء عليه فان تحركنا لا يشمل المشاركة باي اضراب او اعتصام او تظاهرة موجهة ضد اي جهة ليبقى ضمن إطاره المهني المطلبي المحق”.

تعميم المركزي الذي سرق الأضواء…

منذ اعلان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن مبادرته لتسديد 50 ألف دولار لكلّ مودع، ولحين صدور التعميم المفصّل حول تلك المبادرة أمس الاول، نجح الحاكم في تحقيق الهدف من تلك المبادرة، اي شراء الوقت وتوجيه النقمة الشعبية الى مكان آخر.

لم يعد يشغل بال اللبنانيين اليوم في الداخل والخارج، رغم انقطاع الادوية والمحروقات وتخطّي سعر صرف الليرة الـ14 الفاً مقابل الدولار، سوى الـ 400 دولار FRESH الموعودين بها اواخر الشهر الحالي. حتّى انّ هذه «اللهوة» نجحت في إقناع أصحاب الملايين العالقة في المصارف اللبنانية، بأنّ أموالهم ستعود اليهم، وهم ينتظرون بشغف الحصول على 400 دولار شهرياً فقط من ثروتهم وجنى عمرهم كي يبلغوا هدف الـ 25 الف دولار في غضون 5 اعوام! هذا في حال قرّروا الاكتفاء بمصروف شهري يبلغ حوالى 10 ملايين ليرة فقط (400 دولار على سعر المنصّة = 4 ملايين و800 الف ليرة + 400 دولار على سعر السوق = 5 ملايين و600 الف ليرة)، لأنّ الاستفادة من التعميم 158 ستمنعهم من سحب أي مبالغ اضافية من حسابات مصرفية اخرى، سوى على سعر صرف الرسمي عند 1507 ليرات.

ورغم انّ العديد من الخبراء الماليين والمصرفيين لا يتوقعون استدامة هذا التعميم لاّسباب مختلفة متعلقة بإمكانية تعارضه مع قانون الكابيتال كونترول المُنتظر اقراره، أو بتعثر المصارف في تمويل كلفة تطبيقه، خصوصاً بعد صدور قانون الكابيتال كونترول، الذي سيلزمها بتسريح مبالغ اكبر من السيولة النقدية للمودعين، وأيضاً لأحكام قضائية قد يتعرّض لها على غرار التعميم 151.

اما في ما يتعلّق بآلية تطبيق التعميم 158، فقد اجتمعت جمعية المصارف استثنائياً امس الاول إثر صدور التعميم، للبحث في تفاصيل تطبيقه. مع العلم انّ الجمعية سبق وأبلغت حاكم مصرف لبنان وتمنّت عليه تمويل كلفة تطبيق هذا التعميم، والمقدّرة بحوالى مليار و400 الف دولار سنوياً، لأنّ معظم المصارف لا يملك الإمكانيات المالية لتمويله، وما زال غير ملتزم بقرار تكوين سيولة نقدية لدى البنوك المراسلة بنسبة 3 في المئة من حجم ودائعه. وبالتالي، بعد ان كان مصرف لبنان اعلن في بيان سابق انّ المصارف ملزمة تمويل التعميم 158 في العام الاول من السيولة المكوّنة في الخارج، وفي العام الثاني من اموالها التي سيحرّرها من الاحتياطي الالزامي، عبر خفض نسبة هذا الاحتياطي من 15 الى 14 في المئة، عاد وقرّر المركزي في التعميم 158 تمويل كلفة تسديد جزء من الودائع بالتوازي بينه وبين المصارف منذ الشهر الاول لتطبيقه. إلّا انّ جمعية المصارف، وبعد دراسة التعميم 158، عمّمت على المصارف امس الاول شرحاً مفصلّا حول كيفية تطبيقه وآلية تحديد المستفيدين منه، لكنّها في المقابل أبدت ملاحظات عدّة وطرحت أسئلة لم تجد لها أجوبة في نصّ التعميم، حيث من المفترض ان تحصل على توضيحات حولها من قِبل البنك المركزي قبل الموعد المحدّد للبدء في تطبيق التعميم. ومن الاسئلة التي طرحتها المصارف:

– عندما يختار المودع الاستفادة من التعميم 158، هل يفقد حقه في الاستفادة من التعميم 151 في البنك المختار أو في القطاع بأكمله؟

– هل يمكن للمودع أن يختار الاستفادة من التعميم رقم 158 في أي وقت لاحق من سريان مفعوله في 31-6-2021؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، هل يحق له الحصول على البدل الشهري المتبقي أم كامل المبلغ السنوي؟

– هل يجب فك الودائع المجمّدة لآجال محدّدة من اجل تمويل «الحساب الخاص المتفرّع»؟

– هل أنّ «الاستثناءات» التي تلحظها مسودة قانون الكابيتال كونترول ستُعتبر جزءًا من مبلغ الـ 4800 دولار أميركي المسموح سحبه سنوياً؟

– كيف يمكن ان تكون مدّة قانون الكابيتال كونترول المقترح سنة واحدة، ومدّة التعميم 158 خمس سنوات؟

– هل يمكن للمودع اختيار بنك واحد على البنوك الاخرى التي يملك فيها حسابات ايضاً، للاستفادة من كامل المبلغ المسموح به؟

– ماذا عن المودعين الذين قاموا بتحويل وديعتهم من العملات الأجنبية إلى بنوك أخرى محلية بعد 31 تشرين الاول 2019؟

– كيف يمكن لمصرف لبنان أن يوقف استفادة المودع من التعميم 151 في حال أساء هذا المودع استخدام التعميم 158، مع العلم انّ التعميم 158 نفسه في المادة 2 الفقرة 3 منه ينصّ على عدم استفادة المودع من التعميم 151 طوال فترة استفادته من احكام القرار 158؟

– هل يمكن خصم الضمانات النقدية والهوامش حتى لو كانت بالليرة اللبنانية؟

– هل يجب حسم قيمة قروض التجزئة المستقبلية بالعملات الأجنبية والتي تمّ تسديدها بالليرة اللبنانية؟

– لماذا يلحظ التعميم قروض التجزئة فقط وليس القروض التجارية المسدّدة بالليرة اللبنانية؟

– هل تُعتبر المؤسسات الفردية «شخصاً طبيعياً» ينطبق عليها التعميم 158؟

أول سقف للصوت الإنتخابي بـ 400 «دولار»

‎قدّم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة «سترة النجاة» لأركان السلطة بـ» 400 دولار اميركي» و»400 لولار لبناني» من جيوب المودعين. وإن اختلف المراقبون على تفسير الخطوة، فقد التقوا على واحدة منها، وهي تقول بضرورة إمرار الاستحقاق الانتخابي مطلع السنة الجديدة بأي ثمن، لتقفل الحنفية من بعدها، تاركاً للسلطة الجديدة ان تقلع من مكان ما. فكيف السبيل الى شرح هذه المعادلة؟

‎من المستحيل بالنسبة الى عدد من المراقبين الماليين والسياسيين فصل الخطوة التي أقدم عليها حاكم مصرف لبنان بإعادة 50 الف دولار مقسطة على 5 سنوات من ودائع اللبنانيين اليهم ابتداء من الاول من تموز المقبل، عن الخيارات السياسية المعتمدة، لمواجهة التطورات على الساحة الداخلية في هذه المرحلة بالذات، أياً كان شكل العلاقة «المتحورة» منذ فترة بين سلامة والمنظومة السياسية في البلاد.

‎فسلامة كان وما زال واحداً من أركان السلطة، أدار الملف المالي على مدى العقود الثلاثة الماضية بالتكافل والتضامن في ما بينهم. فهم من اداروا شؤون البلاد والعباد طوال تلك الفترة وحتى اليوم. وسبق له ان راهن على كثير من المبادرات والقرارات السياسية الكبرى التي لم تصدر يوماً، وبقي يغض النظر عن كل ما يجري، من دون اي يتخذ اي موقف حاسم، كما شرح في وقت لاحق، وكذلك من دون ان يفصح عن الأسباب التي حالت دون بعض الخيارات التي كان يجب اتخاذها لتحصين الوضع المالي، واستغلال المظلة السياسية التي وفّرها المجتمع الدولي أكثر من مرة، بغية تمديد فترات الإنعاش وتحصينها.

‎ولكن سلامة وغيره ممن أمسكوا بإدارة المال العام طوال العقود الماضية، يدركون أكثر من غيرهم حجم ما فرّط به القادة اللبنانيون من فرص، الى درجة التقوا فيها مع المؤسسات الاممية والدولية، الى اعتبارهم من «ملوك الفرص الضائعة» عن سابق تصور وتصميم. وتبعاً لمعنى هذه التهمة، فقد أغمضوا العيون عمّا ارتكبت أيديهم من موبقات في حق الدولة ومؤسساتها والقطاعات الانتاجية، التي تشكّل أعمدة الاقتصاد الوطني الضامن الأول والاقوى للاستقرار الاجتماعي. وكل ذلك احتُسب على اساس إحصاء مجموعة المراحل التي عبرت من دون ان ينفذوا اياً من سيل التعهدات التي قُطعت في أكثر من مؤتمر ومحطة ومناسبة، منذ مؤتمرات باريس الثلاثة وصولاً الى «سيدر 1»، وتمنّعهم عن مجاراة الدعم الدولي وملاقاته، بما يؤدي الى استثماره بأفضل الوسائل الممكنة، ضماناً لاستمراره أطول فترة ممكنة.

‎وعلى عكس ما اشتهى الخبراء في شؤون المال والاقتصاد على قلّتهم، وخصوصاً الذين بقوا خارج دائرة مكاتب السمسرة والمستشارين في القصور، الذين يتقنون إصدار الفتاوى غبّ الطلب بقدرة قادر- فقد استمرت المناكفات السياسية التي تُرجمت انهاكاً للدولة ومؤسساتها وماليتها، إلى ان جاءت التحوّلات السياسية في السنوات الثلاث الاخيرة، التي انقادت اليها البلاد، في ظل المحاور الكبرى، لتقطع الطريق على مجموعة من المشاريع التي كانت على لائحة الخطوات الاصلاحية.

‎وبدلاً من تسهيل المراحل التنفيذية مهما كانت قاسية وصعبة، فقد أمعن اهل السلطة في حروبهم الداخلية الصغيرة، وهو ما ادّى إلى تمييع الفرص واحدة بعد اخرى، الى ان انفجرت الأزمة بنحو لم يكن محتسباً في الداخل والإقليم والعالم دفعة واحدة. فألقت جائحة «كورونا» بتداعياتها الخطيرة على العالم، وزادت من مخاطر ما تعيشه البلاد نتائج انفجار مرفأ بيروت، فتعاظمت الانهيارات لتتجاوز كل القطاعات الحيوية وتعثّر قسم منها وشلّت أُخرى بنحو دراماتيكي.

‎وأمام هذه الصورة السوداوية، بدأت المعالجات النقدية الموضعية من ضمن ما هو متوافر في «بيت المال» على ندرته. فتعدّدت الخطوات الفاشلة التي أضاعت كثيراً مما تبقّى منه هدراً وسرقة، على وقع الانتفاضة الشعبية التي واجهتها السلطة باستنسابية واستخفاف. وعلى وقع ما اصاب القطاع المصرفي من وهن، تعاطت المصارف مع زبائنها بطريقة لم يألفها المودعون من قبل، لمجرد التمييز في ما بينهم، فأعطيت الاولوية لاصحاب رؤوس المال والنافذين، بطريقة لم تعد خافية على احد.

‎وعليه، ظهر العجز الحكومي مبكراً، وتوالت القرارات العشوائية وتراكمت الخطوات الفاشلة وسادت استنسابية قاتلة ترجمة لسياسة الدعم الفاشلة، التي قضت على موجودات مصرف لبنان وصولاً الى الإحتياطي الالزامي، بعدما تجاهلت مصالح صغار المودعين، وأنهت بلمح البصر الطبقة الوسطى ورفعت من نسبة الفقراء بين ليلة وضحاها، أحيت في ذاكرة كثير منهم ما شهده الأجداد إبّان الحروب العالمية.

‎ليس في ما سبق مجرد سرد للمراحل السابقة، فهي لم تغب عن اذهان اللبنانيين ويومياتهم بعد، ولكن بهدف الإشارة الى طريقة مواجهة اهل الحكم لمظاهر الازمة، وبدل التنحّي عن مواقع المسؤولية وتحاشي إعلان فشل اي منهم وغياب من تبرّع بتحمّل المسؤولية. فبعد استقالة حكومة «مواجهة التحدّيات» انفجرت موجة من الاتهامات المتبادلة، تبرأ مطلقوها من مسؤوليتهم، من دون القدرة على تحديد المسؤول الأول أو تعميمها وفق التراتبية السياسية والادارية والمالية.

‎وأمام هذه المعطيات، وعلى الرغم من الأجواء السلبية التي تحكّمت بالسعي الى تشكيل الحكومة الجديدة، فقد اختلط الحابل بالنابل ما بين المسؤولين السياسيين والاقتصاديين، وبات منطق الفصل بينهم ممكناً، وأُلقي اللوم على حاكم مصرف لبنان، الذي واصل تقديم الاقتراحات والمبادرات المالية، رغم حجم الخلافات التي تنامت في ما بينه وبين رئيس الجمهورية، كما مع رئيس الحكومة وأطراف سياسية وحزبية نافذة، الى ان اتُهم بتجاوز حدّ السلطة في بعضها، وباتت حكومة تصريف الاعمال واللجان النيابية وكأنّها مؤسسات يديرها المصرف المركزي، متحكّماً بكل خياراتها.

‎وإن دخل البعض في التفاصيل، لا يمكنه تجاهل انّ خطة مصرف لبنان لإعادة شيء من أموال المودعين تجاوزت سعي اللجان النيابية الى توليد قانون «الكابيتال كونترول»، حتى ظهر انّه، وإن ولد، سيكون لترجمة خطة مصرف لبنان، بدل ان يكون حلاً للأزمة النقدية وتنظيم العلاقة بين المصارف والمودعين. وعليه، فقد اظهرت الوقائع لاحقاً، انّ سلامة يُعدّ احد المنقذين لهم جميعاً. فهو الذي يمتلك مفاتيح لحل بعض الأزمات، وقادر على مدّهم بالاوكسيجين السياسي على الاقل لمواجهة الاستحقاقات المقبلة ومنها الإنتخابات النيابية.

‎وهناك من قرأ قرار مصرف لبنان الاخير على انّه «أول سعر للصوت الانتخابي» الذي يمكن ان تسوّق له احزاب السلطة مبكراً، وبسقف حُدّد سلفاً بـ «400 دولار اميركي» و400» لولار لبناني»، على ان تظهر قريباً قدرات الأطراف الآخرين الذين يستعدون لخوض الانتخابات على أساس تحديد سعر جديد، ما لم يتمكنوا من إقناع الناخبين بقبض سعر الدولة، على انّه حق لهم ومن أموالهم، والتصويت للطرف الآخر.

الحريري مستعد لحكومة فوراً…

‎عُقد لقاء بعد ظهر امس، بين الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري والنائب علي حسن خليل في «بيت الوسط»، حيث وضع خليل الرئيس المكلّف في اجواء لقاء امس الاول. والاجواء السابقة لهذا اللقاء في «بيت الوسط»، لم تفد بأنّ الرئيس المكلّف قد تلقّى ما يؤكّد بلوغ ايّ نتائج ايجابية حول اي امر. وقالت مصادر مطلعة: «لو كانت هذه الايجابيات موجودة لكان الرئيس المكلّف اول من يبلّغ بها. وهذا ما لم يحصل».

‎وقالت اوساط «بيت الوسط» لـ«الجمهورية»: «لسنا في هذه الاجواء، فلو كانت هناك ايجابيات كما يُقال لظهرت. دلّونا اين هي هذه الايجابيات لنبني عليها. هذا الوضع يذكّر بما اشيع قصداً عن ايجابيات وهمية حينما كان الرئيس الحريري في سفرته الى دولة الامارات العربية المتحدة، وعندما عاد الى بيروت كان اول سؤال طرحه على سعاة الخير: اين هي هذه الايجابيات؟ .. هذه الايجابيات مثل تلك الايجابيات لا وجود لها».

‎وبحسب اجواء «بيت الوسط»، انّ الرئيس المكلّف يعطي فرصة للاتصالات الجارية، وسبق له ان قدّم اقصى ما لديه من تسهيلات لتشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن، ادراكاً منه انّ وضع البلد كارثي ولم يعد يحتمل اي تباطؤ او تأخير في سلوك طريق الانقاذ، والمرتبط بتشكيل فوري للحكومة. وهو في هذا السبيل متعاون الى اقصى الحدود مع مبادرة الرئيس نبيه بري. ولفتت المصادر الى انّ رفض عون وباسيل ان يسمّي الرئيس الحريري وزراء مسيحيين ليس واقعياً وليس مقبولاً على الاطلاق.

‎واكّدت المصادر، انّ «الرئيس الحريري يدرك تماماً أنّ عدم وجود حكومة سيفاقم المشكلة اكثر ويجعلها اكثر صعوبة وتعقيداً، والضرر الذي ينتج من ذلك صار فادحاً، وصار يهدّد المؤسسات التي بدأت تنهار، والجميع يرى التداعيات الشديدة السلبية على كل المؤسسات، ولاسيما على المؤسسة العسكرية وقوى الامن الداخلي وسائر القوى الامنية. فإلى اين انتم سائرون؟ كل ذلك يعني انّ المطلوب وبإلحاح هو حكومة فوراً، تنصرف الى التصدّي لأزمة البلد. والرئيس الحريري ليس هارباً من تحمّل المسؤولية، بل هو على على جهوزية تامة لتشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، لا بل فوراً، لكن ذلك مرهون بتراجعهم عن شروطهم المانعة والمعطلة تشكيل الحكومة. وفي الخلاصة الكرة ليست في ملعب الرئيس المكلّف على الاطلاق بل هي في ملعبهم».

مبادرة فرنسية لدعم الجيش

‎أعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، أنّ باريس ستستضيف اجتماعاً دولياً عبر الإنترنت في 17 حزيران، لحشد الدعم للجيش اللبناني، الذي يسعى الى اجتياز أزمة اقتصادية تضعه على شفا الانهيار.

‎وقال مصدران دبلوماسيان، إنّ «الاجتماع سيلتمس الدعم من دول تعرض الغذاء والمواد الطبية وقطع الغيار للعتاد العسكري. غير أنّه لا يستهدف تقديم الأسلحة وغيرها من العتاد»

‎واوضحت الوزارة، أنّ «الهدف هو لفت الانتباه إلى وضع القوات المسلحة اللبنانية، التي يواجه أفرادها ظروفاً معيشية متدهورة، وربما لم يعد بمقدورهم تنفيذ مهامهم بالكامل، وهو الأمر الضروري لاستقرار البلاد».

‎وأعلنت انّها ستستضيف الاجتماع مع الأمم المتحدة وإيطاليا، بهدف التشجيع على جمع التبرعات لصالح الجيش اللبناني. ولفتت الوزارة، الى أنّ الدعوة وُجّهت الى دول من مجموعة الدعم الدولية للبنان، والتي تشمل دولاً خليجية وعربية والولايات المتحدة وروسيا والصين وقوى أوروبية.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 10 حزيران 2021

0

‎النهار

‎لوحظ انه فيما تمتنع محطة “ان بي ان” عن بث مواقف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، تخصص له قناة “المنار” حيزاً في مقدمة نشراتها، ما يوحي بخلفية مواقفه خصوصا من بكركي وسيدها.

‎لوحظ أنّ الجهات الرسمية على اختلافها تحاول تأمين نقل البث المباشر لليورو الكروي كما كان يحصل في أوقات سابقة.

‎في ظاهرة غير مسبوقة، تشهد سفارات غربية في دول خليجية وعربية إقبالاً من لبنانيين، ومعظمهم من العائلات التي تسعى إلى تقديم طلبات هجرة.

‎تسجل فوضى كبيرة في السير داخل بيروت حيث انطفأت اشارات كثيرة وغاب عناصر تنظيم السير خصوصا عند النقاط الضاغطة في بشارة الخوري وقرب مسجد الأمين واماكن اخرى.

‎الجمهورية

‎يفكر أكثر من موظف كبير بترك وظيفته تلبية لعروض تلقّاها للعمل في الخارج بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد.

‎توقفت مصادر مالية عند تطور جديد يتكرر عند قرارات مرجعية مالية بحيث لم تعد قراراته تؤخذ بأحادية كما في السابق إنما بمجلس يترأسه.

‎تتشدد غالبية المصارف في التعامل مع الموزعين بلا أي حسيب ولا رقيب متجاوزة كل الأنظمة و القوانين.

‎اللواء

‎لا يعرف كيفية الاستفادة من كمية المحروقات العراقية وما دور حكومة تصريف الأعمال بهذا الخصوص؟

‎وضعت لوائح اسمية بالشخصيات المهربة والتي تعتمد الاحتكار والتخزين الملاحقة عندما تدق الساعة!

‎أبدى قيادي في حزب بارز امتعاضا من عبارات يستخدمها رئيس تيار موال ويستشف منها تحريضا على إقتتال طائفي داخل فريق القيادي المذكور..

‎نداء الوطن

‎انتقدت مصادر ديبلوماسية تعاطي مؤسسة غير مدنية وطلبها مساعدات بما يفوق حاجتها على ارض الواقع ما يؤثر على وضعها.

‎تبين ان دراسات بعض مشاريع الصرف الصحي ومحطات التكرير في منطقة عكار قد اقيمت على الاملاك العائدة الى مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك، واصطدمت برفض الجهات الممولة تنفيذها في ظل عدم استصدار مراسيم بتخصيص المواقع لصالح وزارة الطاقة والمياه.

‎قدر مصدر في مصرف لبنان الاموال المهدورة والمنهوبة في ملف دعم السلع الغذائية والمواشي والاسمدة والمحروقات بمبلغ 600 مليون دولار والاموال المهربة بموجب آلية الدعم بحجة استيراد السلع المدعومة بموجب فواتير وهمية بمبلغ 500 مليون دولار اميركي

‎الأنباء

‎تستمر عملية بث الأجواء الايجابية رغم معرفة الجميع بأن الأمور تراوح مكانها وان النيات والخبايا في مكان آخر.

‎خطوة مالية كان من المتوقع ان تكون الحل واذ بها تفشل عند أول اختبار.

‎البناء

‎قال مرجع معنيّ بالوساطات القائمة لحلحلة العقد الحكوميّة إننا انتقلنا من مرحلة التباري بين الفريقين المعنيين في صناعة العقد إلى التباري في رمي الكرة بملعب الطرف الآخر. وهذا ليس سيئاً وأفضل من الوضع السابق معتبراً أن الحل يقترب عند الانتقال إلى التباري في تقديم التنازلات والتسهيلات.

‎علّق دبلوماسيّ مخضرم على الكلام القطريّ عن عدم نضج ظروف عودة سورية الى الجامعة العربية أنه قد نصل لوقت تكون دمشق قد امتلأت بسفارات دول العالم باستثناء سفارتين لقطر وكيان الاحتلال معلقاً بسخرية على الكلام القطري عن التماثل مع موقف دول الخليج بالسؤال عما إذا كان قبل القطيعة أو بعدها

المعاينة الميكانيكية تفتح أبوابها غداً

أعلنت اللجنة التأسيسية لموظفي المعاينة الميكانيكية في لبنان ببيان، “التوصل بعد اجتماعها اليوم مع صاحب الشركة، إلى اتفاق ومتابعة الأمور والتواصل بما فيه مصلحة الموظفين والشركة لتعليق الاعتصام وإعادة فتح المراكز غدا من السادسة والنصف صباحاً”.

” الحمار افهم مني ” بالفيديو -مريم نور تصفع تمام بليق تطرده من منزلها

خلال مقابلة في منزلها، تعرضت مريم نور لفريق عمل الجديد بالشتم وصفعت تمام بليق كما طردتهم من منزلها رافضًة استكمال تصوير الحلقة

.

 

توقيف ٣ أشخاص من المتورطين بمحاولة تهريب شحنة الكبتاغون

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي البيان التالي: تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف ٣ أشخاص من المتورطين بمحاولة تهريب شحنة الكبتاغون التي تم ضبطها الاسبوع الفائت في مطار رفيق الحريري الدولي وكانت متجهة الى المملكة العربية السعودية – الدمام، فيما التحقيق جارٍ.

وفي هذا السياق، يهنىء وزير الداخلية العميد محمد فهمي المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات بشكل خاص، على جهودها في الكشف عن المهربين وتوقيفهم.

البرلمان الأوروبي يقرّ جواز سفر كورونا

0

وافق نواب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، على شهادة سفر جديدة من المقرر أن تسمح للمواطنين بالتنقل بين الدول الأوروبية دون الحاجة إلى الحجر الصحي أو الخضوع لاختبارات إضافية لفيروس كورونا، ما يمهد الطريق لبدء حركة التنقل في الوقت المناسب لفصل الصيف.

وتهدف الشهادة التي طال انتظارها إلى إنقاذ صناعة السفر في أوروبا والمواقع السياحية الرئيسية من موسم إجازات كارثي آخر.
قادت وجهات السفر الرئيسية مثل اليونان حملة الحصول على الشهادة، والتي ستقدم بشكل سريع على شكل ورقي ورقمي.
بدأ العديد من دول الاتحاد الأوروبي بالفعل في استخدام النظام الجديد، ومنها بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وألمانيا واليونان وبولندا.
وفي الوقت الحالي، يعد السفر في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة تجريبيا للسياح وشركات الطيران على حد سواء.
لدى البلدان أنظمة تنقل مختلفة تتعلق بكوفيد 19، حيث تعتبر تلك المحددة باللون الأخضر آمنة، بينما يجب تجنب تلك المحددة باللون الأحمر، لكن كل دولة تطبق قواعد ومعايير مختلفة، ما يجعل السفر مربكا للجميع.
وتم اعتماد اللوائح الجديدة التي تحكم شهادات اللقاح في تصويتين بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا، كما تم تمرير القواعد الخاصة بمواطني الاتحاد الأوروبي بموافقة 546 صوتا مقابل 93، وامتنع 51 نائبا عن التصويت.
ووافق 553 نائبا على القواعد الخاصة بالأشخاص من خارج الكتلة الأوروبية مقابل رفض 91 وامتناع 46 عن التصويت.
لا يزال التصويت بحاجة إلى موافقة دول الاتحاد الأوروبي، لكن من المرجح أن يكون ذلك إجراء شكلي.
يعني هذا أنه اعتبارا من الأول من تموز ولمدة 12 شهرا، يجب على جميع دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بشهادة اللقاح.
ومن المقرر أن يتم إصدار الشهادات مجانا وتشهد على أن الشخص إما قد تم تطعيمه بالكامل ضد الفيروس، أو أنه قد تم اختباره مؤخرا وجاء الاختبار سلبيا أو أنه تعافى من المرض.

المصدر : سكاي نيوز

error: Content is protected !!