16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2251

الطقس غدا غائم مع انخفاض بسيط بالحرارة

0

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية ان يكون الطقس غدا غائما جزئيا مع انخفاض بسيط بدرجات الحرارة بخاصة الجبال وفي الداخل، كما يتشكل الضباب على المرتفعات. وجاء في النشرة الآتي:

– الحال العامة: طقس مستقر يسيطر على الحوض الشرقي للمتوسط حتى صباح الثلاثاء حيث يتأثر تدريجا بالمنخفض الجوي Joyce والذي يحمل معه أمطارا غزيرة وثلوجا ورياحا شديدة ويستمر حتى مساء الخميس حيث يتحول الى موجات من الصقيع.

– الطقس المتوقع في لبنان: اليوم قليل الغيوم إجمالا وارتفاع بسيط بدرجات الحرارة. الإثنين: غائم جزئيا مع انخفاض بسيط بدرجات الحرارة خاصة الجبال وفي الداخل، كما يتشكل الضباب على المرتفعات. الثلاثاء: غائم جزئيا وانخفاض بسيط بدرجات الحرارة نهارا مع رياح ناشطة، يتحول تدريجيا بدءا من الظهر الى غائم مع أمطار متفرقة واحتمال تساقط حبات من البرد، تشتد غزارة الأمطار ليلا وتكون مترافقة بعواصف رعدية ورياح ناشطة تقارب ال 70 كم/س، كما تتدنى درجات الحرارة بشكل ملحوظ ويتساقط معها الثلوج على ارتفاع 1200 متر وما فوق. الأربعاء: غائم إجمالا وانخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة، وتتساقط أمطارا غزيرة مترافقة بعواصف رعدية ورياح شديدة تقارب ال 75 كم/س يرتفع معها موج البحر لحدود ال 3 أمتار، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع ال 1100 متر نهارا ويتدنى مستوى تساقطها ليلا مع انخفاض درجات الحرارة لتلامس ال 800 متر إجمالا وما دون ذلك في بعض المناطق الداخلية والشمالية.

– درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 10 الى 20 درجة، فوق الجبال من 5 الى 17 درجة، الداخل من 5 الى 22 درجة.

– الرياح السطحية: شمالية غربية، سرعتها بين 10و 25 كم/س.

– الانقشاع: جيد اجمالا.

– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55 و 75%.

– حال البحر: منخفض الموج. حرارة سطح الماء: 20 درجة.

– الضغط الجوي: 764 ملم زئبق.

– ساعة شروق الشمس: 06,25.

– ساعة غروب الشمس: 17,20.

عودة للقضاة: إستخدموا سلطتكم من أجل خلاص الناس لا من أجل التخلص منهم كما يفعل محترفو السياسة

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، القداس الالهي في مطرانية بيروت.

وبعد الانجيل المقدس، ألقى عودة عظة قال فيها: “تقرأ كنيستنا المقدسة اليوم على مسامعنا النص الإنجيلي المتحدث عن لقاء الرب يسوع المسيح بالمرأة الكنعانية. لقد خرج الرب من البلاد اليهودية، وتوجه إلى نواحي صور وصيدا، أي إلى الأمم، إلى الوثنيين. هناك، خرجت إمرأة تصرخ نحو الرب يسوع قائلة: “إرحمني، يا رب، يا ابن داود”. نادته كما كان ينبغي على اليهود مناداته، لكن شعبه أنكر أنه الرب، فيما المرأة الوثنية عرفته إلها ومخلصا. مجاورة صور وصيدا لليهودية جعلت المرأة تسمع عن المسيح من الشريعة، فعرفته حالما رأته، على عكس شعبه. هذه المرأة، التي اعترفت بالمسيح كرب وابن لداود، لم تحتج إلى الشفاء، ولم تتوسله من أجل نفسها، لكنها التمست الشفاء لابنتها التي كانت نموذجا لكل الأمم التي مستها الأرواح النجسة. لم يجب الرب يسوع المرأة بكلمة، تجاهلها، ليس لأنه عديم الرحمة، بل لإضرام الرغبة فيها إلى الخلاص، ولإبراز فضيلة التواضع التي تتمتع بها، وللاضاءة على عظم إيمانها”.

أضاف: “دنا الرسل إلى معلمهم قائلين: إصرفها فإنها تصيح في إثرنا. لقد تحرك الرسل شفقة وتوسلوا من أجلها مستعطفين السيد حتى يرحمها ويمنحها مرادها ويصرفها بسلام. إلا أن الرب أجاب تلاميذه قائلا: لم أرسل إلا إلى الخراف الضالة من بيت إسرائيل. قال الرب هذا الأمر حتى يسكت اليهود فلا يتهمونه في ما بعد بأنه رغب في الذهاب إلى الأمم الوثنية بدلا منهم. يقول الإنجيلي يوحنا: إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله (1: 11)، لقد جاء المسيح إلى اليهود، وانتظر منهم ثمار الإيمان، لكنهم رفضوه. أما الأمم، المتمثلة بالمرأة الكنعانية وابنتها، فقد قبلته واعترفت به إلها ومخلصا. سرعت المرأة في مجيء خلاص الأمم، إذ ألحت على الرب ساجدة وقائلة: أغثني يا رب. أجابها الرب: ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويلقى للكلاب. كان اليهود يعتبرون أنفسهم أبناء الله، ويدعون الأمم كلابا، والأبناء اليهود كانوا يعيشون داخل أرضهم وبالقرب من هيكلهم، بينما الأمم كانوا في الشتات، خارج البيت، أي خارج الأرض التي اعتبرها اليهود مقدسة، فاعتبروا كالكلاب التي تبيت خارج البيت. الكلاب يأكلون بعد البنين، وهكذا كان الوثنيون ينتظرون دورهم في الخلاص. لذلك أجابت المرأة الرب: “نعم، يا رب، فإن الكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد أربابها”. إعترفت المرأة بأولية البنين في الخلاص، لكن يمكننا القول إنها عجلت بفتح باب الخلاص للوثنيين، طالبة بعض الفتات، أي بعضا من الخلاص، معبرة عن ذلك بإيمان عظيم وتواضع عميق وصادق. حاول المسيح إدانة قساوة اليهود تجاه الأمميين، فاستعمل عباراتهم في حديثه ليريهم أن من أراد أن يخلص لا ييأس من القسوة بحقه، بل يتشبث بالخلاص أكثر فأكثر. شاء الرب أن يعلم اليهود التواضع عن طريق هذه المرأة. فاليهود متكبرون، يقولون: “نحن نسل إبراهيم، لم نكن يوما عبيدا لأحد” (يو 8: 33)، كما يقولون: “نحن ولدنا لله” (يو 8: 41)، فيما لم تغضب المرأة من تشبيهها بالكلاب، ومن اعترافها بسيادة اليهود، إذا كان هذا سيأتيها بالخلاص. إلحاح المرأة يذكرنا بما علمنا إياه بولس الرسول قائلا: “صلوا بلا انقطاع” (1تس 5: 17)، كما يذكرنا بمثل الأرملة اللجوج. البشر، متى أرادوا أمرا ثابروا من أجل الحصول عليه والوصول إليه، فكيف إذا كان الله هو الهدف المنشود؟ ألا يستحق الرب منا المثابرة للحصول على خلاصه رغم كل الصعوبات التي قد نمر بها؟”.

وتابع: “عندما عاين الرب تواضع المرأة الوثنية وإلحاحها، قال لها: “يا امرأة، عظيم إيمانك، فليكن لك كما أردت”، فشفيت ابنتها من تلك الساعة. الإيمان الحقيقي هو الثقة بالله في كل الظروف، والأمانة له، حتى عندما تكون في اضطراب عظيم، أو حتى عندما يبدو لك أنه لا يستجيب طلبك أو يهتم له. هذا هو امتحان إيمان كل منا. ما تفوه به الرب تجاه المرأة أظهر إيمانها العظيم الذي حصلت بموجبه على شفاء ابنتها، أي على خلاص كل الأمم الوثنية. تظهر لنا هذه المعجزة أن قدرة الرب يسوع على سحق الشياطين عظيمة جدا، حتى إنه لم يكن مضطرا أن يكون موجودا شخصيا لكي يحرر منها الإنسان، مثلما حدث مع غلام قائد المئة الذي كان أيضا وثنيا. أظهر المسيح بداية أنه لا يريد منح المرأة أي شيء، لكنه بعد امتحان إيمانها أغدق عليها بسيول نعمته”.

وقال عودة: “يا أحبة، لقد وضعت كنيستنا المقدسة هذه الحادثة تمهيدا للأسبوع المقبل الذي سنسمع فيه عن الفريسي والعشار، عن الكبرياء القاتلة والتواضع المنقذ. وبالحديث عن التواضع والكبرياء، نأسف لوضعنا في هذا البلد الحبيب. هنا، نصب مسؤولونا أنفسهم أفهم من جميع مسؤولي العالم، فهلك البلد بسبب كبريائهم، بينما نعاين أشقاءنا قد وصلوا إلى المريخ بخفر وعمل صامت ودؤوب، ونحن نهنئهم على إنجازهم المضاف إلى إنجازات أخرى أهمها تحويل صحرائهم إلى واحة لقاء وتسامح وأخوة. لبناننا كان في ما مضى واحة التلاقي والحوار، أرض الحرية والديموقراطية والإبداع. لقد فقد لبنان دوره الرائد في التعليم والإستشفاء والسياحة والخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات. كان مقصد طالبي العلم والمعرفة والحرية. كان ملجأ المستنيرين والرؤيويين والأحرار المقموعين في بلادهم، فإذا به يصبح قاهر الأحرار والمبدعين، يهجره أبناؤه يوميا، الكبار منهم قبل الشباب، طلبا للعيش الهانئ الكريم، حيث الأمان والإستقرار والمساواة والعدالة وراحة النفس والإطمئنان إلى الغد والأبناء.

لبنان الريادة والتميز والإبداع وأرض التلاقي والحوار أصبح من الماضي. التنافس البناء الذي عرفه لبنان في كل المجالات أصبح تنافسا في المطالب والمكاسب والصراعات وتصفية الحسابات، والشعب مغلوب على أمره يناضل من أجل الإستمرار في العيش، وإذا سولت لأحدهم نفسه أن يتمرد أو يعبر عن رفضه أو غضبه يقمع أو يسجن أو يكتم صوته.

أين لبنان المفكرين والرياديين والمبدعين والأدباء والشعراء والفلاسفة والعلماء ورجال الفكر والقانون والاقتصاد وعمالقة السياسة؟ في الستينات كنا سباقين في مجال الفضاء والإقتصاد والعلم والفكر والتعليم والصحة والفن وغيرها من المجالات. كنا في طليعة الدول العربية ومثالا يحتذى. أين أصبحنا؟ رحم الله أولئك الكبار الذين حكموا لبنان، وبئس ما وصلنا إليه”.

واعتبر أن “حكامنا اليوم نصبوا أنفسهم حكماء الشعب، لكنهم جهلوا من فجر الوطن وقتل المواطنين. مسؤولونا ينادون بالحرية والسيادة، وهم لا يعرفون سوى كم الأفواه الحرة المنادية بالسيادة والحرية والعدالة. إن الحياة الحقة لا تأخذ معناها الحقيقي إلا عندما تتخطى الأنانية والمصلحة في سعيها إلى خدمة القضايا العظمى، والعدالة إحداها. فإن سئم اللبنانيون من السياسيين وعدم نضجهم وإهمالهم وأنانيتهم وتمسكهم بمصالحهم فالتعويل على عدل القضاء ونزاهة القضاة وشجاعتهم واستعدادهم للتضحية من أجل الحق، لكي نصل إلى الدولة العادلة حيث المساواة واحترام الحقوق والحريات ومحاسبة كل مذنب ومعاقبته، فتتوقف سلسلة التعديات والإغتيالات وأعمال الظلم والحقد والتحقير”.

وقال: “إن العدالة فضيلة أخلاقية وواجب. إنها إحدى القيم الإنسانية وهي ضرورية للدولة وأساس الحكم. بالعدل تحمى حقوق المواطن، وتسن الأحكام ويعاقب المذنب والمجرم. فإذا كان السياسيون لا يعون المخاطر المحدقة بلبنان أو يتجاهلون الوضع المزري هربا من المسؤولية أو عجزا أو جبنا أو خوفا، فالمطلوب انتفاضة القضاء على السياسة وإبعادها عن التدخل في الأحكام، والإنصراف إلى دراسة الملفات بحيادية وموضوعية واستقامة، ومعاقبة كل من أساء إلى لبنان وأبنائه وكل من خالف القوانين ولم يطبق الدستور وكان سببا في شل المؤسسات وتعطيلها وتراجع الإدارة وتفشي الفساد، وكل من ساهم عن قصد أو عن علم أو عن إهمال في تفجير العاصمة وقتل أبنائها وتهجيرهم وإفقار اللبنانيين وتجويعهم وكم أفواههم واغتيال مفكريهم وسجن كل من تجرأ على الإعتراض”.

وأكد أن “العدالة والإنصاف أساس فعالية القوانين وصوابية الأحكام، وعيوننا جميعا على الجسم القضائي الذي بات الحصن الأخير قبل الإضمحلال. فالمطلوب منكم يا قضاة لبنان حمل سيف الحق، وتطبيق العدالة، واعتماد المساواة بين الجميع، وإصدار الأحكام بلا تردد وبغض النظر عن مرتبة المذنب أو جنسه أو دينه أو إنتمائه. التمييز بين المواطنين بغيض وقد يحرم صاحب الحق حقه أو قد يغض الطرف عن ذوي المراتب المذنبين، ما يؤدي إلى خلق الفوضى وتفشي الفساد ويأس المواطن. لذا نرجو منكم الإبتعاد عن الإنحياز والظلم والعنصرية والمحسوبية وخصوصا عن السياسة، وعدم الخوف إلا من الله خالقكم، وعدم الإصغاء إلا إلى ضمائركم. أرسوا النظام والعدل والحق، أنصفوا البريء والمظلوم، أحموا حرية الرأي والفكر والتعبير والمعتقد، ودافعوا عن الشعب المقهور، وعن الأحرار والمثقفين والمفكرين. يقول ميخا النبي: “قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح وماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع إلهك” (6: 8). إستخدموا سلطتكم من أجل خلاص الناس، لا من أجل التخلص منهم كما يفعل محترفو السياسة. لقد نصحناهم مرارا وتكرارا قائلين لهم: لا تدعوا اللبنانيين ينشدون الخلاص من الخارج، كونوا أنتم صناعه، أنقذوا البلد بالحكمة والتعقل والتعاون، شكلوا حكومة متعالية عن الإختلافات الطائفية والقبلية وعن المصالح والمكاسب، ولتكن طائفتكم واحدة، طائفة محبي الوطن الواحد المخلصين له وحده، ولتكن مصلحتكم الوحيدة مصلحة شعبكم الذي سلمكم عنقه ثقة بكم، فلا تنحروه”.

وختم: “في النهاية يدعونا الرب إلى التواضع والمحبة والإصرار في الإيمان. نحن سنبقى مصرين في صلواتنا إلى الرب كي ينير عقول مسؤولينا، ويلين قلوبهم، علهم يرأفون بالبقية الباقية في هذا البلد، ويبعد عنهم الكبرياء والجشع والحقد والظلم وإدانة الآخرين، بشفاعات القديس البار مارون الناسك الذي تعيد له كنيستنا المقدسة اليوم، في الرابع عشر من شهر شباط، آمين”.

تصريح “ناري” من بايدن ردا على تبرئة ترامب

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن “57 عضوا في مجلس الشيوخ صوتوا لإدانة الرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك سبعة أعضاء جمهوريين”.

وأشار بايدن في بيان له، إلى أنه “رغم عدم إدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد الذي وصفه بـ “المميت على الديمقراطية الأميركية”، فإن حتى أولئك الذين عارضوا الإدانة مثل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، يعتقدون أن دونالد ترامب كان مذنبا بارتكابه تقصيرا مشينا في أداء واجبه، ومسؤولا عمليا وأخلاقيا عن إثارة العنف الذي اندلع في مبنى الكونغرس”.

وأوضح الرئيس الأميركي أن “هذا الفصل الذي وصفه بـ”الحزين” من تاريخ البلاد، يؤشر إلى أن “الديمقراطية هشة”، وأنه يجب دائما الدفاع عنها، مشددا على أنه لا مكان للعنف والتطرف في الولايات المتحدة”.

وبرأ مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس السابق دونالد ترامب، في ثاني محاكمة له خلال 12 شهرا بعدما رفض الجمهوريون إدانته بشأن دوره في الهجوم الدامي الذي شنه أنصاره على مبنى الكونغرس.

وجاء تصويت مجلس الشيوخ بأغلبية 57 صوتا مقابل 43 وهو أقل من أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد وذلك في ختام محاكمة استمرت 5 أيام في نفس المبنى الذي اقتحمه مؤيدو ترامب في السادس من يناير بعد وقت قصير من حضورهم تجمعا ألقى فيه ترمب خطابا.

وجاءت هذه الخطوة لاختتام المحاكمة بعد أن أوقف الديمقراطيون والجمهوريون تمديدا محتملا في الإجراءات يتعلق بتفاصيل الدليل الخاص بمكالمة هاتفية بين ترامب وأحد كبار الجمهوريين خلال حصار مبنى الكابيتول.

وجادل فريق الدفاع عن ترمب بأن المحاكمة ما كان يجب أن تعقد من الأساس لأن ترامب ترك السلطة، كما أن خطابه وسط أنصاره محمي بضمان الحق في حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي، حسبما ذكرت “رويترز”.

وكان الديمقراطيون يأملون في الإدانة لتحميله مسؤولية حصار أوقع 5 قتلى بينهم شرطي وتهيئة المسرح لاقتراع يحرمه من تقلد منصب عام مرة أخرى.

وقالوا إن “السماح لترامب بتقلد منصب عام مجددا سيجعله لا يتردد في تشجيع العنف السياسي مرة أخرى”.

وأنقذ الجمهوريون ترامب من العزل من قبل في الخامس من فبراير العام الماضي خلال محاكمته السابقة عندما صوّت لإدانته وعزله من منصبه عضو جمهوري واحد بمجلس الشيوخ هو ميت رومني.

جدير بالذكر أن ترامب أصبح ثالث رئيس أميركي يخضع للمساءلة بمجلس النواب، وهو إجراء شبيه بالاتهام الجنائي، كما أنه أول رئيس يواجه المساءلة مرتين، وأول رئيس يمثل للمحاكمة بمجلس الشيوخ بعد تركه المنصب.

القصيفي ينعى الصحافي جورج عبيد

0

أعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن حزنه العميق لفقد الزميل جورج عبيد الذي اختطفته جائحة الكورونا، وهو في مقتبل العمر ،وكان يتميّز بالنشاط، والتهذيب، ويجتهد في مهنته كاتبًا  ومعلقًا ومحللًا. كان مؤمنًا بربه ووطنه، دافيء اللسان يعبّر عن رأيه دون تجريح او جنوح عن جادة الادب، محترمًا نفسه والآخر المختلف. وأضاف:

رحمه الله رحل قبل أوانه، مخلفًا الألم والحسرة في قلوب أفراد عائلته الصغرى التي فجعت بغيابه، ومحبيه الكثر من كل المواقع والإتجاهات. وختم :

واني إذ أتقدّم من عائلته ومن الأسرة الإعلامية في لبنان بأصدق مشاعر العزاء، أردد مع القديس بولس: لقد جاهدت يا جورج الجهاد الحسن ،واتممت سعيك. ليكن ذكرك مؤبدًا  ومخلدًا.

الحواط: لا حل إلا بمشروع وطني الحواط: لا حل إلا بمشروع وطني

لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط الى أن “إغتيال لبنان مستمر منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري. القاتل هو نفسه. هو من اغتال اليوم المرفأ والاقتصاد ومن يواصل لعبة القتل للأمن والمؤسسات. والمخطط هو ذاته اسقاط الدولة.”

وأضاف، عبر “تويتر”، “لا حل إلا بمشروع وطني يدافع عن الدولة تدعمه الأمم المتحدة، ينهي لعبة المحاور ويثبت الحياد ويعيد الاستقرار”.

البطريرك الراعي: الّفوا حكومة الضمير وليوقّعها ضميركم

ألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عظة الأحد وأبرز ما جاء فيها:

“في الذكرى السادسة عشرة لإغتيال المغفور له الشيخ رفيق الحريري رئيس الحكومة الأسبق، باني العاصمة بيروت من ركام الحرببهمّته الساهرة ومفتديها بدم استشهاده، نجدّد التعازي لزوجته السيدة نازك وأولاده وعلى رأسهم دولة الرئيس المكلّف سعد الحريري، وشقيقته الوزيرة السابقة والنائبة السيّدة بهيّة. ونصلّي إلى الله كي يضع حدًّا للقتل والإغتيالات في وطننا، وتعمّ المحبّة والأخوّة الإنسانيّة بين الجميع، ويُعاد بناء بيروت المهدّمة بانفجار المرفأ منذ الرابع من آب، بروح الشهيد رفيق الحريري البنّاء.

إلى متى تحرمون الشعب، أيّها المسؤولون، من حقّه في الخلاص من معاناته، وفي العيش بفرح، وفي ترقّيه الاقتصاديّ والإجتماعيّ؟ لقد تجاوزنا عبثًا الفترةَ المألوفةَ لتشكيلِ حكومةٍ تَعتمد المعاييرَ الدستوريّةَ والميثاقيّةَ أساسًا، ومصلحةَ الشعبِ والوطنِ هدفًا. حانَ الوقتُ لأنْ تستخلصوا العِبرَ من هذا الفشلِ. ألّفوا “حكومةَ الضمير” وليُوقِّعْها ضميركم. فمن المعيب ألّا تبتدعوا مقاربةٍ جديدةٍ تتخطّى العُقدَ والشروطَ والمصالحَ والمزاجيّةَ ورفضَ الآخَر. الشعبُ المقهور يريدُ تشكيلَ فريقٍّ وزاريٍّ نُخبويٍّ، مستقِلٍ، بعيدٍ عن ذهنيّةِ المحاصصةِ الحزبيّةِ، معزّزٍ بذوي خِبرةٍ في الشأنين الإصلاحي والوطنيِّ لمواجهةِ التطوّرات الآتية. الشعبُ يريدُ حكومةً تقومُ على معاييرِ المداورَةِ الكاملةِ وعدمِ احتكارِ الحقائبَ وعدمِ الهيمنةِ على مسارِ أعمالها.

ليس المطلوبُ من رئيسِ الجمهوريّةِ ولا من الرئيسِ المكلَّفِ أن يَتنازلا عن صلاحيّاتِهما الدستوريّةِ ليؤلّفا الحكومة، بل أن يتحاورا ويتعاونا من دون خلفيّات وتحفظات غير مكشوفة. إنَّ الحِرصَ على الصلاحيّاتِ لا يمنع الليونةَ في المواقف، ولا يحولُ دونَ التفاهمِ. لكن، مع الأسف، نلاحظُ أن عمليّةَ تشكيل حكومةٍ جديدةٍ تَتعقّدُ عِوضَ أن تَنفرِجَ،وبهذا تُنزل الأضرار الجسيمة بالدولة واقتصادها ومالها وإستقرار أمنها، وتشلّ مؤسّساتها العامّة، وتفكفك أوصالها، وتذلّ شعبها. بأيّ حقّ تفعلون ذلك؟ لا، ليس هذا هو مفهوم السلطة حيث يعجز أصحابها عن الحوار فيما بينهم على حساب الدولة الآخذة بالإنهيار. وفي المقابل لا يوجد عندنا اليوم سلطة دستوريّة تحسم الخلافات التي تشلّ حياة المؤسّسات الدستوريّة.

لهذا السبب، وإنقاذًا للبنان، دَعوْنا إلى تنظيمِ مؤتمرٍ دوليٍّ خاصٍّ بلبنان برعاية منظمّة الأمم المتحدة. لسنا مستعدّين أن نَدعَ الوطنَ النموذجَ، الذي أسّسناه معًا وبنياه ورفعناه إلى مستوى الأممِ الحضاريّةِ، يَسقطُ أمام الظلاميّةِ أو يَستسلمُ أمامَ المشاريعِ العابرةِ المشرقَ والمخالِفةِ جوهرَ الوجودِ اللبنانّي. لقد آليْنا على أنفسِنا، طوالَ تاريخِنا، أن نُعطيَ الأولويّةَ للحلولِ الحضاريّةِ والسياسية والدبلوماسيّة، لا للحلول العسكريّة.

مثل هذا المؤتمرُ الدوليُّ لا ينتزعُ القرارَ اللبنانيَّ والسيادةَ والاستقلال ـــ وهي أصلًا مفقودةٌ حاليًّا ـــ بل يَنتزِعُها من مصادريها ويُعيدُها إلى الدولةِ والشرعيّةِ والشعب، إلى لبنان. المؤتمرُ الدوليُّ يَنزعُ التدخّلاتِ الخارجيّةَ التي تمنعُ بلورةَ القرارِ الوطني الحرِّ والجامع، ويُثبِّتُ دولةَ لبنان ويَضمنُ حيادها الإيجابيّ. ويبقى على الأمم المتّحدة أن تجدهي الوسيلة القانونيّة لتقوم بواجبها تجاه دولة لبنان التي تتعرّض للخط

القصيفي: تلقيح الإعلاميين بعد الجسم الطبي.. والأولوية للمراسلين

شار ​نقيب المحررين​ ​جوزيف القصيفي​، إلى انه “بين وسائل التواصل وبين الوسائل الإعلامية المعروفة، هناك خلل كبير يتمثل بعدم وجود قانون ينظم وسائل التواصل الإجتماعي، وهذا ما طالبنا به منذ زمن لأن هذه الوسائل يديرها غير صحفيين وإعلاميين، ومعظمهم من الهواة الذين لا تتوافر لديهم المسؤولية الوطنية الواعية الكافية”.

ولفت القصيفي، خلال حديث تلفزيوني، إلى انهم حذروا “مرارا وتكرارا ان هناك مرجعيات طبية وعلمية، يجب على الجميع أخذ المعلومات منها”، موضحاً أنه “بالمقابل، المحطات الإعلامية استضافت بعض الأشخاص الذين شككوا باللقاح ونشروا حالة من الهلع بصفوف المواطنين”.

كما شدد على أنه “لا بد من اخذ اللقاح، فهو أحد منصات الخلاص للمواطنين اليوم، وإذا أردنا أن نحصن أنفسنا ضد هذه الجائحة لا بد ان نقبل على اللقاح لوضع الأمور على السكة الصحيحة، وهناك مرجعيات طبية في ​لبنان​ موثوقة ومعروفة”، معرباً عن اعتقاده بأن “اللقاح ضروري، ويجب على الجميع، وأنا تحديداً أنصح الاعلاميين والصحفيين والمصورين ان يقبلوا على هذا اللقاح وان يتحصروا لأن عملهم دائما على الارض”.

وأفاد القصيفي بأن “الصحفيين والاعلاميين والمصورين سيكونون بين أولوية المتلقحين، وسيكون التلقيح لهم مباشرة بعد الجسم الطبي الذي سيكون على تماس مع مرضى ​كورونا​”، لافتاً إلى أن “نقابة المحررين سلمت 590 اسماً، ومصلحة الصحفيين المراسلين الأجانب ب​وزارة الاعلام​ سلمت أسماءها كذلك، إضافة إلى ​نقابة المصورين​، وكل ما يتصل بالمرئي والمسموع و​نقابة الصحافة​ سلمت لائحتها”.

وافاد بأن “هذه اللوائح تجمعت لدى الوزيرة وهي قدمتها للجنة كورونا، والصحفيين ضمنهم فئتان لهم أولوية هم المراسلين على الأرض والفئات العمرية العالية بين 70 و75 عاماً وما فوق”.

سعيد: معارضة عون ومهادنة حزب الله خطأ بنيوي

غرّد النائب السابق فارس سعيد عبر تويتر، وقال “لمن يهمّه الامر… ان معارضة الرئيس عون والمطالبة بإسقاطه لا تجوز الاّ لأنه تحوّل الى رمز من رموز الاحتلال الايراني على لبنان”، مشيراً إلى ان معارضة عون ومهادنة حزب الله خطأ بنيوي ولا تعنينا”.

وفي موضوع اللقاح، قال سعيد “قصد الوزير حمد حسن “تحقق الحلم بوصول اللقاح” ان الغرب ارسل لنا لقاح رغم وجود حزب الله في وزارة الصحّة، حددت اسرائيل معاليك ٣١ آذار موعد نهاية تلقيح ٨ مليون انسان”.

المجذوب: الحديث عن إلغاء الإمتحانات لا يزال بعيداً

لفت وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب إلى أن القطاع التربوي أُدرج في المرحلة الرابعة من التلقيح، لكنه طالب بمعاملته أسوةً بنظيره الصحي بحسب معايير منظمة الصحة العالمية>

وفي مداخلةٍ له عبر “أل بي سي” قال:” تمنى أن يصل الصوت وتُعدّل الخطة لتلقيح القطاع التربوي في البداية، وبالنسبة للإمتحانات لسنا بصدد تحمّل سنتين من الإفادات، وهذه الإمتحانات ستأخذ بعين الإعتبار الأوضاع التي نمرّ بها من خلال تقليص المناهج إلى الدروس الضرورية”، مُضيفاً:” الحديث عن إلغاء الإمتحانات لا يزال بعيداً، وفي ما يخصّ الإمتحانات الرسمية سيكون لدينا قرارات تريح الأهل والطلّاب”.

وتابع المجذوب:” نريد العودة إلى التعلّم المدمج لتحقيق العدالة بين من لديه الوسائل الكافية للتعلّم عن بعد ومن لا يمتلكها، فالدول الكبرى واجهت صعوبات في التعليم في هذه الأثناء ولبنان أيضاً يواجه عدداً من الكوارث، والأهل الذين لديهم تلامذة ذوي أوضاع خاصّة سيتمّ التعامل معهم بطريقة منطقية”.

وفي سياقٍ متّصل أردف:” سأتلقّى اللقاح وأتمنّى على الجميع تلقّيه لتحصين المجتمع، وعلينا الإستمرار بتطبيق التدابير الصحية”.

إنطلاق عملية التلقيح ضد “كورونا”.. دياب: اليوم مش دوري وحسن: أنا خارج الطبقة المستهدفة

انطلقت عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في مستشفى الرئيس رفيق الحريري الجامعي، في حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، وزير الصحة العامة حمد حسن، بمشاركة رئيس اللجنة الوطنية لادارة لقاح كورونا عبد الرحمن البزري، رئيس المستشفى الدكتور فراس الابيض، في حضور طاقم المستشفى وعدد كبير من الوسائل الاعلامية. وأكدت إدارة مستشفى رفيق الحريري أنّ 100 شخص سيتلقّون اللقاح اليوم في المستشفى وسيتمّ زيادة العدد في الأيام المقبلة بعد التأكد من فعالية نظام التسجيل.

وتلقى رئيس العناية الفائقة في مستشفى الحريري اللقاح الاول، فيما تلقى الفنان صلاح تيزاني أبو سليم اللقاح الاول أيضا عن فئة المعمرين.

دياب: هذا وأكد رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، من مستشفى رفيق الحريري الحكومي أثناء انطلاق حملة التلقيح ضد “كورونا”، أنه “اليوم مش دوري إنتو قبلي، الأولوية إلكن والله يحميكن ويحمي القطاع الصحي ويحمي كبارنا وكل اللبنانيين”.

حسن: توازيا أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن حملة التلقيح من أهمّ الخطوات التي تحققت رغم الظروف التي نعيشها وهي من أفعل الاستراتيجيات في محاربة وباء “كورونا”. وقال حسن: “لن أتلقّى اللقاح حالياً لأنني أصبت بـ”كورونا” منذ فترة وأنا حالياً خارج الطبقة المستهدفة وأحترم الإجراءات”. وأضاف: خطوة رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب بتأخير لقاحهما جيّدة من حيث الإلتزام بدورهما عبر المنصّة

الأبيض: وفي اليوم الأول من انطلاق حملة التلقيح في لبنان، أوضح مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض في حديث تلفزيوني أنها خطوة مهمة جداً واللقاح سيغيّر المعادلة ونأمل بمستقبل آمن للجميع.

error: Content is protected !!