17.3 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2263

قيادة حزب الله في الشمال وجبل لبنان تهنئ الموارنة بعيد مار مارون

0

تقدم مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو من المسيحيين عامة والموارنة خصوصا بأحر التهاني بمناسبة ذكرى مار مارون .

وسأل الله أن تحمل هذه الذكرى الأمل بقيامة لبنان الرسالة ، قيامة تكون على مستوى شعبه المقاوم في كافة الميادين الصحية ، الإقتصادية والسياسية .

وقدم بإسم قيادة منطقة حزب الله في جبل لبنان والشمال التهنئة في بلدات الشمال ، جبيل وكسروان والمتن الشمالي بهذه الذكرى .

في جبيل.. يتسوّلون..يسرقون ويُحطّمون السيارات

كشفت كاميرات المراقبة المثبتة على الطرقات الرئيسية والفرعية في منطقة جبيل، قيام ثلاثة فتيان بأعمال التسوّل والنشل وتكسير المحلات بدافع السرقة ليلاً. وما إن تمّ توقيف أحدهم حتى اعترف على رفيقيه وأرشد القوى الأمنية على أماكن السرقة التي قاموا بها.

بناء على كتاب معلومات حول قيام عدّة صبية بأعمال سرقة وتخريب وتسوّل في مدينة جبيل، تمّ إستدعاء المدعى عليهم “ع.ق”(مواليد 2006، سوري) الى مفرزة جونية القضائية، وتمّ سماع إفادته بحضور مندوبة الأحداث، فاعترف بقيامه بالإشتراك مع المدعى عليه “ع.ر”(مواليد 2003، سوري) بالسرقة من فرن مناقيش في محلّة جبيل بعد الدخول إليه ليلاً بواسطة الكسر والخلع، وأضاف أن “ع.ر” كان يقوم بعدة عمليات سرقة ونشل في جبيل، كما سرق كنيسة، فيما قام زميلهما الثالث”ح.س” بسرقة محلّ أحذية في المنطقة عينها. وأشار المستجوب أنّه يحضر يومياً مع رفيقيه الى جبيل من أجل التسوّل وكذلك لتخريب بعض الممتلكات العامة والخاصة وتكسير زجاج بعض السيارات.

يعني مغروم” أغنية عيد العشاق الجديدة – الفنان راوول 

0

“العالم بأسره يتخبّط في معارك شرسة ما بين كورونا والأزمات الإقتصادية.

الموسيقى أيضًا تتخبّط حينًأ وتنهار حينًا آخر والدليل على ذلك ما نراه على وسائل التواصل الإجتماعي من انحطاط بالفن، بالطبع لسنا نشمل الجميع. هناك أناس يتقنون الموسيقى ويقدمون أفضل ما عندهم ويعطونها من تعبهم المادي والمعنوي ليقدموا أعمالًا موسيقيةً فنيّةً تليق بمجتمع راقٍ ومتحضّر.

من بين هؤلاء، يلفت إنتباهنا المغني الموهوب بالكلمة واللحن الجميلين، بالاخلاق والرقي الإنساني، إنه الفنان راوول. يعمل بجدية كاملة على إنتاج أغاني ويدقق بالكلمة واللحن والتوزيع والتسجيل وصولًا إلى الصورة الجميلة التي يقدمها للناس على كافة الوسائل الإعلامية والتواصل الإجتماعي.

كلمته جديدة، مليئة بالصور والمعاني العميقة التي تلمس واقعنا اليومي الذي نعيشه.

 موسيقاه سلسة تدخل إلى القلب قبل الأذن فتحرك هورمونات الفرح في داخلنا فننسى ولو قليلًا ما يدور حولنا من بؤس وفساد وتعتير.

الفنان الشاب راوول هو موهبة لبنانية مميزة تسير على خطى الكبار الذين سبقونا، محافظًا قدر المستطاع على هوية الأغنية اللبنانية مع مراعاة متطلبات العصر.

نتمنى له التوفيق في كافة أعماله، والنجاح والتقدم في مسيرته الفنية. وننتظر إطلاق أغنيته الجديدة على عيد العشاق :  “يعني مغروم”.

                                    جوني كرم، مؤلف موسيقي

الجامعة الاميركية للتكنولوجيا : رائدة التعلّم عن بعد

اجري استطلاع في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 في الجامعة الاميركية للتكنولوجيا – الفيدار ، مع طلاب طُلب منهم تقييم حضور الاساتذة عبر الإنترنت وإدارة الدورة التدريبية وتقييم تجربة التعلم الشاملة لديهم. سمح للتقييم باختيار واحد من أربعة خيارات: غير راضٍ للغاية ، غير راضٍ ، راضٍ وراضٍ للغاية. أظهرت النتائج ما يلي:

90٪ راضون أو راضون تمامًا عن تواجد اساتذتهم عبر الإنترنت وإدارة الدورة التدريبية .
89٪ راضون أو راضون للغاية عن تجربة التعلم عبر الإنترنت .
من الواضح أن هذا هو نتيجة الدورات التدريبية التي قدمها قسم التدريب الاكاديمي في الجامعة لأعضاء هيئة التدريس .وبسبب انتشار جائحة كورونا تم تكثيف حضور ال online .
وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام معظم ميزات Moodle والمنصات الحية Zoom و Meet و Teams، وهو ما نرك انطباعاً عن الدور المتقدّم لجامعة ال AUT في تقديم اجود انواع التعليم الرقمي للطلاب .
يذكر انه يعود هذا النجاح الى الخبرة التي اكتسبتها الجامعة من خلال تعاونها مع جامعة ولاية نيويورك وجامعة لندن التي تقيم معها برامج مشتركة .

الراعي: نتطلّعِ نحو الأمم المتحدة للمساعدة على إنقاذ لبنان

أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي انّ اللبنانيين “يعانون العذابات ويقدمون التضحيات والدولة مشغولة بأمور صغيرة”.

وقال في عظة قداس عيد مار مارون: “المسؤولون يتنافسون في تعطيل الحلول ما يدفعنا الى التطلع الى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر خاص لإنقاذ لبنان من السقوط”.

وجاء في العظة: “1. يشبّه الربّ يسوع موته وقيامته وثمارهما “بحبّة الحنطة التي وقعت في أرض الجلجلة وماتت فأعطت ثمرًا كثيرًا”. منموته وقيامته وُلدت الكنيسة، هي جسده، وهو رأسها. لا أحد يستطيع أن يحصي ثمارها في العالم، وهي روحيّة وإنسانيّة وأخلاقيّة وتربويّة واستشفائيّة واجتماعيّة وإنمائيّة، وثمارها في قدّيسيّها وقدّيساتها. إنّها زرع ملكوت الله وبدايته في التاريخ، وتعمل على نشره في كلّ العالم. إنّه ملكوت القداسة والمحبّة والعدالة والحريّة والسلام والتآخي والإنفتاح على كلّ إنسان وشعب، مهما إختلف لونه وعرقه ودينه. بانتشار الكنيسة ينتشر ملكوت الله.

2.نحتفل بعيد أبيناالقدّيس مارون، وفي القلب غصّة على ضحايا وباء كورونا، كلهم اعزاء على قلوبنا وعلىعائلاتهم المحزونة. فنصلّي من أجلهم في هذه الذبيحة المقدّسة، ومن أجل شفاء المصابين وإبادة هذا الوباء. وفي كلّ حال، نهنّئ بالعيد كلّ أبناء كنيستنا في لبنان والنطاق البطريركيّ وبلدان الإنتشار، وكلّ الذين يشاركوننا في العيد. ونرحبّ بالرابطة المارونيّة رئيسًا ومجلسًا تنفيذيًّا.

القدّيس مارون هو حبّة حنطةماتت في أرض قورش بين مدينتي أنطاكية وحلب، فوُلِدت منهاالكنيسة المارونية. وهي بدورها إنتشرت في القارات الخمس، بعد أن تأصّلت جذورها في لبنان وكتبت تاريخها الحيّ على أرضهفأضحى الوطن الروحيّ لكلّ الموارنة، لأنّ فيه تراثها وقدّيسوها وكرسيّها البطريركيّ وأبرشيّاتها التاريخيّة ورهبانيّاتها ومؤسّساتها وسائر قواها الكنسيّة والمدنيّة.

القدّيس مارون كاهن تنسّك في العراء على قمّة في منطقة قورش، بين مدينتي أنطاكية وحلب. عاش إنجيل المسيح بالتقشّف والبساطة والإخلاص، بتفانٍ وبطولة. وأصبح مقصدًا للمؤمنين من مختلف النواحي ليستشفوا من أمراضهم الجسديّة والروحيّة، فكان يشفيهم جميعًا بدواء صلاته.

بلغت إلينا سيرة حياته من رسالة صغيرة وجهّها إليه صديقه القدّيس يوحنّا فم الذهب، بطريرك القسطنطينيّة، عندما كان في المنفى، ويطلب صلاته المعزيّة. كما نعرفها بالتفصيل من كتاب المطران تيودوريتس، أسقف قورش، بعنوان “أصفياء الله”. ويعني بهم القدّيس مارون وتلاميذه وسائر النسّاك رجالًا ونساءً في منطقة قوروش.

3. لقد أصبح نهج حبّة الحنطة نهج كلّ مسيحيّ عامّة وكلّ مارونيّ خاصّة. وهو نهج التضحية والتفاني في العطاء الذي منه ثمار تغني الكنيسة والمجتمع المدنيّ. هذا النهج عاشه أجدادنا عبر العصور فكان لبنان ثمرة جهودهم وتضحياتهم. واليوم، نحن بحاجة لأمثالهم من أجل المحافظة عليه. وعاش هذا النهجَ مؤمنون تميّزوا بالفضائل، ورهبان وراهبات “يتلألأون كالشمس، قدّيسون وقدّيسات، في ملكوت الله” (متى 13/ 43).

4. بقَدْرِ ما هذا العيدُ هو موعدٌ مع القديسِ مارون استذكارًا وصلاةً وإيمانًا، هو أيضًا وَقفةٌ وجدانيّةٌ أمامَ تاريخِنا العريق ودورنِا الوطنيِّ ورسالتِنا الحضاريّة في هذا الشرق، وأمام لبنان الذي ناضل الموارنةُ وقاوموا قرونًا ـــ لا سنواتٍ ـــ لتكونَ دولتُه على مساحةِ الوطن، وليكونَ الوطنُ لجميعِ بنيه، ويكونَ جميعُ بنيه للوطنِ ولاءً، وللدولةِ انتماءً، وللنظامِ احترامًا،وللدستور وللميثاقِ ولوثيقة الوفاق الوطنيّ ممارسةً شفّافة.

إن آباءَنا وأجدادَنا آمنوا بالمستقبلِ بموازاةِ إيمانهم بالله. ونَشدوا السلامَ بموازاةِ الشجاعة، وما فَصَلوا بين الأمنِ والحريّةِ والكرامة. صَبروا وضحّوا وقاوموا وانتصروا، ورفضوا الذوبانَ وفقدانَ الخصوصيّةَ الروحيّةَ والطقوسيّةَ والمجتمعيّة والحضاريّة. انتشروا في هذه البلادِ الآراميّةِ ـــ الكنعانيّةِ ــــ الفينيقيّةِ ــــ السريانيّة ــــ العربيّة، واحتمَوْا في جبلِ لبنان. وبَنوْا دولة لبنان الكبير وانفتحوا على المحيطِ شَهادةً لهويّتهم المشرقيّة.

تحمّلوا الجوعَ والبردَ بقوّةِ الإيمانِ والرجاء فخرجوا من مِحنهم مهما اشتدّت. واجهوا الاضْطهادَ وحالوا دون أن يُصبحَ إبادة. تمسّكوا بالأرضِ قبل أن تكونَ وطنًا لأنها أرضُ القداسةِ والقِدّيسين. أحبّوا الآخَر أيًّا يكن دينُه وأصلُه ولونُه وتعايشوا معه حتى أنّهم جعلوا التعدديّةَ شراكةً وميثاقًا في إطارِ دولةٍ ديمقراطيّةٍ سيّدةٍ ومستقلّةٍ تشهد للحرّيةِ وتلاقي الأديان وحوار الحضارات. ونحن اليوم مدعوون إلى مواصلة هذا النهجِ سلامًا وصمودًا. فلا نَخف من التحدّيات، ولا نَخشى الصعوبات.

5. كون عيد القدّيس مارون عيدًا وطنيًّا، يطيب لي أن أهنّئ بالعيد شركاءنا في الوطن، وأقول لهم: إن وجودنا معًا ليس صُدفةً ولا عُنوة. هو خِيارٌ إنسانيٌّ ووطنيٌّ ثابت. هو فرحٌ عظيم أزهرَ في المشرِق. هو فعلُ إيمانٍ بالله ومحبةٍ للآخَر واعترافٍ به. ولبنان الكبيرُ هو التجسيدُ الدستوريُّ الحديثُ والحضاريُّ لقرونٍ من الحياةِ في ظلِّ ظروفٍ مختلِفة. من خلالِ لبنانَ الكبير حوّلنا الوجودَ معيّةً، والمعيّةَ شراكةً، والشراكةَ وِحدةً. ومنذ تأسيس هذه الدولة اللبنانية ، ونحن ندافع عن الشراكةِ والوحدة. ونشدّدُ دائمًا على ضرورة الولاء للبنان فقط والتصرّف على هذا الأساس. لقد وظّف الموارنة كلّ مرّة ثمرةَ نضالِهم في دولةِ لبنان ووِحدتها لأنهم حريصون على التعايشِ الإسلامي – المسيحي. فلبنان قبل أن يكون مساحةَ أرضٍ هو مساحةُ محبّة. ومن دون المحبةِ تَفقِدُ المجتمعاتُ قوَّتَها ومناعتَها.

6. ولكن يؤسفنا اليوم أن نحيي عيد ما مارون، واللبنانيّون يعانون العذاباتِ ويقدِّمون التضحيات بينما دولتُهم منشغلةٌ بأمورٍ صغيرةٍ كثيرة. يتنافس المسؤولون على تعطيلِ الحلول الداخلية ما يدفعنا إلى التطلّعِ نحو الأمم المتحدة للمساعدة على إنقاذ لبنان. فمن واجبها أن تَعكُفَ على دراسةِ أفضلِ السبلِ لتأمينِ انعقادِ مؤتمرِ دولي خاصٍ بلبنان، يعيد تثبيتَ وجودِه ويمنع سقوطه. إلى الأممِ المتّحدةِ توجَّهت جميعُ الشعوب التي مرّت في ما نّمر فيه اليوم. فمنظمةالأممِ المتّحدة ليست فريقًا دوليًّا أو إقليميًّا أو طائفيًّا أو حزبيًّا ليكون اللجوءُ إليها لمصلحةِ فريقٍ دون آخر. إنّها منظّمةٌ مسؤولةٌ عن مصير كل دولةٍ عضوٍ فيها، وعليها تقع مسؤوليةَ مساعدتِها في الأزمات المصيرية. لبنان يحتاج اليوم إلى دورٍ دوليٍّ حازمٍ وصارمٍ يُطبِّق القراراتِ السابقةَ من دونِ استثناء واجتزاءٍ، حتى لو استدعى الأمرُ إصدارَ قراراتٍ جديدةٍ. جميعُ اللبنانيّين بحاجة إلى إنقاذ، فكلنا في محنةٍ أمام الواقعِ المأزوم. وكلّما أسْرعنا في هذا المسار كلما جاء الحل في إطار وحدة لبنان وشراكتِه السامية، وكلما تأخّرنا تاهَ الحلُّ في غياهبِ العنف والانقسام ِمن دون رادعٍ وكابِح، وما من منتصر.

لذلك ندعو جميعَ القوى المؤمنةِ بوحدةِ لبنان وسيادتِه وخصوصيّتِه في هذا الشرق إلى التعاون فيما بينها من أجلِ أن نبلوِرَ حالةً وطنيّة تستعيد لبنان وتضعه في مسار نهضويّ. إنّ الكلمة التّي خصّ بها لبنان قداسة البابا فرنسيس في خطابه بالأمس إلى السلك الديبلوماسيّ المعتمد لدى الكرسيّ الرسوليّ تشجّعنا في هذا المسعى، إذ قال:”أتمنّى تجديد الالتزام السياسي الوطني والدولي من أجل تعزيز استقرار لبنان، الذي يمرّ بأزمة داخليّة، والمُعرَّض لفقدان هويّته ولمزيد من التورّط في التوتّرات الإقليمية. من الضروري للغاية أن يحافظ على هويّته الفريدة، من أجل ضمان شرق أوسط متعدّد ومتسامح ومتنوّع، حيث يستطيع الوجود المسيحيّ أن يقدّم مساهمته وألّا يقتصر على أقلّية يجب حمايتها. إن المسيحيّين يشكّلون النسيج الرابط التاريخي والاجتماعيّ للبنان، ومن خلال الأعمال التربويّة والصحّية والخيريّة العديدة، يجب أن تُضمَنَ لهم إمكانيّة الاستمرار في العمل من أجل خير البلاد الذي كانوا من مؤسّسيه. فقد يتسبّب إضعافُ الوجود المسيحي بفقدان التوازن الداخليّ والواقع اللبناني نفسه. ومن هذا المنظور، يجب أيضًا معالجة وجود اللاجئين السوريّين والفلسطينيّين. فالبلاد إضافة لذلك، من دون عمليّة عاجلة لإنعاش الاقتصاد وإعادة الإعمار، معرّض لخطر الإفلاس، مع ما قد ينتج عنه من إنحرافات أصوليّة خطيرة. لذلك فمن الضروريّ أن يتعهّد جميع القادة السياسيّين والدينيّين، واضعين جانبًا مصالحهم الخاصّة، بالسعي لتحقيق العدالة وتنفيذ إصلاحات حقيقيّة لصالح المواطنين، فيتصرّفوا بشفافيّة ويتحمّلوا مسؤوليّة أفعالهم.”

7. كلّ هذه الأمنيات نرفعها صلاةً إلى الله، بشفاعة أبينا القدّيس مارون، فللثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، كلّ مجد وتسبيح وشكران الآن وإلى الأبد، آمين”.

الحواط : يا مار مارون ساعدنا لنخلص بلبنان

في ذكرى عيد شفيع الطائفة المارونية غرد النائب زياد الحواط قائلا: “مسيرته الشاقة وإيمانه المتجذر قدوة لنا كي نبقى ونستمر بنضالنا في هذه الارض.
يا مار مارون ساعدنا لنخلص بلبنان”.

على المسيحيين أن يقودوا خريطة طريق الخروج من النفق المظلم

يحل عيد مار مارون هذا العام،

‎والموارنة يعيشون كما جميع اللبنانيين، ظروفاً استثنائية كيانية. وعلى وقع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية، يعتقد “شعب مارون” أن ما يمر به اليوم، فريد من نوعه، متناسياً أنها ليست المرة الأولى التي يعاني بها المرارات. فتاريخ الموارنة كناية عن محطات من صراع البقاء والرفض والمواجهة والإضطهاد والصمود…والنهوض من جديد.

‎وحتى لا نغوص في التاريخ، علينا أن نأخذ العبر، ونحسن التعاطي مع حاضرنا لنبني المستقبل. وهو ما لا يمكن أن يكون في خضم صراعات البيت الواحد، والانقسامات، والنكايات، والحسابات الضيقة، بينما نحن في أمس الحاجة الى قرع جرس الإنذار، للدعوة الى التضامن والتعاون، للخروج من هذه المحنة.

‎من هنا، فالدعوة موجهة الى كل الأحزاب والقوى المسيحية، والشخصيات المارونية تحديداً، للتوقف عن التراشق والاتهامات، التي لا تسهم في تقدّم المجتمع، بل الى عودته الى الماضي الأسود الذي لا نريد العودة اليه. فليكن التضامن بدل الإنقسام، والتعاون بدل الإختلاف، وليتحوّل التنافس ايجابياً على ما يؤمّن بقاء المجتمع، وانقاذ الوطن.

‎ولتكن كل مبادرة، شمعة في ظلمة الوطن، تحوّل اليأس الى أمل، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه الى التفاؤل والايجابية، ليكون حاضرنا افضل، ومستقبلنا أفعل. ولندعم في هذا السياق، كل عمل خير في المجتمع، وكل تعاضد اجتماعي وتربوي واقتصادي، وكل خطوة تساعد على الصمود والاستمرار. ومن مدعاة الفرح أن نرى الجمعيات والمؤسسات المارونية تتحرّك، وكل عائلة وفرد يسهمون في فلس الارملة في دعم مجتمعهم، على غرار الكنيسة التي تتصرف بدورها بمنطق الأم الحاضنة لأبنائها، وتبادر وتتصرّف، وإن لم تعلن في أحيان كثيرة عما تقوم به، لكنها تستحق التحية.

‎واذا كان التعاضد الاجتماعي مطلوباً، فعلى المسيحيين أن يلعبوا دورهم ويقودوا خريطة طريق الخروج من النفق المظلم سياسياً. عليهم أن يبادروا، ويتفاعلوا مع بعضهم، ومع كنيستهم، فيفكروا ويتصرفوا، ولا ينتظروا قرارات دولية، او مبادرات خارجية لتقول لهم ما يجب ان يفعلوا، وما لا يجب أن يعملوا.

‎ فطريق اللبنانيين باتجاه بعضهم، اقرب من طرق الخارج اليهم. والحلول اللبنانية، اضمن واصلب من أي حلول خارجية. لذا، على المسيحيين عموماً، والموارنة خصوصاً، ان لا يستسلموا للانتظار، او يسلّموا امرهم لسواهم في القرار. وليتعظوا من تجارب الماضي، ومحطات الامس القريب، من اتفاق القاهرة الى حرب ال1975، الى صراع العام 1985 وما قبله ما بعده، وصولاً الى العام 1990.

‎فالوقوع بالأخطاء نفسها مرة جديدة ستكون قاتلة هذه المرة أيضاً، تفقد المزيد من الحضور والدور، وتفتح الباب على الإحباط والتهميش. وعندها، يكون الندم متأخراً. من هنا يأتي قرع بكركي دائما لجرس الانذار، وتأتي عظات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لتكون بمثابة صوت ضمير وطني للحفاظ على الكيان وانقاذ الجمهورية. والمطلوب من الجماعة المارونية الاهتداء بها، والعمل بموجبها كاطار جامع.

‎في احدى عظاته، قال الأب المفكّر ميشال حايك “إن الموارنة من أجل الأرض والحرية، يموتون واقفين”. لقد آن الأوان للموارنة من أجل استمرار هذا الكيان وديمومة هذه الدولة أن يعيشوا واقفين، وينوجدوا بدورهم وحضورهم الفاعل، ليستمروا ويستمر لبنان، مساحة حرية، وبقعة تعددية، ومنارة ثقافية وحضارية، من هذه الأرض، الى كل الشرق والعالم.

‎على المسيحيين أن يقودوا خريطة

‎طريق الخروج من النفق المظلم

من عيد مار شربل إلى مار مارون… الراعي “حيث لا يجرؤ الآخرون”

0

وقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عيد مار شربل الذي يُصادف ثالث أحد من تموز، مستفيضاً بالحديث عن الحياد وعن شهداء المقاومة اللبنانية، ومؤكداً أن لبنان الذي بناه أجدادنا لن يموت ولن تستطيع أي قوة تغيير وجهه الحقيقي.

وبين عيد مار شربل في الصيف ومار مارون اليوم، يستمرّ البطريرك الراعي في حمل مشعل إنقاذ لبنان، فقدّيس عنايا يشكّل بالنسبة للموارنة المنقذ ورفيق الدرب والقدّيس “يلي عايش معن”، بينما يحمل الموارنة إسم مارون الراهب الذي تنسّك في العراء ونشر تلامذته الدين الماروني في جبال لبنان ومنها إلى كل العالم.

تُشكّل جبال لبنان المعقل التاريخي للموارنة و”أرض الميعاد” لهم، منها إنطلقوا إلى العالمية وبنوا دولة نموذجية في الشرق باتت مضرب مثل، إلى حين أتى من يريد أن يُغيّر وجهها.

يُعرف في تاريخ الموارنة، أن البطريرك الماروني يبدأ ولايته ضعيفاً، والرعية غالباً ما تكون متأثرّة بالبطريرك الذي سبقه، وتبدأ المقارنات، هكذا حصل مع البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير الذي قاد المقاومة في وجه الإحتلال السوري وطبّق شعار “العين تقاوم المخرز”، وهذا ما يحصل حالياً مع البطريرك الراعي.

كُثر إنتقدوا “تقليعة” الراعي، وكثر تمنوا أن يستقيل ويرحل، لكن في عيد مار شربل الصيف الفائت، إستعاد الراعي زمام المبادرة وطرح الحياد كمخرج لإنقاذ لبنان الرسالة ومنارة الشرق، البطريرك نفسه يعترف أن الله ومار شربل ساعداه لكي يخرج بهذا الطرح الإنقاذي من أجل الوطن والشعب.

نحو سبعة أشهر مرّت على نداء الراعي، والبلاد تغرق أكثر وأكثر في الخراب والدمار والجوع والإضطرابات الأمنية. ووقعت الكارثة الأكبر في تاريخ الوطن والتي تمثّلت في انفجار المرفأ وتدمير نحو نصف أحياء العاصمة، علا صوت البطريرك الماروني مجدداً، وبادر إلى القيام بوساطة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري لكن من دون أن يلقى تجاوباً، وكأن هؤلاء الحكّام غريبون عن لبنان ولا يهمّهم الشعب.

وعشية عيد مار مارون ذهب الراعي أبعد بكثير بعدما اكتشف أن لا أمل مع هذه الطبقة الحاكمة، واستنجد بالأمم المتحدة لإنقاذ الدولة والشعب من الغرق مطالباً بمؤتمر دولي خاص بلبنان تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل الحفاظ على ما تبقّى من الوطن.

رفع الراعي سقف التحدّي وسمّى الأمور بأسمائها، وترك نداؤه في عظة الأحد تردّدات على الساحة اللبنانية والخارجية، واضعاً الداخل أمام مسؤولياته ومناشداً الخارج عدم ترك لبنان فريسة حكّام مجرمين ودويلة تنهش الدولة، وقتلة يصفّون الأحرار في هذا البلد وكان آخرهم الشهيد لقمان سليم.

في اللحظات التاريخية والحرجة، تعود بكركي من بعيد لتحمل سيف الحقّ، ويُعتبر البطريرك الراعي اليوم من يقود المواجهة في وجه القوى التي تحكم نتيجة فائض القوة والدعم الخارجي وتعمل على تدمير ما بناه الأجداد، لتقيم مكانه نظاماً دينياً يتبع للخارج ونمط حياة لا يُشبه لبنان المزدهر الذي عرفه العالم منذ عشرات السنوات.

وفي عيد مار مارون، تؤكّد بكركي والبطريرك على لعب الدور التاريخي الذي اطّلع به الموارنة، وليس عزلهم وأخذهم إلى محور لا يريدونه بسبب الأطماع السلطوية لبعض زعماء الطائفة.

“بكركي قالت كلمة حق”، هذا باختصار ما يحصل في هذا الوقت، فإيمان البطريركية هو بوجوب رفع الصوت وعدم التفرّج على الإنهيار حتى لو كان الهيكل يُهدم من بعض أهل الداخل، فالبطريرك يُشدّد على أنه في صلب معركة حماية لبنان الكيان ولن يتنازل مهما اشتدت الضغوط إلى حين ولادة لبنان المتجدّد الذي دفع الأجداد الدماء ثمناً لبقائه.

هل نشهد متحور كورونا “اللبناني”؟

غرد مدير مستشفى الحريري الحكومي الجامعي، فراس أبيض، عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “تصدّر لبنان العام الماضي عناوين الأخبار لعدة أسباب مؤسفة. هل سيأتي هذا العام بعنوان: متحور كورونا اللبناني؟ يوفر الانتشار المجتمعي العالي للفيروس البيئة المثالية للتحور والتكيف، وقد أثبت فيروس الكورونا قدرته الجيدة على ذلك”.

كما أشار في تغريدة أخرى، إلى أن “بالاضافة الى ارتفاع معدل تفشي العدوى في المجتمع، لم يكن لبنان صارما في اقفال حدوده، ويفتقد الى برنامج محلي للمراقبة الجينية لفيروس الكورونا. في ظل هذه الظروف المؤاتية، يسهل انتقال المتحورات الأخرى إلى البلد، وانتشارها دون أن يتم اكتشافها، مما يعطيها فرصة للتحور مع كل انتقال”.

وأوضح أبيض، أن “المتحورات الجديدة يمكن أن يكون لها خاصيات مختلفة. يمكن أن يصبح الفيروس أكثر عدوى، أو أقل استجابة للقاح ، أو أكثر اذية. يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة، كما اكتشفت السلطات الصحية والأفراد الذين عادوا واصيبوا بالعدوى مرة ثانية، في البرازيل وجنوب إفريقيا”.

وشدد على أنه “إذا حدث ذلك، فستكون التداعيات بعيدة المدى. أظهر الانتشار الواسع في العالم للمتحورات أنه لا يوجد بلد آمن ما لم تكن جميع البلدان آمنة. لذلك من الضروري أن تحصل  @mophleb على الدعم الذي تحتاجه للحد من انتشار العدوى وتوسيع برنامج الترصد الوبائي الخاص بها”.

وكشف في تغريدة أخيرة، عن أن “الهدف من هذه التغريدة ليس التخويف بل التثقيف. كلما عرفنا المزيد عن الفيروس، زاد قدرتنا على التخطيط واتخاذ الإجراءات المناسبة. مع فيروس الكورونا، ثبت أن التباطؤ والتساهل مكلفان للغاية. وقديما قال الشاعر: وما نيل المطالب بالتمني/ ولكن تؤخذ الدنيا غلابا”.

هذه هي نسبة اللبنانيين الراغبين في تلقّي اللقاح

0

أجرت «الدولية للمعلومات» استطلاعاً عبر الهاتف لرأي عينة ممثلة من اللبنانيين مؤلفة من 500 شخص، على سبيل معرفة موقف اللبنانيين من لقاحات «كورونا» ومدى استعدادهم لتلقيها، توزعوا على مختلف المناطق والشرائح العمرية، فتبين لها أن اللبنانيين منقسمون إلى 3 فئات متقاربة، إذ يرفض 38 في المائة منهم اللقاح، بينما يؤكد 31 في المائة رغبتهم في الحصول عليه، و31 في المائة آخرين لم يحسموا أمرهم بعد. وأظهر استطلاع الرأي أن الرجال أكثر ميلاً لتلقي اللقاح من النساء في لبنان.

error: Content is protected !!