19.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 2454

موارنة من اجل لبنان نوه بمقرارات سينودوس الكنيسة :لتشكيل حكومة باسرع وقت

نوّه “تجمّع موارنة من أجل لبنان” برئاسة المحامي بول يوسف كنعان بمقررات سينودس أساقفة الكنيسة المارونية، إن على المستوى الوطني او الكنسي، لاسيما لجهة مواكبة الأزمة المالية والإقتصادية والإجتماعية، وانخراط الكنيسة المارونية بأبرشاتها ورعاياها في الوقوف الى جانب الناس ودعمهم لتخطي هذه المرحلة الصعبة.

وضم التجمّع صوته الى صوت الكنيسة المارونية في الدعوة الى تشكيل حكومة في اسرع وقت، لتنخرط بلا تأخير في معالجة الأمور، ونقل البلاد من الوضع الراهن، الى واقع افضل ينعكس ايجاباً على الجميع.

وتوجّه التجمّع بالتهنئة الى الاساقفة الجدد الذين جرى انتخابهم خلال السينودس ليكونوا خير رعاة لابرشياتهم، ويكملون مسيرة اساقفة الكنيسة الذين طبعوا مراحلهم الاسقفية بالوقوف الى جانب الناس والاسهام في الحفاظ على كرامة الانسان والوطن.

بيان من كاهن رعية مشمش الخوري طوني حردان…ماذا جاء فيه؟

0

صدر عن كاهن رعية مشمش في قضاء جبيل الخوري طوني حردان بيان جاء فيه : اخوتي الاحباء،

بناء على قرار معالي وزير الداخلية والبلديات المتعلق بتمديد الاقفال التام ضمن اجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا لقرى وبلدات عديدة من بينهم بلدة مشمش اعتبارا من نهار الاثنين ٢٦ / ١٠ / ٢٠٢٠ ولغاية الاثنين ٢ / ١١/ ٢٠٢٠ ،

وبعد مراجعة مطرانية جبيل المارونية والتزاما بالقرارات المدنية والكنسية

نعلمكم بأننا سنحتفل غدا الأحد استثنائبا

بالقداس الساعة ١١ في كنيسة مار ضومط دون مشاركة المؤمنين وينقل على فايسبوك الرعية..

البيان الختامي لسينودوس الموارنة: لتشكيل حكومة إنقاذية

البيان الختامي لسينودس أساقفة الكنيسة المارونية

بكركي في 31 تشرين الأول 2020

مقدمة

1. بدعوة من صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الكلي الطوبى، اجتمع اصحاب السيادة مطارنة الكنيسة المارونية في الكرسي البطريركي في بكركي للمشاركة في الرياضة الروحية السنوية وفي أعمال السينودس المقدس. وتوافدوا من أبرشيات لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار حاملين معهم هموم أبنائهم وشجونهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم. وقد اعتذر عدد قليل منهم بسبب تفشي وباء كورونا في بلدان العالم كافة.

شاركوا في مرحلة أولى، من 21 إلى 24 تشرين الأول 2020، في الرياضة الروحية التي ألقى عظاتها الأب مالك أبو طانوس المرسل اللبناني في موضوع « ثورة التطويبات» تأملَ فيها بدور « الأسقف زارع السعادة والرجاء، الأسقف الفقير ومحبّ الفقراء، الأسقف خادم الرحمة، ومُشبع الجياع إلى الحق، وشاهد وداعة وصانع سلام، والثابت في الشدائد والاضطهادات».

وفي مرحلة ثانية، من 26 إلى 31 تشرين الأول 2020، استمعوا إلى صاحب الغبطة والنيافة في كلمة افتتاحية استعرض فيها جدول أعمال السينودس المقدس وشدّد على « أننا في السينودس نعمل بروح ونهج مجمعيين نناقش المواضيع التي تهمّ كنيستنا وشعبنا في الظروف الراهنة ونواصل معًا عمل الرب يسوع بانتخاب رعاة وفق قلب الله، أساقفة خلفاء الرسل للقيام بخدمة التعليم والتقديس والتدبير».

ثم تدارسوا شؤونًا كنسية وراعوية واجتماعية ووطنية وناقشوها بروح الأخوّة والمحبة والانفتاح. واتخذوا التدابير الكنسية المناسبة.

وفي ختام المجمع، أصدروا البيان التالي:

أولاً: في الشأن الكنسي

أ- الإصلاح الليتورجي.

2. اطّلع الآباء على أعمال اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية التي قدّم رئيسها تقريرًا عن أعمالها وعن الكتب المطبوعة ومنها كتاب الإرشادات الطقسية، وعن الكتب الجاهزة للطباعة والاختبار، ومنها كتاب قراءات العهد القديم للقداس في الآحاد والأعياد وكتاب جناز الأحبار والكهنة والشمامسة. وعرض المشاريع المستقبلية، ومنها كتاب صلوات الأزمنة الطقسية (الفرض)، ورتب سيامة الدرجات الصغرى والشماسية، وترجمات الكتب الليتورجية، وكتاب التبريكات وبعض الرتب الخاصة.

توقف الآباء في مناقشاتهم عند بعض الإشكاليات المطروحة في التجديد الليتورجي، ومنها إشكاليّة التوفيق بين التقليد والتحديث، وبين التراث والتأوين، لكي تحاكي ليتورجيتُنا عالم اليوم بحقيقتها ورموزها وتطال الشبيبة التي تحتاج إلى العودة إلى ينابيع روحية ورعوية لكي تتمكّن من أن تواجه تحديات ثقافية وإيديولوجية.

وكذلك إشكاليّة الترجمات التي تنطلق من الأصل السرياني ، وبخاصة لأبرشيات الانتشار، حيث أبناؤنا لا يفهمون العربية ويجب التواصل معهم بلغاتهم الجديدة.

واتخذ الآباء القرار بمراجعة دقيقة لكتاب الإرشادات الطقسية وكل الكتب الليتورجية والرتب، قبل إطلاقها، ووضعها في الإختبار في بعض الجماعات والرعايا النموذجية على أن ترافقها لجنة خاصة تتولّى شرح المضمون للناس بطريقة تلامسهم وتستمع إلى آرائهم.

ب- التنشئة الكهنوتية

3. اطّلع الآباء على تقارير المدارس الاكليريكية المولجة تنشئة كهنة الغد. ورحبّوا بمشروع افتتاح اكليريكية مار مارون في سيدني أستراليا في السنة 2021. وهو مشروع جديد ورائد لقارة أوقيانيا حيث يتكاثر ويتعاظم الحضور الماروني كنسيًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا.

ثمّ اطّلعوا على تقرير إكليريكيّة سيدة لبنان واشنطن الذي يشدّد على برامج التنشئة وعلى التعمّق في الروحانيّة المارونيّة والليتورجيا واالغة السريانية المعبّرة عن هويّة الكنيسة المارونيّة.

ثم على تقرير اكليريكية مار أنطونيوس البادواني كرمسده الذي يشدد على برنامج التنشئة في كل محاورها والإنفتاح على الخبرات الرعائية.

ثم على التقرير المفصل عن الاكليريكية البطريركية المارونية في غزير التي تستقبل معظم الطلاب الاكليريكيين الموارنة. وتوقف التقرير عند التحديات المستقبلية، وهي: إغناء فريق الكهنة المنشئين، الانفتاح على واقع الشبيبة في عالم اليوم، التواصل والتنسيق مع كلية اللاهوت الحبرية، والتعاون مع الأبرشيات من أجل التكامل في العملية التربوية.

واستمعوا أخيرًا إلى تقرير عن المعهد الحبري الماروني في روما حيث يتابع عدد من كهنتنا دروس التخصص في المجالات التي تحتاج إليها كنيستنا وأبرشياتنا.

شكر الآباء الله على نعمة الدعوات الكهنوتية والرهبانية في كنيستهم وأوصوا بمتابعة الجهود في سبيل إعداد كهنة يلبّون حاجات الكنيسة المارونية المنتشرة في العالم ودعوتها ورسالتها في الكنيسة الجامعة.

ج- الشؤون القانونية وخدمة العدالة.

4. استمع الآباء إلى تقارير خدمة العدالة في المحاكم الكنسية التي تأثر عملها بسبب الإقفال القسري والمتكرر جراء تفشي وباء كورونا.

وقدّر الآباء الجهود التي يقوم بها القيّمون على المحاكم من أجل تطوير سير العمل فيها بغية تسريع إصدار الأحكام وتخفيض الأعباء على المتقاضين. وقد اعتُمدت طريقة جديدة هذه السنة تقضي بقيام جلسات المذاكرة عن بُعد، ما سهّل التعامل مع الدعاوى وتسريع إصدار الأحكام فيها. وتزايد بشكل كبير الطلب من المتقاضين للحصول على الحسومات على رسوم الدعاوى نظرًا إلى الأوضاع المالية والاقتصادية المتدهورة.

وأثنى الآباء على الجهود المضاعفة التي تبذلها الأبرشيات والمحكمة ومكتب راعوية الزواج والعائلة ومكتب راعويّة المرأة واللجنة الأسقفية للعائلة والحياة في شأن المصالحات الزوجية ومراكز الإصغاء والمرافقة والاعداد للزواج.

ثانيًا: في الشأن الرعوي

أ‌- أوضاع الأبرشيات في النطاق البطريركي

5. استعرض الآباء أوضاع الأبرشيات، مبتدئين بالأبرشيات التي تحتاج إلى انتخاب مطارنة، وأوضاع سائر الأبرشيات في لبنان، وبخاصّة أبرشيّة بيروت بعد الكارثة التي حلّت بها على إثر إنفجار المرفأ في 4 آب. وقدّروا حملة التضامن الواسعة التي برزت، من كلّ المناطق اللبنانيّة وبلدان الإنتشار ومن الشبيبة بنوع خاص، وأسفوا لغياب الدولة ومؤسساتها عن القيام بواجباتها. وتوقفوا عند الرسالة التي تحملها وعند الحاجات المتزايدة التي يواجهها أبناؤهم في ظل الأزمات المتراكمة والخانقة والتي ضاعفت حالة الفقر والبطالة وطلب الشباب إلى الهجرة، والوضع المتردي الذي يعيشه لبنان وبلدان المنطقة والتي لا تزال تدعو إلى القلق إزاء عملية السلام في ضوء النزاعات الإقليمية والدولية وتداعياتها الإقتصاديّة والإجتماعيّة.

أثنى الآباء على ما يقوم به مطارنة هذه الأبرشيات بالتعاون مع كهنة الرعايا والعلمانيين من سعي إلى تقديم المساعدات الاجتماعية والانسانية لتثبيت أبنائهم في أرضهم وتشجيعهم على استعادة الثقة وبناء مستقبلهم في أوطانهم. وتقدموا بالشكر من الأبرشيّات المارونيّة في الإنتشار، ومن كلّ المؤسسات العالمية، الكنسية والمدنية، التي تقدم المساعدات لدعمهم في رسالتهم.

ب- أوضاع أبرشيّات الإنتشار

6. وتداول الآباء كذلك في أوضاع أبرشيات الانتشار وتقدّمها ونموّها وحاجات بعضها. وتوقفوا بنوع خاص عند إكسرخوسية كولومبيا والبيرو والأكوادور. وأكدوا أن الحاجة إلى كهنة يخدمون الرسالات في هذه البلدان لا تزال ملحّة لجمع أبناء الكنيسة المارونية المنتشرين فيها. وكذلك الحاجة إلى الدعم المادي من أجل إنشاء البنى الأساسية للخدمات الراعوية الضرورية.

وأوصى الآباء من جديد أن تضع الأبرشيات والرهبانيات في لبنان في سلّم أولوياتها تنشئة إرسالية لكهنتها ومكرّسيها وإرسالهم للخدمة في بلدان الانتشار، وأن تعمل على تقديم المساعدات المادية للأبرشيات الناشئة.

ثالثًا: في الشأن الاجتماعي وخدمة المحبة.

7. استعرض الآباء الأوضاع المترديّة في لبنان جرّاء الأزمات المتراكمة الإقتصاديّة والنقديّة والإجتماعيّة والمعيشيّة السائدة، خاصّةً منذ إنطلاق الثورة الشعبيّة في 17 تشرين الأوّل 2019، وتفاقم بسبب وباء كورونا، وتردّت للغاية بعد إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي. فبات أكثر من نصف الشعب اللبنانيّ يعيش تحت خطّ الفقر، ومعدّل البطالة تعدّى الخمسين في المائة.

ثمّ تداولوا في الحالة المعيشيّة المتدهورة التي وصل إليها أبناؤهم وبناتهم في لبنان وبلدان المنطقة وهم واقفون إلى جانبهم يقدّمون المساعدات الممكنة عبر أبرشياتهم ومؤسساتهم الكنسية المختصة والمدارس والجامعات والمستشفيات والمستوصفات والمراكز المتخصصة للمسنّين والأطفال والأولاد ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوّقين.

8. أثنى الآباء على المبادرات التي تقوم بها عمليًّا البطريركيّة وأبرشيّاتهم ورهبنيّاتهم بالتعاون مع اللجنة البطريركيّة العليا للإغاثة، والمؤسسة البطريركيّة العالميّة للإنماء الشامل، والمؤسسة البطريركيّة للإنتشار ومؤسسة سوليداريتي، ورابطة كاريتاس لبنان وجمعيّة مار منصور، وغيرها من المؤسسات الكنسيّة المسيحيّة وجمعيّات المجتمع المدني.

ومن أهمّ هذه المبادرات:

– العمل على تأمين منح مدرسيّة لأكثر من خمسة آلاف تلميذ.

– تأمين حصص غذائية لأكثر من خمسة وعشرين ألف عائلة شهريًّا في كلّ المناطق اللبنانيّة.

– تأمين أدوية ومساعدات إستشفائيّة لأكثر من خمسة آلاف مريض.

– الإسهام في ترميم ثلاثة آلاف شقّة في الأحياء المنكوبة من بيروت

– تأمين برامج تمكين وتدريب لآلاف الشباب في القطاع الزراعي والمهنيّ في كلّ المناطق اللبنانيّة.

9. عبّر الآباء من جديد عن تضامنهم مع إخوتهم أبناء بيروت وجميع اللبنانيّين، وبخاصّة المتضررين منهم والمجروحين والمتألّمين والمشرّدين، وعن قربهم منهم ومحبّتهم وأخوّتهم الإنسانيّة.

وأعربوا عن شكرهم للدول الصديقة، وبخاصّة فرنسا، والمنظمات العالمية الكنسية والمدنية، وبخاصّة “مؤسسة الشرق” و”الكنيسة المتألّمة” وسواها، على تبرعاتهم السخيّة لمساندة اخوتهم في كنائس الشرق وفي لبنان بنوع خاص.

10. تداول الآباء في وضع المدارس الخاصّة، لا سيّما الكاثوليكيّة منها، التي تعاني من الأزمة المتفاقمة ومن عدم القدرة على دفع المستحقّات للهيئات التعليمية والموظفين، ومن صعوبة الأهل في تسديد الأقساط المدرسيّة.

لذا يجدّد الآباء مطالبتهم الملحة الدولة لتسديد مستحقّات المدارس في أسرع وقت ممكن. ويشكرون المؤسسات الكنسية والمدنية، العالمية والمحلية، على الإسهامات التي تقدّمها للمساعدة في إستمرار المدارس للقيام بدورها الثقافي والإجتماعي والوطني الرائد، ويطلقون النداء إلى أصحاب النيات الطيبة والأصدقاء من أجل دعم المدارس، لاسيما المتعثرة منها، بتأمين منح مدرسية للتلامذة المحتاجين.

رابعًا: في الشأن الوطني.

11. بعد تكليف رئيس جديد للحكومة، ينتظر منه الآباء والشعب، كما من فخامة رئيس الجمهورية، الإسراع في تأليف حكومة إنقاذّية بعيدة عن الإنتماءات السياسية والحزبية وآفة المحاصصة، مع ضرورة منحها الصلاحيات اللازمة لكي تتمكن من إجراء الإصلاحات المنشودة ومكافحة تفشي الفساد، والعمل على إستقلاليّة القضاء، وإطلاق النمو الإقتصادي، وإعادة تكوين السلطة في مسار دستوري ديمقراطي سلميّ وسليم.

وفي إعادة تكوين السلطة، يأمل الآباء بروز أشخاص يتصفون بالنزاهة والشفافيّة والإختصاص والتكرّس لخدمة الشأن العام ويحملون همّ بناء السلام لتحمّل المسؤوليات الوطنية والسياسية.

12. لا يمكن أن يسكت الآباء عن تقصير الدولة اللبنانيّة في مؤسساتها الرسميّة من وزارات وإدارات معنيّة وبلديّة بيروت في التعامل مع تداعيات إنفجار مرفأ بيروت الإجراميّ، وقد مرّ عليه ثلاثة أشهر، وخلّف الدمار والضحايا والتشريد.

أولًا من حيث التباطؤ في التحقيق وكشف الأسباب والفاعلين الحقيقيين وراء هذه الفاجعة، ومحاكمتهم.

ثانيًا، من حيث التعويض على عائلات الشهداء والمصابين بما يحقّ لها، والإسراع في صرف الأموال اللازمة لترميم الأبنية والوحدات السكنية التي يفوق عددها الستين ألفًا حتى لا تفرغ بيروت ممن قدّموا الغالي وعلى مدى سنوات للمحافظة على وجهها المميّز في لبنان الرسالة. كما يطالب الآباء الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية القيام بما يلزم حتى لا تتكرّر المأساة الجريمة فتصيب أبرياء آخرين من مناطق أخرى في لبنان.

13. يؤكد الآباء على موقف أبيهم غبطة البطريرك في إعلان تحييد لبنان تحييدًا ناشطًا، قناعةً منهم أن حياد لبنان هو ضمان وحدته وتموضعه التاريخي في هذه المرحلة المليئة بالتغييرات الجغرافية. وحياد لبنان هو قوته وضمانة دوره في استقرار المنطقة، ويثبّت لبنان في دوره السياسي والثقافي والرسالي في الشرق والغرب. ويرى الآباء أن الحياد الناشط يعطي أولوية للشراكة الوطنية الحقيقية ويُبعد عن لبنان استقواء أي فريق داخلي بالخارج لتنفيذ أجندات وسياسات لا تتناسب ومصلحة اللبنانيين وسيادة لبنان. ويعلنون عن عزمهم العمل الدؤوب مع شركائهم في الوطن على بناء دولة حديثة تكون في خدمة الانسان، دولة وطنية جامعة، دولة مدنية ديمقراطية حديثة، دولة قانون وعدالة، دولة مشاركة، دولة إنمائيّة تعتمد اللامركزيّة الإداريّة الموسّعة، دولة تطبّق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني نصًّا وروحًا.

خامسًا، التدابير الكنسية والراعوية

14. إتخذ الآباء التدابير التالية :

1) إنتخاب سيادة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة قبرس، مطرانًا لأبرشيّة طرابلس خلفًا لرئيس أساقفتها سيادة المطران جورج بو جوده الّذي بلغ السن القانونيّة.

2) انتخاب الخوراسقف شربل عبدالله، النائب العام لأبرشيّة صور، مطرانًا لها خلفًا لسيادة المطران شكرالله نبيل الحاج الّذي بلغ السنّ القانونيّة.

3) إنتخاب سيادة المطران مارون العمّار، مشرفًا على توزيع العدالة في محاكمنا المارونيّة داخل النطاق البطريركيّ، وفي الوقت عينه رئيسًا لمحكمة سينودس أساقفة كنيستنا المارونيّة: وانتخاب المطرانين جوزف معوّض والياس نصّار عضوين في هذه المحكمة.

4) إنتخاب السادة المطارنة يوسف سويف مارون العمّار وبولس عبد الساتر أعضاءً في لجنة النظر في حدود الأبرشيّات وتكوين اكسرخوسيّات أو أبرشيّات جديدة في النطاق البطريركي وبلدان الإنتشار.

5) إنتخاب السادة المطارنة عبدالله الياس زيدان، انطوان عوكر وبولس الصيّاح أعضاءً في إدارة صندوق المطارنة المتقاعدين.

خاتمة

15. في الختام، يتوجّه الآباء إلى أبنائهم أينما وُجدوا بالدعوة إلى سماع صوت الروح القدس يتكلّم فيهم ليكونوا خميرة في مجتمعاتهم ونورًا للعالم. ويلتزمون بأن يعيشوا معهم إيمانهم ورجاءهم بالمسيح القائم من الموت والشهادة بفرح في حياتهم اليوميّة حاملين رجاءً جديدًا إلى شبابنا والأجيال الطالعة.

كما أنّهم يحثّون أبناءهم على التمسك بتراث كنيستهم وآبائهم وأجدادهم ويشاركونهم الصلاة والإبتهال إلى الله بشفاعة والدة الإله مريم العذراء والقدّيسين شفعائنا من أجل هداية المسؤولين في العالم للعمل على إيقاف الحروب في الشرق الأوسط والعالم وإحلال السلام العادل والشامل والدائم ونشر الأخوّة الإنسانيّة وعودة جميع النازحين والمهجّرين والمخطوفين إلى أرضهم وأوطانهم.

رابط الفيديوhttps://fb.watch/1s-ErcT3uQ

الراعي في أعنف “هجوم” على السلطة: قتلت شعبها وعليها الاعتراف بفشلها!

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي انّ “السلطة السياسية قتلت شعبها وعليها أن تعترف بفشلها في تمثيل المواطنين وادارة البلاد فلتتنحى من أجل لبنان أمام فريق عمل حكومي متضامن يقدم البلاد إلى النهوض”.

وقال الراعي في اختتام السينودس: “نريد حكومة الدستور والميثاق وأي حكومة أخرى ستكون مضيعة للوقت”.

وحذر من وجود خطط إقليمية ودولية مكتومة المضمون ومجهولة الابعاد يجري تطبيقها بالتقسيط لذلك نجدد ايماننا بكيان لبنان المستقل بحدوده الدولية.

الغظة كاملة :

إخواني السادة المطارنة الأجلّاء،

والكهنة المحترمين،

والإخوة والأخوات الأعزّاء

1.نحتفل معًا بذبيحة الشكر في ختام أعمال سينودس أساقفة كنيستنا المقدّس. نشكر الله الواحد والثالوث على محبّة الآب التي ظلّلتنا، ونعمة الإبن التي قدّستنا، وحلول الروح القدس الذي أنار خطانا. ونرفعها ذبيحة إستغفار عن كلّ ما صدر عنّا من نقص في الواجب، أو إساءة لله بانتهاك رسومه ووصاياه، كما نرفعها ذبيحة إلتزام بالرسالة الموكولة إلينا من المسيح الربّ لرعاية “الخراف التي افتداها بدمه”، بالحقيقة والمحبّة.

2. إنّ المثل الذي أعطاه ربّنا في إنجيل اليوم يحمل الكثير من المعاني في رموزه. ربّ البيت هو الله؛ الكرم الذي نصبه هو شعبه؛ السياج هو وصاياه ورسومه وكلامه ونعمة أسراره الخلاصيّة السبعة؛ المعصرة هي الكنيسة حيث تُجمع ثمار البرّ والقداسة؛ البرج هو ربّنا نفسه الظاهر كبرجٍ حصين، وسط الكنيسة المقدّسة مع العذراء والقدّيسين؛ الكرّامون هم نحن الذّين سلّمهم الربّ كرمه؛ وأخيرًا الخدّام الّذين أرسلهم ليحملوا إليه ثمار الكرم هم المؤمنون والمؤمنات الّذين يأتون ليغتذوا من كلام الله، ويتجدّدوا بنعمة أسراره، ويحظوا بمساعدة المحبّة لهم في حاجاتهم.

3. كشف القدّيس يوحنّا فم الذهب، في هذا المثل، جودة عناية الله الذّي دبّر كلّ شيء لخلاص كلّ إنسان، وهيّأ كلّ شيءٍ، ولم يترك لنا سوى المحافظة على ما أوكله إلينا. لم يهمل أي شيء، بل أتمّ كلّ شيء، وأعطانا أن نهتمّ بثمار كرم الكنيسة الإلهيّ والكنسيّ والماديّ. وهذا ما يبيّن مسؤوليتنا الجسيمة تجاه أبناء أبرشيّاتنا الّذين من حقّهم أن يتنعّموا هم أيضًا بهذه الثمار، فلا نقتلهم روحيًّا وراعويًّا واجتماعيًّا.

إنّ هذين الأسبوعين اللذين قضيناهما معًا، كانا في الحقيقة تعبئة روحيّة وكنسيّة وراعويّة واجتماعيّة، لكي نفيض منها على النفوس الموكولة إلى عنايتنا.

4. ينطبق هذا المثل أيضًا، على الحقل المدنيّ، على المتعاطين الشأن السياسي. فالكرم هو الوطن، كلّ وطن، المسيّج بدستوره وميثاقه وعدالته؛ والكرّامون هم السلطة السياسيّة؛ والخدم هم المواطنون الّذين يطالبون المسؤولين في الدولة بحقوقهم الأساسيّة: الطعام، والتربية، والعمل، والسكن، وإنشاء عائلة، والحصول على فرص عمل تؤمّن لهم إمكانيّة عقد زواج وتأسيس عائلة، والتنعّم بالأمن الغذائي، والإستقرار الأمني. لكنّ السلطة السياسيّة عندنا قتلت شعبها إقتصاديًّا وماليًّا ومعيشيًّا وإنمائيًّا. وزجّتهم في حالة من الضياع والغضب، واليأس والثورة، والهجرة والبقاء. لكنّنا نحن ندعوهم للصمود وإنقاذ لبنان وشعبه من المتربصين به شرًّا.

5. الآن ونحن أمام استحقاق تاريخيّ دستوري كبير الأهميّة هو تأليف حكومة جديدة، يجب على الجماعةِ السياسيّةِ أن تَعترفَ بفشلِها في تمثيلِ المواطنين وكسبِ ثقتِهم وفي إدارةِ البلاد. فتَتنحّى من أجل لبنان، ولو مُوقّتًا، أمام فريقِ عملٍ حكوميٍّ متضامنٍ يَقود البلادَ نحو طريقِ النهوض. وإذ ننتظر تشكيلَ الحكومةِ سريعًا، فإنّا نريدها مع الشعب كله حكومةَ اللبنانيّين ولبنان، حكومةَ الدستورِ والميثاق، حكومة منكوبي إنفجار مرفأ بيروت، حكومةَ صرخةِ الأمّهاتِ والآباءِ والبنين، حكومةَ القدرةِعلى الإنقاذ. وأيُّ حكومةٍ أخرى هي مَضيعةٌ جديدةٌ للوقتِ وللوطنِ كما كانت الحكومات السابقة. ولست أدري ما ستكون حظوظُ بقائِها ونجاحِها.

6. إنّنا نلاحظ وجودَ خُططٍ إقليميّةٍ ودوليّةٍ مكتومةِ المضمونِ ومجهولةِ الأبعاد النهائيّة يجري تطبيقُها يومًا بعد يومٍ وسنةً بعد سنةٍ تدريجيًّا وبالتقسيط، بمنأى عن الأنظمة القائمة وإرادةِ الشعوب. لذلك نُجدد إيمانَنا بكيانِ لبنان المستقِلِّ بحدودِه الدوليّة، وبوحدةِ شعبِه في إطارِشَراكةٍ ميثاقيّةٍ تعدديّة لامركزيّةٍ يُحصّنُها الولاءُ المطلَقُ للبنان ويَقودُها نظامٌ ديمقراطيٌّ ومنظومةُ حرّياتٍ وقيمٍ روحيّةٍ ووطنيّةوإنسانيّة.

7. إنَّ كنيستَنا تَعتبر أنَّ كلَّ شيء يَرخَصُ أما الحفاظِ على كيانِلبنان، والشراكةِ الوطنيّةِ الميثاقيّةِ، والديمقراطيّةِ والحرّيات. واستباقًا لكلّ الأخطار طرَحنا الحيادَ الناشط مَظلةً واقيةً للبنانَ في هذه المرحلةِ العاصفةِ والمضْطرِبة. إن قيمةَ لبنان هي أن يوالفَ بين حيادِه من جهةٍ وبقائِه حاضرًا ناشطًا ومتواصلًا مع العرب والعالم. فحين لم يكن يوجد بعدُ كياناتٌ ودولٌ ناجزةٌ، كان لبنانُ، بجبلِه التاريخيّ، محاوِرًا للشرقِ والغربِ للحفاظِ على استقلالِه الذاتي، فكيف الحال اليوم؟

8. إن الكنيسةَ المارونيّةَ تدعو إلى تعزيزِ الشراكةِالمسيحيّةِ الإسلاميّةِ في العالم وتبديدِ أجواء صراعِ الأديان وبخاصةٍ بعد تقدّمِ الحوار بين مرجِعيّات الإسلامِ والمسيحيّة، وصدورِ “وثيقةِ الأخوّة الإنسانيةِ” في أبو ظبي في الخامس من شباط 2019. وإذ تَشجُب كنيستُنا بشدّةٍ التعرّضَ المقيتَ للرموزِ الدينيّةِ وإعادةَ نشرِ الرسومِ المهينةِ تحت ستارِ الحرّيات والعلمنة، تَستنكرُ بشِدّةٍ في الوقت عينه إقدامَ عناصرَ إسلاميّةٍ متطرفّةٍ على قطعِ رأسِ معلِّمٍ أمام مدرستِه، وذبحِ ثلاثة مُصليّن داخلَ كنيسة في مدينة Nice بفرنسا، وهُم يَتضرّعْون إلى الله من أجلِ السلام والأخوّة. هذه الأعمالٌ المستنكرة لا تجد لها أيَّ مبرِّرٍ إنسانيٍّ أو دينيٍّ، بل هي إساءة جسيمة إلى لله، سيّد الحياة والموت وحده. وإذ نتقدم بأحرِّ التعازي من فرنسا راجين من سفيرتها في لبنان نقلها إلى رئيس جمهوريّتها وإلى الحكومة وعائلات الضحايا، نصلّي من أجل إحترام الأديان المتبادل، وحفظ العلاقات الصافية وتعزيز حوار الثقافة والحياة بين المسيحيّين والمسلمين.

9. يا ربّ، ارحمنا، والتفت إلى بؤس واقعنا، وشدّد إيماننا بأبوّتك الشاملة وبالأخوّة بين جميع الناس. لك المجد والتسبيح أيّها الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين.

‎الدكتور المجبر: نعم السلطة السياسة قتل الشعب ونكّلت به وشربت نخب إنتصارها عليه

0

‎صدر عن الدائرة الإعلامية للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :

‎قالها البطريرك الراعي بشكل واضح لا يقبل التأويل ، أنّ السلطة السياسية في لبنان قتلت شعبها ، وعن سابق ترصُّد وقناعة وتخطيط وتصميم.

‎منذ سنوات طوال ونحن نقول أنّ هناك في لبنان إحتلال داخلي أشدُّ لعنةً من الإسرائيلي وغيره ، لا بل قد نجدّ الرحمة في محتلّ الخارج ولا نجدها أبدّ الدهر وسط الجماعات السياسية الحاكمة التي عبثت خراباً بلبنان وجوّعت شعبه وشرّدت ناسه وكفّرت شبابه وأبكت عيون الأهل ودمّرت العائلات وسرقت الممتلكات والخيرات.

‎إنّ السلطة السياسية في لبنان قتلت شعبها ، هجّرته ، ولا زالت مستمرة في ذات إجرامها ، بكل الأسلحة والوسائل الإجرامية المتاحة لها.

‎ نعم للقضاء على هذه المافيات والمرتزقة ، نعم لتعليق المشانق وسط الساحات ، نعم حتّى لثقافة التنكيل بهم لانهم أولاد حرام وأولاد زنى وأكثر.

ارتفاع بسعر صرف الدولار في السوق السوداء

افتتحت السوق السوداء اليوم السبت  على ارتفاع بسعر صرف الدولار ليتراوح بين 6780 و6850 ليرة لبنانية لكل دولار.

كورونا يخطف اعلامية لبنانية

0

وفاة الإعلامية فاطمة مزنر من ” إذاعة النور ” نتيجة مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا

تلميذان مصابان بكورونا… ورسالة من إدارة المدرسة

0

تلقّى أهل التلاميذ في مدرسة كسروانيّة معروفة رسالةً من إدارتها تبلغهم فيها بأنّ تلميذين، أحدهما في صفّ الروضة، أصيبا بفيروس كورونا.

كما أشارت الإدارة، في الرسالة ، الى أنّها أبلغت جميع من خالطهم لالتزام الحجر لمدة ١٤ يوماً، على أن يستكمل المعنيّون خلال هذه الفترة تعليمهم عن بعد.

وستتّخذ المدرسة إجراءات أخرى، منها التعقيم، داعيةً ذوي التلاميذ الى عدم الهلع.

جعجع “يعايد” عون في ذكرى انتخابه: لهذا اختلفنا مع الحريري

كتب داني حداد في موقع mtv:
الطقس في معراب في هذه الأيّام “بَيْنَ بَيْن”. لا بارد ولا حارّ. موقف الساكن الأشهر فيها يختلف عن مناخها. يقول إنّه حسم أمره ولم يعد يريد مسايرة أحد، “وإلا لن يصلح الوضع”.

أما في الحوار مع موقع mtv، كما في لقاءاته الأخيرة، فيختار رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع مسافة تباعد اجتماعي، ولو أنّ الداخل الى مقرّ “القوات” يجتاز “معموديّة تعقيم”.

يباشر جعجع لقاءنا معه بجولةٍ على مواقف “القوات” منذ اتفاق الطائف، وكيف اختار حزبه مراراً مواقف قد تكون غير شعبيّة، ثم ثبُتَت صوابيّتها لاحقاً.
ثمّ نبلغ، بعد الجولة، مناسبة تصادف اليوم، وهي ذكرى انتخاب الرئيس ميشال عون. نسأله: بعد اختبار أربع سنوات من العهد، هل كنت لتنتخب عون لو كانت جلسة الانتخاب اليوم؟
يجيب جعجع: “لم نكن لننتخب عون، بالتأكيد، ولكنّا تصرّفنا بطريقة مختلفة”. ونسأل: لماذا لم ينجح العهد، حتى اليوم، هل هي الظروف أم محيط الرئيس أم دور جبران باسيل؟ فيقول: “تأثير الظروف محدود، خصوصاً إن توفّرت إرادة الإنجاز، إلا أنّ السنوات الأربع كانت سيئة. نحن لا نحمّل مسؤوليّة كلّ ما حصل في البلد لرئيس الجمهوريّة، ولكن، في الوقت عينه، لم تحصل محاولات جديّة لإصلاح الوضع بل على العكس زادت الخسائر عمّا كانت عليه قبل العهد”.
انتقلت علاقة “القوات” مع “العهد” من التحالف، الى معارضة باسيل مع تحييد عون، وصولاً الى الخصومة مع الإثنين. يعلّق جعجع: “تخاصمنا مع الجميع، وليس فقط مع عون وباسيل، حتى مع الحريري الذي جمعنا به تحالفٌ استمرّ ١٣ سنة، لأنّنا كنّا مبدئيّين ولا نريد أن نكون الى جانب أحد بل في الموقع الذي يجب أن نكون فيه”.
ويتابع: “منذ شهرين، كانت هناك موجة تطالبنا بالاستقالة من مجلس النواب، وتعرّضنا لهجومٍ بعضه عفويّ وبعضه الأكبر مدبّر، ولكنّنا عقدنا جلسات طويلة لبحث الأمر ورأينا أنّ الاستقالة قد تكون مربحة في المدى المنظور ولكنّها تفقدنا القدرة على التأثير والمعارضة من داخل مجلس النواب، كما نفعل اليوم”.
ونسأل هنا: تبدو معارضة “القوات” لفظيّة فقط اليوم. أين الملفات المطلوب أن تُفتح؟

يجيب جعجع: “المعارضة اليوم ليست للملفات، بل للملف الأكبر وهو وجود السلطة الحاليّة التي تحتاج الى إعادة تكوين. ولا ننسى الهمّ الاجتماعي الذي يستلزم جهداً كبيراً منّا، حيث نوزّع كميّات كبيرة من المساعدات الغذائيّة والأدوية، ونقوم بعملٍ اجتماعيٍّ كبير في المناطق التي نُكبت في انفجار المرفأ”.

“الثورة” وما لها وما عليها
وعند الحديث عن “الثورة”، نسأل جعجع عمّا إذا كان هناك تواصل مع مجموعاتها، فيلفت الى وجود تواصل عبر مسؤولين “قوّاتيّين”، إلا أنّه يميّز بين مجموعات الناس التي شاركت في “الثورة”، وهي كانت “الثورة الحقيقيّة” وفق تعبيره، وبين مجموعات كرّست نفسها ناطقة باسم “الثورة”. ويسأل: “أين كانت “الثورة” حين أعيد تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة؟ هي كانت غائبة، ولكن هذا لا يعني أنّ الناس كانوا موافقين على ما حصل”.
يبدو جعجع منسجماً مع نبض “الثورة”، ولكنّه يملك الكثير من الملاحظات على أداء المجموعات “التي تتنطّح لاختصار هذه الثورة وقد فشلت في إعادة إحيائها منذ حزيران الماضي”.

أمّا عن انكفاء “القوات” عن المشاركة في التظاهرات، فيعدّد له جعجع أسباباً عدّة، منها “طرح مجموعات مطالب مثل تغيير قانون الانتخاب وغيرها من المواضيع الكبيرة الخلافيّة، وعيش البعض في ماضٍ غابر كأنّهم لم يدركوا بعد أنّ ستالين رحل، والفوضى التي شهدتها تظاهرات كثيرة، والضغط الذي مورس على القوى الأمنيّة ما حتّم مواجهات مع المتظاهرين، وهو أمر لا نريده لأنّ الاستقرار أولويّة لدينا، أما هدف “الثورة” بالنسبة إلينا فهو اقتصادي معيشي”.

“على القطعة” مع “التيّار” و”الموس” مع الحريري
يقول جعجع إنّ “علاقات “القوات” مع الخارج، وخصوصاً مع العالم العربي، هي الأفضل بين سائر القوى السياسيّة”، لافتاً الى “قدرة “القوات” على التواصل مع مختلف القوى السياسيّة، باستثناء حزب الله، وهو أمر لا يتوفّر عند حزبٍ آخر”.
نسأل: هل تتواصلون مع التيّار الوطني الحر؟ يجيب: “نعم، هناك تواصل ولو أنّنا لم نعد في علاقة تحالفيّة. فلنقل إنّه تواصل “على القطعة”.
وماذا عن العلاقة مع تيّار المستقبل؟ يجيب جعجع: “كنّا على اتفاقٍ معه ضمن ١٤ آذار، وما زلنا نتفق معه في الخطّ الاستراتيجي، ولكن حين أصبحت الأولويّة للوضع الداخلي بدأت تبرز الخلافات والاختلافات”.
ولكن هل اضطرّ سمير جعجع أن “يبلع الموس” لسنواتٍ في العلاقة مع الحريري؟

يردّ رئيس “القوات”: “نعم، وثبُت، سنةً بعد أخرى، أنّنا ننظر بعينين مختلفتين الى الكثير من أمور الدولة الداخليّة، ما استدعى التباعد”. وحين نسأله عن كلام الحريري، في إطلالته التلفزيونيّة عبر mtv، عن “القوات”، يقول جعجع: “هل قال الحريري إنّنا نختلف استراتيجيّاً؟ كان كلامه كلّه من نوع “عطيتو وما عطاني” و”قلّي وقلتلّو” و”حكي عنّي بالسعوديّة”…

لو استقلنا معا… و”الانتحار”
يحمل كلام جعجع عن الحريري أكثر من مجرّد عتب. نناقشه في الخيارات المتاحة اليوم أمام رئيس الحكومة المكلّف، فيبدو حاسماً: “كان عليه، بعد أن ثَبُتَ عدم القدرة على التعاطي مع السلطة الحاليّة أن نذهب معاً ومع “اللقاء الديمقراطي” الى الاستقالة من مجلس النواب وفرض انتخابات نيابيّة مبكرة وإعادة تشكيل السلطة، إلا أنّ “المستقبل” و”الاشتراكي” رفضا ذلك”.
هل تسمّي ما يفعله الحريري انتحاراً، كما يصفه البعض؟ يجيب: “نرى أنّ مخاطر ما يفعله أكبر بكثير من إمكانيّة نجاحه، ومع ذلك لن نتأخر عن تلقّف أيّ خطوة إيجابيّة ستقوم بها حكومته”.

هل ستعطون الثقة للحكومة؟ يقول: “يتوقّف الأمر عند طريقة تشكيل الحكومة، ولكنّ ما يحصل حتى الآن غير مشجّع”.

“رفضتُ اللقاء في بكركي” و”سلسة” مع “المردة”
تبدو علاقة جعجع ببكركي جيّدة في هذه الأيّام. “وفد جايي” و”وفد رايح”، وحوارٌ ونقاشٌ وتنسيق. ولكن، ما صحة وقوف جعجع في وجه عقد قمّة مارونيّة في بكركي؟
يجيب: “هذا صحيح، لأنّ الخلاف اليوم ليس مسيحيّاً – إسلاميّاً، بل مع بعض المسيحيّين، وتحديداً التيّار الوطني الحر، ومع بعض المسلمين، وتحديداً حزب الله”.
ويصف ابن بشرّي العلاقة مع تيّار المردة بـ “السلسة”: “نتواصل، ونعقد اللقاءات، خصوصاً في محطات الانتخابات النقابيّة، ولا نهاجم بعضنا البعض ونحرص على حسن الجوار، ويعرف كلٌّ منا ما يمكن أن يحصل عليه من الآخر”.
وماذا عن “الكتائب” والنوّاب المستقيلين؟ يقول: “نتواصل معهم أيضاً، وأريد أن أكشف أنّنا تلقّينا عرضاً للحلول مكان بعض النواب المستقيلين في اللجان، إلا أنّنا رفضنا، لأنّنا مبدئيّين، ولكن، في المقابل، يجب أن يحترم كلّ فريق حجم الفريق الآخر”.
وما رأيك بما يُحكى عن جبهة يتمّ العمل على تشكيلها وتضمّ نوّاباً مستقيلين مع مجموعات من “الثورة”؟

يجيب: “لا مشكلة لدينا بما أنّهم في الخطّ السياسي نفسه، ولكن ما نتمنّاه هو ألا يطلقوا طلقةً باتجاه الخصم، ثمّ يرشقون “القوات” بالطلقات”.

أفضل طريقة لتوريث باسيل
وفي الذكرى الرابعة لانتخاب الرئيس ميشال عون، كيف يعايده سمير جعجع، البعيد جغرافيّاً في معراب والبعيد سياسيّاً حدّ الطلاق؟
يقول “الحكيم”: “لا أحسده على ما هو فيه. كان الرئيس عون يملك فرصةً ذهبيّة ليصبح بطلاً وطنيّاً، وحين انطلق بعهده كانت حوله قوى سياسيّة يقدر معها أن يسدّ الثغرات المتراكمة، ولكن ما حصل بعد أربع سنوات هو أن هذه الثغرات زادت عشرات المرات. حاولت شخصيّاً، ومراراً، أن ألفت نظره الى الكثير من الأخطاء، كما عقدت في مكتبي عدداً من الاجتماعات مع مسؤولين في “التيّار” عن ملف الكهرباء، قبل أن نخرج في معارضتنا الى العلن، من دون أن نفلح بإقناعهم بتغيير النهج”.
يكرّر جعجع كلمة للأسف ثلاث مرّات، قبل أن نسأله، ختاماً: هل هاجس توريث الرئاسة منع نجاح العهد؟، فيجيب: “بالتأكيد. ولكن غفل عن الرئيس عون أنّ أفضل طريقة لتوريث الرئاسة كانت أن يمارس رئاسته كما يجب”.

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 31 تشرين الأول 2020

0

النهار

كثرت التساؤلات حول اختفاء الطوابع الأميرية والانعكاسات السلبية على معاناة المواطنين، ويتم التداول عن مافيا كبيرة تتحكم بهذه الطوابع وتبيعها في السوق السوداء.

كثرت الشائعات حول انتشار الكورونا في مدارس محددة ما اضطر اداراتها الى نفي الامر والسؤال عن الاسباب التي بدت اشبه بحملة استهداف

أدت مشاركة وزير ونائب سابق ينتمي إلى تيار سياسي بارز في مؤتمر ضم شخصيات مستقلة ومناهضة للسلطة، إلى قطع الخطوط مع مرجعيته السياسية.

الجمهورية

أقرت شخصية سياسية في مجلس خاص بأن التنظيم الذي تنتمي اليه سيخسر عدداً من مقاعده في مجلس النواب اذا حصلت الإنتخابات الآن.

استنفرت جهات دولية لاستقصاء صحة ما تم تداوله في النية الى إسناد وزارة حساسة الى جهة سياسية معينة.

تدخّل أحد السفراء العرب لثني مسؤول عن خطوة كاد يقوم بها منعاً لتردّداتها السلبية المحتملة على مشروع كامل.

اللواء

تشكك جهات دبلوماسية أوروبية بمدى جدية دولة كبرى بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم.

شكلت مراسيم إدخال وزيرين إلى ملاك الجامعة اللبنانية، صدمة كبيرة لمختلف الأوساط، بالنظر إلى الشوائب القانونية التي أحاطت بملفهما، لجهة الوضع خارج الملاك أولاً.

يردد مقربون من وزير معني، أن أول قرار قد تتخذه الحكومة الجديدة، هو إعادة إقفال البلد ما لا يقل عن أسبوعين.

نداء الوطن

يتردد أنّ أحد المطروحين لتولي حقيبة بارزة، يوجد بحقه عدد من الدعاوى القضائية على خلفية شراء عقارات بشكل مثير للشبهات.

تحدثت معلومات موثوقة أنّ مسؤولاً فرنسياً زار بيروت لساعات الأسبوع الماضي والتقى الرئيس سعد الحريري ثم غادر عائداً إلى بلاده.

ما زالت قرارات وزير الداخلية وتراجعه عنها تثير البلبلة بين المواطنين وداخل الإدارات، فبعد قرار الاعفاء من رسوم الميكانيك والعودة عنه، يبدو أنه بصدد التراجع أيضاً عن قرار السماح للبلديات بإعطاء رخص بناء.

الأنباء

توحي بعض المعلومات أن حقيبة وزارية أساسية في البنود الإصلاحية المطلوبة من لبنان، ستبقى بإدارة مموّهة من الفريق نفسه.

فيما مئات المستحقين ينتظرون منذ سنوات الحصول على حق أساسي لهم، فإن حكومة تصريف الأعمال منحت هذا الأمر لإثنين من أعضائها وأهملت أصحاب الحقوق.

error: Content is protected !!