18.5 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 2467

قوى الامن: توقيف شخصين وضبط أدوية معدة للتهريب الى العراق

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي: “في إطار المتابعة المستمرة للحد من عمليات تهريب الأدوية المدعومة الى خارج الأراضي اللبنانية، لما لها من انعكاسات سلبية على الاقتصاد والمصلحة العامة، ونظرا لحاجة المواطنين الماسة اليها في ظل الأزمة الراهنة.

وبعد توافر معلومات لدى مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية، عن قيام أشخاص بشراء وتجميع أدوية مدعومة – معظمها للأمراض المزمنة مثل السكري، القلب، الضغط والأعصاب وتخزينها في إحدى الشقق.

بناء عليه، ونتيجة للمتابعة الحثيثة وعمليات الرصد، توصلت هذه المفرزة الى تحديد مكان الشقة في محلة المريجة.

على الأثر، تم دهمها وضبطت كمية من الأدوية موضبة وجاهزة للتهريب، وتم توقيف كل من:أ. م (مواليد العام 1990، لبناني)، ز.د (مواليد العام 1975، لبنانية).

بالتحقيق معهما، اعترفا بتجميع الأدوية من عدة صيدليات لصالح أشخاص من الجنسية العراقية يحضرون الى لبنان، ويقومون بشرائها وتهريبها الى الخارج. أودع الموقوفان والأدوية المضبوطة القضاء المختص، بناء على إشارته”.

عودة : قطاع التربية يتراجع وإهمال الدولة مزمن

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس وسط بيروت.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى عظة قال فيها: “على باب إحدى الجامعات في جنوب أفريقيا علق ما يلي: لا يحتاج تدمير بلد إلى صواريخ بعيدة المدى أو أسلحة دمار شامل. يكفي أن تخفض نوعية التعليم ويسمح بالغش في الامتحانات ليحصل التالي: يموت المرضى على أيدي أطبائهم، تنهار الأبنية على أيدي مهندسيها، تضيع الأموال على أيدي رجال الاقتصاد والمال، تموت الإنسانية على أيدي علمائها، تضيع العدالة على أيدي القضاة. إن انهيار الثقافة هو انهيار للأمة. هذا القول جدير بالتأمل، فيما نحن على أبواب تأليف حكومة جديدة، نسأل الله أن يلهم المسؤولين من أجل العمل على ولادتها بأسرع وقت ممكن، لتتسلم زمام الأمور وتوقف انهيار البلد بكل ما فيه. كما نتمنى أن يكون أعضاؤها من ذوي الكفاءة والنزاهة والاختصاص، ممن انتماؤهم للبنان الوطن، وولاؤهم له وحده، لا لحزب أو زعيم أو طائفة أو مرجع داخلي أو خارجي”.

أضاف: “إن الدول تبنى بالأخلاق، بالثقافة، بالتربية الصالحة والتعليم الجاد، وإلا حصل ما ذكرناه في القول المعلق على باب الجامعة. الجميع يعرف أن للتربية دورا مهما في حياة الشعوب والمجتمعات لأنها عماد البنيان والتطور، وهي وسيلة أساسية من وسائل البقاء والاستمرار، تكون شخصية الإنسان وتصقل قدراته وتعمق ثقافته ليتفاعل مع محيطه ويسهم في نموه بفعالية. إنها مجال التقدم والرقي والنمو والكمال والتطور الدائم. التربية تبني خلق المتعلم وتنمي فيه الفضائل التي تصونه، والمواهب التي منحه إياها الله، ليصبح عضوا فاعلا في مجتمعه ومواطنا صالحا صحيح التفكير، يعي مسؤولياته، ويدرك واجباته، ويحب وطنه ويخدمه بأمانة وإخلاص. التربية هي العمل المنسق الهادف إلى نقل المعرفة التي تكون الإنسان وتؤهله للحياة. إنها مسؤولية كبيرة، بل رسالة لمن يعرف أهميتها، وعامل مهم في بناء الدولة العصرية الحديثة التي تتماشى مع الحضارة وتواكب التقدم”.

وتابع: “لكن المؤسف في لبنان أن التربية ليست في سلم أولويات الحكام، ووزارة التربية من الوزارات الثانوية التي لا يتسابقون من أجل الحصول عليها وإدارتها بأفضل الطرق، لكونها العمود الفقري للدولة وصانعة الأجيال”.

ورأى أن “قطاع التربية يتراجع سنة فسنة، والأسباب عديدة، لكن أهمها إهمال الدولة المزمن للقطاع التربوي، والتخبط في القرار، والخطط الارتجالية أو غير القابلة للتنفيذ، وضرورة التعليم عن بعد، وتعطيل دور المركز التربوي، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي والتفلت الأخلاقي وعدم التنسيق بين الوزارات (التربية والصحة). وقد زادت الأزمة الصحية الأمور تعقيدا، بالإضافة إلى انفجار المرفأ، ما سبب غموضا في مصير العام الدراسي”.

واعتبر أن “الاستثمار في التربية استثمار في الإنسان وتنمية للموارد البشرية التي تؤدي إلى نمو الاقتصاد وازدهار البلد. لكن التحديات التي تواجه الأسرة التربوية من مؤسسات تعليمية ومعلمين وذوي طلاب تهدد مصير التعليم في لبنان. إن ازدياد الأعباء على المدارس الخاصة بشكل هائل، وتراجع أحوال ذوي الطلاب، وعدم قدرة المدارس الرسمية على الاستيعاب، أمور تجعلنا في مأزق كبير”.

وشدد على أن “التعليم الإلزامي ضروري وحق لكل طفل، ومن واجب الدولة تأمين هذا الحق في مدارسها الرسمية التي يجب أن تكون مفخرة لها ومقصدا لجميع أبنائها. أما من شاء أن يتلقى أولاده العلم في المدرسة الخاصة فعليه أن يتحمل مسؤولية قراره ويقوم بواجبه تجاه المدرسة التي اختارها، لتتمكن من الاستمرار في رسالتها. والمفارقة في لبنان أن الدولة تعطي أساتذة التعليم الرسمي منحا لتعليم أولادهم في المدارس الخاصة”.

وقال: “التعليم ليس سلعة بل رسالة ومسؤولية. وتخلي الدولة عن واجباتها بالإضافة إلى تجني لجان الأهل على المدرسة الخاصة وحملات التضليل التي تقودها ضدها، سوف تؤدي إلى انهيار المؤسسات التربوية الخاصة، مع ما يستتبعه ذلك من نتائج كارثية على الصعد التربوية والاجتماعية والاقتصادية، سوف تنعكس على المتعلمين وأفراد الهيئة التعليمية وجميع العاملين في هذه المؤسسات”.

أضاف: “وباء الجهل أخطر من وباء كورونا، والخطران على الباب، وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها قبل فوات الأوان. نحن في حاجة إلى قيادة تربوية مسؤولة تعي أن التكامل بين التعليم الرسمي والخاص ضروري من أجل القيام بالرسالة التعليمية والتربوية، وأن عليها حماية التعليم من أجل حماية الوطن وإنقاذ أجياله الطالعة. عسى أن يتم اختيار وزير للتربية من ذوي الاختصاص والخبرة، يعي المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه ويتصرف بحكمة ودراية، دون كيدية أو انحياز”.

وتابع: “يحدثنا إنجيل اليوم عن رجل به شياطين، ويظهر لنا رحمة الرب الواسعة، مقابل خطر التعامل مع الشيطان، هذا الكائن الساقط من المجد الأزلي بسبب عصيان الله والإبتعاد عنه، فأصبح مصدر كل شر، والتابعون له هم أشرار. لا تنقادوا له بل توجهوا نحو المسيح وأسرعوا إليه بمحبتكم له. عندما نبتعد عن الله نتعرض لخطر الوقوع في براثن الشيطان. الشيطان يعري الإنسان ويفضحه أمام الآخرين، ويجعله مخيفا بالنسبة إليهم، ويكبله بسلاسل ثقيلة لا يستطيع النجاة منها. العواصف الطبيعية يمكنها أن تهدد الجسد، أما الشيطان فيهدد النفس والجسد، ويعمل جاهدا من أجل إبعاد الإنسان عن الله. الشيطان مميت، لذلك دفع بالرجل إلى العيش بين القبور، حيث النتانة والظلمة والموت. لم يكن الرجل يأوي إلى بيت بل إلى القبور، لقد أبعده الشيطان عن البيت الأبوي، عن الهيكل الذي ندعوه بيت الرب، أبعده عن النور، وأسكنه في الظلمة والحزن اللذين سببا له الجنون، لأن الابتعاد عن الرب يؤدي إلى اليأس، الذي يؤدي بدوره إلى فقدان الصحة العقلية، ويؤدي إلى موت محتم. ربنا، طبيب النفوس والأجساد، لا يسر بهلاك البشر. يقول: تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، بينما الشيطان يثقلنا بالهموم وسلاسل الخطايا الثقيلة التي تؤدي إلى الهلاك”.

وقال: “الشيطان ضعيف جدا، رغم أن من يتبعه يظن أنه يمتلك قوة وسلطة على الآخرين. ما إن رأى الشيطان الرب يسوع “خر له وقال بصوت عظيم: ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي؟ أطلب إليك ألا تعذبني”. لقد فضح المسيح ضعف من فضح خليقة الله، عرى المسيح من عرى الإنسان، كبل المسيح من ربط الإنسان بالسلاسل. عرفت الشياطين الساكنة في الرجل حجمها أمام الرب، فخرت ساجدة وطلبت أن لا يأمرها بالذهاب إلى الهاوية. الشيطان عرف أنه سيدان، لكنه لم يسع إلى التوبة (أي إلى الرجوع إلى الله)، واستمر في غيه وشروره، فكان حضور المسيح المفاجىء مرعبا له. التوبة تدخل الإنسان في سلام لا ينتزع منه، تدخله في مصالحة مع الله. عرف الشيطان أن عاقبة أفعاله عذاب أبدي، مع ذلك لم يبد أي استعداد للعودة، وهو يدفع الإنسان أن يفعل مثله، إذ يغرقه في الخطايا ويبعده عن طريق التوبة، لذلك عندما سأل الرب الشيطان عن اسمه أجابه: لجيون، أي مجموعة أو كتيبة، لأن الرجل كان قد أسلم نفسه لتتخبط في بحر من الخطايا، فتسيدت الشياطين الكثيرة على حياته. طلبت الشياطين الدخول في قطيع الخنازير، ليس لأنها قذرة فقط، بل لرمي الفتنة بين شعب تلك المنطقة وبين الرب يسوع. الشيطان، عدو الإنسان، لم يعجبه حضور المسيح في منطقة وثنية، وخاف من أن ينتشلها الرب من الظلمة إلى النور. لقد نشر الشيطان الذعر بين السكان بسبب ما قام به، وحول هذا الخوف ضد المسيح، تماما مثلما يحدث مع كل إنسان يواجهه الشر وبدل التشبث بالرب، يتزعزع إيمانه ويطرد الرب من حياته كما فعل أصحاب الخنازير ومواطنوهم بطردهم الرب بسبب الخسارة المادية”.

أضاف: “ظن الناس أنهم تخلصوا من الرب، لكنه ترك بينهم إنسانا كان عريانا ومخيفا وأصبح لابسا صحيحا. لم يقبل الرب يسوع أن يتبعه الرجل، بل قال له: إرجع إلى بيتك وحدث بما صنع الله إليك. أرسله مبشرا بكلمة الله بين أناس وثنيين فذهب وهو ينادي في المدينة كلها بما صنع إليه يسوع. هذا واجب كل واحد منا، أن نحدث بعظائم الله في حياتنا، أن نشهد للحق، في عالم أصبح غريقا في الظلمة. هذا ما فعله القديس العظيم في الشهداء ديمتريوس، الذي نعيد له غدا. لقد ثبت القديس ديمتريوس في إيمانه بالمسيح وسط عالم وثني، فعرف الوثنيين على الإله الحقيقي. الشيطان حاول أن ينال من المسيحيين في مدينة تسالونيكي اليونانية، عن طريق أناس وشوا إلى الإمبراطور الوثني بأمر ديمتريوس الذي جاهر بمسيحيته ولم يهب سخط الحاكم. رمي ديمتريوس في سجن نتن تحت الأرض، لكنه بقي ثابتا، لا بل شدد صديقه نسطر في معركته ضد لهاوش في حلبة المصارعة. هكذا، من يبقى ثابتا في إيمانه، رغم كل ما يحصل معه أو حوله، لا يثبت وحده، بل يثبت معه الكثيرين. القديس ديمتريوس، كافأه الرب بأن أصبح جسده مفيضا للطيب بعدما عانى السجن في مكان قذر”.

وتابع: “كل إنسان يحيا مع الله، ويثبت في إيمانه به، يفيض منه طيب، ليس بالضرورة عطرا يشمه الناس، بل قد يكون طيب أفعال مليئة بالمحبة، أو طيب كلام شاف من اليأس والحزن. هذه دعوتنا، يا أحبة، أن نكون بلسما لجراح إخوتنا، لا أن نزيد ألما على آلامهم”.

وختم عودة: “بارككم الله، وجعلكم قديسين، تفيضون طيوبا متنوعة في عالم يسوده الشر الذي تفوح منه رائحة نتنة. لا تخجلوا من التبشير بكلمة الرب، حتى لو رذلكم بعض الناس. أثبتوا، تشجعوا، كونوا نورا في ظلمة هذا الدهر”.

سعيد: البطريرك محق

علّق النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” على كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس الأحد والذي توجه فيه الى الرئيس المُكلف سعد الحريري بشأن تشكيل الحكومة.

وقال: البطريرك الراعي طلب عدم تجاوز المسيحيين في تشكيل الحكومة وكلامه محقّ لأنه يلحظ انكفاء المسيحيين ويستنهض أوضاعهم من موقعه والأهمّ أن الكنيسة تتمسّك بالدستور و بوثيقة الوفاق الوطني”.

الطقس غدا صاف الى قليل الغيوم مع انخفاض الحرارة على الساحل

0

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية أن يكون الطقس غدا صافيا الى قليل الغيوم مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة على الساحل، بينما ترتفع بشكل طفيف على الجبال والداخل، وجاء في النشرة الآتي:

– طقس خريفي مستقر وحار يسيطر على الحوض الشرقي للمتوسط حتى يوم الثلاثاء حيث يتحول الى معتدل.
– المعدل الوسطي لدرجات الحرارة لشهر تشرين الأول على الساحل : من 36 الى 39 درجة مئوية في الظل .

– الطقس المتوقع في لبنان: الأحد: غائم جزئيا الى غائم بسحب متوسطة ومرتفعة مع انخفاض محدود بدرجات الحرارة، تكون الاجواء مهيأة لتساقط الرذاذ بشكل متفرق خاصة على المرتفعات والمناطق الجنوبية اعتبارا من بعد الظهر، يتحول ليلا الى قليل الغيوم. الإثنين: صاف الى قليل الغيوم مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة على الساحل بينما ترتفع بشكل طفيف على الجبال والداخل. الثلاثاء: قليل الغيوم مع انخفاض إضافي بدرجات الحرارة على الساحل والجبال حيث تعود الى معدلاتها الموسمية بينما ترتفع بالمناطق الداخلية، يتحول الطقس بعد الظهر الى غائم جزئيا ويتشكل ضباب كثيف على المرتفعات الغربية .

الأربعاء: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات ودون تعديل يذكر بدرجات الحرارة.

– درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 22 الى 35 درجة، فوق الجبال من 19 الى 30 درجة، في الداخل من 16 الى 30 درجة.

– الرياح السطحية: شمالية شرقية نهارا، جنوبية شرقية ليلا ناشطة احيانا خاصة في الجنوب، سرعتها بين 10 و 40 كم/س.

– الانقشاع: متوسط اجمالا.

– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 60 و 70 بالمئة.

– حال البحر: مائج. حرارة سطح الماء: 28 درجة.

-الضغط الجوي:760 ملم زئبق .

– ساعة شروق الشمس:5,52 . ساعة غروب الشمس:16,51 ..

“رئاسة الجمهورية”: ما ينشر نقلاً عن “مصادر” معلومات كاذبة

صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي:

“تنشر وسائل اعلام مرئية ومكتوبة ومسموعة من حين الى آخر، معلومات عن مواضيع مختلفة تنسبها الى “مصادر قصر بعبدا” او “مقربين من رئيس الجمهورية” او “مصادر واسعة الاطلاع على موقف بعبدا”، وغيرها من التوصيفات التي ترد في هذه الوسائل.

حيال هذا الأمر، يؤكد مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان هذه المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الاعلام الى العودة اليه في كل ما يخص مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من المواضيع المطروحة، لانه الجهة الوحيدة المخوّلة نقل هذه المواقف وتعميمها، بالتعاون مع وسائل الاعلام كافة”.

‎الدكتور المجبر يُثمِّن عظة الراعي: التحالفات والمحاصصة من جديد ستُدمِّر البلد

0

أشاد الدكتور جيلبير المجبر بعظة البطريرك الراعي اليوم الأحد ، لناحية دعوته رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عدم السير في أيّة تفاهمات ثنائية ، بشكل يعيد إنتاج المحاصصة من جديد.

‎وتابع الدكتور المجبر: إنّ لهذه الحكومة مهمة واضحة ، هي محاولة إعادة إيجاد مخارج واضحة للنفق المظلم الذي يعيش فيه لبنان ، وغير ذلك فحرب أهلية جديدة طويلة قد لا تنتهي هذه المرّة ولو بسنواتٍ طوال.

‎وأضاف: لبنان اليوم في خطر داهم ، الشعب مات ، الدولة مفككة، البنى كلها مهترأة ، فإما المسؤولية أو نفق مجهول لن ينتهي على الإطلاق.

الراعي للحريري: احذر الاتفاقيات الثنائية السرية…ولا تضع وراء ظهرك المسيحيّين!

دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، لـ”الحذر من الاتّفاقيات الثنائية السرّية والوعود فإنّها تحمل في طيّاتها بذور خلافات ونزاعات على حساب نجاح الحكومة”.

وقال في عظة الأحد، متوجّهاً الى الحريري: “تخطَّ شروط الفئات السياسية وشروطهم المضادة وتجنّب مستنقع المصالح والمحاصصة وشهيّة السياسيين والطائفيين والشعب منهم براء، وباحترام، إلتزم فقط بنود الميثاق والدستور ومستلزمات الإنقاذ وقاعدة التوازن في المداورة الشاملة”.

وجاء في العظة:

تحتفل الكنيسة في هذا الأحد الأخير من السنة الطقسيّة بعيد يسوع الملك: فكلمة الله صار إنسانًا، وحمل إسم يسوع المسيح. بتجسّده اتّحد نوعًا ما بكلّ إنسان، حتى أطلق على نفسه إسم “إبن الإنسان”، وأسّس ملكوته السماويّ؛ وبآلامه وموته افتدى كلّ إنسان من خطاياه؛ وبقيامته انتصر على الخطيئة والموت، فمجّده الآب ورفعه وجعله ملكًا تسجد له كلّ ركبة ويعترف به كلّ لسان أنّه الربّ (فيليبي 2: 9). وفي نهاية الأزمنة، سيأتي ملكًا ديّانًا لجميع الأمم والشعوب.

في هذا العيد تقرأ الكنيسة إنجيل الدينونة كما رواه القدّيس متى الإنجيليّ. يؤكّد فيه الربّ يسوع أنّه سوف يديننا على المحبّة تجاه أي إنسان بحاجة جسديّة أو ماديّة أو روحيّة أو معنويّة. وأكّد أيضًا أنّه يتماهى مع المحتاجين ويسميّهم “إخوته الصغار”، وهم كلّ جائع وعطشان وعريان وغريب ومريض وسجين (متى 25: 35- 40). إملأ يا ربّ قلوبنا بمحبّتك لكي نجسّدها لكلّ إنسان في حاجة.

بالأمس أنهينا  أسبوع الرياضة الروحيّة السنويّة مع إخواننا السادة المطارنة الآتين من لبنان والنطاق البطريركيّ الأنطاكيّ وبلدان الإنتشار. وألقى مواعظها قدس الأب مالك بو طانوس الرئيس العام السابق لجمعيّة المرسلين اللبنانيين الموارنة، وكان موضوعها “ثورة التطويبات”. وقد حملنا بصلاتنا كلّ أبناء كنيستنا إكليروسًا وعلمانيّين حيثما وجدوا. وصلّينا من أجل شفاء المصابين بوباء كورونا وسائر المتألّمين من مرضى وجائعين وفقراء ومظلومين ومهمَلين. وصليّنا من أجل لبنان وشعبه ومنكوبي إنفجار بيروت وضحاياه الموتى والأحياء. والتمسنا من الله حلّ الأزمة اللبنانيّة بدءًا بتكليف رئيس جديد للحكومة، وبتشكيلها بأسرع ما يمكن على أسس سليمة، مبنيّة على الدستور والميثاق، وقادرة على إجراء الإصلاحات والنهوض الإقتصاديّ والماليّ والمعيشيّ. فنشكر الله على الـتكليف ونسأله أن يواكب التشكيل بمسّ ضمائر جميع المسؤولين وقلوبهم، محرّرًا إيّاها من أسر المصالح والكيديّة، الشخصيّة والسياسيّة.

كانت الغاية من رياضتنا الروحيّة، أوّلًا مراجعة شخصيّة وتجدّد روحي على ضوء إنجيل التطويبات؛وثانيًا الإستعداد لدخول أسبوع السينودس المقدّس، بحيث ندخله بروح المسؤوليّة والتجرّد والشفافيّة، في ما نتّخذ من قرارات تختصّ بتدبير الأبرشيّات، والليتورجية، وتنشئة الإكليريكيّين، وخدمة المحبّة الإجتماعيّة، وسواها من شؤون كنسيّة وراعويّة. نسألكم أن تواكبونا بصلواتكم من أجل نجاح الأعمال المجمعيّة في ما يرتضيه الله ويؤمّن خير كنيستنا وأبنائها.

سنُدان على المحبّة

يحدّد الربّ يسوع في الإنجيل ستّة أنواع من حاجات الإنسان: وهي الجوع والعطش، والغربة، والعري، والمرض، والسجن. لكنّها لا تقتصر على الوجه الجسديّ والماديّ، بل تشمل أيضًا الوجه الروحيّ والمعنويّ والإنسانيّ والإقتصاديّ. وهي حاجات نجدها في العائلة والكنيسة والمجتمع والدولة. وكلّ واحدٍ وواحدة منّا جميعًا مدعوٌّ، من موقعه وإمكاناته ومسؤوليّاته، لتلبيتها، إفراديًّا أو جماعيًّا.

فالجوع جوعٌ إلى الطعام والخبز، وأيضًا إلى عدالة وحقوق وفرصة عمل، وإلى علم ومعرفة. والعطش عطشٌ إلى الماء، وأيضًا إلى محبّة وتفهّم وقبول من الآخرين، وإلى مكانة في المجتمع.

والغربة غربة عن العائلة والوطن، وأيضًا غربة في العلاقات المنغلقة عن الحوار البسيط والصريح،وفي الإنطواء على الذّات وعدم الثّقة. والعري عريٌ من الثياب، وأيضًا عريٌ من الكرامة عندما تُنتهك من داخل الذات ومن الخارج، وعريٌ من قدسيّة الحياة عندما تُداس بالعنف والإعتداء، وعُريٌ من الحقوق الأساسيّة التي تُقرّها شرعة حقوق الإنسان.

والمرض مرضٌ جسديّ وعقليّ ونفسيّ، وأيضًا مرضٌ روحيّ وهو حالة العيش في الخطيئة من دون توبة، ومرض معنوي وهو حالة اليأس والقنوط والحزن، والألم من جرّاء الحرمان والجوع، وأيضًا مرض الكبرياء والحسد والبخل، ومختلف الرّذائل. والسجن سجنٌ وراء القضبان الحديدية، وأيضًا سجنُ عبادة الذات، والإرتهان لأشخاص وإيديولوجيّات، وللرأي والموقف، والإستعباد لتعاطي المخدّرات،وللسكر، والإدمان على لعب القمار.

وتخضع لهذه الدينونة ولشرعة المحبّة الجماعة السياسيّة، لا سيما وأنّها وُجدت من أجل تأمين الخير العام، الّذي منه خير الجميع، وخير كلّ إنسان، على المستوى التشريعيّ والإجرائيّ والإداريّ والقضائيّ والإقتصاديّ والماليّ والحقوقيّ والتربويّ والصحيّ والأمنيّ. إلى الآن أخفق المسؤولون في المؤسّسات الدستوريّة والإدارات العامّة في واجب تأمين هذا الخير العام، لأنّهم إعتنوا فقط بخيرهم الشخصي الخاص، وبعدم الولاء للوطن، وبالفساد وسرقة المال العام وتقاسم المغانم. ففكفكوا أوصال الدولة، وأفقدوها هيبتها وكسروا وحدتها، وأرهقوها بالديون وأفقروا شعبها، واستباحوا السلاح غير الشرعيّ والمتفلّت، وهجّروا شبابها وقواها الحيّة، وأوصلوها إلى حالة البؤس.

أمام هذا الواقع الأليم والإلتزام بإزالته، تقف الحكومة العتيدة قبل تشكيلها وبعده. فإنّا، إذ نهنئ رئيسها المكلّف السيد سعد الحريري، نُشجّعه ونرغب إليه أن ينطلق في تشكيل حكومته من هذا الواقع. فمعه الشعب المنتظر الفرج، والثورة الإيجابيّة العابرة للطوائف والأحزاب والمناطق، ومعه اللبنانيّون المحبّون للبنان، ومعه الكنيسة المؤتمنة على خير كلّ إنسان، ومعه منكوبو نصف العاصمة بيروت المدمّرة من إنفجار المرفأ، وأكثريّة أهلها الساحقة من المسيحيّين.

فتخطَّ، أيّها الرئيس المكلّف، شروط الفئات السياسيّة وشروطهم المضادّة، وتجنّب مستنقع المصالح والمحاصصة وشهيّة السياسيين والطائفيين، فيما الشعب منهم براء. من أجل بلوغ هذا الهدف نقول لك بإحترام ومودّة: إلتزم فقط بنود الدستور والميثاق، ومستلزمات الإنقاذ، وقاعدة التوازن في المداورة الشاملة وفي إختيار أصحاب الكفاءة والأهليّة والولاء للوطن، حيث تقترن المعرفة بالخبرة، والإختصاص بالإستقلاليّة السياسيّة. إحذر الإتفاقيّات الثنائيّة السريّة والوعود، فإنّها تحمل في طيّاتها بذور خلافات ونزاعات على حساب نجاح الحكومة: “فلا خفيّ إلّا سيظهر، ولا متكوم إلّا سيُعلم ويعلن، لأنّ كلّ ما قلتموه في الظلمة سينادى به على السطوح” (لو 12: 2-3)، على ما يقول السيّد المسيح. لا تضع وراء ظهرك المسيحيّين، تذكّر ما كان يردّد المغفور له والدك: “البلد لا يمشي من دون المسيحيّين”. هذا انتباه فطن وحكيم، فالمسيحيّون لا يساومون على لبنان لأنّه وطنهم الوحيد والأوحد، وضحّوا كثيرًا في سبيل إيجاده وطنًا للجميع، وما زالوا يضحّون.

أنتم هذه المرّة، خلافًا لكلّ المرّات السابقة، أمام تحدٍّ تاريخيّ وهو إعادة لبنان إلى دستوره نصًّا وروحًا، وإلى ميثاقه، وإلى هويّته الأساسيّة الطبيعيّة كدولة الحياد الناشط، أي الملتزمة ببناء سيادتها الداخليّة الكاملة بجيشها وقواها العسكريّة، والقائمة على سيادة القانون والعدالة، والممسكة وحدها بقرار الحرب والسلام، والمدافعة عن نفسها بوجه كلّ إعتداء خارجيّ بجيشها وقواها الذّاتيّة، والفاصلة بين الحقّ والباطل. دولة حياد ناشط في تعزيز لقاء الثقافات والحضارات والأديان وحوارها، وفي الدفاع عن حقوق الإنسان والشعوب لا سيما العربيّة منها.ودولة حياد ناشط تنأى بنفسها عن الدخول في أحلاف وصراعات وحروب إقليميّة ودوليّة. هذا الحياد الناشط هو المدخل الضامن إلى الوحدة الداخليّة وإلى الإستقرار والنهوض الإقتصاديّ والماليّ والإنمائيّ والإجتماعيّ.

تطلّع يا دولة الرئيس، مع فخامة رئيس الجمهوريّة بعين واحدة: إلى بيروت المدمّرة التي يجب إعادة إعمارها، وإلى نجاح مفاوضات ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل، مصير النفط والغاز وتأمين مردوده إلى خزينة الدولة؛ وإلى مواكبة المبادرة الفرنسيّة والإشراف على المساعدات والهبات الآتية من الدول الخارجيّة.

أمّا الآن وقد انتهت استشارات التأليف، والمطالب إتّضحت، وحاجة البلاد معروفة، وحالة المنكوبين المأساويّة ضاغطة، وشروط الإنقاذ الدوليّ صريحة، فلا يبقى سوى العجلة في تشكيل الحكومة. والعجلة هذه المرّة من الله. فلا تخيّبوا مرّة أخرى آمال اللبنانيّين والمجتمع الدوليّ. لست أعني بالعجلة التشكيل كيفما تيسّر، وعلى قاعدة: “من مشى مشى، ومن لم يمشِ يبقى خارجًا”. لبنان ذو نظام ديمقراطي يتفاهم فيه الجميع موالون ومعارضون من أجل الخير العام.

ونحن أيّها الإخوة والأخوات الاحباء، نجدّد رجاءنا بالله، صخرة خلاصنا. له المجد والتسبيح والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

‎أمين عام حزب الكتائب اللبنانية يضع اكليلاً من الغار على لوحة شهداء المجدل وغداء على شرفه

زار أمين عام حزب الكتائب اللبنانية سيرج داغر بلدة المجدل حيث وضع إكليلاً من الغار على لوحة شهداء البلدة وزار كنيسة مار سابا بحضور كاهن الرعية الأب جوزف الخوري، ليتوجّه بعدها الى الموقع الذي سيتمّ فيه بناء المستوصف وبيت الكتائب في المجدل.

‎وبدعوة من رئيس قسم المجدل ايلي عساكر أقيم غداء على شرف داغر والوفد المرافق بحضور الدكتور فارس سعيد ورئيس اقليم جبيل الكتائبي رستم صعيبي ورئيس بلدية المجدل سمير عساكر وأعضاء المجلس البلدي ومختار البلدة، بالإضافة للكتائبيين في المجدل وعدد من فعاليات وأبناء البلدة.

‎وكانت خلال الغداء كلمة لرئيس القسم ايلي عساكر حيث رحب بالأمين العام مهنئاً اياه على توليه هذه المسؤولية لأنه الشخص المناسب في المكان المناسب، مؤكداً استمرار القسم والرفاق في المجدل يداً واحدة مع أبناء البلدة في خدمة لبنان. وووجّه عساكر التحية لرئيس الحزب سامي الجميّل مؤكداً ثقة الكتائبيين والكثير من اللبنانيين بقيادته وبالمسيرة التي يمثلها لبناء لبنان الذي نريد.

‎كما كانت كلمات للدكتور فارس سعيد وللأمين العام سيرج داغر. وفي الختام قطع الحضور قالب الحلوى الخاص بالمناسبة.

حملة منع الصيد مستمرة في مشمش

0

يتابع اهالي مشمش حملتهم لمنع الصيد ضمن الاراضي الزراعية وبالتعاون مع البلدية.
كما شكروا هواة الصيد على تفهمهم وتقبلهم لفكرة عدم ايذاء المحاصيل والاشجار المثمرة، وأكدوا بأن الحملة مستمرة حتى نهاية موسم الصيد وتمنّوا على الصيادين عدم التوجه للصيد في المنطقة .

الجبيلي جايسون الحواط يرأس الاتحاد العربي للوقاية من الادمان

‎تم تعيين الجبيلي جايسون جوزيف الحواط مسؤل الانشطة في جمعية جاد شبيبة ضد المخدرات منسقاً عاماً في لبنان لرئاسة الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان في لبنان بتكليف من د أحمد جمال ماضي أبو العزايم في إجتماع لمجلس إدارة الإتحاد في القاهرة ر

error: Content is protected !!