19.4 C
Byblos
Thursday, December 25, 2025
بلوق الصفحة 2482

إلهاء أم فتنة؟ من يملك كلمة سرّ “الإشتباك الطائفي” في لاسا؟

فجأة، بلا “أحم ولا دستور”، شاء من شاء وضع منزل جاهز في أملاك مطرانية جونية المارونية. وحين طالبت الكنيسة بحقِها انتفض من انتفضوا معلنين: لا نثق بالقضاء وممنوع دخول القوى الأمنية الى لاسا، والقوات اللبنانية متهمة… فهل هو فصل جديد من حكايات إبريق الزيت في المدينة الجبيلية أم هو اعتداء قد يبدأ “لهوة” (إلهاء) وينتهي فتنة؟

لا نثق بالقضاء. إنه مسيّس. ممنوع دخول القوى الأمنية الى لاسا. فهي طرف لا حكم. نتهم القوات وزياد حواط و…و… وكلام كثير صدر هناك، في لاسا، بينما كان الشيخ أحمد العيتاوي ومجموعة مرافقين يطردون القوى الأمنية من المدينة، ليعود عناصرها فجر البارحة، قبل تسلل الضوء، ويزيلوا الإعتداء عن املاك الكنيسة. فهل انتهى الأمر هنا؟

لا شيء يوحي هناك، في لاسا، أن لا ارتدادات الآن لهذا الفصل الأخير من حكاية الأراضي المتنازع عليها المتمادية، لكن بالنسبة الى غد أو بعده أو ما بعد بعد بعده فلا أحد يدري. فنحن في لاسا، كما في لبنان، في تربة متحركة قادرة أن تبلع “بكلمة سر”، من هنا أو من هناك، أي استقرار.

قبل ستة أشهر بالتمام والكمال، في أيار الماضي بالتحديد، “إستقوت” جماعة شيعية على الكنيسة المارونية التي منحت خمسين عائلة، بينها ثماني عائلات شيعية، حق استثمار أراضيها في هذه الأيام الصعبة. ويومها كتب مسؤول “حزب الله” في لاسا أحمد العيتاوي “يللي حابب يزرع بطاطا بدنا نفرمو متل ما بيفرمو السلاطة”. وصلت الرسالة. ولكن، الكنيسة أعلنت بالفم الملآن رفضها للغة الإستقواء. مرّ القطوع. وها قد تكرر من جديد، بقرار صدر من مكان ما، بوضع بيت جاهز في أرض مملوكة من الكنيسة، وتحديداً من مطرانية جونية المارونية، ورُكّزت في المكان راية حسينية. أليس هذا التصرف رسالة أخرى واضحة كما الشمس؟

شوقي الدكاش، النائب الكسرواني في كتلة الجمهورية القوية، يتحدث عن القانون والقضاء والحق والعدل والعيش معاً ويقول “الأرض ممسوحة بالكامل ومسجلة نهائياً وأي اعتراض يكون ضمن المؤسسات والقضاء لا “بالعنتريات”. وماذا عن اتهام القوات التي لا ناقة لها ولا جمل في القضية؟ يجيب “ليت كل الناس يعرفون كيف عشنا معاً، مسيحيين وشيعة، في لاسا خلال الأحداث. وأتذكر الآن إصرار سمير جعجع، في ذاك الوقت، على توفير كل الحماية الى السكان كي يبقوا في أمان وسلام. عشنا دائماً كبيت واحد. وها نحن نسمع، فجأة، عن دسّ إسم القوات في اعتراض البعض على نزاع قائم بينهم وبين مطرانية جونية. فليحتكموا الى القضاء. وأنا جدّ مقتنع أنه طالما يوجد مؤسسات وقضاء وقوى أمنية فلن يتطور أي خلاف الى فتنة”.

لا فتنة. الآن. لكن، ماذا لو تكرر “الشحن الطائفي” في فترة زمنية مثقلة بالتحديات الكثيرة؟ وماذا عن تلك الأرض الجبيلية المشحونة بالنزاعات التي تتبلور غالباً طائفياً؟

المحامي أندريه باسيل هو وكيل وقف مطرانية صربا المارونية. والمحامي ضياء الدين زيبارة هو الوكيل القانوني للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى. نقرأ في الموقعين، اللذين يمثلان طرفي النزاع، الشيعة والموارنة! فهل نحن أمام نزاع طائفي كامن وراء نزاع عقاري ظاهر؟

المحامي باسيل يستغرب “كيف يتحول في بلادنا المجنى عليه الى الجاني” ويشرح “هناك شهادات قيد خضراء (سندات ملكية) وهذه العقارات المملوكة من المطرانية ليست ممسوحة إختيارياً وحسب بل نهائياً أيضاً. وملكيتنا ثابتة”. ويستطرد: “تدخل القضاء بعدما ثبت لديه أن الإعتداء على ملكية خاصة”.

المحامي الخصم زيبارة يعرّف عن نفسه “أساهم في إيجاد حلول لملفات لاسا منذ العام 2012 وجلسنا إلى طاولة وزير الداخلية في العام 2013 مروان شربل لحل النزاع على الأراضي”.

نُصغي الى زيبارة الذي سبق وتحدث في بيان أصدره عن “خلافات قانونية تمارسها الكنيسة” وعن استحصال الكنيسة “بالمواربة” و”خلافاً للأصول” و”باستغلال السلطة التي كانت تتمتع بها” على شهادات قيد خلافاً للأصول، وعن “ارتداد الأبرشية” عن اتفاقات سابقة… وطبيعي أن نسأله بعد كل هذه العبارات أننا نشعر وكأننا أمام خلاف شيعي مسيحي، لا أمام خلاف بين أصحاب الحق وهم مطرانية جونية المارونية وسكان في لاسا فيجيب: “القانون يقول ان المجلس الشيعي هو الذي يتكلم باسم ابناء الطائفة الشيعية ويدافع عن حقوقهم، ناهيك ان الكنيسة هي التي سبق وتواصلت في العام 2016 مع المجلس الشيعي الأعلى، عبر المطران عبد الساتر على ما أظن، من اجل دخول المجلس على الخط”.

ما رأي المحامي باسيل في مشهد لاسا اليوم والبارحة وقبل ستة أشهر وفي أعوام 2011 و2013 و2016 وفي كل الخلافات التي تستشري كلما “دق الكوز في الجرة” أو صدرت كلمة سرّ ما؟ يجيب “الكنيسة تطالب كونها مالكة العقارات وليس بالنيابة عن الشعب المسيحي بل هي تطالب بملكٍ خاص، أما المجلس الشيعي الأعلى فيتكلم باسم الطائفة الشيعية وليس عن المالكين المفترضين. من هنا يبدأ الخلل. ومن ميل آخر، نسمع وكيل المجلس الشيعي الأعلى يدافع عن طائفة لا عن موكلين. وإذا كانت الكنيسة تنسق مع المجلس الشيعي الأعلى من أجل عدم سماح البعض باستخدام الطائفة الشيعية في لاسا في تأجيج الخلافات فهذا ليس معناه أنها هي التي طلبت اختصار كل العلاقة القانونية معه. فليس لها الحق في ذلك. وإذا كان لبعض المواطنين في لاسا حقوق فليطالبوا بها في القضاء”.

لكن، زيبارة قال إن المجلس الشيعي الأعلى مخول قانونياً بأحوال طائفته؟ يجيب باسيل “في لقاء سابق مع ممثل المجلس قال لنا: “نتمنى أن يرضى الأهالي على المفاوضات”! وهذا معناه أن لا تفويض من الأهالي له.

من يغص في مشكلة لاسا يعُد الى الوراء أكثر من ثمانين عاماً، اذ يبدأ جميع الأفرقاء في التحدث عن مسح العام 1939 وتظهر البيانات الرسمية من الطرفين وتكثر مسميات شهادات القيد والصكوك الخضراء والمسوحات. في المقابل نسمع من ينادي مجدداً “لا، لا نثق بالقضاء” فما رأي زيبارة؟ بدل أن يجيب يردد: “لا تُقوّليني ما لم أقله. لم أقل أن لا ثقة لي بالقضاء. نحن تحت سقف القضاء. لكن، ثمة اعتراضات منذ العام 2000 من آل حمادة الذين هم شركاء المطرانية ولم يصدر اي قرار بعد”.

زيبارة ينفعل و”يتناسى” كلاماً صدر من قلب لاسا (ممن يقول إنه يمثلهم) عن “اللاثقة بالقضاء” و”رفض دخول القوى الأمنية لاسا”. القوى الأمنية عادت ودخلت ولو فجراً فهل انتهت الأمور عند هذا الحدّ؟ هل يمكن أن تكون لاسا مشروع فتنة؟ يجيب “لا، لا يمكن ان تكون لا لاسا ولا غير لاسا مشروع فتنة. فنحن أكثر الناس تحت القانون، بدليل إزالة البيت. قصة البيت انتهت أما النزاع القضائي فلا”.

انتهت قصة البيت الجاهز في لاسا، الذي رُفعت عليه الراية الحسينية وصورة السيد حسن نصرالله، على أرض مارونية، لكن النزاع لم ينته. يبدو ان ورقة لاسا مطلوبة كما “الجوكر” حين يُستدعى الأمر. في كل حال، ما يثير الريب لماذا قرر، من قرر، وضع بيت جاهز الآن بالذات في أرض، إذا سلمنا جدلاً أنها ليست للكنيسة فهي متنازع عليها؟ لماذا تحرك الآن؟ من دفع ثمن البيت؟ هل هو تقدمة؟ ممن؟ ولماذا لم يتم وضعه في عقار آخر في الأراضي الشاسعة الواسعة؟

نعود الى المحامي أندريه باسيل. هو يستغرب كل الكلام عن قول من يفترض أنهم يفقهون بالقانون بأن “عمر الخلاف من عمر لبنان. وسؤال هؤلاء عن سبب تدخل القضاء الجزائي. هذا القضاء يتدخل حين يكون التعدي فاضحاً على ملكية خاصة” ويستطرد بسؤال: “لا يمكنك بناء بيت بلا رخصة؟ فلنسلم جدلاً أنهم إختاروا أرضاً يملكونها ليبنوا عليها أو ليضعوا بيتاً جاهزاً عليها، فهذا لا يجوز بلا رخصة”. ويجزم باسيل بأن 99 في المئة من اللبنانيين في لاسا، من شيعة ومسيحيين، غير راضين عن كل ما نراه من نزاعات. لا يحق لا للشيعي ولا لسواه إدارة المسائل طائفياً. ويستطرد بالقول “هناك اتهامات ترمى يمنة ويسرة من أجل تضليل الرأي العام”.

هو فصلٌ آخر من فصول لاسا. الحق “مع مين”؟ هو سؤالٌ لا بُدّ منه لكن قضائياً. فليذهب الجميع الى القضاء ولتكن كلمة الفصل. أما من يملكُ كلمة سرّ “الإشتباك الطائفي” فليتمهل لأننا كلنا على تربة موحلة متحركة قد تبلع، عند أي إنعطافة خاطئة، الجميع.

مرحلة متفجرة تنتظرنا… واستعدوا لإنقلابات جذرية!

رزمة من الأحداث والتطورات المفصلية زادت من أهمية المرحلة الراهنة ووضعتها في مرتبة المحطات التأسيسية، التي من شأنها أن تخلط أوراق كل التفاهمات والاصطفافات التي حكمت المشهد السياسي منذ العام 2005 وما تبعه من تواريخ، تركت بصماتها على أجندات القوى السياسية… بدءاً بالضغوطات الخارجية التي تمارس على الداخل اللبناني، مروراً بانتفاضة “17 تشرين الأول” بكل ما حملت من معان ورسائل، وصولاً إلى انفجار الرابع من آب، من دون أن ننسى تأثير الأزمة الاقتصادية المالية المتفاقمة والتي بلغت حدود الانفجار الكبير.

ولهذا، قد تقلب الاستحقاقات الداهمة التي تنتظر القوى السياسية، بشقيها الرئاسي وذلك النيابي، المشهد الداخلي رأساً على عقب، وقد تخضع شبكة العلاقات السياسية لانقلاب جذري من شأنه أن يعيد صياغة مفهوم الخصومة، ويبدّل معيار التفاهم. وما يحصل في هذه اللحظات الدقيقة، عشية تكليف سعد الحريري برئاسة حكومة من الاختصاصيين، ليس إلّا عينة بسيطة عما ينتظر الساحة اللبنانية في الأشهر القليلة المقبلة من مناقلات على الشطرنج السياسية.
بداية، لا بدّ من الإشارة، إلى أنّه مهما كابرت القوى السياسية وادعت مكاتبها الاحصائية أنّها لا تزال تسيطر على شوارعها وجماهيرها، فمما لا شكّ فيه، انها تعرضت ولو بنسب متفاوتة، لانتكاسات شعبية قد تكون الأقسى. مشهدية “17 تشرين الأول” تطال كل القوى التقليدية في الصميم. ولهذا فإنّ المناداة باجراء انتخابات نيابية مبكرة فيها شيء من المبالغة، خصوصاً أنّ جميع القوى تعاني من تعطّل آليات تواصلها مع القواعد الشعبية، تحديداً بعدما فقدت القدرة على احداث الفرق في سلوكها أو في تقديم خطط عملية لمعالجة الأزمة الحاصلة.

أكثر ما يؤرق هذه القوى، هو تمزّق شبكة التحالفات إرباً إرباً بفعل التشوهات المتتالية التي تعرّضت لها في أكثر من محطة وأفرغتها من عامل الثقة، ما يجعل من خوض المعارك النيابية في مهبّ الريح. لن يجد أي فريق سياسي حليفاً قد يمسك بيديه، فيما تحتاج عملية وصل ما انقطع واقناع الجمهور بالوصل المتجدد، إلى مجهود جبار، يعجز عنه أي طرف. وحده غياب البديل لهذه القوى التقليدية، يريح رأسها ويجعلها تنام على حرير الوقت الذي من شأنه أن يصلح ما أفسدته أيديها. بنتيجة هذه “التشوهات”، فإنّ اعادة التموضع التي أصابت القوى السياسية، جعلت مشهديتها على الشكل الآتي:
– نجحت العقوبات الأميركية في إحداث خرق بنيوي في علاقة “حزب الله” ببقية المكونات. الأكيد أنّ بيئته لم تتأثر بورقة الضغط الأميركية لكن شبكة علاقاته الداخلية تضررت كثيراً، وها هو تفاهم مار مخايل يتعرض لأعمق انتكاسة بفعل الخلاف الذي وقع بين الحليفين، فيما التمايز الحكومي يمهّد الطريق لكثير من التمايزات المقبلة. والأرجح أنّ العلاقة مع حركة “أمل” هي أكثر الخطوط انضباطاً على المستوى الاستراتيجي بالنسبة لـ”حزب الله”. ولكن العلاقة مع الحليف العوني، فقد تضررت في الصميم، ليس بفعل الخلاف بين القيادتين فقط، وانما نتيجة الحروب الافتراضية التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعبّر ولو على نحو نسبي عن حال الشارع. أهم ما في هذه الملاحظة، هو أنّ “حزب الله” فرش طريق حليفه بالورود، كي يكسب ودّ الجمهور المسيحي. وها هو يخسر هذا الجمهور على طبق التحريض الذي يخوضه الحليف البرتقالي، لتعويض الخسائر التي يتعرض لها في الشارع.
وهذا ما يجعل العلاقة الثنائية موضع مراجعة جدية والا فإنّها إلى مزيد من التدهور، مع الأخذ في الاعتبار حالة التخبط الداخلية الخطيرة التي يشهدها “التيار الوطني الحر” منذ مدة، والمرشحة الى مزيد من التصدعات.
– مع دخول عهد الرئيس ميشال عون عامه الخامس، اذا ما افترضنا أنّه سيكمله حتى النهاية، سيزداد منسوب الخصومة بين القوى المسيحية. بين “التيار الوطني الحر” و”القوات” لن يكون هناك “حائط عمار”، وبين “التيار” والمردة، ستصير الخلافات أعمق. فيما الكتائب أخرجت نفسها من هذه الدائرة و”صدّقت” أنها باتت من “قوى الانتفاضة”.
– إنّ عودة رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري إلى رأس قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة، ظهّرت تعقيدات خريطة التحالفات. فعلاقته برئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط باتت على “القطعة”، ومعرضة في أي لحظة للاهتزاز. فيما “القوات” تضع الاستحقاقين الرئاسي والنيابي نصب عينيها وتتصرف على أساس أنّهما سيجريان اليوم قبل الغد. لهذا ترفض دخول أي حكومة وتفضّل خطاب المعارضة ومفرداتها وتسعى لتأطير علاقتها ببعض مجموعات “الانتفاضة” القربية منها، بالتوازي مع سعيها لاقتناص تأييد الحريري لترشيح سمير جعجع للانتخابات الرئاسية، لكن الأخير يعتمد سياسة “التطنيش” لأكثر من سبب وسبب.

ولهذا ستنتظره معراب غداً على “كوع الابتزاز” الذي سيمارسه “التيار الوطني الحر” لتأمين الثقة النيابية لحكومته العتيدة، عله ينجح في استبدال أصوات “تكتل لبنان القوي” بأصوات “تكتل الجمهورية القوية”، خصوصاً في ضوء ما يحكى عن نصائح تلقاها الحريري من مسؤولين غربيين بضرورة اصلاح العلاقة مع “القوات”، ولو أنّها معادلة غير مفيدة طالما أنّه سيحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم التأليف.
– بعد انفراط عقد اصطفافي 8 و14 آذار، والذي كان يرفد وليد جنبلاط بدور محوري، عاد الأخير ليبحث عن مكانته وسط تحولات اقليمية جذرية، انطلاقاً من علاقته العميقة مع صديقه العتيق رئيس مجلس النواب نبيه بري

تكتل الجمهورية القوية سيشارك في الاستشارات النيابية… وهذا هو موقفه!

تحدثت المصادر لـ”الأنباء” عن مشاركة تكتّل الجمهورية القوية في “الإستشارات النيابية من دون أن تسمّي الحريري، وذلك بهدف إسقاط تهمة عدم الميثاقية”، لافتةً الى ان إتصالات تجري بعيدا عن الإعلام حول إمكانية عقد لقاء بين الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يسبق الإستشارات النيابية.

عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصّار نفى لـ”الأنباء” علمه بأية مساع تجري لعقد لقاء يجمع جعجع والحريري، وقال: “لغاية هذه الساعة لم نتبلّغ شيئاً من هذا القبيل”.

نصّار أكد مشاركة تكتّل الجمهورية القوية في الإستشارات النيابية يوم الخميس في حال لم تؤجّل كما حصل الأسبوع الفائت، “وإذا تأجلت لا حول ولا”، مشددا على “موقف القوات المطالب بحكومة إنقاذ مستقلة تبدأ فورا بإعادة الإعمار وتنفيذ الإصلاحات إنطلاقا من وزارة الطاقة”.

باريس… مصدومة لكن جاهزة!

بحسب معلومات “الجمهوريّة” فإنّ باريس تواظب في هذه المرحلة على إرسال إشارات متتالية من أكثر من مستوى داخل الإدارة الفرنسية، تؤكد على اللبنانيين عدم تضييع الوقت، وإجراء استشارات تكليف رئيس الحكومة من دون أي إبطاء، لِيَلي ذلك تشكيل الحكومة سريعاً.

ووفقاً لتلك الإشارات، كما تقول مصادر المعلومات، فإنّ باريس المصدومة من أداء بعض القادة في لبنان وخروجهم على التزاماتهم التي قطعوها للرئيس ايمانويل ماكرون، ما زالت تُبدي الحذر من أي خطوة تعطيلية لهذا الاستحقاق. مع تأكيدها المتجدّد بأنّ لديها جهوزية تامة لأن تكون حاضرة بفعالية بعد إتمام تكليف رئيس الحكومة، للقيام بدور مساعد في إنجاز تأليف الحكومة في لبنان، بناء على مندرجات المبادرة الفرنسية، وضمن فترة تسبق المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان الذي ستنظّمه باريس خلال شهر تشرين الثاني المقبل. ذلك أنّ انعقاد المؤتمر في ظل حكومة مكتملة في لبنان، من شأنه أن يفتح باب المساعدة التي يريدها، اضافة الى انه يفتح الباب ايضاً على تسريع الخطوات الفرنسية التالية على المستوى الدولي لحشد الدعم للبنان ومساعدته على تجاوز أزمته.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٠

0

صحيفة النهار‎

ـ يستخدم وزيران حالي وسابق كل انواع الاسلحة الاعلامية بينهما ويتهم الثاني الاول بالهروب من الحقيقة ‏والتهرب من المواجهة‎.

ـ تحاذر موسكو إرسال أي موفد للبنان قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية، وينقل عن ديبلوماسي روسي، بأن ‏زيارة سيرغي لافروف إلى بيروت معلّقة حالياً‎. ‎

– تحدثت مصادر مطلعة عن مسرحية امنية جرت امس في لاسا اذ ان الحضور الكثيف للقوى الأمنية سبقته اتصالات قضت بازالة المنزل المسبق الصنع ونقله الى مكان آخر بغطاء حزبي وتطبيقا للمثل الشعبي ” لا يموت الراعي ولا يفنى الغنم ” .

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

لفت مصدر أمني واكب زيارتي معاون وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر الى بيروت تركيزه قبل شهرين ‏على مهاجمة حزب الله والعقوبات وتجاهلهما في زيارته الأخيرة، وبالمقابل تجاهله لقاءات المسؤولين السياسيين ‏قبل شهرين وتوسيع نطاق اتصاله بهم هذه المرة‎.

ـ كواليس‎

دعت أحزاب في أميركا اللاتينية الى قراءة بداية موجة معاكسة في الرأي العام لمصلحة اليسار بعد الموجة اليمينيّة ‏التي أطاحت بالكثير من القيادات المناوئة للأميركيين بعد رحيل زعيم فنزويلا هوغو شافير، كحالة وصول ‏اليساري لويس آرسي المدعوم من الرئيس السابق ايفو موراليس الى رئاسة بوليفيا‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ عادت مجموعات للإنتشار في منطقة لبنانية للإتجار بالدولار بعدما لجأت الى خطة جديدة لاصطياد زبائن ‏مؤسسة أقفلت أبوابها أخيرا‎.

ـ بدأت إدارة مؤسسة ضمت الى القطاع العام، إتخاذ ترتيبات تثير الريبة والإعتراضات وتنذر بأزمة مع الموظفين ‏قريبا‎.

ـ إعتبر وزير سابق أن مفهوم الميثاقية يتطلب إعادة تعريفه بنحو حاسم وواضح إذ إنه يُستخدم إستنسابيا عن حق ‏أو للتعطيل‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ وفقاً لمصادر دبلوماسية غربية، فإن عاصمة كبرى انتزعت دوراً حاسماً بترتيبات الوضع في لبنان، والاكتفاء ‏باعلام دولة كبرى منافسة، بما يحصل استعداداً للمرحلة المقبلة‎!

ـ تمتلك الأجهزة الأمنية خارطة وداتا معلومات للاحياء والشقق والمستودعات، حيث تمّ تخزين “محروقات ‏بمخاطر مختلفة‎”.

ـ سادت في أوساط الصرافين والجمهور كلمة سر طاغية، ان سعر صرف الدولار إلى الهبوط‎?!‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ ينفي رئيس حزب فاعل أن يكون مسؤول خارجي طلب منه تسمية أحد في الاستشارات، معتبراً ان الجو ‏الخارجي يختلف عما يروج في الداخل‎.

ـ يتردد أن اجتماعاً لتكتل بارز عقد بشكل استثنائي شهد اشتباكاً كلامياً بين رئيس التكتل وبعض النواب‎.

ـ علاقة متشنجة بين حزبين لبست رداء البرودة، ستنشط بعد التكليف للبحث مجدداً عن ثوابت حاضرة ومستقبلية‎.‎

صحيغة الأنباء

‎*‎عكس الحقيقة

تتعمّد قناة تلفزيونية اجتزاء مقطع لقيادي تاريخي ونشره في غير سياقه الذي جاء فيه، بقصد الإيحاء بعكس الحقيقة‎.‎

‎*‎التباسات بين وزيرين

وزير سابق لا يزال يشكل محور العديد من الالتباسات في داخل وزارة أساسية وآخر ما كشفه وزير حالي يتفاعل ‏قضائياً‎.‎

اللواء ابراهيم مصاب بكورونا وهو بصحة جيّدة

0

أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، ان “المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أجرى فحص covid 19 قبل مغادرته العاصمة الأميركية، وقد جاءت النتيجة إيجابية. وسيضطر إلى تأخير عودته إلى بيروت، وإلغاء إجتماعاته التي كانت مقررة في العاصمة الفرنسية. تم التواصل معه، وهو في حالة صحية جيدة”.

إقليما جبيل وكسروان يُرحبان بإزالة المخالفة في لاسا: تطبيق القانون يترك ارتياحا بين المواطنين واهالي المنطقة الواحدة

رحب إقليما جبيل وكسروان بإزالة المخالفة في لاسا مؤكدين أن تطبيق القانون يترك ارتياحاً بين المواطنين واهالي المنطقة الواحدة.

حيّا اقليما جبيل وكسروان الكتائبيين القوى الامنية التي ازالت فجراً المخالفة عن املاك الكنيسة المارونية في قرية لاسا الجبيلية، مؤكدين ان تطبيق القانون، ولا شيء سواه، يترك ارتياحاً بين المواطنين عامة واهالي المنطقة الواحدة بشكل خاص، ويعزّز نموذج العيش المشترك الذي طالما حفظناه مع كل المواطنين في لاسا والجوار ويفعّل دور المؤسسات ومفهوم الدولة العادلة للجميع من دون تمييز.

وزارة الصحة : ٦ حالات وفاة و ٩٩٥ إصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ٩٩٥ إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٦٢٩٤٤

بيان توضيحيّ صادر عن مستشفى سيدة المعونات الجامعي

صدر عن ادارة مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل بيان جاء فيه :  نشرت بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وتداول عدد من مواقع التواصل الإجتماعي تغريدة لأحد النواب ادّعى فيها أن المرحوم خالد صالح توفي بتاريخ 18/10/2020 أمام مستشفى سيّدة المعونات الجامعيّ في جبيل لعدم استقباله فيه.

‎ إنّ المستشفى يأسف في البداية لوفاة المرحوم خالد صالح ويتقدّم من عائلته وذويه بأحرّ التعازي.

‎ ويهمّ المستشفى، عملاً بحق الرد، أن يوضح الحقيقة استناداً إلى الوقائع التي تمّ إغفالها قصداً وعن سوء نية، وهي التالية:

‎1- يستقبل مستشفى سيّدة المعونات الجامعيّ في جبيل، منذ تأسيسه وعملًا بمبادئه الإنسانية، جميع المرضى الذين يقصدونه دون أي تمييز دينيّ أو عرقيّ أو ماديّ أو إجتماعيّ أو مناطقيّ، ودون توخّي أيّة منفعة إنتخابيّة أو زبائنيّة أو مناطقيّة أو إجتماعيّة.

‎2- من أجل مكافحة وباء كورونا ومعالجة المرضى المصابين به، تستنهض الحكومات والدول كافّة مواردها وقواها ومؤسّساتها لدعم القطاع الإستشفائي والطواقم الطّبية والإستشفائية. بالرغم من ذلك، تعجز المستشفيات الكبرى في العالم عن تأمين أسرّة عناية كافية لجميع المرضى، لا سيّما في العناية الفائقة، الأمر الذي يؤدّي إلى نسب عالية من الوفيّات في أرقى الدول.

‎3- أمام عجز الدولة اللبنانية عن القيام بأبسط واجباتها تجاه المواطنين بسبب سوء تصرّف بعض المسؤولين السياسيين، وفي ظل غياب الدعم العام المنظّم والشامل للقطاع الإستشفائي، باستثناء ما تقوم به وزارة الصحة العامة منفردة، وأمام انكفاء بعض ممثّلي الشعب عن القيام بواجباتهم تجاه الناس الذين اختاروهم إلاّ على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي التي ينشطون عليها للدعاية الشخصية والمنفعة الخاصة، نرى من هم في موقع المسؤولية من يطلب من المستشفيات الخاصة أن تقوم مقام الدولة بما يفوق طاقتها، وأن تدعم ذاتها بذاتها بالرغم من عدم تسديد مستحقاتها منذ سنوات عديدة، وأن تستقبل في الوقت نفسه أو تعالج فيها المرضى المصابين بفيروس COVID-19 وجميع المرضى المصابين بكافة أنواع الأمراض الأخرى، دون أية مساعدة تذكر أو مساندة من أحد. وعند امتلاء أسرّتها تصبح متّهمة بالتّحيز وباللإنسانية، وربما بالقتل عمداً، عند عدم إمكانيتها من استقبال أي مريض لا يوجد مكان شاغر له في المستشفى.

‎4- إنّ مستشفى سيّدة المعونات الجامعيّ، كان ولا يزال من المستشفيات الأولى التي تلقّفت المصابين بفيروس COVID-19، وجهّز بإمكانياته الخاصة المتواضعة بسبب الإنهيار الإقتصادي والأزمة المالية والإجتماعية والسياسية الحاضرة أقسامًا وعناية فائقة ومختبرات خاصّة بهؤلاء المرضى، وقد أثنى على ذلك مشكورًا معالي وزير الصّحة العامة الدكتور حمد حسن في زيارته للمستشفى.

‎5- إنّ المريض المصاب بفيروس COVID-19 ، والتي تستوجب حالته دخول العناية الفائقة، قد يستمرّ علاجه في هذا القسم مدّة تتراوح ما بين 25 إلى 30 يومًا. الأمر الذي يحدّ من القدرة الإستيعابية لهذا القسم في جميع المستشفيات.

‎6- أما فيما يتعلق بقضية المرحوم خالد صالح التي أثارها حضرة النائب الكريم فهي غير صحيحة ومجرد افتراء، ومنسوبة للمستشفى للتجنّي والإنتقام المجاني ولغسل الأيدي على طريقة بيلاطوس من المسؤولية الشخصيّة، لاسيما وأنه لدى مراجعة كافة الأجهزة المختصّة في المستشفى وكافة القيود في أقسامه، لم يتبيّن حضور أي مريض يدعى خالد صالح إلى المستشفى بالتاريخ المذكور، ولا يعرف أحد من المسؤولين في المستشفى أي شيء عنه. كما أنه لا يوجد أي أثر لاسمه في سجلات المستشفى. بالإضافة إلى أن أي مسؤول من المستشفيات الأخرى الزميلة لم يتصل بالمستشفى ويطلب شيئا يتعلق بالمريض المذكور، وظلّت أقوال حضرة النائب التي أطلقها جزافاً بهذا الخصوص مجرد هراء وغير صحيحة، خاصة بأنّ المستشفى لم يتلقَّ منه أي اتصال بهذا الخصوص. يضاف إلى ذلك، أنه بالتاريخ المذكور من النائب كانت جميع الأسرّة في قسم العناية الفائقة في المستشفى المخصّصة لمرضى COVID-19 مشغولة بالكامل، ولا يمكن استقبال أي مريض مصاب بهذا الفيروس في أقسام العناية الفائقة الأخرى المخصّصة للمرضى العاديين بسبب خطر نقل العدوى إليهم.

‎7- ونسأل أخيراً هل يصرّ بعض السياسيين على القضاء على ما تبقّى من مؤسسات قائمة في لبنان عبر تحويلها إلى مراكز تعبئة انتخابية لأحزاب وأفراد، والتشريع لأنفسهم بحق التهجّم والإفتراء عليها واتهامها بالإهمال والقتل والتّمييز، بينما كل ذلك هو نتاج سياساتهم وأفعالهم؟

‎ ونطلب بالنتيجة، عملاً بحق الرد، نشر هذا البيان في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وعلى مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى، إيضاحاً للحقيقة وإزالة لكل التباس أو إفتراء، ونحتفظ بذات الوقت بكافة الحقوق من أي نوع ولأية جهة وسبب وتجاه أي كان بما في ذلك الملاحقة أمام القضاء الجزائي.

بعد إقرارها في البرلمان.. عون يوقّع هذه القوانين

‎أعلنت رئاسة الجمهورية “صدور القانون الرقم 193 تاريخ 16 تشرين الأول 2020، الرامي الى الزام المصارف العاملة في لبنان بصرف مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار، عن العام الدراسي 2020-2021 للطلاب اللبنانيين الجامعيين الذين يدرسون في الخارج قبل العام الدراسي 2020-2021 (المعروف بالدولار الطالبي)، والذي كان وقّعه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم الجمعة الماضي بعد اقراره في مجلس النواب.

‎وهنا نص القانون:

‎“أقرّ مجلس النواب، وينشر رئيس الجمهورية القانون التالي نصه:

‎المادة الأولى: على المصارف العاملة في لبنان ارجاء تحويل مالي لا تتجاوز قيمته عشرة آلاف دولار أميركي لمرة واحدة لكل طالب من الطلاب اللبنانيين الجامعيين المسجلين في الجامعات او المعاهد التقنية العليا خارج لبنان قبل العام 2020-2021، من حساباتهم او حسابات أولياء امورهم او ممن لم يكن لديهم حسابات في المصارف، بالعملة الأجنبية او العملة الوطنية اللبنانية وفق سعر الصرف الرسمي للدولار 1515 ل.ل. وذلك بعد اجراء المصارف المقتضى للتثبت من حق المستفيد لجهة:

‎– افادة تسجيل حالية من الجامعة او من المعهد التقني.

‎– افادة بالمدفوعات الجامعية او المعاهد التقنية قبل تاريخ 31/12/2020.

‎– عقد ايجار السكن الحالي او إيصال آخر دفعة شهرية.

‎المادة الثانية: يعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية”.

‎وأشارت، في بيان، إلى أن “عون وقّع يوم الجمعة الماضي القوانين التي اقرها مجلس النواب وهي الآتية:

‎– القانون الرقم 186 تاريخ 16/10/2020 القاضي بتعديل القانون رقم 90 تاريخ 10/10/2018 المتعلق بابرام اتفاقية قرض واتفاقية تنفيذية بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للانشاء والتعمير لمشروع الطرقات والعمالة.

‎– القانون الرقم 187 تاريخ 16/10/2020 المتضمن طلب الموافقة للحكومة الانضمام الى الاتفاقية المشتركة بشأن امن التصرف في الوقود المستهلك وامان التصرف في النفايات المشعة التي وقّع عليها لبنان بتاريخ 30/9/1997.

‎– القانون الرقم 188 تاريخ 16/10/2020 القاضي بالموافقة للحكومة على ابرام البروتوكول الملحق باتفاقية الشراكة الأوروبية المتوسطية بين الجمهورية اللبنانية والاتحاد الأوروبي.

‎– القانون الرقم 189 تاريخ 16/10/2020: قانون التصريح عن الذمة المالية والمصالح ومعاقبة الاثراء غير المشروع.

‎– القانون الرقم 190 تاريخ 16/10/ 2020 القاضي بالاجازة لمؤسسات التعليم العالي الخاص تنسيب تلامذة الى صف “الفرشمن” في العام الجامعي 2020-2021 وان كانوا لم ينجحوا بعد في امتحاني الكفاءة والتحصيل.

‎– القانون الرقم 191 تاريخ 16/10/2020 الرامي الى تعزيز الضمانات الأساسية وتعزيز حقوق الدفاع.

‎– القانون الرقم 192 تاريخ 16/10/2020 الرامي الى تعديل القانون رقم 77 تاريخ 13/4/2018 (قانون المياه).

‎– القانون الرقم 194 تاريخ 16/10/2020 الرامي الى حماية المناطق المتضررة بنتيجة الانفجار في مرفأ بيروت ودعم إعادة الاعمار”.

error: Content is protected !!