15 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 25

أبي رميا: نعمل مع فرنسا لإحقاق حق لبنان على أساس الوثائق التاريخية

على ضوء زيارة المستشارة الدبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط للرئيس الفرنسي، السيّدة آن كلير لوجاندر للبنان صدر عن رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية النائب سيمون ابي رميا البيان التالي:
” زيارة المستشارة الدبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط للرئيس الفرنسي، السيّدة آن كلير لوجاندر إلى لبنان تأتي في لحظة دقيقة يمرّ بها ملف ترسيم الحدود البرّية مع سوريا، وهو ملف أساسي لاستعادة انتظام العلاقة بين البلدين ولترسيخ سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. ونظرًا لامتلاك فرنسا لما تبقّى من الأرشيف التاريخي المتعلّق بحدود لبنان وسوريا، فإنّ الدور الفرنسي قادر أن يكون مفتاحيًا في استكمال هذا المسار، سواء من خلال توفير الوثائق الضرورية أو من خلال مواكبة الجهود الدبلوماسية القائمة.
وفي هذا الإطار، نقدّر عاليًا الجهد الذي يقوم به سفير لبنان في فرنسا الصديق ربيع الشاعر في متابعة هذا الملف مع الجهات المعنية، كما أؤكّد من جهتي استمرار متابعتي له خلال اللقاءات التي أجريها مع المسؤولين الفرنسيين، من موقعي كرئيس للجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية، بهدف الدفع نحو انخراط أوسع لباريس في دعم موقف لبنان وتسهيل الوصول إلى حلول قائمة على الأسس القانونية والتاريخية المعتمدة.
كما أن زيارة لوجاندر اليوم إلى سوريا ولقاءها الرئيس احمد الشرع تفتح نافذة أمل لإمكان تفعيل النقاش مع دمشق حول هذا الملف، خصوصًا إذا ما رافقتها إرادة واضحة لدى مختلف الأطراف لإنجاز عملية الترسيم وفق المعايير المعترف بها دوليًا وبما يحفظ مصالح لبنان وحقوقه.
إننا نتطلع إلى أن تُترجَم هذه الحركة الدبلوماسية الفرنسية إلى خطوات عملية تضع الأسس لتقدّم فعلي في ملف الترسيم، وتعيد لهذا الموضوع موقعه كأولوية وطنية تستوجب تضافر الجهود الداخلية والدولية على حدّ سواء.

تعاميم حزبية داخلية.. اليكم مضمونها!

عمّمَت قيادات الأحزاب السياسية الرئيسية على مسؤوليها وكوادرها المركزييّن بأن الإنتخابات النيابية حاصلة في موعدها بأيار المقبل وعلى القانون النافذ، كما وجّهَت ماكيناتها الانتخابية لبدء العمل الانتخابي والسياسي والإعلامي الجدي على هذا الأساس.

بسبب الأحوال الجوية.. ماذا حصل ليلًا في مطار بيروت؟

قالت معلومات صحافية أنّه بسبب سوء الأحوال الجوية ليلا في حركة مطار بيروت، لم تتمكن عدة طائرات من الهبوط بسبب الصواعق والأمطار الغزيرة ما أدى إلى تحويل وجهتها إلى مطار لارنكا القبرصي.

وأفادت المعلومات أنّه تمكنت طائرتان من أصل 5 من الهبوط في مطار بيروت، ومع ساعات الصباح الأولى عادت حركة المطار إلى طبيعتها بسبب انحسار المنخفض الجوي.

حالته حرجة جداً.. ابن الـ 22 عاماً في المستشفى يُصارع الموت بسبب “برغر”!


في حادثة غريبة، نُقل شاب يوناني إلى قسم العناية المركزة بعد ابتلاعه برغر “كمزحة” أثناء تناوله الطعام مع أصدقائه في أحد المطاعم.

وأشارت وسائل إعلام يونانية إلى أن الشاب وعمره 22 عاما نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي.

وتوقّف الشاب عن التنفس لمدة دقيقتين، وهو ما تسبب بأضرار خطيرة في الدماغ، بحسب الأطباء. وقال رئيس اتحاد العاملين في المستشفيات العامة في اليونان ميخاليس يانّاكوس: “لن ينجو إلا بمعجزة، فحالته حرجة جدًا.”

إلى ذلك، قالت الشرطة إنها ستراجع تسجيلات المراقبة في المطعم لمعرفة ما إذا كان أحد قد شجعه على هذا التصرف الخطير.

مولوي ثمّن موقف رئيس الجمهورية واثنى على دور الجيش اللبناني

اكد وزير الداخلية السابق القاضي بسام مولوي ان قرار حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها اتخذ ومستمر بشكل حثيث لاسيما في جنوب الليطاني معلنا في حديث إلى قناة الحدث ان الهدف من كلام الرئيس جوزف عون بإجراء مفاوضات مع اسرائيل هو وقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وانسحابها من الأراضي اللبنانية واستعادة الاسرى

وقال : من الضروري اتخاذ كل الخطوات التفاوضية والديبلوماسية وبرعاية دولية من الولايات المتحدة الاميركية وبدعم عربي ودولي كامل تحقيقاً لذلك

ما يحصل في جنوب لبنان امر غير مقبول وعلى الدولة اللبنانية القيام بكل ما يلزم لوقف الاعتداءات وحماية الاهالي

كما يجب البدء بسحب السلاح الفلسطيني وكل السلاح غير الشرعي من كل المناطق اللبنانية

واستغرب كيف ان عبد الملك الحوثي ولو عبر تطبيق الزوم شارك في المؤتمر الذي عقد منذ أسبوع في بيروت وهل هذا تقبل به السياسة اللبنانية وما هي الرسالة التي تريد ايصالها من هذا المؤتمر

وشدد على ضرورة ان تتوحد جميع القوى حول فكرة الدولة وان يكون السلاح فقط في الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية لحماية السيادة اللبنانية وجميع اللبنانيين

ونوه بحكمة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في ادارته لشؤون البلاد والدور الذي يقوم به الجيش اللبناني في حماية اللبنانيين

ولفت إلى ان التفاوض مع اسرائيل قد يكون غير مباشر سواء عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ولكن من الضروري ان يحصل هذا التفاوض حماية للبنان من الاعتداءات الاسرائيلية ولا اعتقد ان احدا من الاحزاب اللبنانية والسياسيين لا يريد وقف هذه الاعتداءات عن لبنان وعلى الجميع ان يكون مسهلا لهذه الخطوة من اجل مصلحة لبنان

ودعا المجتمع الدولي لدعم الجيش اللبناني اكثر فأكثر لكي يتمكن من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية واستكمال حصرية السلاح بيده

مواقف رئيس الجمهورية جادة وكذلك الحكومة من اجل تطبيق القرارات الدولية لاسيما القرار ١٧٠١ ، مشددا على ضرورة تفعيل لجنة المكانيزم ، والتفاوض يكون مع العدو وليس مع الصديق ، وللبنان مصلحة في هذا التفاوض لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وما تخلفه من دمار وقتلى عن ارضه

واكد انه لا يمكن ترحيل مسألة حصرية السلاح بيد الدولة إلى ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة مشيرا إلى ان اي ترحيل قد يحصل سيزيد من الضغط الاسرائيلي على لبنان والمزيد من الدمار والخراب ولبنان لا يستطيع ان يتحمل اكثر مما تحمله

ورفض التعليق على الكلام الاخير للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لافتا إلى ان كيفية تعامل الدولة اللبنانية مع دولة ايران تعود للمسؤولين في تقريرها ، وقرار الدولة اللبنانية سط سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية هو قرار سيادي يعود لها وحدها .

وصول السفير الأميركي المعيّن ميشال عيسى إلى لبنان .. تعرفوا اليه!

أعلنت السفارة الاميركية في بيروت، عن وصول السفير المعين ميشال عيسى، اليوم الى لبنان.

واشارت في بيان الى ان “السفير عيسى يتمتع بخبرة مهنية مرموقة في القطاع المصرفي، حيث أمضى عقدين من الزمن متفوقا في تداول العملات، وادارة قاعات التداول وقيادة مبادرات في مجال الائتمان والامتثال قبل ان ينتقل الى مسيرة ناجحة في قطاع السيارات”.

ووزعت السفارة السيرة الذاتية الرسمية للسفير عيسى وفيها:

“وصل السفير الاميركي المعين ميشال عيسى الى الجمهورية اللبنانية في 14 تشرين الثاني، 2025.

شغل سابقًا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نيوتن للاستثمار في نيوتن، نيو جيرسي، بعد مسيرة مصرفية متميزة امتدت لعشرين عامًا، شملت العمل في مدينتي نيويورك وباريس. في عام 1999، تقاعد من العمل المصرفي لمتابعة شغفه بالسيارات، حيث وظّف خبرته التجارية في قطاع صناعة السيارات.

وُلد في بيروت، لبنان، حيث أمضى طفولته المبكرة قبل أن ينتقل إلى باريس – فرنسا. حصل على شهادة دبلوم الدراسات الجامعية العامة (DEUG) في الاقتصاد من جامعة باريس العاشرة نانتير. كما درس في كلية الدراسات العليا للبنوك في باريس.

يُعرف السفير المُعيّن عيسى بشغفه بالرياضة، حيث شارك في منافسات دولية في ألعاب القوى قبل أن يكرّس اهتمامه لرياضتي التنس والغولف. متزوج ولديه ولدان، ويتحدث الفرنسية والعربية بطلاقة”.

خاص-محطة IPT سان جورج عمشيت: مركز خدمات متكامل بإدارة رجل الأعمال زخيا عيسى… وجهة رائدة لعشّاق السيارات والدراجات النارية

تواصل محطة IPT سان جورج في عمشيت ترسيخ حضورها كإحدى أبرز المحطات النموذجية في قضاء جبيل، وذلك بفضل الإدارة المحترفة لصاحبها رجل الأعمال زخيا يوسف عيسى الذي نجح خلال السنوات الأخيرة في تحويلها إلى مركز متكامل يجمع بين جودة الخدمة، التطوير المستمر، والانفتاح على المجتمع .

ويحرص عيسى المعروف بنشاطه وحيويّته واهتمامه الدائم بقطاع الخدمات، على تقديم أعلى معايير الجودة في المحطة، سواء عبر خدمات التزود بالوقود، أو عبر محطة شحن السيارات الكهربائية التي باتت عنصرًا أساسيًا لمالكي المركبات الحديثة، بالإضافة إلى توفير خدمات الصيانة السريعة وتنظيف وتلميع السيارات بأحدث التقنيات.

كما يعمل عيسى على توسيع الخدمات بشكل مستمر، مخصصًا للمحطة قسمًا مميزًا للزبائن يضم مقهى راقيًايتيح لهم الاستراحة خلال انتظار سياراتهم، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى جعل محطة سان جورج مساحة راقية ، عملية، وودية في آن واحد.

ولا يقتصر نشاط المحطة على الخدمات اليومية، إذ تحولت في الأشهر الماضية إلى ملتقى لعشاق السيارات والدراجات النارية، حيث استضافت سلسلة نشاطات ولقاءات لنوادي السيارات من مختلف المناطق، ضمن أجواء تجمع بين الشغف بالمحركات وروح المجتمع.

وقد لاقت هذه المبادرات متابعة واسعة، مؤكدة دور المحطة كفضاء يجمع الشباب والهواة ويوفّر لهم بيئة آمنة ومنظمة للتواصل وعرض مركباتهم.

ويؤكد رجل الأعمال زخيا عيسى أنّ هدفه الدائم هو “تطوير قطاع الخدمات في عمشيت وجبيل، وتوفير محطة تليق بأهالي المنطقة وزوّارها، تجمع بين الحداثة، الخدمة الممتازة، والاستقبال المميز”، مشددًا على أن العمل مستمر لابتكار المزيد من الخدمات التي تلبي حاجات السائقين على مدار الساعة.

وتتابع محطة IPT سان جورج تقديم خدماتها تحت شعار:“The fuel that keeps us moving forward!”-الوقود الذي يدفعنا إلى الأمام،

لتبقى وجهة رائدة لكل من يبحث عن الجودة، الراحة والثقة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by joe ibrahim (@joeibrahim)

 

View this post on Instagram

 

A post shared by joe ibrahim (@joeibrahim)

بانوراما أميركيّة للمنطقة…كيف يكتمل عقدها؟

ما تشهده العلاقات الأميركيّة – العربيّة اليوم لا يمكن اختزاله في تبدّلٍ تكتيكيّ أو تعديلٍ في أدوات التواصل الدبلوماسيّ، بل هو تحوّلٌ استراتيجيّ عميق نحو إعادة تطبيع هذه العلاقات وإعادة تثبيت ركائزها بعد عقدٍ ونيفٍ من الاضطراب والانسحاب الأميركيّ عن المنطقة.

منذ تراجع واشنطن عن دورها التاريخيّ والجدليّ كضامنٍ مبدئيّ لاستقرار الشرق الأوسط ووازنٍ لمعادلاته، انكشفت الساحات العربيّة، من دون احتساب العامل الإسرائيليّ الثابت، أمام موجات تمدّدٍ متعدّدة الوجوه. في مقدّمها التمدّد الإيرانيّ الذي رسّخ نفوذه في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، مشكّلًا قوسًا من الولاءات أُطلق عليه اسم “الهلال الشيعيّ”، كطوق يمتدّ من طهران حتى شواطئ المتوسط. وفي الجهّة المقابلة، ارتفع جناح إخوانيّ سياسيّ رفع راية الإسلام الحركيّ لتقويض الأنظمة من الداخل، فيما اكتفت واشنطن بالحضور الخافت في الظلال، وكان تردّدها عاملاً حاسمًا في تحويل الطموح نحو الديمقراطيّة إلى واقعٍ فوضويّ أعاد خلط أوراق المنطقة لعقدٍ كامل. أمّا التمدّد الثالث، فكان أشدَّ دمويّة، تمثّل في تنظيم “داعش” الذي خرج من رحم الفوضى ليحرق ما تبقّى من الجغرافيا والمجتمعات، محوّلًا المنطقة إلى كابوسٍ من الدم والنار.

هكذا، تهاوى ميزان القوى العربيّ واهتزّت منظومة الأمن الإقليميّ برمّتها، في غياب المرجعيّة الدوليّة التي مثّلتها الولايات المتّحدة، حتّى بدا المشهد العربيّ وكأنّه يبحث، من دون دعوة، عن عودة مختلفة لا بدّ منها للراعي القديم.

كسر عهد دونالد ترامب الجديد هذا الفراغ المديد باسترجاع مدروس لزمن النفوذ التقليديّ، لكن بوسائل وآليّات تواكب منطق القرن الحادي والعشرين، حيث تمتزج القوّة بالصفقة، والسياسة بالاقتصاد، والدبلوماسيّة بالتكنولوجيا.

فالرئيس الذي اختار الرياض محطّته الخارجيّة الأولى في أيّار الماضي، أراد أن يُشهر من قلب الجزيرة العربيّة ومهد التحالفات النفطيّة والسياسيّة منذ أربعينات القرن الماضي، إعلان العودة الأميركيّة الكبرى والصريحة إلى الشرق الأوسط بعد فترة من التحفّظ والانكفاء، معيدًا تثبيت التحالف التاريخيّ مع المملكة بوصفه الركيزة الأولى للاستقرار الإقليميّ.

ولم تتوقّف الإشارات عند البوابة السعوديّة، بل تمدّدت إلى القاهرة وعمّان ومسقط وغيرها، كما إلى الخليج العربيّ بأسره، لتعبّر عن شبكة انبعاثٍ جديدة للنفوذ الأميركيّ تسعى إلى إعادة ضبط إيقاع المنطقة على الموجة ذاتها.

وبعد تسوية غزّة الأخيرة، خطت واشنطن خطوةً انقلابيّة لافتة حين فتحت أبواب البيت الأبيض أمام الرئيس السوريّ أحمد الشرع، بعد رفع اسمه عن لائحة الإرهاب، في إشارةٍ إلى مشروعٍ أوسع لإعادة رسمٍ للدور السوريّ داخل الترتيبات المقبلة، لا كملحقٍ سابق بمحورٍ منهك، بل كطرفٍ قيد التأهيل لمرحلة ما بعد سقوط المحاور التقليديّة.

بهذا، تُعيد واشنطن رسم الخريطة السياسيّة للشرق الأوسط وفق منطقٍ جديدٍ لا يقوم على الاصطفافات الجامدة بل على الاندماج التدريجيّ في نظامٍ إقليميّ مرن، تتلاقى فيه العواصم المتنازعة ضمن منظومة مصالح متقاربة، حيث يصبح الأمن مشتركًا، والاقتصاد مترابطًا، والسياسة ساحة تفاهمٍ لا ساحة تصادم.

وفي سياق متّصل، لا يمكن فصل العودة الأميركيّة النشطة إلى الجنوب السوريّ عن المخطّط الأوسع الذي ترسمه واشنطن للمنطقة بأسرها. فالقاعدة العسكريّة التي يجري الحديث عن استحداثها هناك، لن تكون تكرارًا لنقاط المراقبة القديمة التي رافقت اتفاق “فكّ الاشتباك” بين حافظ الأسد وهنري كيسنجر قبل نصف قرن، والذي يُعدّ إحدى المحطّات المفصليّة في تاريخ الصراع العربيّ – الإسرائيليّ، ومن أبرز النتائج السياسيّة لحرب تشرين 1973، بل ركيزة ميدانيّة في مشروعٍ جيوسياسيّ متكامل، تسعى واشنطن من خلاله إلى تحويل المخمّس الحدوديّ – السوريّ، العراقيّ، الأردنيّ، اللبنانيّ، الإسرائيليّ – إلى منطقةٍ آمنة ومستقرّة تشكّل البوّابة إلى تسويةٍ سياسيّةٍ وتاريخيّةٍ كبرى.

بالمنظار الأميركيّ، تبدو الصورة بانوراما متكاملة الحلقات، لا يكتمل عقدها ولا تتوحّد عناصرها إلاّ بإقفال الملفّ الإيرانيّ. ولا يمكن إدخال تعديلٍ جوهريّ عليها إلّا في حال وقوع حدثٍ كبيرٍ، من وزنِ رحيل أحد القادة الكبار، في المنطقة أو في العالم، أو تبدّلٍ جذريٍّ في المشهد السوريّ، أو سقوطِ نتنياهو نفسه.

في هذه الأثناء، تبدأ واشنطن في هندسة مرحلة تطبيع استراتيجيّ محسوب، يُراد منه إدخال دمشق تدريجيًّا ضمن إطار اتفاقات أبراهام، ليصبح السلام السوريّ – الإسرائيليّ جزءًا طبيعيًّا من منظومة الشرق الأوسط الجديدة. والدول الموقّعة أو تلك المدعوّة، ستكون شريكًا أمنيًّا واقتصاديًّا ضمن فضاء يمتد من المتوسّط إلى الخليج، ومنه إلى آسيا الوسطى، تحت مظلّة أميركيّة جامعة تعيد تعريف مفاهيم العداء والسلام معًا، وتحوّل الصراع من ميدان الجبهات إلى ساحة المصالح والتكامل.

في قلب هذه التحوّلات، وفي لحظة العودة الأميركيّة الكبرى إلى المشرق، يبدو لبنان عالقًا بين مشروعين متناقضين، يقف على مفترقٍ مصيريٍّ دقيق تتقاطع عنده احتمالات الانزلاق إلى الهاوية وفرصة الانطلاق نحو الإنقاذ.

تنظر واشنطن إلى لبنان كحلقةٍ لا يمكن تركها خارج المعادلة الجديدة، وكأرضٍ تصلح، متى نضجت الظروف وتراجع منطق المحاور، لأن تتحوّل من ساحة اشتباكٍ بالوكالة إلى ساحة حيادٍ ضامنٍ للتوازن بين العرب والإيرانيين والإسرائيليين على السواء.

هكذا يُستعاد لبنان، في المخيّلة الأميركيّة، كجسرٍ حضاريٍّ وسياسيٍّ بين الأفرقاء، لا كجبهةٍ متقدّمة في حروب الآخرين، بل ككيانٍ يمكن أن يعود إلى لعب دوره الطبيعيّ مختبرًا للتعايش، وحيّزًا للالتقاء لا للاقتتال. لكنّ هذا التحوّل لن يتمّ إلا إذا استعاد لبنان قراره السياديّ الحرّ، وانعتق من دوامة الانقسام والولاءات المتنازعة. فهل يحصل الأمر؟!

خبر حزين لعشاق الكرة.. نجم يرحل فجأة في حادث سير! (صورة)

توفي نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، محمد صبري، صباح الجمعة إثر حادث سير شرق القاهرة.

صبري، الذي كان يبلغ من العمر 51 عامًا، عمل مؤخرًا كمذيع في قناة الزمالك، وظهر على الشاشة للمرة الأخيرة مساء الخميس.

عرف صبري ببراعته في القدم اليسرى وتألق مع الزمالك في منتصف التسعينات، كما انضم إلى منتخب مصر تحت قيادة المدرب الأسطورة محمود الجوهري.

وخلال مسيرته، حقق صبري مع المنتخب 15 بطولة، قبل أن يخوض تجارب قصيرة مع الاتحاد السكندري المصري وكاظمة الكويتي.

error: Content is protected !!