17.6 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 845

أصوات فرنجية “المخفية”… مَن صاحبها؟

رغم تفوّق الوزير السابق جهاد أزعور على رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية بعدد الأصوات، ورغم أن “القوات اللبنانية” وحلفاءها، أقاموا حفلات النصر على شرف أزعور، تعاني قوى المعارضة، وتحديداً “القوات”، التي تُعد رأس حربة في مواجهة مرشّح محور “الممانعة” من عدة أزمات رئاسية، سيكون من الصعب معالجتها.

أولى الأزمات التي يمرّ بها رئيس “القوات” سمير جعجع، هي أنه بات “الحجّة” التي يستند إليها “الثنائي الشيعي” لتعطيل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، على قاعدة أن جعجع أعلن أكثر من مرة، أن المعارضة لن تشارك في جلسات انتخاب الرئيس في حال كانت ستؤدي إلى فوز فرنجية، وبالتالي، لم يعد يحق له “معايرة” الطرف الآخر، بالإنسحاب من الجلسات قبل انعقاد الدورة الثانية.

الورطة الثانية التي وقع بها جعجع، أنه يستند في معركته على رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، ومن المعروف أن الأخير يعمل وفق أجندته الخاصة، بعيداً عن المصلحة الوطنية التي لا تهمّه لا من قريب ولا من بعيد. وليس غريباً على باسيل أن يدير ظهره لقوى المعارضة في أي لحظة، ويلتحق بتقاطعٍ آخر يؤمّن له مكتسبات يبحث عنها ويريدها بأي وسيلة.

المشكلة الثالثة التي طرأت على خطة جعجع، هي أن حليفه المصرفي أنطون صحناوي، أصبح من مؤيدي فرنجية، وهذا الأمر تجلّى واضحاً في جلسة 14 حزيران، إذ وضع نواب الصحناوي أصواتهم بخدمة فرنجية، منهم بطريقة مباشرة كجان طالوزيان وراجي السعد، اللذين اقترعا لفرنجية، ومنهم بطريقة غير مباشرة كإيهاب مطر الذي صوّت لقائد الجيش العماد جوزف عون.

وتفيد المعلومات، أن الصحناوي بعث رسالة إلى زعيم “المردة”، مفادها أنه إذا احتاج إلى أصوات إضافية سيؤمنها له. ومن المعروف أن “مَونة” الصحناوي لا تنحصر فقط بطالوزيان والسعد ومطر، بل تشمل نواباً آخرين، والوقت كفيل بكشف هويتهم أمام الرأي العام.

حصول فرنجية على 51 صوتاً لم يكن بالأمر المفاجئ، كثيرون هم من توقعوا حصولهم على هذا العدد. واللافت أنه عقب انتهاء جلسة 14 حزيران، تلقت قيادة “حزب الله” وفرنجية، إتصالات من عدة نواب لإبلاغهم أنهم صوّتوا لفرنجية، وهذا إن دلّ على شيء فهو أن أصوات فرنجية “المخفية” ليس بالضرورة أن يكون مصدرها كتلة “اللقاء الديموقراطي” أو تكتل “لبنان القوي” كما يتمّ الترويج، بل من المرجّح أن تعود لنواب الصحناوي مجهولي الهوية.

إزاء هذا الواقع الصعب، لا حلّ إلاّ بذهاب قوى المعارضة إلى حوار وطني يشمل رئاستي الجمهورية والحكومة. ولا مانع من تمسّك المعارضة برفض فرنجية، على اعتبار أنه مرشّح “الثنائي الشيعي”، مع ضرورة التفاوض على مرشّح سيادي إصلاحي مقبول عند المكوّن الشيعي، وإلاّ فأن الجمهورية ستبقى بلا رئيس حتى إشعار آخر.

في المحصّلة، من رضي لنفسه التقاطع مع باسيل على مرشّحٍ رئاسي، لن يصعب عليه التقاطع مع “الثنائي الشيعي” على رئيسٍ للجمهورية. يكفي لإنقاذ البلاد أن لا يكون باسيل رئيس الظل للعهد الجديد، وحينها نخرج من جهنّم.

نواب المعارضة أكّدوا عدم مشاركتهم في الجلسة التشريعية

أعلن نوّاب قوى المعارضة “عدم مشاركتهم في الجلسة التشريعيّة العامّة اليوم، التي دعا إليها رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي”.

وقال النوّاب في بيان مشترك: “بعد تعطيل فريق الممانعة الجلسة الـ12 لانتخابات رئاسة الجمهوريّة، دعا برّي إلى جلسة تشريعيّة كأنّ شيئاً لم يكن”.

وأكّدوا أنّ موقفهم المتمثل بعدم حضور جلسات تشريعيّة نابع من منطلق مبدئيّ ودستوريّ حماية لحقوق اللبنانيّين عموماً، وموظّفي القطاع العام خصوصاً، فمجلس النوّاب، الذي يصادر رئيسه إرادته سعيا الى التطبيع مع الفراغ، لا يمكنه التشريع في ظلّ شغور موقع رئاسة الجمهوريّة بحسب الدستور، وهو يعدّ هيئة ناخبة حصراً حتّى انتخاب الرئيس”.

وأشاروا إلى أنّ “الجلسة غير دستوريّة إذ لا يمكن إقرار اعتمادات إضافيّة في ظلّ غياب موازنة 2023، التي لم تعدّها الحكومة الفاقدة للثقة النيابيّة والشعبيّة، والتي لم تقدذم أيّ حلول لكلّ الأزمات التي نعاني منها”.

وقالوا: “إنّ المطروح اليوم يعيدنا إلى المنطق نفسه، الذي بدأ منذ إقرار سلسلة الرتب والرواتب غير المدروسة التي سرّعت في الانهيار، مروراً بالزيادات الأخيرة العشوائيّة غير المموّلة على رواتب وأجور القطاع العام، والتي أدّت إلى تضخّم كانت نتيجته تدنّي القيمة الشرائيّة لهذه الرواتب إلى أقلّ من النصف”.

واعتبروا أنّ “هذا النهج الذي يفتقد إلى الجديّة ورؤية وخطّة شاملة لا يمكنه معالجة المشاكل، خصوصاً في ظلّ غياب مصادر تمويل فعليّة لهذه الاعتمادات، بل سيؤدّي إلى تضخّم جديد”.

ورأوا أنّ “هذا النهج يقلّص قيمة الزيادة”، داعين “جميع الزملاء النوّاب إلى الالتئام فوراً تحت قبّة البرلمان في جلسة انتخابيّة مفتوحة بدورات متعدّدة، كما ينص الدستور، حتّى الوصول إلى انتخاب رئيس جمهوريّة إصلاحيّ قراره حرّ وملتزم الحفاظ على سيادة لبنان يباشر بإعادة تكوين السلطة في سبيل إطلاق عمليّة الإنقاذ ومعالجة كلّ نتائج الأزمة بشكل مدروس وعلميّ ومتاح، وعلى رأسها رواتب موظفي القطاع العام”.

النوّاب الموقّعون على هذا البيان، هم: سامي الجميل، وضاح الصادق، جورج عدوان، ميشال معوض ميشال الدويهي، فؤاد مخزومي، غسان حاصباني، مارك ضو، الياس حنكش نديم الجميل، ستريدا جعجع، اشرف ريفي، جورج عقيص، سعيد الاسمر، سليم الصايغ، نزيه متى، كميل شمعون، غياث يزبك، جهاد بقرادوني، فادي كرم، ملحم الرياشي، شوقي دكاش، أنطوان حبشي، رازي الحاج، الياس اسطفان، زياد حواط، بيار بو عاصي، إيلي خوري، غادة أيّوب”.

بالفيديو-جريمة مزدوجة في وضح النهار.. قتل طليقته ووالدها أمام أعين الناس

في حادثة مروعة، اهتزت مدينة “غازي عنتاب” التركية بعد ظهر الجمعة الماضي بجريمة قتل مزدوجة، ظهرت تفاصيلها في فيديو، حيث سقط التركي Ertuğrul Kaya البالغ 47 سنة، قتيلا برصاص أطلقه عليه صهره السابق في المدينة المعروفة عربيا باسم “عنتاب” البعيدة في الجنوب التركي 96 كيلومترا عن مدينة حلب السورية.

وارتكب القاتل Mertcan Köse جريمته وسط الطريق العام، وفقا لما يظهر في فيديو انتشر بمواقع التواصل، ثم أسرع إلى طليقته Bilge Kaya (25 عاما) والتي رأت بعينيها مصرع والدها من سيارة متوقفة كانت بداخلها، فأجهز عليها أيضا برصاص بندقيته في وضح النهار.

ولاذ عدها القاتل بسيارته التي دوّن شهود عيان رقم لوحتها، وأعطوه للشرطة التي خصصت “مسيّرة” بلا طيار للبحث عنها، وفقا لما ورد بوسائل اعلام محلية، وتمكنت الشرطة لاحقا من اعتقاله.

تشاجر الاثنان

أما عن دوافع الجريمة، فقد غضب القاتل بعد حضوره يوم الجمعة الماضي جلسة محكمة خاصة للبت بحضانة ابن وحيد رزق به قبل 4 سنوات من زوجته التي انفصل عنها قبل مدة، وانتهت الجلسة بحكم لصالحها، لذلك تأبط بطليقته شرا.

انتظرها خارج مبنى المحكمة، ولما خرجت مع والدها، لحق بسيارتهما الى منطقة بالطريق العام، اقترب فيها منهما وأطلق الرصاص عليهما ببندقيته، فتوقف والد الطليقة ونزل من السيارة ليمنعه من الاستمرار مما كان فيه، فنزل “ميرتكان” اليه متسلحا ببندقيته وتشاجر الاثنان.

وأطلق “ميرتكان” أثناء الشجار رصاصتين على والد طليقته، اصابته منهما واحدة، فسقط أرضا مغميا عليه ونازفا، ثم أسرع الطليق الى حيث كانت زوجته السابقة تصرخ داخل سيارة والدها، وأمطرها برصاصات كانت كافية لأن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وبثوان تجمع العشرات حول السيارة ليروها جثة داخلها.

الموت يغيّب شيف لبناني شهير!

غيَّب الموت الشيف اللبناني الشهير رمزي شويري إثر تعرّضه لأزمة قلبيّة حادة.
ونعى السيد نديم جرداق صديقه الشيف رمزي عبر حسابه على فيسبوك، قائلا: “فلترقد روحك في سلام صديقي الشيف رمزي.. ستكون دائماً في قلبنا.. رحلت باكراً، باكراً جداً”.
يُشار إلى أنّ الشيف رمزي من مواليد العام 1971، وقد اشتهر ببرنامجه الخاص بالطهي عبر تلفزيون “المستقبل”.

إطلالة أثارت الإستغراب… المنتخب البرازيلي يطلّ بزيّ أسود للمرة الأولى لهذا السبب!

ارتدى منتخب البرازيل، خلال الشوط الأول من مباراته ضد غينيا السبت، زياً كاملاً باللون الأسود، وفق ما نقل موقع سبورتينغ نيوز.

 

هذه الخطوة التي حصلت للمرة الأولى في تاريخ منتخب البرازيل، أتت في إطار محاربة العنصرية، بحسب ما أفاد الإتحاد المحلي للعبة.

 

وكتب الإتحاد البرازيلي في حسابه الرسمي على تويتر: “يوم البرازيل! يوم لخطوة مهمة في محاربة العنصرية!!!”.

 

وأضاف: “ضد العنصرية لا يوجد لعبة. لأول مرة في التاريخ، سيرتدي المنتخب البرازيلي زيا أسود بالكامل لمواجهة غينيا، على ملعب استاد كورنيا-إل برات في برشلونة. دعونا نذهب للنصر داخل الملعب وخارجه. كفى عنصرية في كرة القدم والمجتمع. لنذهب معا

تحذير من السباحة اليوم!

صدر عن المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات البيان الآتي:

نظرًا لما يشهده الشاطىء اللبناني اليوم من إرتفاع الأمواج والمخاطر المرافقة لحركة التيارات البحرية الشديدة التي تتأثر بحركة المد والجزر، حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين والسائحين من السباحة في مناطق التيارات البحرية، ما قد يعرضهم لخطر الغرق.

“القوات”: لن نشارك بأي جلسة تشريعية

رأى النائب فادي كرم أنّ “التعطيل ليس في عملية التشريع بل هو بداية في رئاسة الجمهورية”، مؤكدًا أنّ تكتل “الجمهورية القوية” لن يشارك بأي جلسة تشريعية “لأنها تخالف الدستور”.

واضاف كرم في حديث لـ”الجديد”: “هناك حلول لموضوع معاشات القطاع العام، فالحكومة قادرة على اتخاذ قرارات ومراسيم حول هذا الموضوع”.

من جهة ثانية، اشار الى أنّ “التلاقي او التقاطع الذي جرى على الوزير السابق جهاد أزعور جيد جداً و”ما حدا مستحي من كافة الاطراف على تأييده” وهو سيكون مرشحنا في اي جلسة مقبلة”.

الراعي: كيف نستطيع ان نقبل بمهزلة ما جرى في جلسة انتخاب الرئيس!

اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد أن “الصلاة هي أوكسيجين النفس، فلا يستطيع أحد من دونها أن يقيم علاقة سليمة مع الله والناس، وبخاصّة إذا كان صاحب مسؤوليّة في الكنيسة والعائلة والمجتمع والدولة”.

وقال إن “المسؤول الذي لا يصلّي، لن يتمكّن من سماع صوت الله في ضميره، ولا أنين من هم في دائرة مسؤوليّته. أليس هذا أصل أزمتنا السياسيّة في لبنان وما يتفرّع عنها من أزمات اقتصاديّة وماليّة ومعيشيّة واجتماعيّة وإنمائيّة؟ المسؤوليّة هي نوع من الأبوّة”.

وسأل: “كيف نستطيع مع شعبنا، الذي تكويه في الصميم هذه الأزمات، أن نقبل بمهزلة ما جرى في جلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة الأربعاء الماضي، بعد ثمانية أشهر من الفراغ والإنتظار، حيث انتُهك الدستور والنظام الديمقراطيّ بدمٍ بارد، وتوسّع جرح الإنقسام والإنشطار، في وقتٍ يحتاج فيه لبنان إلى شدّ أواصر الوحدة الداخليّة؟ أهكذا نحتفل بمئويّة لبنان المميّز بميثاق العيش معًا مسيحيّين ومسلمين، وبالحريّات العامّة، والديمقراطيّة، والتعدّديّة الثقافيّة والدينيّة في الوحدة؟ أهكذا ننتزع من لبنان ميزة نموذجيّته، ونجرّده من رسالته في بيئته العربيّة؟”.

وشدد الراعي على أنه “لا بدّ من عودة كلّ مسؤول إلى الصلاة والوقوف في حضرة الله بروح التواضع والتوبة والإقرار بخطئه الشخصيّ، لكي يصحّح خطأه، ويتطلّع إلى حاجة الدولة والمواطنين من منظار آخر”.

error: Content is protected !!