15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 882

عُثر عليه جثّة عائمة في المياه!

عثر صباحاً على جثة الشاب علي حسين عبد الله عائمة في البحر، بالقرب من صخرة الروشة، وهو كان فقد منذ يومين أثناء ممارسة هواية السباحة . وقد نقلت عناصر من الدفاع المدني الجثة إلى المستشفى، بحسب ما أوردته “الوكالة الوطنية للإعلام”.
إلى ذلك، شارك عناصر من فوج مغاوير البحر في انتشال جثة الشاب.

وحتى نهار أمس، واصلت فرق الإنقاذ البحري في الدّفاع المدني البحث عن الشاب الذي سحبته الأمواج خلال ممارسة رياضة السباحة قبالة صخرة الروشة “الدالية”.

وأوضح رئيس وحدة الإنقاذ البحري سمير يزبك لـ”النهار” أنّ فرق الدّفاع المدني في وحدة الإنقاذ لم توقف عمليّة البحث، مشيراً إلى أن الغواصّين في المياه واجهوا تيّارات خطرة جداً”.

جوزف بشارة صفير …فاتح الدروب وساكن القلوب

بالأمس وفي مناسبة وداع رمز جبيلي وإنساني رائد، سرّحت بصري على دروب الأرض فرأيت زحمة جمهور مشيّع من الأوفياء، ورفعت عينيّ إلى فوق فلقيت زحمة ملائكة على دروب السماء، ففي “سقي رشميا” وداع وفي جنّة الفردوس استقبال، أمّا في الوداع فلقد حضر الأحبّاء والعائلة والأصدقاء ،وفي الإستقبال حضر جيش الملائكة،وأشرف على ذلك صغير البيت جهاد الذي هلّل للقاء الوالد بعد عشرين عاماً من الغياب، وتضمّنت مراسم الوداع علامات الحزن والأسى على محاسن وملامح رجل “ٱدمي” ولم تكن مجرّد إستعراض موسمي.

وأترك أهل السماء للسماء ،وأعود الى حيث بدأ وجع الفراق يرسم معالم معاناة الإشتياق،

وراحت الدموع تكرج على أخاديد الماضي، وراحت العبارات تتدفّق من ينابيع الصدق، وراح وجع الرحيل يفترش المواضع ويقضّ المضاجع، فالراحل الغالي جوزف صفير كما كان مؤثّرا في حضوره، فقد بدا الألم واضحا على غيابه، من خلال الحضور الغني لرجال الدنيا من فخامة ومعالي وسعادة وأصدقاء وأحبّاء وأهل، كما تجلّى ذلك في الحضور النوعي والمندفع لرجال الدين وليس لمجرّد النعي ، وكان الرقيم البطريركي بمثابة درع تقديري ووسام تكريمي، وقد اختصر فيه صاحب الغبطة مسيرة الدرب، ووقّعه بمداد القلب، وسطرّه بالمعرفة عن قرب، وعطّره بالعاطفة والحب، وحيث ينتقل “أبو فادي” إلى الضفّة الأخرى، نشعر بفداحة خسارة شخص مميّز بالحكمة والإتزّان، وبالمحبة والإيمان وبعزّة النفس والعنفوان وبالجرأة والحنان، وبسخاء اليد والإكرام وبالذوق والإحترام.

وقد نهل من سنديانات”السقي” العتاق معنى التجذّر في هذه الأرض ومن أرز الرب المجاور صنع للشموخ الأساور، وغدا مثالاً للإنسانيّة وقدوة في الوطنيّة، وكان ذلك الخلوق في الأخلاق والصدوق في الصدق، نعم أنه جوزف

صفير، سيّد الأناقة وملك اللياقة، ورمز

الصداقة وابن بيت العراقة، وقد شقّ طريق العصاميّة وتحمّل باكراً المسؤوليّة

وراح يؤسّس الشركات بين لبنان والخارج وماهدفت يوماً تلك الشركات لكسب الأرباح الماديّة فحسب بل تكرّست للأعمال الإنسانيّة والمشاريع الخيريّة، فاستحقّت أن تكون “شركات شركة ومحبّة”.

وكانت للراحل بصمات كثيرة على مشاريع عمرانيّة كبيرة، وكانت له أيضا اليد الطولى مع عائلته في إتمام البيوت الإيمانيّة، وقد واجه وجع خسارة فلذة كبده جهاد بالرجاء، وأكّد ذلك من خلال تشييد قاعة رعويّة رحمة لصغير البيت وعلى اسمه، والكنائس والقاعات التي ساهم بإعمارها لشاهدة على أعماله، ودائما على طريقة “لا تدع يسارك تعلم ما صنعت يمينك”

كما أنه عمل طويلاً في حقل التعهدّات، وشقّ الطرقات، وما كان يسعى الى المكاسب الٱنيّة بل لبناء التواصل بين الأهل من أولاد الوطن، فاستحقّ أن نقول فيه فاتح الدروب وساكن القلوب.

وفي رحيل هذا الرجل الرجل، الذي تفوح من مسيرته ألوان السماء ويلتصق إسمه بوهج الضياء، وهو الذي واظب على الصلاة وعمل على توطيد الصلات، لم يطرحني الوفاء على أرصفة النسيان، بل جعلني أنقش معانيه على جدران الزمان، وأكتبه بريشة إيمانية على صفحات الذهب الرنّان. وهكذا أيقظتني ذاكرتي بعد أن تراكمت الأفكار في خيالي، وتزاحمت المعاني في بالي على لوحات معلّقة على صدر تاريخنا ومرسومة بريشة حنيننا، وتقودني تلك الذكريات الى زمن طفولتي ووالدي يمسكني بيدي ويقودني الى حيث هو يريد، الى خوابي النبيذ العتيق، والى رحاب بيت عريق، حيث للإنجيل وقعه وللإيمان طعمه “إسألوا تعطوا إطلبوا تجدوا إقرعوا يفتح لكم”، والإبتسام يسبق الكلام والترحاب قبل أن تشرع الأبواب، ويحيّي والدي، ذلك الثنائي الزوجي المميز والمثالي حيث عاشا العمر معا بوفاق وتفاهم ومحبة، أي”الخواجة جوزف والست تقلا” و”الخواجة والست” في قاموس الوالد ليست ألقاباً موروثة من زمن الدولة العثمانيّة، بل هي بمثابة تيجان تسبق الإسم وترمز الى عمق المعاني الإنسانيّة وإلى كبر المزايا الأخلاقيّة، وكم أوصاني والدي بالحفاظ على هذه العلاقة وتوطيد الصداقة مع “الناس الأكارم وبيوت الأوادم” من أمثال بيت جوزف وتقلا صفير هذا الذي لم يتركني أثناء مرض المرحوم والدي ووقف الى جانبي يوم رحيله المبكر، وها نحن نكبر وتكبر معنا تلك الصداقة ونكبر بها، وهي صداقة معمّدة في نهر المشاعر الصادقة التي لم تذق طيلة هذه السنوات طعم الغربة، وكم نفاخر بما يجمعنا من صفات ومزايا، فبيوتنا بيوت الكرم ونحن أهل الهمم ورمز الشيم، وما يجمعنا أيضاً، خدماتنا في اللجان ونسجنا لأرقى العلاقات وقدسيّة الواجبات، والتضحية في خدمة الأوقاف والثبات على المواقف في مدرسة الضمير، واعتناق السياسة النظيفة ومقابلة الوجوه اللطيفة، ولم تنقطع تلك العلاقات ولن نقطعها، “فالست تقلا” رفيقة طفولة المدرسة مع الوالدة، و”الخواجة” جوزف رجل الخير وصديق الوالد، والذي شقّ لنا طريق بيتنا ولم أكن قد وعيت على هذه الدنيا،

وماذا سأقول بعد في ابن العائلة الكريمة والتي نستمطر شٱبيب الرحمة على من رحل منها ونفاخر بزمالتنا لشقيقه الأستاذ توفيق في المجلس الثقافي لبلاد جبيل، وجوزف وتقلا أسّسا عائلة مثاليّة وربّياها على غرار العائلة السماويّة، والتي سنتابع معها المسيرة الحياتيّة وعلى نهج أهلنا المتوّج بالخدمة والصدق والمحبة والوفاء والإنسانيّة .. وسنتابع،

مع الأستاذ فادي و المهندس جان كلود ومع السيدات فاديا وكلودات والمحاميّة موني وجومانا ومع الأصهرة والأحفاد. وهاهو يذهب لملاقاة “جهاد”بعد أن طوى صفحة جهاد لا تقاس بالسنوات المديدة فحسب بل بالإنجازات والعطاءات والتضحيات والمكرمات العديدة.

خواجة جوزف

لن تفترسك أشداق الموت وسيبقى لميراثك المعنوي الصدى وسيبقى عطرك على المدى

وسنبقى نتبادل الوفاء مع العائلة الصديقة.

لك السماء ولنا العزاء ، وأنت الذي كما تعهدت شقّ وفتح درب القديسين ،لا بد من أن تشرّع أمامك دروب القداسة.

من يساعد رياض سلامة على التهرّب من التحقيق؟!

بعد تصحيح خلل إداري، أزال الأمن العام اسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من قائمة الممنوعين من السفر، ما نزع “الذريعة” التي وُعِد بها الحاكم، أو وعد نفسه بها، لعدم حضور جلسة الاستماع له في باريس غداً، بحجّة عدم تبلّغ الأمن العام قرار القاضية غادة عون رفع حظر السفر عنه. دفع ذلك الحاكم وفريقه للجوء إلى حيلة مجهّزة مسبقاً، وتتمثل في عدم تبلّغه أساساً طلب القضاء الفرنسي الاستماع إليه غداً*.
وفيما أشار معنيون بالملف من باريس إلى عدم توافر أي معطيات لديهم عما يحصل، لافتين إلى أن تأجيل الجلسة يُعلن عنه عادة يوم الجلسة، أكّد قاضي التحقيق شربل أبو سمرا لـ “الأخبار” أنّ سلامة لم يتبلغ موعد الجلسة. وأوضح: “لم أعثر عليه في أي مكان، وبالتالي لم يجر إبلاغه كما يجب. في هذه الحال، أُبلغ الجهة المستدعية بأنني لم أصل إلى عنوان دقيق للمستدعى، وأنه لا يوجد ما يوجب عليه إعادة تبليغه الحاكم من جديد!”
عملياً، يؤكد كلام أبو سمرا ما تم تداوله أخيراً نقلاً عن الفريق القانوني لسلامة بأن الأخير لم يتبلغ الطلب الفرنسي. ويوضح هؤلاء أنه بعد انتهاء جلسة الاستماع إلى الحاكم أمام القاضية الفرنسية أودي بوروزي في بيروت قبل أسابيع، وقبل أن يهمّ بالمغادرة، توجّهت إليه القاضية بأنها تبلغه رسمياً دعوته للحضور أمامها في باريس في 16 أيار. غير أن القاضي أبو سمرا تدخّل معترضاً، وخاطب بوروزي بأن التبليغ الرسمي لا يتم بهذه الطريقة، وأن على القضاء الأجنبي أن يطلب من القضاء اللبناني القيام بالأمر باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بذلك. وبناء عليه، طلبت بوروزي من أبو سمرا إبلاغ سلامة بموعد مثوله أمامها، فوعد بذلك فوراً. لكن، بالنتيجة، لم يجر تبليغ سلامة الذي أبقى الأمر ورقة يسحبها في اللحظة المناسبة، وهو ما حصل أمس مع إبلاغ فريقه القانوني الفرنسيين بأنه لم يُبلّغ بموعد الجلسة.
وفيما وُجهت اتهامات إلى أبو سمرا لعدم قيامه بالتبليغ بطريقة قانونية، أكّدت جهات معنية أن الأمر برمّته كان مدروساً من الجهات الداعمة لسلامة في السلطات اللبنانية كافة، وبالتالي، فإن اعتذاره عن عدم الحضور إلى الجلسة غداً لم يكن مفاجئاً. ولفتت إلى أن بوروزي ستكون مضطرة لتحديد موعد جديد قبل نهاية الشهر الجاري. إلا أن المعطيات تفيد بأن الحاكم سيعمد إلى الابتعاد عن الأنظار خلال هذه الفترة ما يحول دون تبلّغه بصورة رسمية مجدداً، ويتيح له مزيداً من الوقت لإنجاز ترتيبات أخرى، من بينها رهانه على قرار يرتقب صدوره في اليومين المقبلين، في شأن طلب تقدّم به فريقه القانوني في الخارج لرفع الحجز عن بعض ممتلكاته وأمواله المحجوزة في أكثر من بلد أوروبي، بحجة حاجته إلى تسديد مستحقات فريقه القانوني وتمويل نفقات المسار القانوني لقضيته. لكن سلامة يعتبر، في الواقع، أن الموافقة على رفع الحجز يتيح له إطلاق حملة جديدة للطعن في صدقية المسار القضائي كله، خصوصاً أنه كان يسعى إلى حصر الاتهام الفرنسي له بتهمة تبييض الأموال، وإسقاط تهمة الاختلاس، ما يتيح له التهرب من الحكم الأقسى، في حال نجحت خطته في إقناع أبو سمرا باعتبار نحو 330 مليون دولار تقاضتها شركة “فوري” من المصارف كعمولات على عمليات بيع وشراء سندات خزينة، أموالاً خاصة وليست عامة.

خاص – إعلاميّة ال LBCI ترزق بمولودها الأول وهذا إسمه!

رزقت الإعلامية رنيم بو خزام بمولودها الأول من زوجها ربيع أبو علوان شقيق الإعلامية منى أبو حمزة، وأطلقت عليه إسم “رافي”، في ولاية فلوريدا الأميركية.
ونشرت بو خزام صورة عبر إنستغرام مع مولودها الجديد معبّرة عن فرحتها.
أسرة موقع “قضاء جبيل” تهنّئ الزميلة رنيم وتتمنى لها ولمولودها دوام الصحة.

بالتفاصيل-سرقة سيارة رباعية الدفع في أدما

إدعت لدى مخفر غزير في قوى الأمن الداخلي المواطنة م.ن أن مجهولين أقدموا على كسر الزجاج الخلفي لسيارتها رباعية الدفع غراند شيروكي موديل ٢٠١١ من أمام منزلها في أدما كسروان وسرقتها وفروا إلى جهة مجهولة، وبوشرت التحقيقات لمعرفة السارقين.

افرام زار البخاري والراعي

في سياق التشاور ومناقشة التطوّرات والتحدّيات التي يواجهها لبنان واللبنانيون وأهمية الخروج السريع من نفق الشغور الرئاسي، زار رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام سفير المملكة العربية السعوديّة وليد البخاري في اليرزة، كما التقى لاحقاً في بكركي البطريرك بشارة الراعي.

وزارة المالية: غداً هو اليوم الأخير للاستفادة من اعفاءات الغرامات على الضرائب والرسوم والمخالفات

أعلنت وزارة المالية أن يوم غدٍ الاثنين ١٥ أيار ٢٠٢٣ هو اليوم الأخير للاستفادة من اعفاءات الغرامات على الضرائب والرسوم والمخالفات التي تصل الى ١٠٠٪ استناداً الى المادة ٢٠ من قانون الموازنة ٢٠٢٢.

وعليه، حثت الوزارة جميع المعنيين الراغبين بالاستفادة من هذه الإعفاءات التوجة غداً الى مراكزها في جميع المحافظات في اوقات الدوام الرسمي. كما أعلنت أنها ستمدد مهلة قطع الايصالات وفتح الصناديق لغاية الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الاثنين ١٥ الحالي فقط في مبناها الرئيسي لمديرية الواردات والـ tva في العدلية – كورنيش النهر.

وتمنت الوزارة على المعنيين الدخول الى موقعها الالكتروني www.finance.gov.lb لمعرفة وضعية ملفاتهم لجهة ما اذا كانوا مكلفين بالدفع أم لا وذلك حرصاً على عدم تكبيدهم عناء التوجه الى مكاتبها أو الى أي جهة من الجهات التي تحصّل أموالاً لصالح الوزارة، من ناحية، ومن ناحية ثانية لتسهيل عمل الموظفين وتسريعه.

خاص-ملف الضمان الى العلن مجدداً..هل يمضي عمره في السجن ؟

سأل احد وجهاء بلدة جبيلية وسطية صديقا له في احدى الجلسات ،برأيك اذا فتحت الاجهزة الامنية في اطار مكافحة الفساد ، ملف الضمان والسرقات التي حصلت فيه كما فعلت في موضوع الدوائر العقارية والنافعة ، هل يقضي ابن بلدتنا الذي طرد يومها من عمله ، ما تبقى من حياته في السجن ؟

عام على دخولهم المجلس.. ماذا حقق التغييريّون وأين أخفقوا؟

أفرزت نتائج الإنتخابات التشريعية الأخيرة في 15 أيّار 2022، دخول عدد كبير من الوجوه الجديدة الى المجلس النيابي، غالبيتهم من الناشطين في المجتمع المدني.

بعد الثورة الشعبية في العام 2019، علّق الكثيرون الآمال على هذه الأسماء التي دخلت الندوة البرلمانية وهي تتعهّد بأن تكون صوت الشارع في المجلس، فاجتمع 13 نائباً في كتلة واحدة حملت اسم “تكتّل التغيير”، ولكن سرعان ما برزت تباينات عدّة بينهم في أكثر من ملف، وهو ما دفع بعضهم الى الخروج من التكتّل.

اليوم وبعد مرور سنة على وجودهم في ساحة النجمة، أسئلة كثيرة تطرح عن أدائهم: هل كانوا على قدر تطلّعات الناخبين؟ أين أخفقوا وأين نجحوا؟ وهل يعود الملف الرئاسي ليجمع شملهم فيوحّدون أصواتهم باتّجاه مرشّح واحد؟

النائبة بولا يعقوبيان قالت: “كتغييريين قدّمنا الكثير من القوانين وطعنّا بالكثير منها أيضاً. فأنا طعنت بأربعة قوانين على سبيل المثال، ورغم عدم انعقاد مجلس النواب منذ دخولنا في الفراغ الرئاسي، لكننا ومن خلال اللجان نحن نشارك بكل الاجتماعات ولو لم نكن أعضاء فيها”.

وتابعت في حديث لـ”نداء الوطن”: “كما ألزمنا السلطة السياسيّة بإجراء انتخابات ضمن اللجان النيابيّة، رغم التواطؤ بين الأحزاب التي تروّج على أنها على خصومة”.

أضافت: “منذ دخولي المجلس أوقفت الكثير من الصفقات من المحرقة في العاصمة بيروت، مروراً بتبليط البحر، وصولاً الى صفقات مطار رفيق الحريري الدوليّ، كذلك الأمر بالنسبة لصفقة سد بسري والتي استطعنا مع البنك الدولي توقيفها”.

وأردفت: “كنواب تغييرين غيّرنا الديناميكيّة داخل مجلس النواب”، سائلةً: “منذ متى تبقى المعارضة معارضة بعد الانتخابات النيابيّة في لبنان؟”.

واستطردت يعقوبيان: “لو تواطأنا مع رئيس مجلس النواب نبيه بريّ لكنّا كنواب تغييرين على رأس عدد من اللجان النيابيّة، وهذا ما عرض علينا في ما خص لجنة البيئة النيابيّة على سبيل المثال، لكي تترأسها نجاة صليبا لكنّنا رفضنا المحاصصة والصفقات”.

وردّاً على سؤال عما حقّق النواب التغييريون، قالت يعقوبيان: “رفضنا الكثير من الأمور، على سبيل المثال في الموازنة، عارضنا ورفضنا وطعنا بالقانون وهذا ما حصل أيضاً في ما خص السرية المصرفية وأدخلنا التعديلات، وأخيراً الطعن المقدّم في ما خص تأجيل الانتخابات البلديّة والاختياريّة”.

وعن الخطوات التي أخفق فيها نواب التغيير، قالت: “الإخفاق أننا لم نعد موحّدين ضمن كتلة واحدة لعدة أسباب”.

وفي الملف الرئاسي قالت يعقوبيان: “الاتّصالات قائمة مع كل الأفرقاء السياسيّين لتتوحّد حول اسم واحد”.

وعمّا اذا كان هذا الاسم هو صلاح حنين، اكتفت بالقول: “حنين هو من الأسماء التي طرحناها كنوّاب تغييرين منذ بدء الشغور الرئاسيّ”.

بدوره، النائب ملحم خلف، الذي يواصل اعتصامه المفتوح تحت قبّة البرلمان مع النائبة نجاة عون صليبا منذ 116 يوماً، قال لموقعنا إنّ “نواب التغيير أجبروا السلطة السياسية في البلاد على الالتزام بالدستور خصوصاً من خلال الانتخابات على مستوى اللجان، كما فرضوا الرقابة على حكومة مستقيلة، ولو حتّى من خلال طرح أسئلة للوزراء وتوجيه كتب اليهم في قضايا معيّنة”.

واضاف: “النواب التغييريون سلّطوا الضوء على الثغرات في الحياة الديمقراطية وعلى الرقابة الدستورية المقطوعة منذ العام 1992 نتيجة الممارسات المعهودة منذ ذلك الحين”.

وأردف: “من الملفات الجوهرية التي حملناها كنواب هي الخط 29 في قضية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، كما قمنا بمبادرة رئاسية في أيلول وحاولنا تجنّب الشغور الرئاسي وطرحنا لائحة أسماء، ومنها الأسماء الثلاثة المتداولة اليوم: زياد بارود، وصلاح حنين وناصيف حتي”.

وتابع خلف: “كتغييريين يجب ألا نكون ضمن اصطفاف، وهدف المبادرة الرئاسية التي قمنا بها في أيلول الماضي كانت لتجنب الشغور والسعي كي يكون الرئيس صُنع في لبنان، أي لبننة الاستحقاق”.

وبيّن خلف أنّه “من إنجازات نواب التغيير، الطعون التي تقدّموا بها بشأن الموازنة والشراء العام والسرية المصرفية، وقرار التمديد للانتخابات البلدية والاختيارية، أمّا الاخفاقات فلا شكّ أنّها تجلّت بعدم إظهار تمايزهم، وعدم إثبات أنّ غنى تنوّعهم يكمن في وحدتهم”.

وسأل خلف: “كيف يستطيع بعض النواب التغيّب عن حضور الجلسات وعدم إتمام واجباتهم بانتخاب رئيس جديد للبلاد؟ نحن واجبنا البقاء في المجلس حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد”.

وختم متسائلاً: “كيف يسمح لنفسه أي رئيس حزب أن يقول إننا بانتظار رأي فرنسا أو المملكة العربية السعودية؟ أين القرار اللبناني؟ ارتهان البعض للخارج صورة نمطيّة يجب أن تلغى من المشهد اللبناني”.

 

بدوره أكّد النائب المستقل وضّاح صادق أنّه “لا يحقّ له تقييم عمل نواب التغيير ككلّ، لكنني منذ اليوم الأوّل وأنا أطالب بوحدة المعارضة لأنّنا بحاجة للوحدة لنواجه المشروع الخطير”. وتابع في حديثه لموقعنا: “المعارضة بوحدتها مع القوات والكتائب وتجدد وعدد من النواب المستقلين والتغييريين، وهذا أعظم إنجاز قمنا به لمواجهة مرشّح الممانعة سليمان فرنجيّة، وهذا الامر ما كان ليتحقق لو لم نكن معارضة موحّدة تحمل مشروعاً تغييريّاً “.

وردّاً على سؤال بشأن تجربة دخول ناشطين شاركوا في تحرّكات ثورة 17 تشرين الى مجلس النواب وتسلّمهم مسؤولية التشريع، أجاب صادق: “صحيح أنّ طموحاتنا كانت أكبر، لكنّ التّجربة كانت جيّدة رغم الظروف الصعبة، فباعتقاد الناس أنّنا سنقلب الطاولة بثلاثة أو أربعة أيام، وهذا أمر صعب، لكن لا شك أنّنا خلقنا ديناميكيّة جديدة في اللجان والرقابة وداخل مجلس النواب بالمباشر، وقمنا بعرقلة الكثير من الأمور الأساسيّة وأهمّها قطع الطريق أمام مرشّح الممانعة”.

 

أضاف: “أحد أبرز اخفاقاتنا كنواب تغييرين، هو عدم توحّدنا مع نواب المعارضة في بعض الاستحقاقات المصيريّة، فالبعض يعتبر أن 8 آذار كـ14 آذار، والقوات كحزب الله وهذا مفهوم خاطئ سائد للأسف لدى البعض”.

وأردف: “أنا مرتاح بما أقوم به وقمت به، ولا أزال في السنة الأولى لوصولي الى البرلمان، وما أسمعه كان مرضياً بالنسبة لي، ولديّ بعد الكثير، ونحن نتعلم من أخطائنا، والناس هي الحكم”، قائلاً: “أنا رسمت خطّاً لنفسي و”بصلّح حالي” على هذا الأساس”.

وعن الملف الرئاسي الذي يعتبر الاختبار الأبرز بالنسبة للنواب في المرحلة الراهنة، قال صادق: “معظم نوّاب المعارضة والتغيير اتّفقوا على الاسم الأساسي الذي يجب أن نذهب به الى الجلسات الانتخابية في مجلس النواب، ولكن لن أدخل في لعبة الأسماء منعاً لحرقها”.

وتابع: “نحن متّفقون في ما بيننا على المرحلة التالية في حال وصلنا اليها. وفي حال بلغنا الحائط المسدود، نحن متّفقون على الخطوط العريضة وعلى الاسم النهائي في حال اضطررنا للذهاب الى جلسات حوار للتفاوض عليه، فنحن نرسم خططنا المستقبليّة لمرحلة أبعد، لأنّ الفريق الآخر يمارس كل أنواع الضغط على المعارضة، والخلاف اليوم هو على هويّة لبنان”.

 

على خطٍ متّصل، أكدت مصادر نيابيّة معارضة لموقعنا، أن “الجولات الأخيرة المتصلة بالمبادرات الرئاسية، حصرت موضوع الترشيح باسمين فقط، هما: جهاد أزعور وصلاح حنين”.

وشدّدت المصادر نفسها على أن “اسم أزعور مرفوض من بعض نواب المعارضة والتغيير، أمّا اسم حنين فكان موجوداً منذ البداية ضمن لائحة الأسماء المقدّمة من التغييرين الى مجمل القوى السياسيّة”.

وكشفت المصادر لموقع “نداء الوطن” أن “اسم حنين، مرفوض من قبل رئيس التيار الوطنيّ الحرّ جبران باسيل الذي يسير بأزعور اذا تمّ الاتفاق عليه”.

مأساة صباحيّة.. حادث صدم يودي بحياة عريف في الجيش

توفي العريف في الجيش “سركيس رزق” 26 سنة من بلدة كفرحبو قضاء الضنيّة أثناء ذهابه إلى خدمته على طريق عام الكارنتينا.

وعرف أن الشاب قد فارق الحياة بعدما تعرّض لحادث صدم في المحلة المذكورة.

error: Content is protected !!