شارك المحامي انطونيو فرحات المرشح عن المقعد الماروني في الانتخابات النيابية المقبلة عن دائرة كسروان الفتوح وجبيل ، في قداس اليوم العالمي للسلام الذي ترأسه البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي وبعد القداس التقى فرحات البطريرك الراعي في صالون الصرح الذي اطلعه على الاسباب التي دفعته لاعلان ترشحه للانتخابات المقبلة بعد توافق العائلة بكل مكوناتها على اسمه
واثنى فرحات على ما جاء في رسالة قداسة البابا حول السلام في العالم مؤكدا ان مواقف من اعطي له مجد لبنان البطريرك الراعي ومواقف الصرح البطريركي هي مواقف وطنية لجميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم داعيا الجميع للوقوف الى جانب سيد الصرح والتضامن والتعاون والتعاضد لانقاذ الوطن من الازمات التي يتخبط بها لاسيما في هذه الايام العصيبة التي تمر على لبنان .
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ التعليم والتربية يجعلان الإنسان أكثر حرّيّة ومسؤوليّة، وهما ضروريّان للدّفاع عن السّلام وتعزيزه.
وقال في عظة “قداس السلام” في بكركي: “ما أجمل أقدام المبشّرين بالسلام على الجبال” (أشعيا 52: 7)
1.بهذه العبارة من أشعيا النبيّ، قالها خمسماية سنة قبل المسيح متنبّئًا عنه أنّه المبشّر بامتياز بهذا السلام، وقد سمّاه في مكان آخر “أمير السلام” (أشعيا 9 : 6)، إستهلّ قداسة البابا فرنسيس رسالته ليوم السلام العالميّ 2022، بعنوان “الحوار بين الأجيال”، ورسم ثلاثة سبل لبناء سلام دائم هي: الحوار بين الأجيال كأساس للإلتزام المشترك في بناء السلام؛ والتربية كعامل حريّة ومسؤوليّة وإنماء؛ والعمل كوسيلة التحقيق الكامل للكرامة البشريّة.
إنّنا نصلّي كي يمنحنا الله نعمة الإلتزام بنشر السلام وبنائه، فنكون أبناء وبناتٍ حقيقيّين لله، وننعم بالطوبى التي أعلنها الربّ يسوع في إنجيل التطويبات: “طوبى لفاعلي السلام، فإنّهم أبناء الله يُدعون” (متى 5: 9).
2. يطيب لي أن أحيّي اللجنة الأسقفيّة “عدالة وسلام”، المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان.نحيّي رئيسها الجديد سيادة أخينا المطران مارون العمّار، ورئيسها السابق سيادة أخينا المطران شكرالله نبيل الحاج؛ كما نحيّي أعضاء هذه اللجنة. فإنّا بالشركة الروحيّة مع مجلس البطاركة والأساقفة نحتفل هنا باليوم العالميّ للسلام. ومعًا نلتمس السلام والإستقرار في لبنان وبلدان الشرق الأوسطوالعالم، وفي كلّ مكان تعاني فيه الشعوب من ويلات الحروب والنزاعات، ومن آلام الجوع والبطالة والمرض، ومن مرارة الظلم والحرمان والجور والإستبداد. وقبل الدخول في مضمون رسالة قداسة البابا يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيّة الإلهيّة على نيّة السلام، ويطيب لي أن أقدّم لكم التهاني والتمنيات للعام الجديد 2022، وأن أحيّي بيننا سفير البراغواي السيّد Fernando Parisi، والأب حنّون إندراوس المرسل اللبنانيّ الذي تولى لسنوات رئاسة الرسالة المارونيّة في Buenos Aires في الأرجنتين.
3. يؤكّد قداسة البابا في رسالته أنّ “السلام في آن هو هبة من الله، وثمرة إلتزام مشترك”. يوجد في الواقع “هندسة” سلام حيث تتشارك المؤسّسات الإجتماعيّة المختلفة، و”صناعة” سلامتُلزم كلّ واحد منّاشخصيًّا.الجميع يستطيعون التعاون في بناء عالم أكثر سلميًّا، انطلاقًا من القلب الشخصيّ، ومن العلاقات في العائلة والمجتمع ومع البيئة، وصولًا إلى العلاقات بين الشعوب والدول. وذكّر قداسته بالإسم الجديد الذي أعطاه للسلام القدّيس البابا بولس السادس وهو “الإنماء الشامل”، الذي بكلّ أسف يبقى بعيدًا عن حياة الكثيرين من الرجال والنساء والشعوب. ونحن منهم في لبنان بالشكل المأساويّ!
ثمّ يتناول البابا فرنسيس في رسالته سبل السلام الثلاثة.
الأوّل، الحوار بين الأجيال سبيل لبناء السلام الدائم
4. كلّ حوار صادق يقتضي دائمًا كأساس الثقة بين المتحاورين. الحوار يعني أن نصغي بعضنا إلى بعض، ونناقش بعضنا بعضًا، ونتّفق مع بعضنا، ونسير معًا. وبذلك نفلح أرض الصراع والإقصاء الصلبة والعقيمة، ونزرع فيها بزور سلام دائم ومشترك.
إذا عرفنا، في الصّعوبات، كيف نمارس هذا الحوار بين الأجيال “تمكَّنَّا من التجذّر في الحاضر، بالتالي من العودة إلى الماضي والمستقبل: نعود إلى الماضي لنتعلّم من التاريخ ونضمّد الجراح التي غالبًا ما تؤثّر فينا؛ونعود إلى المستقبل، لنغذّي الحماس، ونُنبت الأحلام، ونزهر الرّجاء. وبهذه الطريقة، متّحدين، يمكننا أن نتعلّم بعضنا من بعض”. بدون جذور كيف يمكن للأشجار أن تنمو وتؤتي ثمرًا؟
الثاني، التعليم والتربية كمحرّكين للسلام
5. في السنوات الأخيرة، انخفضت موازنة التّعليم والتربية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، باعتبارها إنفاقًا وليس استثمارًا. فالتعليم والتربية يمثّلان القوّة الموجّهة الأساسيّة للتنمية البشريّة المتكاملة،إذ يجعلان الإنسان أكثر حرّيّة ومسؤوليّة؛ وهما ضروريّان للدّفاع عن السّلام وتعزيزه؛ كما هما أساس المجتمع المدني المتماسك والقادر على أن يحي الرّجاء والغنى والتقدّم. أمّا في المقابل فقد ازداد الإنفاق على التسلّح، وتجاوز المستوى المسجّل في نهاية ”الحرب الباردة“، ويبدو أنّه مقدّر له أن ينمو بشكل مفرط.
لذلك من الملائم والملحّ أن يقوم أصحاب المسؤوليّات الحكوميّة بوضع سياسات اقتصاديّة تصنع انقلابًا في الموازنات المخصّصة للاستثمارات العامّة في التربية،وتلك المخصّصة للتسلّح. فإنّ السعي إلى تحقيق مسيرة حقيقيّة لنزع السّلاح الدولي لا يمكن إلّا أن تعود بفوائد كبيرة على تنمية الشعوب والدول، وتحرير الموارد الماليّة لاستخدامها بطريقة أكثر ملاءمة للصّحّة، والمدارس، والبِنَى التحتيّة، ورعاية الأرض، وما إلى ذلك.
الثالث، العمل: تعزيزه وتأمينه يبنيان السلام
6. العمل هو مقوّمٌ لا غنى عنه لبناء السّلام والحفاظ عليه. إنّه تعبير عن الذات وعن المواهب الخاصّة، ولكنّه أيضًا التزام، وجهد، وتعاون مع الآخرين، لأنّنا نعمل دائمًا مع أو من أجل شخصٍ آخر. من هذا المنظور الاجتماعي الملحوظ، يكون العمل المكان الذي فيه نتعلّم أن نقدّم مساهمتنا من أجل عالم يزداد جمالًا وقابليّة للعيش.
وإذ ازداد الوضع سوءًا بسبب جائحة كورونا في عالم العمل، الذي كان يواجه من قبل تحدّيات متعدّدة،وأفلست ملايين الفعاليّات الاقتصاديّة والإنتاجيّة، تعرّ ض العمّال غير المستقرّين لمزيد من الأخطار.وسبَّبَ التّعليم عن بُعد في كثير من الحالات تراجعًا في التعلّم وفي المسارات المدرسيّة. بالإضافة إلى ذلك، الشّبابالمشرفون علىالسوق الوظيفيّ، والكبار العاطلون عن العمل، يواجهون اليوم مصيرًا مأساويًّا.
ثمّ جاء تأثير الأزمة على الاقتصاد غير الرّسمي مُدمّرًا، وغالبًا ما شَمَلَ العمّال المهاجرين. العديد منهم لا تعترف بهم القوانين الوطنيّة، ويعيشون في ظروف غير مستقرّة، لهم ولعائلاتهم، وبدون نظام رعاية اجتماعيّة يحميهم. ويُضاف إلى ذلك أنّ ثُلُث سكّان العالم فقط، ممّن هم في سنّ العمل، يتمتّعون حاليًّا بنظام حماية اجتماعيّة، أو يمكنهم فقط الاستفادة منه بأشكال محدودة. لكلّ هذه الأسباب ازداد العنف وازدادت الجريمة المنظّمة في العديد من البلدان، ما أدّى إلى خَنق حرّيّة الأشخاص وكرامتهم، وتسميم الاقتصاد ومنع الخير العام من التّطوّر. إنّ الجواب على هذا الوضع يتمّ فقط من خلال توفير المزيد من فرص العمل الكريم.
في الواقع، يقول قداسته، العمل هو الأساس لتوطيد العدالة والتّضامن في كلّ مجتمع. لهذا، يجب ألّا نسعى باستمرار لاستبدال العمل البشري بالتقدّم التكنولوجي: لأنّه بهذه الطريقة ستُدمّر البشريّةُ نفسَها بنفسِها. العمل هو ضرورة، لإنّه جزء من معنى الحياة على هذه الأرض، وهو سبيل للنضوج والتطوّر الإنساني ولتحقيق الذات. يجب أن نوحّد أفكارنا وجهودنا لنخلق الظّروف ونبتكر الحلول، حتّى يتمكن كلّ إنسان في سنّ العمل من أن يساهم بعمله الخاصّ في حياة عائلته وفي حياة المجتمع.
أصبح من الضّروريّ، أكثر من أيّ وقتٍ مضى، أن نعزّز ظروف العمل اللائقة والكريمة في جميع أنحاء العالم، ونوجّهها نحو الخير العام والحفاظ على الخليقة.
اذ نظرنا الآن الى واقعنا اللبناني، نجد ان هذه الرسالة تشكل أفضل برنامج عمل للمرشحين الى النيابية.
7. ويختم قداسة البابا فرنسيس رسالته بالنداءات التالية:
أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء! بينما نسعى لتوحيد جهودنا من أجل الخروج من الجائحة، أودّ أن أجدّد شكري للذين التزموا وما زالوا يكرّسون أنفسهم بسخاء ومسؤوليّة لضمان التّعليم، والأمن وحماية الحقوق، وتقديم الرّعاية الطّبيّة، وتسهيل اللقاء بين أفراد العائلة والمرضى، وضمان الدّعم المادّي للمحتاجين أو الذين فقدوا عملهم. وأؤكّد أنّني ما زلت أذكر جميع الضّحايا وعائلاتهم في صلاتي.
أُناشِدُ الحُكَّام وكلّ الذين لديهم مسؤوليّات سياسيّة واجتماعيّة، والرُّعاة ومنشّطي الجماعات الكنسيّة، وأيضًا جميع الرجال والنساء ذوي النّوايا الحسنة، حتّى نسير معًا على هذه الطرق الثلاثة وهي: الحوار بين الأجيال، والتربية، والعمل، بشجاعة وإبداع، وأن يزداد ويتضاعف عدد الذين يصبحون يومًا بعد يوم صُنّاع سلام، من دون أن يحدثوا ضجيجًا، وبتواضع ومثابرة. ولترافقهم دائمًا بركة الله إله السّلام!
8. إنّا في “يوم السلام العالميّ” ننضمّ إلى نوايا قداسة البابا ونسأل الله أن يحقّقها سلامًا في أرضنا وفي العالم كلّه. وله المجد والتسبيح الآب والإبن والروح القدس الآن وإلى الأبد، آمين”
صدر عن المديرية العامة للأحوال الشخصية البيان الاتي: “بناء على القانون رقم 8 النافذ حكما تاريخ 3/11/2021 القاضي بتعديل بعض مواد القانون رقم 44 تاريخ 6/17/2017 (إنتخاب أعضاء مجلس النواب) ولاسيما المادة 33 منه، وبعد انقضاء المهل المحددة في المادة 33 الجديدة والمتعلقة بنشر القوائم الإنتخابية الأولية على صفحتها على الموقع الإلكتروني الرسمي العائد لها بين الخامس عشر من كانون الأول 2021 والأول من كانون الثاني 2022، تعلن المديرية العامة للأحوال الشخصية أنهھا أوقفت العمل عند منتصف ليل الاول من كانون الثاني 2022 بالبرنامج الذي يسمح باطلاع الناخبات والناخبين على القوائم الإنتخابية على صفحتها الالكترونية. مع الإشارة إلى أن عدد الذين ولجوا الى الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بها وإطلعوا على القوائم الإنتخابية خلال فترة الخمسة عشر يوما المحددة قانونا قد بلغ 240937. علما أنه يحق لأي شخص الإستحصال على نسخ عن هذه القوائم بواسطة أقراص مدمجة عن كل دائرة انتخابية صغرى لقاء بدل مالي يساوي 35,000 ل.ل من دائرة مشغل القوائم الإنتخابية في المديرية العامة للأحوال الشخصية”.
نقلت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي (مركز الخرايب التطوعي) 4 سوريين من عائلة واحدة، من مستشفى الفقيه إلى الواسطة-الخرايب، لقوا حتفهم في منزلهم ليلًا، بسبب الإختناق بكاربون الفحم.
لفت وزير الصحة فراس أبيض في حديث لـ”صوت كل لبنان 93.3″ الى ان “صفة المتحور الجديد أنه سريع الانتقال وينتقل بقدر دلتا على مرتين ونصف او 3 وهو لا يحترم أحياناً المناعة السابقة ولكن الجيد بالموضوع أن الاصابة تكون طفيفة او يمكن الا يعرف المصاب باصابته أحيانا وخاصة لمن تلقوا اللقاح”.
وعن إقفال البلد، قال، “موضوع الاقفال قرار كبير جداً والسؤال الأول حوله هو المدّة أي هل نقفل لـ5 أيام أو لشهر وأكثر ووضعنا في لبنان نفسياً “لا تهزّو واقف على شوار” وحاولنا منذ بداية الشهر تضييق الخناق على التجول من دون حماية”.
واضاف، “أقفلنا الكثير من الأمور على غير الملقحين والهدف كان حد الاختلاطات قدر المستطاع وزيادة نسبة الملقحين وتمكنا من الوصول الى ارقام ممتازة”.
وكشف أبيض عن أن “موضوع اقفال البلد قيد الدرس ولكن ندرسه بطريقة متمهلة وبحسب الأرقام وهدفنا هو عدم الوصول الى هذه المرحلة ولكن اذا تسارع الموضوع فنحن مستعدون لاتخاذ أي قرار واقفال المدارس هو قرار كارثي وجهودنا كلها منصبة على العمل لعدم الوصول الى الاقفال”.
واصل الوزير السابق جان لوي قرداحي تقبل التعازي بوفاة والدته منى شكري عدوان، وتلقى اتصالات من كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الرئيسين حسين الحسيني وميشال سليمان، رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، رئيس “تيار المردة” النائب السابق سليمان فرنجية، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد ورئيس لجنة الارتباط وفيق صفا، النائب المستقيل نعمة افرام، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش، الرئيس الاسبق لجمعية المصارف الدكتور فرانسوا باسيل، المدبر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الاب هادي محفوظ، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، ومدراء عامين وفاعليات نقابية وقضائية وعسكرية.
وغص منزل الفقيدة بالمعزين ومن بينهم، وزير السياحة وليد نصار، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية النائب السابق وليد الخوري، رئيس “لقاء سيدة الجبل” النائب السابق فارس سعيد، النائب السابق عباس هاشم، مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، مدير المكتبة الوطنية حسان العكرة، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس على رأس وفد من رؤساء بلديات القضاء، الرئيس السابق لبلدية جبيل جوزف السامي، مخاتير قضاء جبيل، نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، رئيس مجلس الادارة المدير العام لامتياز كهرباء جبيل ايلي باسيل، عقيلة رئيس حزب السلام اللبناني اليس روجيه اده، رؤساء الحركات الرسولية في المدينة، رئيسة مركز الصليب الاحمر في جبيل رندا كلاب، رئيس المكتب الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل شكيب غانم، رئيس جمعية آنج الاجتماعية اسكندر جبران، واهالي قرى وبلدات القضاء، وفاعليات نقابية وقضائية.
هذا وتستمر التعازي في دارة الراحلة حتى مساء غد، وتختتم بقداس المرافقة في كنيسة مار يوحنا مرقس الرعائية.
توجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بالشكر الى قوى الأمن الداخلي قيادة وضابطاً وأفراد على الجهود التي بذلت في سبيل حفظ الأمن والنظام ليلة رأس السنة على الرغم من الظروف الصعبة، مؤكداً أن الشكر موصولٌ ايضاً الى عناصر ومتطوعي الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني الذين سهروا على راحة المواطنين ولبّوا نداءاتهم، كما سائر القوى العسكرية والأمنية.
ولفت مولوي الى ان أسماء مطلقي النار باتت في عهدة القوى الأمنية التي تعمل على ملاحقتهم وتوقيفهم وفق القانون.
وفي إطار المتابعة لتنفيذ قطعات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي القرار الذي اصدرته وزارة الداخلية والبلديات والذي يقضي بالتشدد في تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا خلال فترة الأعياد، وبإقفال المؤسسات المخالفة وإخلاء روادها، تم اعتبارا من الساعة ١٩:٠٠ من تاريخ ٣١-١٢-٢٠٢١ ولغاية الساعة ٦:٠٠ من تاريخ ١-١-٢٠٢٢، فقد تم تسطير ١٧٦ محضرا بحق أفراد ومؤسسات؛ ٢٣ محضرا في بيروت و١٥٣ في باقي المناطق. هذا وتم إقفال ١٣ مؤسسة إدارياً لمدة 24 ساعة عملاً بقرار الوزير.
واستيقظت صباح اليوم الأخير من سنة معفّرة، ماحلة، قاحلة،فاسقة، فاسدة وقاسية على شهادة قلم الأستاذ والصديق والوفي مجيد القدوم وهو يزفّ شخصا مميزا الى السماء، يزفّ الأستاذ عقل طنوس الحلو متدثّرا بمزاياه مغسولًا بأوصافه معجونًا بأنسانيّته ومحمولًا على راحات المجد.
لقد عرفنا تلك الإبتسامة، وقرأنا تلك السيرة، وتتبعنا تلك النشاطات والمسيرة، منذ ريعاننا وبزوغ يراعنا، عبر تلك العلاقة التي تربط :ضيعتينا كما عائلتينا،لا بل عبر مجالساتنا في مناسباتنا ومناسبات حصرايل لذلك المرجع الوالد والمربّي والمفكّر “طنوس عقل” ، الذي طالما تباهى بعلاقته معنا، وإعتباره المرحوم جدي” جوان حصارات” مثالًا في العمل الإجتماعي الرائد، وبالتالي وصفه له “برائد الإشتراكية في بلاد جبيل” ومن دون أن يدري.
وهكذ فهو ابن ذلك البيت العريق في جبيلنا، وهو نسيب المناضل “فرجاللّه الحلو” وأيضا الصحافي” يوسف خطار” ….إنه البيت الذيز تخرّج من جامعته الإنسانيّة” الاشخاص المجلّين وفي شتّى المجالات ، حيث تركوا بصماتهم الموسومة على كلّ الخدمات التي قاموا بها، والمسؤوليات التي تولّوها، سواء في رئاسة ناد من أعرق أندية بلاد جبيل،على ما تشهد له طابات الزمن الجميل، وتتغنّى به أيام مواسم العز، ونستذكر في حصاراتنا تلك التغطية والمرافقة الشعبيّة المحبّبة لتلك المهرجانات والمباريات…أمّا رئاسة البلدية، فلا نزال نستذكر أول معركة أنتخابيّة بلديّة، بقساوتها وحماوتها،بإندفاعتها وحماستها والتي أنتجت مجلسًا بلديًا فاعلًا برئاسة أروع الفعلة، وأرجح العقول وأحلى الوجوه:عقل الحلو، وهو رجل مجتمع من الطراز الرفيع، وواحد من رجال الفكر المتواضعين، ولاعب رياضي وتشهد له الملاعب والواحات وهو من “الأوادم” وتشهد له الوقفات والساحات، فلم يسير على خطى بعض زعماء هذه الأيام، إذ أنّه زاول الرياضة بحماسة واحتضن الأدارة بدماسة، ولم يتلاعب يوما بمصائر الناس أو يتاجر مرّة بلقمة عيشهم،
كلّما التقيته في مناسبة كانت الإبتسامة تسبق التحيّة، والطمأنينة الملفوفة بالكلمات الرصينة تحلّق في أجوائنا الفارحة أو الحزينة، وكانت مشاركته لي برفقة إبنه الأستاذ أيمن في توقيع كتابي “وجوه وكلمات” لفتة وفاء وقيمة فكريّة، لا أستطيع إلّا أن أقابلها بوفاء وإن منعني جور الغياب المبكر من التوقيع في زمن الأفراح، ليجبرني زمن فراق الأحبّة ووداع المميّزين الذين لا ولن يعوّضوا، من أن أضيف وجها آخر الى كوكبة من الوجوه الناشطة والدامغة والحاضرة أبدا في الذاكرة كما في البال ، فتزداد صفحاتي وهجًا وتزدان كلماتي بإشراقات مضيئة وومضات إنسانية وإن كانت مدوّنة بيراع حزين، وتبقى العبر ترافق العبرات، ويبقى الوجع يرافق الوداع، نعم أنه وداع صهر ضيعتنا،” فأهلا بمصاهرة” زادتنا وزدناها معنى وقيمة ووثقت أواصر علاقات ضيعتينا أكثر وأكثر في مباركة ومرافقة من العم
” حبيب سركيس” الذي توزعت محبته وحياته المديدة بين حصرايل ، ولكم تطيب مجالسة ذلك”الطويل العمر” والعاشق للكلمة والمثقّف بالفطرة.
ونحن نطوي سنة ونستقبل أخرى، نطوي صفحة مميّزة من كتاب معارفنا ورجلًا مميّزًا رحل في زمن مميّز.
ولنا على الأرض ومن مسيحيتنا الرجاء، وللأهل والأصدقاء العزاء ،وللسماء الزهو والبهاء.