17.6 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2032

ارتفاع إضافي بأسعار السلع في اليومين المقبلين

‎كشف نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد عن أنه مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأسبوع الماضي حصل ارتفاع بلوائح الأسعار التي وردت من قبل بعض المورّدين بما يقارب 15 ألف ليرة، معلناً حصول تعديل جديد يتضمّن ارتفاعاً في الأسعار في اليومين المقبلين.

‎وتوقّع فهد، في حديث الى صوت كل لبنان، ارتفاعاً اضافياً في الأسعار يعود الى سببين: ارتفاع كلفة النقل التي سيأخذها المورّدون بعين الاعتبار وتكاليف السوبرماركت التي سترتفع مع ارتفاع سعر المازوت الضروري لتوليد التيار الكهربائي.

‎فهد أشار الى أن الحلول والخطط الاقتصادية موجودة لكنها تحتاج الى التنفيذ، مشيراً الى أن اعتماد البطاقة التمويلية، الذي جرى الحديث عنه منذ عام، كان يجب أن يدخل حيز التنفيذ، من أجل مواكبة الرفع التدريجي للدعم.

تزكية لجنة ادارية جديدة لنادي الحكمة برئاسة ايلي يحشوشي

انتخبت الجمعية العمومية لنادي الحكمة الرياضي بيروت بالتزكية لجنة ادارية جديدة من سبعة اعضاء، في الجلسة الاولى التي انعقدت بنصاب الثلثين من مسددي الاشتراكات السنوية (حضر 175 عضوا من من اصل 220).

ترأس الجلسة رئيس السن فؤاد لطيف، في حضور مندوبة وزارة الشباب والرياضة جوانا رمال. وفاز الاعضاء السبعة المحامي كميل سعادة والمحامي راغب حداد وايلي نصار وسمير صالح وجورج مرهج وجوزف مخايل و ايلي يحشوشي بعضوية اللجنة الادارية.

وبعدها عقدت جلسة توزيع المناصب في منزل رئيس مجلس امناء النادي نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، الذي القى كلمة اكد فيها استمراره الوقوف الى جانب النادي الاخضر.

وتوزع الأعضاء المناصب كالآتي: ايلي يحشوشي رئيسا، المحاميان كميل سعادة وراغب حداد نائبين للرئيس، الزميل ايلي نصار أمينا للسر، جورج مرهج أمينا للصندوق، سمير صالح امينا للسر بالوكالة، جوزف مخايل رئيسا لرابطة المشجعين.

وانتخب أعضاء اللجنة الإدارية بالإجماع حاصباني رئيسا لمجلس الأمناء مجددا.

مديرية النفط أوضحت آلية بيع مخزون المشتقات على أساس دولار 1514 إلى حين صدور الجدول

صدر عن المديرية العامة للنفط البيان التالي: “توضح المديرية العامة للنفط الآلية العملية التي اعتمدتها لبيع مخزون المشتقات النفطية الحالي المتوافر في السوق المحلية وتصريفه، على اساس سعر الصرف الرسمي المدعوم 1514 ليرة للدولار الواحد، كخطوة احترازية لعدم تحقيق ارباح على حساب المواطن، تكاملا مع ما صدر عن الامانة العامة لمجلس الوزراء في القرار الرقم 714 /م ص تاريخ 26/6/2021 المتعلق بالاجازة لمصرف لبنان استعمال الاحتياط الالزامي لفتح اعتمادات المحروقات من بنزين ومازوت وغاز منزلي لمدة ثلاثة اشهر.

وعليه اتخذت المديرية الاجراءات والتدابير التالية إلى حين صدور جدول تركيب الاسعار للمشتقات النفطية:

1- نهار الجمعة الفائت ليلا اقفال كل الشركات النفطية المستوردة الخاصة ومنشآت النفط في طرابلس والزهراني والامتناع عن تسليم اي بضاعة للسوق المحلية.

2- الطلب الى المديرية العامة للجمارك القيام بجردة للمخزون في كل مخازن شركات الاستيراد في القطاع الخاص ومخزون المنشآت النفطية في طرابلس والزهراني.

3- الطلب الى المديرية العامة للجمارك الاعلان الواضح عن ارقام المخزون الحالي المتوفر لدى شركات الاستيراد الخاصة والمنشآت النفطية لاحتساب فرق ثمن الكميات المتوافرة، بعد اخذ قرار احتساب دولار الدعم للمنشآت النفطية ب 3900 ل ل/$، بغية استعادته لصالح مصرف لبنان، مع الأخذ في الاعتبار امكانية تزويد منشآت النفط في طرابلس والزهراني مادة المازوت لبعض القطاعات الأساسية في حال الحاجة القصوى.

4- الطلب الى محطات المحروقات على الاراضي اللبنانية كافة بيع مخزونها المتوافر حاليا على اساس سعر الصرف المدعوم الذي كان معتمدا اي 1514 ل.ل/$. وقد اصدرت المديرية العامة للنفط بيانا البارحة بهذا الخصوص لعدم قانونية اقفال المحطات التي لديها مخزون امام الجمهور وطلبت مساعدة الاجهزة الامنية لفتح هذه المحطات مع اتخاذ الاجراءات اللازمة في حقها.

5- وفي حال طلبت المحطات تزويدها أي كميات جديدة، تحدد قبلا الكميات الباقية المتوافرة في مخازنها بهدف اجراء مقاصة الفرق المالي حكما لصالح مصرف لبنان واسترداده، عبر الشركات المستوردة التي تزودها او تزود الموزع لديها، وتلتزم تظهير هذا الفرق بشكل واضح والمسؤولية المشتركة بين المحطات وشركات الاستيراد التي أمنت المخزون الإضافي، على ان يتم اجراء مقاصة في الكميات والقيم بين السعرين وفقا للأصول، وذلك بهدف ارسال الفرق الى مصرف لبنان.

6- تأكيد حصرية قانونية التخزين داخل محطات المحروقات باستثناء خزانات المولدات وبالكميات المذكورة في التعاميم ذات الصلة.

7- نتيجة الاجتماع الذي حصل يوم السبت الفائت بين المديرية العامة للنفط وممثلين عن وزارة الاقتصاد والاجهزة الامنية ومستشار رئيس الحكومة، تقرر الطلب من اجهزة الجمارك، الامن العام وامن الدولة، ومن وزارة الاقتصاد والتجارة من خلال مصلحة حماية المستهلك القيام بكل ما يلزم وبالسرعة الممكنة لمتابعة كل اعمال مراقبة تطبيق هذه الالية المعدة من قبل المديرية العامة للنفط، لمصادرة اي كميات مخزنة بطريقة غير قانونية، من جهة، ولضبط المخزون والاسعار في المحطات والشركات المستوردة، بما يؤمن حماية مباشرة للمواطن والمستهلك، من خلال تطبيق اعادة فرق اموال سعر دولار الدعم الى مصرف لبنان من كل المعنيين بالقطاع، تسهيلا لفتح الاعتمادات من قبل مصرف لبنان لبواخر المحروقات للقطاعين العام والخاص والتي تنتظر في المياه الاقليمية”.

جريح جراء حادث سير في نهر ابراهيم.

نقل عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ٠٢:٣٠ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢١/٠٦/٢٨ جريح الى مستشفى ماريتيم في جبيل أصيب جراء تعرضه لحادث سير وقع في نهر ابراهيم-جبيل.

البطولة القارّية “يورو 2020” تحلّ ضيفة على لبنان من دون رهجة أو “هيصة”

للمرّة الأولى منذ عقود طويلة من الزمن، تحلّ بطولة دولية بارزة في كرة القدم ضيفة على لبنان من دون رهجة أو “هيصة”، وبغياب الحماس والتعصّب والتجمّعات الحاشدة في الشوارع والمطاعم حتى ساعات متأخّرة من الليل.

مَن كان يتصوّرُ بأنّ بلداً كانت تعلّق فيه الأعلام الأجنبية على باصاته وسيّاراته وعلى شرفات وأسطح منازله خلال بطولةٍ لكأس العالم أو لكأس أوروبا حتى باتَ يُخيّل للبعض أنه مقاطعة أو محافظة ألمانية أو برازيلية أو فرنسية أو إيطالية أو إسبانية أو غيرها، تمرّ عليه البطولة القارّية “يورو 2020” التي دخلت دورها الثاني مرور الكرام، بل كأنها لم تكن، على رغم أنّ البعض يعتبرها “فشّة خلق” ضرورية في ظلّ الضائقة المالية والإجتماعية التي يعاني منها الشعبُ اللبنانيّ بأسره حالياً.

غابت المظاهر الإحتفالية وأجواء الفرح والبهجة هذه المرّة، كيف لا وقميص وقبّعة أيّ منتخب مشارك في البطولة أصبحا يساويان معاشاً شهرياً كاملاً، أما أعلام الدول التي كانت ألوانها بالنسبة لعشّاق كرة القدم راحة للنفس ومتعة للنظر، فلم تعد من الأولويات الآن، وصارَ من الأجدى إستبدال ثمنها بربطة خبز وعلبة دواء وصفيحة بنزين نادرة الوجود.

عذراً أيتها الدول العزيزة على قلوب المشجّعين الرياضيّين اللبنانيين، إذ ليس دوركِ أبداً هذه المرّة، إنه دور البحث عن لقمة العيش والكرامة المسلوبة، إنه دور طوابير الذلّ أمام محطات الوقود والأفران والصيدليات، إنه دورُ الفاسدين والسارقين والمتحكّمين برقاب البلاد والعباد، والى المُلتقى في مونديال قطر في شهر تشرين الثاني من العام المقبل، علّ الأيام تحمل معها أملاً وفرجاً لم يعد أحدٌ ينتظرهما في ظلّ العهد القائم حالياً.

مساحات البناء المرخّصة تتحسّن 349% خلال خمسة أشهر

وصلت مساحات البناء المرخصة في لبنان والتي تعكس توقعات مستوى العرض في القطاع العقاري الى 349,101 متر مربّع خلال الشهر الخامس من العام 2021، مقابل 1,161,013 متراً مربّعاً في الشهر الرابع منه. أما على صعيد تراكمي، إستناداً الى إحصاءات نقابة المهندسين والواردة في التقرير الإقتصادي لبنك الإعتماد الللبناني، فقد تحسّنت مساحات البناء المرخصة بنسبة 349,47 % خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام 2021 الى 2,714,794 متراً مربّعاً مقارنة مع 604,004 امتار مربّعة في الفترة نفسها من العام السابق.

أما بالنسبة الى التوزيع الجغرافي لرخص البناء، فقد تفوّقت محافظة جبل لبنان على المناطق الأخرى حيث بلغت حصّتها من مساحات البناء المرّخصة 1,043,759 متراً مربّعاً مشكّلة نسبة 38,45%، تلتها محافظة الجنوب 770,841 متراً مربّعاً، والنبطية 427,448 متراً مربّعاً والبقاع 400,446 متراً مربّعاً وبيروت 34,562 متراً مربّعاً.

وحظيت محافظة الشمال على أعلى معدّل إستثمار للرخصة الواحدة والذي وصل الى 899 متراً مربّعاً حتى شهر ايار 2021، تبعتها كلّ من محافظة البقاع 802 متراً مربّعاً وجبل لبنان 581 متراً مربّعاً والجنوب 462 متراً مربّعاً والنبطية 424 متراً مربّعاً، وبيروت 411 متراً مربّعاً.

الراعي إلى الفاتيكان… محاولة لإنقاذ لبنان “الشعب والدولة والكيان”

يصرخ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بأعلى صوته، مُطالباً بإنقاذ الوطن من “الطغمة الحاكمة”، بعدما وصلت قلّة المسؤولية إلى حدود غير مقبولة.

وإذا كان صوت الراعي يشفي نوعاً ما غليل الشعب الذي يعيش أسوأ أنواع الذلّ كل يوم، إلا أنه لا يلقى صداه عند المسؤولين جميعاً، وكأنهم غير معنيّين بما يمرّ به البلد.

وتعلو صرخات الراعي بعد المعاناة التي ضربت ولا تزال تضرب الناس، وهؤلاء لا يجدون ملجأ لشرح معاناتهم إلا سيّد الصرح والأبرشيات، وفي حساباتهم أن الدولة لم تعُد موجودة وباتت لعبة في أيدي هؤلاء الحكّام الذين جيّروا كل مقدراتها لأجل مصلحتهم الخاصة ومصلحة حاشيتهم.

وفي هذه الأثناء، وبعد كل عظة نارية لسيّد الصرح، والتي تلامس وجع الناس وتسلّط الضوء على مشروع هدم الكيان، يزداد الأمل بأن تكون للبطريرك حركة ما، تُخلّص البلد من الجحيم الذي يغرق فيه.

ويتحضّر البطريرك الراعي في نهاية الشهر الجاري للسفر إلى الفاتيكان مع الأساقفة والمسؤولين الكنسيين، للقاء قداسة البابا فرنسيس ولمناقشة أزمة لبنان التي لم تعد إقتصادية أو مالية فقط، بل وجودية.

وبات موقف الراعي واضحاً من كل المسائل، والتي سيتكلّم عنها في الفاتيكان. وتؤكّد الكنيسة أن الراعي ذاهب إلى الفاتيكان وفي عقله وتفكيره أمر واحد، هو إيجاد السبيل وطلب المساعدة من الكرسي الرسولي من أجل إنقاذ شعب لبنان ودولته.

وإذا كان الراعي لا يُخفي سخطه وغضبه على من هم في سدّة المسؤولية، فإن هذا الموقف لن يبدّله في الفاتيكان، أو يساير، فالبطريركية المارونية ترى أن الحكّام “شرشحوا” البلد في الخارج، ولم يعد هناك أي أمر مخفيّ، والبعيد بات يعرف معاناتنا مثل القريب، وبالتالي فإن يوم الحساب سيكون عسيراً لهؤلاء “المسؤولين”.

وسيُركّز الراعي خلال لقائه مع قداسة البابا والإجتماعات الموسّعة واللقاءات الجانبية، على الشقّ السياسي من الأزمة وكذلك على الشق الإقتصادي.

وفي هذا السياق، فإن حديث الراعي سيدور حول ضرورة تأمين حياد لبنان الناشط، وطلب مؤازرة الفاتيكان في عقد مؤتمر دولي من أجل إنقاذ لبنان والتمسّك بالدستور اللبناني ورفض تغييره تحت قوّة السلاح، أو نتيجة نزوات سياسية وسلطوية لأحد. وكذلك فإن موقف الراعي بات حازماً بضرورة صون الدولة اللبنانية وحفظ الكيان في مئويته الثانية، ومنع زواله وتدعيم أسس الدولة وعدم السماح للدويلة بالسيطرة عليه، وعدم القبول بأي سلاح على الأراضي اللبنانية غير سلاح الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية.

ولا يمكن فصل المشكلة الإقتصادية عن المشكلة السياسية في لبنان. من هنا، سيطرح الراعي معاناة الشعب اللبناني وانسداد الأفق أمامه وموجات الهجرة التي تضربه، خصوصاً وأن المكوّن المسيحي سريع “العطب”، وبالتالي فإن إستمرار هذه الأزمة على الشكل الحالي سيُفرغ لبنان من مسيحييه.

وإذا كان الوجود المسيحي يُشكّل عاملاً أساسياً في البحث، إلا أن البطريرك الراعي لا يذهب إلى الكرسي الرسولي من أجل هذا الأمر فقط، بل إنه يتحدّث بلسان جميع اللبنانيين ويدافع عن حقوقهم ويقود معركة التحرّر وإسترجاع قرار الدولة وتحريرها من هيمنة السلاح وبطش الحكّام. سيُصلّي البابا على نية لبنان، وتخصيص يوم من أجل الصلاة وبحث القضية اللبنانية يُعتبر أمراً مهماً، لكنّ اللبنانيين لا يريدون الخطابات بل يراهنون على الفاتيكان من أجل تحريك المجتمع الدولي لطرح قضيتهم وتحريرهم من ظلم الداخل ووصاية الخارج.

موظفو الإدارة العامة: الإضراب من الاربعاء لغاية 9 تموز ضمنا حتى تحقيق المطالب

اعتبرت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة في بيان، أن “الأزمات تتسارع في هذا الوطن وتزداد تفاقما، ويزداد إهمال أولي القرار في كل المؤسسات الدستورية لدى كل السلطات لهذا الواقع المتردي في لبناننا الحبيب. يستفحل الجوع والمرض والأرق والموت البطيء لدى ابنائه، و للعاملين في القطاع العام من النتائج الكارثية لهذه الأزمات الحصة الكبرى ان لم نقل الأكبر، وما من سميع ولا من مجيب”.

أضافت: “ولأننا في قلب العاصفة الجارفة لكل دعائم الحياة، ولأن حاجاتنا وحقوقنا لدى الدولة تتعاظم، ويبدو ان الدولة في سبات عميق ولا بد من إيقاظها، ولأن مطالبنا هي جزء يسير من حقوقنا، ولأن الصبر والتحمل ما عادا ممكنين، فللصبر حدود”.

وتابعت: “أما بعد، والحال كما تقدم، والكارثة المعضلة دون أفق، والموظفون يكافحون كي يجدوا حلولا تمكنهم من الاستمرار ليس فقط بالحد الأدنى من العيش بل ايضا بالقدرة على ممارسة مهامهم الوظيفية وتأمين سير المرفق العام، وبما أن أيا من أسباب الإضراب وامتناع الموظفين عن الحضور لم ينتف، بل تفاقم اكثر وسيزداد تفاقما مع الارتفاع الكبير المتوقع لسعر صفيحة البنزين، تؤكد الهيئة الإدارية للرابطة مطالبتها للحكومة، ولكل أولي القرار بـ: العمل على استعادة الأموال المنهوبة بكل الوسائل القانونية والدستورية، فمخدعها معروف، الإيعاز إلى الإدارات العامة كافة لوضع خطة طوارئ لتسيير المرفق العام، بحيث توائم بين ما تحتاجه الإدارات من الموظفين لذلك، لا سيما في ضوء خلوها من مستلزمات ومقومات الإنتاجية، وبين إمكانيات الموظفين للحضور والتي لا تتجاوز الـ 40 % من أيام العمل الرسمي وذلك لغاية الساعة الثانية من بعد ظهر أيام الإثنين، الثلثاء، الأربعاء والخميس والساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الجمعة، حل مشكلة تدني القيمة الشرائية للرواتب بكل الوسائل الممكنة، إعداد النص اللازم لزيادة بدل النقل ليواكب ارتفاع كلفته الحقيقية، حل مشكلة تدني قيمة التقديمات الصحية والاجتماعية في تعاونية موظفي الدولة والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي”.

ودعت إلى أن “يتحقق ذلك، جميع العاملين في الإدارات والمؤسسات العامة إلى: الإضراب وعدم الحضور إلى مراكز العمل ابتداء من صباح يوم الاربعاء المقبل، ولغاية يوم الجمعة الواقع فيه 9 تموز ضمنا، مغادرة مراكز العمل عند الساعة الثانية من بعد ظهر كل من يومي الاثنين والثلثاء 28 و 29 الحالي”.

وختمت معلنة إبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة ومواكبة المستجدات، آملة ان لا تضطر إلى “المزيد من التصعيد”.

باسيل لا يُريد “الطائف”ويُراهن على اعتذار الحريري!

قال مصدر نيابي لبناني بارز إن اعتذار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ليس مطلوباً أو مطروحاً «لعدم وجود مرشح آخر على الإطلاق بخلاف ما يروّج له من حين لآخر الفريق السياسي المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون ووريثه السياسي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل». وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «اعتذار الحريري يعني موافقته على أن يكون شريكاً في إلغاء (اتفاق الطائف) وإطاحته ويأتي استجابة للذين يريدون إلغاءه لأخذ البلد إلى المجهول».

ولفت المصدر النيابي إلى «علاقة الحريري الوثيقة برئيس المجلس النيابي نبيه بري وبالأطراف التي كانت سمّته لتشكيل الحكومة». وقال إن ما قاله الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في خطابه الأخير «يجب أن يؤخذ على محمل الجد، وهو أراد أن يوجّه رسالة بأن لا مرشح لديه غير الحريري، وإلا فلماذا أصر على رفضه إعطاء الثلث الضامن لأي طرف؟ وردّه على باسيل برفضه تقسيم الحكومة إلى (ثلاث ثمانات)».

وأكد المصدر أن باسيل «لا يريد (اتفاق الطائف)، وهو يراهن على اعتذار الحريري»، وأن «مجرد اعتذاره يعني أنه يقدم له ما يريده على طبق من فضة، وهذا ما يتيح له أن يقدم نفسه بأنه حقق ما يطمح إليه وأعاد الاعتبار لخياراته السياسية».

وعن الموقف الفرنسي – الأميركي الذي صدر أخيراً بعد اجتماع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، قال: «كنا وما زلنا نسمع بالدعم الأميركي للمبادرة الفرنسية، وما يتفرّع عنه من معلومات بأنهم أبلغوا بعض الشخصيات بأن العقوبات قد اتُّخذت بحقهم على خلفية عرقلتهم تشكيل الحكومة، لكننا لم نلمس شيئاً من هذا القبيل على الأرض».

ورأى أن باريس «تهدد باستمرار بالعقوبات من جهة؛ ومن جهة أخرى إصرارها على تهيئة الظروف لتشكيل حكومة مهمة تتطابق مواصفاتها مع خريطة الطريق التي رسمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن كل هذه التعهدات لم تترجم على الأرض، ونحن نسمع بالكلام من السفيرتين الأميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو، من دون أن نلمس ما يساعد على إنجاح هذه المبادرة لإنقاذ لبنان».

وختم المصدر النيابي قائلاً إن باريس «تعرف من يعرقل تشكيل الحكومة، وهي تأخذ علماً بهذا، لكنها لم تفعل شيئاً، ولم تميّز بين من يسهّل تأليفها ومن يعوق ولادتها، بدلاً من أن تضع الجميع في سلة واحدة».

بالفيديو: اقتحام وزارة ليلاً

0
error: Content is protected !!