11.9 C
Byblos
Sunday, December 28, 2025
بلوق الصفحة 1418

أرقام كارن البستاني ترتفع في كسروان… فهل تحقّق الحاصل الثاني؟

0

في استطلاع رأي أجرته إحدى شركات الإحصاء للوقوف عند التوجّه الكسرواني العام قبل ٣ أيّام على الإنتخابات النيابيّة، تبيّن ارتفاع أرقام المرشّحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني في مختلف المناطق الكسروانيّة، بموازاة لقاءاتها الشعبية المكثّفة، في الأسبوعين الأخيرَين.

وتُعيد الشركة هذا التقدّام للبستاني، المتحالفة مع “القوات اللبنانية”، إلى خطابها السياسي الذي رفعت من سقفه وحدّدت عناوينه الواضحة، وهو الأمر الذي جعل منها واجهة اللائحة والأكثر عرضةً للحملات المبرمَجة من قبل “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، خصوصاً من قبل الأخير بعد مشاركتها في مؤتمر الكونغرس الأميركي.

وبالنسبة إلى الإستطلاع، فإنّ المرشحة كارن البستاني تكاد تكون الوحيدة بين المرشحين في كسروان في عرض برنامجها الإنتخابي- والمشاريع الثلاث التي تطرحها- في زياراتها ولقاءاتها كافّةً في منازل الكسروانيين، خصوصاً أنّها نجحت في الوصول إلى الشريحة الشبابيّة التي تقترع للمرّة الأولى، والأخرى التي لم تكن قد حدّدت خيارها الانتخابي بعد وتريد الاقتراع لصالح وجوه جديدة.

وبحسب الأرقام، فإنّ البستاني باتت في صدارة اللائحة لتحقيق الحاصل الثاني في حال حصلت عليه “القوات”.

تعديل في توقيت إقفال المقاهي والمطاعم

صدر عن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بيان عن تعديل التعميم بشأن توقيت إقفال المقاهي والمطاعم خلال العمليّة الإنتخابيّة، تجدونه مرفقاً بالخبر

إجازة شهريّة خلال الدورة الشهريّة.. في هذه الدولة!

سيُسمح للنساء اللواتي يُعانينَ من آلام الدورة الشهرية الشديدة بأخذ إجازة من العمل لمدة تصل إلى 3 أيام كل شهر، بموجب خطة إصلاح من المقرر أن توافق عليها الحكومة الإسبانية الأسبوع المقبل.

ووفقًا لجمعية أمراض النساء والتوليد الإسبانية، فإنّ حوالى ثلث النساء خلال فترة الحيض يُعانينَ من آلامٍ حادة وتقلصات أسفل البطن من وقت ابتداء الحيض أو قبلها مباشرةً.

وستجعل هذه الخطة، إسبانيا، أول دولة غربية تعطي إجازة من العمل للنساء اللواتي يُعانينَ من آلام الدورة الشهرية الشديدة، ولكن هناك دول “غير غربية” تمنح إجازة شهرية للنساء خلال تلك الفترة، منها اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وزامبيا.

مرشّحٌ يخرق ولا سرّية في الإقتراع.. وأكثر!

نشرت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (لادي) عبر حسابها على “تويتر” المخالفات التي سجّلتها خلال أوّل 3 ساعات من فتح صناديق الاقتراع لموظفي الأقلام.

وأعلنت عن خرقٍ للصمت الانتخابي وضغط على الناخبين تمثّل بحضور مرشّح من عكار إلى داخل قلم اقتراع وطلبه من الناخبين الاقتراع ضدّ “المنظومة”.

كما سجّلت مخالفة في الغرفة رقم 3 في حلبا – عكار، إذ لم يتمّ إحصاء عدد الناخبين وأوراق الاقتراع والظروف.

ورصدت “لادي” في معظم مراكز الاقتراع بأنّ هيئة القلم عمدت إلى إزالة الرقم التسلسلي عن قسائم الاقتراع الرسميّة، ممّا يُعرّض سريّة الاقتراع للخرق. وعليه تمّ التواصل مع وزارة الداخليّة والطلب إليها إصدار تعميم في هذا الصدد.

ولفتت إلى وجود معازل في بعض المراكز لا تضمن سرية الاقتراع، وأفادت أنّه تّم التواصل مع وزارة الداخلية لمعالجة الأمر.

وذكرت أنّ هناك لغطاً حول تشكيل هيئة القلم في العديد من الأقضية. وخلال مشاهدات “لادي”، تبيّن لها عدم إلمام عدد من الناخبين بآلية الاقتراع و”هذا مؤشّر خطير كونهم موظفي هيئات قلم يوم الانتخابات في 15 أيار”.

جعجع يستذكر البطريرك صفير في ذكرى رحيله

0

في ذكرى رحيل الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، نشر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع صورة للبطريرك الراحل على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقاً عليها بوقف للبطريرك: “نحن مَن أنشأنا لبنان ولن نكون غرباء فيه

خبرٌ “هامٌّ” بشأن جوازات السفر منتهية الصلاحية!

0

نص المرسوم ٩١٢٨ الذي يحدد قيمة الرسوم المتوجبة على تجديد جواز سفر عادي صالح للانتخابات.

بول كنعان في زيارة للبطريرك الراعي في بكركي

0

زار المحامي بول يوسف كنعان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وكان عرض للاوضاع السياسية والاجتماعية وما هو مرتقب للمرحلة المقبلة.

واكد كنعان أن استحقاق الانتخابات النيابية محطة أساسية وتأسيسية للاتيان برجال دولة قادرين على التعاطي بمسؤولية ومعرفة ودراية وشفافية مع التحديات المقبلة، والتشريعات المطلوبة محليا ودوليا على الصعيد الاصلاحي، مشددا على ان التغيير يجب ان يكون نحو الافضل لا نحو الأسوأ، ما يحتّم اختيار الشخص المناسب انطلاقا من الخبرة وحرية القرار، لأن المرحلة المقبلة لا تحتمل التجربة والدعسات الناقصة.

كما اطمأن كنعان من الراعي على صحة البابا فرنسيس الذي يحمل لبنان دائما في قلبه وعقله وصلاته.

كيف إفتتح دولار السوق السوداء اليوم الخميس؟

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الخميس، 27050 ليرة للمبيع و27100 ليرة للشراء.

إنتخابات بلا ربّ!

0

كلّما اشتدّت الحماوة الإنتخابيّة في وطنٍ نخره فساد المارقين الناكثين بحبّ الوطن، والمتولّين زمام السّلطات على تنوّعها، كلّما تفاقمت مُشكلته وازدادت مُعاناة شعبه. وعِوض أن تكون المناسبة لإعادة خلط الأوراق على أساس فكّ الإرتباط مع الفساد والفاسدين، والمؤامرات والمتأمرين، وهم كثُر! وتزكيّة الشّرفاء المنحازين لحبّ الوطن، وهُم قِلّة، وإعادة ترتيب الأمور بشكلٍ مُغاير لما كانت أو لما هي عليه، إنقاذاً لِما تبقّى، ووضع المداميك القويّة لمستقبل وطنٍ لائق بالإنسان. إذا بالمشهدية نفسها تتكرّر عند كلّ استحقاقٍ انتخابيّ: وعود زهرية…إنفعالات وإنفعالات مُضادّة… سباب…شتائم… رشاوى…مال انتخابي…خدمات مشبوهة…شراء ذمَم…كذب…افتراء…تضليل إعلامي… تكفير…إتّهامات بالجملة تصل إلى حدود العمالة…فساد…! وليس في الأمر مبالغة إن اقتضى الأمر على بعض الحماسة الإنتخابيّة، الضرورية في مكان ما. إلاّ أنّ ما يحدث على أرض الواقع مبالغ فيه لدرجة أنّ الأمور راحت تتخطّى الطّبيعي، إلى حدٍّ ما، لتلامس الخطوط الحمراء! في الواقع، إنّها فوضى مجنونة… إنّها انتخابات بلا ربّ !

    وفي هذا الظّل، لا يستطيع المراقب الموضوعي والبعيد عن التبعيّة، إلاّ أن يُلاحظ، وبكثير من التأسف الموجِع، كيف أنّ الفساد يطلُّ برأسه تحت أشكالٍ متنوّعة تفتح شهيّة المُرشّح والناخب على حَدٍّ سواء؛ الأول على الشّراء والثاني على المبيع! وإلاّ أن يأسف لهذا وذاك؛ لهذا الذي ثارت شهيّته على السّلطة، ولذاك على الشّعير! وأن ينتبه أيضاً لحالة الإختطاف السّياسي والفكري الذي تمارسه حُفنةٌ من الأحزاب، ولا سيّما الدّوغمائيّة، ومن الأفراد الرّاغبين في الوصول إلى مراكز القرار بأيٍّ ثمنٍ كان، حتّى ولو على حِساب القيَم والمبادىء الديمقراطيّة التي يُنادون بها في العلن، والتي هي في أساس الحُكم الرّشيد!

   وليس أسوأ من الإختطاف السيّاسي إلا الآخر الفكري: فالأوّل يُقّوض الحقل البنيويّ للنظام السّياسي المرتبط بشكلٍ عامّ، بالتفاعلات المتشابكة ذات الصّلة بعمليات صنع القرار، وإدارة الأنشطة المرتبطة بالسلطة داخل الدولة، بشكلٍ يؤدّي إلى انسجام المجموعات الجزئية للنظام السياسي مع بعضها البعض. والثاني يَحول دون تشكيل وعيٍّ قادرٍ على التفاعل الحيّ، ومفتقر لمقوّمات التمييز، الأمر الذي سيؤدي بالضرورة، إلى الهروب من تطوير الأفكار والمشاعر التي لا يمكن للفرد التعبير عنها، أو التي تمثل عبئًا أو خطورة على حياته، وعلى الأيديولوجيّة الحاكمة المُتحكّمة، بسبب تميّزها عن أفكار القطيع، فيبقى الحال على ما هو عليه!

     الأوّل يختصر العمل السّياسي ببعض الخدمات التي يحصل عليها الزبائن (clients) التابعين المستفيدين ومن يدور في فلكهم، من الرّعاة (patrons) الحاكمين، ويهدم بالتالي، ركائز دولة القانون والمُوسّسات! والثاني يستبيح لنفسه اختراق المساحات الخاصّة بالعقل والضمير الإنسانيّ، ومُصادرة الفكر والقرار، وحرية الإرادة التي تُمَكِّن الشخص من أن يفعل أو لا يفعل!

     الأول يُخضّع النّاخبين الجائعين إلى المال بِكَمٍ من الشّعير الذي سُرعان ما ينفُذ ليبدأ الثّغاء من جديد! والثاني بالتّهديد والوعيد، وبسياسة لَيّ الأذرع، والإخضاع والتّطويع، وإلاّ فالقِصاص والإقتصاص، وإن اقتضى الأمر بسَحل الأعناق بسيف الدّين القاطع، وبإسم العليّ المتنازل عن سلطته للمتهاوين من رجال الدّين، المُحرّكين بخيوط الزّعيم-الإله، والحاضر غُبَّ الطلب ليدعم بواسطتهم قضيّة ” المُختار الإلهي”، وينصر تلك الجماعة السياسيّة على غيرها من الجماعات، والأمّة على غيرها!

   هذا الإختطاف المزدوج الوجه، لم يكن ليَجد له موطىء قدم لولا حالة الإرتهان الأعمى والتنازل عن الحريّة الشخصيّة لصالح القِوى على تنوّعها؛ إذ ليس بإمكان أحد أن يسبي إرادة أحد، ويسطو على وجدانه، طالما هو حُرّ. الحريّة هي الطاقة التي تشحن الشّخص بقوّة التخلّص من الإكراهات المختلفة، سواء كانت ذات طبيعة سياسية، أو فكرية، أو دينيّة وغيرها. واعتناق الحرية حالةً، يُفترض الهروب إليها لا منها، ولو مهما بَلَغ ضررها على الشّخص، إلاّ أنها في نهاية المطاف هي المُنتصرة؛ فالوطن المُحرّر هو مَن تحرّر مواطنوه أولاً من ضغوطات الولاءات المفروضة! ولهذا، فإنّ مَن يتحمّل مسؤوليّة الوضع الذي نحن فيه، ليست الطبقة السياسيّة وحسب، وإنما السّواد الأعظم ممّن ارتهن وباع واشترى وتاجر بالوطن، وهُم كُثُر!

    وفي المُحصّلة، إنّ حالة الإهتراء التي تنهش في جسم الوطن منذ عقود، تؤكّد لنا المرّة تلو الأخرى، بأن لا علاج لهذا الإهتراء إلاّ من خلال تحرير العقل من الضّغوط، وإلاّرادة من الخضوع، والبطن من الشّعير، وإلا سيبقى للوطن أربابه المتهاوون، وتبقى الإنتخابات بلا ربّ!

error: Content is protected !!