16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 1786

إرجاء انتخابات المحامين في بيروت الى 21 الحالي

عقدت الجمعية العامة لنقابة المحامين في بيروت، اجتماعا اليوم لدورتها الأولى، بدعوة نقيب المحامين ملحم خلف إلى المحامين، إنفاذا لجدول الأعمال المقرر في التاسعة صباح اليوم لانتخاب نقيب جديد وأعضاء لمجلس النقابة.

حضر الاجتماع خلف وأعضاء مجلس النقابة، وحضر المرشحون لعضوية مجلس النقابة ولمنصب النقيب وعضوية لجنة إدارة صندوق التقاعد وعدد من المحامين.

ترأس خلف الجلسة، وبعد الانتظار حتى العاشرة تبين أن عدد المحامين الذين حضروا ويحق لهم الاشتراك في هذه الجمعية 75 محاميا، وبما أن النصاب القانونية لعقد هذه الجلسة غير متوافرة، أرجئت إلى 21 تشرين الثاني الحالي، عملا بالمادة 38 من قانون تنظيم مهنة المحاماة.

وللمناسبة، توجه النقيب إلى الحضور بكلمة شدد فيها على “أهمية هذه الانتخابات بما تمثله من تجسيد وتكريس لمبدأ الديموقراطية، ولا سيما في هذه الظروف الاستثنائية، وعلى النهج المستمر للنقابة منذ مئة وعامين في موقعها الريادي مهنيا، وطنيا وإنسانيا.

ثم تلا أمين السر سعدالدين وسيم الخطيب محضر الاجتماع، وأرجىء اجتماع الجمعية العامة الى التاسعة صباح الأحد 21 الحالي، بسبب عدم اكتمال النصاب، سندا إلى المادة 38 وما يليها من قانون تنظيم مهنة المحاماة، بحيث يعتبر الاجتماع في الموعد الثاني قانونيا مهما كان عدد الحاضرين.

نجاح إبنة بجّة المحامية ساندرا الحاج في إمتحان الإنتقال إلى الجدول العام في نقابة المحامين

0

‏نجحت الاستاذة المحامية ساندرا امين الحاج إبنة بلدة بجّة الجبيلية في امتحان الانتقال إلى الجدول العام في نقابة المحامين في بيروت.

وهي المعروفة بنزاهتها وجهدها في العمل، وسعيها الدائم لتبوّء أعلى المناصب.

أسرة موقع “قضاء جبيل” تتمنّى للأستاذة الحاج دوام النجاح والتوفيق في مسيرتها المهنيّة

صحافي مصاب بكورونا خالط الرئيس عون

كُتب في موقع MTV: لوحظ أنّ صحافيّاً ينتمي الى التيّار الوطني الحر حذف “بوست” كان نشره على صفحته على “فايسبوك” معلناً فيه إصابته بفيروس كورونا.

وجاء هذا الحذف لأنّ الصحافي نفسه كان خالط، قبل يومٍ واحد، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ونشر صورةً معه، وقد نُبّه الى ضرورة حذف الإعلان عن الإصابة.

الراعي: بعض القضاة يعززون الشك بالقضاء من خلال مشاركتهم في تعطيل التحقيق

أشار ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، إلى أنه “لو كان معطلو الحكومة وممتهنو تعطيل المؤسسات والحياة الاقتصادية مؤمنين حقا بالله، لخافوه خوفاً مقدساً وسارعو لمرضاته عبر تعزيز ​المؤسسات العامة​ وتنشيطها. ولكننا نرى العكس تماما خاصة عندما تبوء بالفشل جميع الوساطات الداخلية والخارجية، وتغلب كفة التعطيل وإفقار المواطنين”.

و لفت الراعي في عظة قداس الأحد في الصرح البطريركي في بكركي والذي  شارك فيه حشد كبير من عين الرمانة: إلى أنه “مع تعطيل الحكومة، يتعطل من ناحية أخرى نشاط القضاء المنزّه والحيادي والجريء، وهذا يقلق للغاية، فإن بعض القضاة بعززون الشك بالقضاء من خلال مشاركتهم في تعطيل التحقيق بتفجير مرفأ ​بيروت​ أو تعليقه أو تجريده أو زرع الشك في عمل ​المحقق العدلي​”، معتبراً أنه “قبل أن يطلب القضاء من الشعب أن يثق به حريّ بالقضاة أن يثق بعضهم ببعض”.

ورأى أنه “جريمة أن يحّول بعض القضاة القضاء مرتعات حزبية وطائفية، لا سما في قضيتي ​انفجار المرفأ​ وأحداث عين الرمان”، متسائلاً “أمام ما نرى من تجاوزات قانونية، هل أصيح بعض القضاة لدينا غبّ الطلب لدى بعض المسؤولين والأحزاب والمذاهب؟”، مؤكداً أن “ما يجري على صعيد التحقيق بانفجار المرفأ مستغرب حقاً، طعن وراء طعن، ورد وراء آخر، ونقد وراء نقد وتعليق وراء تعليق، وأرواح الشهداء تنتظر وأهالي الشهداء ينتظرون، والعالم كذلك”.

كما تساءل “لماذا هذا الاستخفاف بدماء أكثر من 200 ضحية و6000 جريح ودمار نصف بيروت وضواحيها وتجريد مئات العائلات من منازلهم؟ما نقوله عن تحقيق المرفأ نقوله عن أحداث الطيونة-​عين الرمانة​، واذ نجدد اسفنا العميق على وقوع الضحايا والجرحى الذي تسببت بهم هذه الأحداث، نؤكد أن عين الرمانة ليست عنوان حرب وتقاتل بل عنوان تعايش مع محيطها على أساس الشراكة والسلام والكرامة وحسن الجوار”، موضحاً أنه “منذ انتهار ​الحرب اللبنانية​ وأبناء عين الرمانة سعداء بحسن الجوار، بعيداً عن الهيمنة والتوسع والسلاح، وبدت أحياؤهم ملتقى جميع الطوائف، ولكنهم حافطوا على روح الصمود والدفاع عن النفس”.

وشدد الراعي على أنه “على القضاء أن يأخذ مجراه في الأحداث، وأن يكون حياديا تجاه الجميع ويراعي حقوق الموقوفين، حيث يوفر لهم حقوق الاجتماع مع محاميهم وأهلهم”، داعياً إياه لـ “الاسراع بالتنحقيق والإفراج عن كل من تثبت براءته، فلا يجوز ان تحدث توقيفات وتُمدّد دون مسوغ قانوني كرمى لهذه الجهة أو تلك، ففي القضاء لا يوجد إكراميات بل عدالة ولا شيء سواها”.

وأكد ضرورة “إجراء الانتخابات في موعدها ليعبر الشعب عن رأيه”، لافتاً إلى أن “حصولها حق وواجب في نظامنا الديمقراطي، ونحرص أن تجري بإشراف ​الأمم المتحدة​ لضمان حرية الترشيح وأمن المرشحين ونزاهة الانتخابات وضبط الانفاق المالي. وفي هذا السياق يجدر بالمرشحين أن يكونوا شخصيات نخبوية ومؤهلة للعمل التشريعي والسياسي والوطني”، مشيراً إلى أن “الحياة السياسية في بلادنا تفتقد النخب الواعدة، وهذا نقص كبير في حياتنا الديمقراطية والوطنية”.

بموازاة ذلك، هنأ الراعي رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بنجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر اليوم، راجياً للعراق وشعبه الاستقرار والأمان.

كيف افتتح دولار السوق السوداء اليوم الأحد؟

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأحد، ما بين 20825 و20875 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعد أن أقفل مساء أمس السبت ما بين 20800 و20850 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

إقالة قرداحي…هل يبادر ميقاتي؟

0

نقلت “الأنباء الكويتية” عن الخبير الدستوري سعيد مالك، ان “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام حل من اثنين: إما ان يطرح استقالة قرداحي على مجلس الوزراء، عندها تكون الإقالة، وفق البند الثاني من المادة 69 من الدستور، بمرسوم يوقعه رئيسا الجمهورية والحكومة بعد موافقة ثلثي أعضاء مجلس الوزراء، وهذا بحاجة إلى تأمين مروحة واسعة من الاتصالات تسمح بإجراء كهذا، وإما ان يصار إلى تكليف كتلته النيابية طرح الثقة بالوزير قرداحي في مجلس النواب سندا لأحكام المادة 37 من الدستور، ونزع الثقة، هناك بحاجة الى أغلبية عادية”.

كهرباء الغاز المصري: 8% لسوريا.. على حساب لبنان!

كما بات معلوم، لن يقتصر مشروع الغاز المصري على توريد الغاز عبر الأنابيب من مصر إلى في لبنان، مروراً بالأردن وسوريا، لاستخدامها في معمل دير عمار الكهربائي. فثمّة جزء آخر حيوي في هذا المشروع، يتمثّل في استعمال الغاز المصري لتوليد الكهرباء في المعامل الأردنيّة، ومن ثم استجرارها إلى لبنان عبر سوريا. من الجانب اللبناني، تراهن وزارة الطاقة على هذا المشروع بشقيه (كهرباء الأردن وغاز مصر) لتأمين نصف ما تحتاجه من إنتاج كهربائي بحلول نهاية العام. أما من ناحية النظام السوري، فيبدو أن هناك ما يكفي من مكاسب تفسّر اندفاعه للتعاون مع لبنان بخصوص المشروع.

حصة سوريا من المشروع

لم تكشف وزارة الطاقة اللبنانيّة حتّى اللحظة التفاصيل الكاملة للتفاهمات التي أفضت إلى تفعيل الاتفاق، وتحديداً من ناحية حصّة الطرفين الأردني والسوري من المشروع. لكنّ المدير العام للمؤسسة العامّة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، فوّاز الظاهر، كشف قبل أيّام عبر مقابلة إذاعيّة أن النظام السوري سيستفيد من نسبة ثابتة من الكهرباء المورّدة إلى لبنان عبر المشروع، تصل إلى حدود 8%، وذلك على امتداد فترة تنفيذ الاتفاق، وبمعزل عن كميّة الكهرباء المورّدة. ونسبة الكهرباء التي ستستفيد منها سوريا، سيحمل لبنان كلفة توليدها من خلال قرض البنك الدولي، تماماً كالكهرباء التي ستصل إلى الشبكة اللبنانيّة. ولعلّ استفادة النظام السوري من هذه الحصّة هو ما يبرّر اندفاع النظام إلى التعاون السريع مع السلطات اللبنانيّة، لتذليل جميع العقبات اللوجستيّة التي كانت تحول دون إطلاق المشروع، خصوصاً أن النظام السوري يمر حالياً بأزمة كبيرة على مستوى قطاع الكهرباء على مشارف فصل الشتاء.

من الناحية العمليّة، يمكن القول أن نسبة 8% هذه لن تمثّل إضافة كبيرة مقارنة بحاجة سوريا إلى التيّار الكهربائي، وقد يعتبر البعض أن هذه التغذية ستمثّل قيمة رمزيّة قياساً باستهلاك دولة كسوريا للكهرباء. لكنّ أهميّة هذه النسبة اليوم لا تتمثّل في كميّة الكهرباء التي سترد إلى الشبكة السوريّة، بل في نوعيّة تردداتها الموثوقة والمستقرّة، والتي ستساهم في زيادة ثبات ترددات الشبكة السوريّة بأسرها. وهذا الأمر هو تحديداً ما أكّد عليه فوّاز الظاهر، حين أشار إلى أن ربط الشبكة السوريّة بالشبكة الأردنيّة القويّة سيساهم في تحسّن “الحماية التردديّة” للشبكة السوريّة، وهو ما سيؤدّي إلى استقرار التغذية الكهربائيّة. مع الإشارة إلى أن شبكة الكهرباء السوريّة تعاني أساساً من إشكاليّة تذبذب وعدم استقرار تردداتها، تماماً كحال الشبكة الكهربائيّة في لبنان.

في كل الحالات، من المعروف أن سوريا تعاني من أزمة كهرباء شبيهة بتلك التي يعاني منها لبنان، إذ لا تتجاوز معدلات التغذية الكهربائيّة في سوريا في حدّها الأقصى مستوى 1,900 ميغاواط، في حين أن حاجة البلاد للتيار الكهربائي ترتفع في فصل الشتاء إلى حدود 7000 ميغاواط. وتكمن الإشكاليّة الأساسيّة اليوم في خسارة الشبكة السوريّة 50% من منظومة الإنتاج لديه، إما بفعل التقادم أو بسبب الأحداث الأمنيّة، وهو ما أدّى إلى ارتفاع ساعات التقنين إلى أكثر من 21 ساعة في اليوم الواحد في بعض المناطق السوريّة.

بالنسبة إلى الغاز الذي سيمر عبر الأنابيب داخل الأراضي السوريّة، اشترط النظام السوري على النحو نفسه الحصول على نسبة من هذا الغاز، مقابل تسهيل مروره في سوريا، من دون أن يكشف أي من الطرفين اللبناني أو السوري عن النسبة التي تم الاتفاق عليها. لكن كما هو واضح للجميع، يعاني السوريون في الوقت الحالي من أزمة خانقة على مستوى تأمين مادّة الغاز للاستهلاك المنزلي، وهو ما يفسّر حاجة الدولة السوريّة الماسّة لما يمكن أن تستفيد منه من مادّة الغاز من مشروع الغاز المصري، مهما كانت كميات الغاز هذه ضئيلة.

خفض ساعات التقنين في لبنان

من الجانب اللبناني، تخطط وزارة الطاقة لخفض ساعات التقنين بحلول نهاية السنة إلى 12 ساعة في اليوم الواحد، وهو ما سيستلزم تأمين 1400 ميغاواط من التغذية الكهربائيّة (يحتاج لبنان إلى 3000 ميغاواط لتأمين التغذية على مدار الساعة). ولتأمين 1400 ميغاواط، تراهن الوزارة على الحصول على 250 ميغاواط في ساعات النهار من الطاقة التي سيتم توليدها في المعامل الأردنيّة، بالإضافة إلى 450 ميغاواط من إنتاج معمل دير عمار بعد تزويده بالغاز المصري عبر الأنابيب. أما الـ700 ميغاواط المتبقية، فستأتي من إنتاج المعامل الحالي، وما سيسمح بتوليده الفيول العراقي.

بمعنى آخر، سيكون من شأن مشروع الغاز المصري أن يؤمّن نصف الكهرباء التي تستهدف إنتاجها الوزارة بحلول آخر السنة، سواء من خلال الغاز المورّد عبر الأنابيب أو الكهرباء التي سيتم استجرارها من الأردن. أما العامل الأهم الذي سيستفيد منه لبنان هنا، فهو تمويل المشروع من خلال قرض خاص من البنك الدولي، في حين أن أنابيب الغاز وخطوط الكهرباء مربوطة أساساً بلبنان منذ عام 2009، فلا تحتاج إلّا بعض أعمال الصيانة القليلة الكلفة.

إشكاليّة المشروع الأساسيّة، وتحديداً من جهة الاعتماد على المعامل الأردنيّة، تكمن في عدم تأسيسه لحل على المدى الطويل، لا بل وعدم ترافقه مع أي خطّة لمعالجة واقع قطاع الكهرباء في لبنان. في خلاصة الأمر، سيكون لبنان قد اعتمد خلال الفترة المقبلة على مصدر خارجي للكهرباء، مقابل تسجيل كلفة هذه الكهرباء كديون على الدولة اللبنانيّة بالعملة الصعبة. وفي المقابل، لا تملك الوزارة حتّى اللحظة خططاً لتطوير المعامل الثابتة القائمة حاليّاً، أو تحويلها للعمل على الغاز الأقل كلفة (معمل دير عمار هو الوحيد المجهّز والمجرّب للعمل على الغاز). كما لم تعد الحكومة النظر في خطّة الكهرباء، وخريطة المعامل الجديدة التي يفترض أن تملأ الفجوة الموجودة في التغذية الكهربائي. ومن ناحية الهدر التقني والجباية، لا يوجد أي إجراءات تضمن تحسّن هذا الجانب من عمليّات مؤسسة كهرباء لبنان.

من جهة أنابيب الغاز المصري التي ستصل إلى معمل دير عمار، ستكون الدولة اللبنانيّة قد سجّلت خطوة إلى الأمام، من خلال الاعتماد على مصدر أقل كلفة للطاقة، بدل الفيول الذي كان يغذّي أرباح كارتيل المستوردين. لكن في الوقت نفسه، لم تؤسس وزارة الطاقة إلى حل مستدام من جهة عجز مؤسسة كهرباء لبنان عن تأمين كلفة المحروقات اللازمة لتشغيل المعامل بالعملة الصعبة، خصوصاً أن مشروع الغاز المصري سيعتمد على تسجيل كلفة الغاز كقرض بالدولار على لبنان.

بانتظار شروط البنك الدولي

لم تُنجز وزارة الطاقة بعد اتفاقيّة القرض مع البنك الدولي، علماً أنّ هذا القرض يمثّل مصدر التمويل الوحيد الذي يمكن أن يعوّل عليه لبنان لتأمين الغاز وإنجاز المشروع. لكن وحسب المصادر المتابعة للملف، من المستبعد أن يوافق البنك الدولي على تأمين التمويل الذي يطلبه لبنان من دون أن يفرض شروط إصلاحيّة مرتبطة بالقطاع. وهذه الشروط ستبدأ من إصلاح الثغرات التقنيّة والتخلّص من الهدر في الشبكة، وصولاً إلى تحسين معدلات الجباية، بهدف تقليص مستويات العجز في ميزانيّة مؤسسة كهرباء لبنان. أما بالنسبة إلى التعرفة، فالبنك الدولي يتبنّى فكرة عدم فرض أي تعديلات في التعرفة إلا بالتوازي مع زيادة مستويات التغذية الكهربائيّة تدريجياً، ما يعني أن البنك الدولي يمكن أن يبدي بعض المرونة إذا طلب لبنان التريّث قبل فرض زيادات في تعرفة مؤسسة كهرباء لبنان.

بانتظار شروط البنك الدولي، سيكون على لبنان إنجاز تفاهمه مع مصر، وتحديداً من ناحية مدّة العقد وحجم واردات الغاز السنويّة، إذ يبدو أن الحكومة اللبنانيّة بصدد طلب زيادة كمية الغاز التي سيتم استجرارها في إطار المشروع. لكن وبمعزل عن طبيعة هذا الاتفاق، سيكون التحدّي الأهم هو التمكّن من إقناع البنك الدولي بخطة الحكومة بالنسبة إلى قطاع الكهرباء. فرغم وجود الغطاء الدولي لهذا المشروع، وبمعزل عن الحماسة الأميركيّة لهذه الفكرة، لدى البنك الدولي دائماً شروطه التي سيحاول وضعها على الطاولة عند طلب أي تمويل، تماماً كما حصل في مشاريع البطاقة التمويليّة والمساعدات المخصصة للأسر الأكثر فقراً

هل تعود موجة الاغتيالات الى لبنان؟

0

لا تخفي مصادر أمنية خشيتها عبر “السياسة” الكويتية، من أن “يعمد إرهابيون إلى القيام بمحاولات لزعزعة الاستقرار الأمني في البلد، مستغلّين تردي الأداء السياسي وتفجّر الخلافات الداخلية بين القيادات”.

في الإطار، علم ان سياسيا بارزا لازم منزله منذ شهر تقريباً، على خلفية تلقيه تحذيراً من أكثر من جهاز أمني حول مخطط لاغتيال شخصيات سياسية، وبأن اسمه من ضمن القائمة.

الصّور الأولى لمنزل الكاظمي بعد استهدافه..وهذه حالته

‏أظهرت صور متداولة حجم الأضرار التي لحقت بمقر إقامة رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي مصطفى ‎الكاظمي، إثر محاولة اغتيال فاشلة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في ‎بغداد، فجر اليوم، الأحد.

‏وكان الكاظمي قد توجه بكلمة مصورة عبر حسابه الرسمي في تويتر قال خلالها إنه بخير هو ومن معه، ودعا إلى “الحوار الهادئ

والبناء من أجل ‎العراق ومستقبل العراق”.

المطران عون يحتفل بقداس افتتاح السنة الطقسية في عنايا

احتفل صاحب السيادة المطران ميشال عون السامي الاحترام في مساء ٦ تشرين الثاني ٢٠٢١ بالذبيحة الإلهيّة بمناسبة افتتاح السنة الطقسيّة وإطلاق مرحلة الأعمال السينودسيّة في الأبرشيّة، في كنيسة مار شربل – دير مار مارون عنّايا، وقد عاونه المونسينيور شربل أنطون، الأباتي طنّوس نعمة، الخوري شربل أبي عزّ والخوري فادي الخوري، بمشاركة كهنة الأبرشيّة و أبناء الرعايا.

تخلّل القداس تكريم للقيّم الأبرشي العامّ السابق الخوري فادي الخوري لعطاءاته وخدمته وحسن تدبيره وأمانته طيلة ١٠ سنوات (٢٠١١ – ٢٠٢١)، مع تمنّي خدمة مثمرة للقيّم الأبرشيّ الجديد الخوري شربل أبي عزّ.

وفي عظته ركّز راعي الأبرشيّة على أهميّة المسيرة التي نعيشها طيلة السنة الطقسيّة، نحن المدعوّين أن ندخل كلّ سنة في مشروع الخلاص إذ قد لبسنا المسيح بالعماد، نتوق إلى القداسة بيسوع المسيح. كما جاء في العظة: “في قلب الكنيسة، نختبر أنّنا ننمو من خلال إيماننا في الربّ. إعلان بطرس هو إعلان يوميّ لكلّ مسيحيٍّ، ثمرة عمل الروح في داخلنا. دعوة الحبر الأعظم لنا اليوم تذكّر كلّ واحدٍ منّا بأهميّة دوره كعضو في جسد المسيح. المرحلة الأولى من السينودس تبدأ مع كلّ مؤمن من خلال مساهمته الفاعلة في الأعمال المطروحة”.

بذلك أطلق صاحب السيادة الأعمال السينودسيّة في أبرشيّتنا التي تُشرف عليها لجنة يرأسها الخوري ميشال صقر.

error: Content is protected !!