14.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1580

رقم قياسي في الرابطة المارونية

0

بعد انتهاء مهلة تسديد اشتراكات الرابطة المارونية اقفلت المهلة على ٨٨٥ شخصاً يحق لهم الاقتراع في الانتخابات التي ستجرى في ١٩ آذار المقبل.

يُعتبر هذا الرقم، بحسب ما علمت “المركزية”، الأعلى منذ انتخاب المرحوم بيار حلو اذ لم يسبق  للهيئة الناخبة ان وصلت الى هذا العدد.

وقبل شهر من الاستحقاق، هناك ثلاث لوائح حتى الساعة، الأولى برئاسة المحامي بول يوسف  كنعان مع لائحة تضم مجموعة مستقلة.

والثانية تضم مرشح النائب السابق نعمة الله ابي نصر “السفير” خليل كرم مع المجلس التنفيذي السابق والقاضي رفول بستاني.

اما اللائحة الثالثة فلمرشح حزب الكتائب غسان خوري، مدير منتجع مارينا ضبية، مع مجموعة رابطة لبكرا.

سعيد: تُساورني شكوك بأن” حزب الله” سيفتعل المشاكل

من المرتقب ان تشهد عدلية بعبدا في 7 آذار المقبل جولة قضائية جديدة بين النائب السابق فارس سعيد و»حزب الله»، في الدعوى المقدمة ضده في تهمة إثارة النعرات الطائفية والحرب الاهلية، بعد جولة اولى في 13 كانون الاول الماضي مثل خلالها سعيد أمام القضاء الا ان جلسة التحقيق أُرجئت في حينه بسبب اضراب المساعدين القضائيين، ولفت سعيد انتباه القضاء إلى أن لا يكون تأجيل الجلسة تأجيلا طويل المدى لخشيته من حصول أي حدث أمني في هذه المرحلة، ولعدم قدرته على اتخاذ ترتيبات معينة في كل مرة يأتي فيها.

وكرر سعيد امس مطالبته بمواكبة أمنية للمثول امام قاضي التحقيق واكد لـ»نداء الوطن» ان شكوكا تساوره بأن «حزب الله» سيفتعل المشاكل في قصر العدل، لذلك اطالب بمواكبة امنية رسمية، للحؤول دون ان تتعرض الناس معي الى «البهدلة»، كما ارفض ان تراق نقطة دم واحدة من اجلي، لذلك اريد ان يواكبني الجيش، خصوصاً وانه في المرة الماضية كان العتم يسود سراي بعبدا بفعل انقطاع التيار الكهربائي ولا يمكن رؤية اي شخص ما اذا كان يحمل سكينا ام لا، وانا مستعد لارسال مولد كهربائي الى السراي على نفقتي اذا ارادوا قبيل الجلسة».

وعما اذا كان الخوف يقتصر فقط على افتعال المشاكل ام يتعداه الى التصفية الجسدية اجاب سعيد: «من المعلوم ان الحزب عادة لا يلجأ الى القضاء، فلماذا فعل هذه المرة؟ من اللحظة الاولى انا خائف من ان تكون هذه الدعوى حجة ادارية قانونية لاي عمل يمكن ان يحصل لانه اذا تعرضت لاي سبب من الاسباب لاي مكروه سينفضون يدهم وسيتذرعون بتقديم دعوى في حقي».

وكان سعيد غرد امس كاتباً: «أكرّر مطالبتي بمواكبة أمنية رسميّة يوم 7 أذار للمثول امام قاضي التحقيق في بعبدا بشكوى حزب الله».

وأضاف: «اوّل مرّة حصل احتكاك كلامي مع ناشطين ومحامين من «حزب الله»، ادّى الى استدعاء شفيق بدر وبهجت سلامة ونيللي قنديل وغيرهم الى التحقيق».

وتابع: «ارفض ان يكون انتقالي مناسبة للصيد في الماء العكر».

مع بداية الأسبوع.. هكذا إفتتح الدولار في السوق السوداء


يتم التداول صباح اليوم الإثنين في السوق الموازية بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين 20550 – 20600 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي. 

وسجّل سعر صرف الدولار في السوق الموازية مساء أمس الاحد، 20600  ليرة للمبيع و20650 ليرة للشراء، بعدما سجل عصراً ما بين 20575 – 20625 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار أميركي.

مع إنهيار الليرة.. رياضة التزلّج في لبنان للأثرياء فقط؟

0

سلّطت وكالة “رويترز” الضوء على رياضة ممارسة التزلج التي باتت حكراً على الأغنياء نتيجة تقلّب سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، حيث لم يعد بمقدرة المواطن اللبناني تحمّل تكاليف هذه الرياضة بالدولار “الفريش” في ظلّ الأزمة الراهنة.

لطالما كانت ممارسة التزلج على الجليد وسيلة للترفيه لدى ميسوري الحال في لبنان، لكن الانهيار المالي للدولة ألقى بمعظم السكان في براثن الفقر وجعل ممارسة هذه الرياضة أمراً عصياً للغاية اللهم إلّا على فئة بسيطة جدّاً من الأثرياء.

فقد خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها منذ 2019

وخلال زيارته للجبال في الآونة الأخيرة قال محمد عطوي “هواية التزلج هي لجماعة تبع طبقة الدولار، مش لإلنا، نحن جماعة منجي منأرجل، الماكسيموم تبعنا نصرف 200 ألف هون”.

وأسعار تذاكر التزلج، في منتجع مزار، الذي يوفر مشاهد بانورامية على البحر المتوسط، مدرجة بالدولار في بلد يحصل فيه الغالبية العظمى من السكان على رواتبهم وأجورهم بالليرة.

وبحسب موقع إلكتروني يذكر الأسعار فإن “ممارسة التزلج طوال اليوم تكلف 35 دولاراً في الأيام العادية و50 دولاراً في عطلة نهاية الأسبوع”. ويعادل ذلك ما بين 700 ألف ومليون ليرة لبنانية، وهو رقم يزيد على الحد الأدنى للأجور شهرياً ويمثل جزءاً كبيراً من متوسط الرواتب.

ويعيش لبنان أسوأ أزماته منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990 حيث تفرض البنوك قيودا صارمة على المبلغ الذي يُسمح للمدخرين بسحبه، الأمر الذي يضطر حتى من لديهم المال للتفكير ملياً قبل إنفاقه.

وما زالت منحدرات التزلج عامرة بالمتزلجين الذين يستطيعون تحمل التكلفة في نهاية الأسبوع.

قالت اللبنانية ديلفين ماراكيان، وهي تسير على الجليد وتستعد للتزلج، “بالنهاية التزلج صار مكلف خاصة لو عندك أطفال كثير، بس بالنهاية عن جد بدنا نعيش”.

البترون أم المعارك شمالاً.. شعارات إنتخابية وطموحات و”أسلحة”

0

لا شكّ في أن انتخابات دائرة الشمال الثالثة (البترون – الكورة – زغرتا – بشري) هي أمّ المعارك الانتخابية، وأشرسها سياسيّا، حيث يذهب البعض إلى وصفها بالنقطة الفاصلة على الطريق إلى رئاسة الجمهورية والمرحلة السياسية المقبلة. ففي هذه الدائرة يتنافس 3 مرشّحين جدّيين لرئاسة الجمهورية، بشخصهم أو بمن يمثّلهم على الأرض، وهم: رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وزعيم “تيار المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية، ورئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل.

تتصدّر هذه المعركة الانتخابية – الرئاسية في “الدائرة المميّزة” عناوين عدّة، من تحرير الدولة من الفاسدين، إلى معركة إسقاط النائب باسيل، وصولاً إلى إسقاط المنظومة الحاكمة، فيما لا يبدو أن هذه المنافسة الانتخابية ستتضح صورتها قبل اكتمال التحالفات الانتخابية بشكل كامل، علماً بأنّ كلّ فريق يستبقُ النتائج بالإعلان أنّه سيكون الفائز الأكبر.

كيف يحدّد عدد من القوى المرشّحة في هذه الدائرة عناوين المعركة التي انطلقت من كلّ حدب وصوب؟

بو موسى: دعم الكتائب كان ليعزّز فوز قوى التغيير

ائتلاف “شمالنا” يراهن بشكل كبير على نَفَس التغيير الذي يتصاعد في هذه الدائرة الانتخابية، ويرفض التشكيك في قدرته على إحداث خرق انتخابيّ، إذ اعتبرت الناشطة السياسية والإعلامية ليال بو موسى، المرشّحة في البترون، أن “تحالفاتنا أخلاقيّة، ولدينا مشروع واحدٌ خالٍ من أيّ حزبيّ أو شخص له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالوضع الذي وصلنا إليه في البلد اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً؛ وهدفنا من تحالفنا هو إنجاح المشروع الذي يريده المواطنون لبناء لبنان الجديد؛ وخيار الناس هو مَن سيحدّد قدرتنا على الفوز بحاصل انتخابي أم لا”.

ورداً على سؤال في شأن حصد حزب الكتائب أصواتاً من “صحن” القوى التغييرية، اكدت بو موسى أنه “ولا مرّة كانت حصّة الكتائب محسوبة من ضمن حصة ائتلاف “شمالنا”، لأنه لم يجمعنا أيّ تحالف. ولو قرّرت الكتائب فعليّاً دعم القوى التغييرية في البترون لكانت نسبة الفوز أكبر بكثير، ولكن هذا لم يحصل، وبالتالي أصوات الكتائب لن تكون لمصلحة لائحة قوى التغيير”.

وعن التناقضات الفكرية والسياسية الموجودة في ائتلاف “شمالنا”، أوضحت بو موسى أن “لائحتنا تمثل المجتمع اللبنانيّ، على رغم الاختلاف الموجود على مستوى بعض الأفكار بين المنضوين في الائتلاف. لكنّنا نعلم أنه لا يُمكن بناء أيّ شيء من دون التعاون أو التحاور. وقدّمنا خريطة طريق واحدة تجمعنا ببعض، سواء أكانت خلفيّتنا يساريّة أم وسطيّة أم يمينيّة. يبقى أن مشروعنا السياسيّ واضح ومعلن، وعلى الناس أن تحاسبنا بناءً عليه في الانتخابات النيابية”.

كرم: هدفنا إسقاط المنظومة وليس باسيل فقط

في الجبهة “القواتيّة” الأسلحة الانتخابيّة واللوجستيّة باتت جاهزة لساعة الصّفر. ورداً على سؤال في شأن اعتبار ان معركة الدائرة الثالثة هدفها إسقاط باسيل، قال أمين سرّ تكتل “الجمهورية القوية” الدكتور فادي كرم، المرشّح في الكورة: “هدفنا اسقاط المنظومة وليس اسقاط باسيل فقط. مشروعنا الأساسيّ هو استعادة السيادة وبناء الدولة في وجه مشروع منظومة المحور المؤلّف من الثنائي الشيعيّ وباسيل؛ وعليه فمعركتنا ستكون على صعيد كلّ لبنان، وفي كلّ الدوائر، ضدّهم كي نكسر قبضتهم على الدولة اللبنانية، ولتحجيم عددهم في المجلس النيابي، في مقابل زيادة عدد تكتّلنا، الذي سيكون مؤلّفاً من مرشّحين من القوات، ومن آخرين مستقلّين متحالفين معنا”.

وعن الاستعداد للمعركة، قال كرم: “أقلّ شيء هو أن نحصّن تحالفاتنا في دائرة الشمال الثالثة، ونراهن بشكل كبير على التصويت الاغترابي كي نحصل على عدد حواصل أكبر في الدائرة، فنكسر أمل محور الممانعة بالفوز”.

خطار: الحاصلان الانتخابيان مضمونان

على مقلب “التيار الوطني الحر” ترى القيادات العونيّة أن “هناك حرباً كونيّة تُخاض ضدّ باسيل لإسقاطه في البترون”، وَفق ما يقول مسؤول الفريق السياسيّ والانتخابيّ في مكتب باسيل في محافظتَي الشمال وعكار، المحامي نجم خطار، في حديث الى “النهار”، من أنّ “الفريق الآخر يقوم بكلّ التحضيرات لإسقاط الوزير باسيل، وذلك من خلال تجميع القوى في لائحتين لإيجاد توازن في الأصوات، خصوصاً أنهم يراهنون على تراجع شعبيّة “التيار” في الدائرة، والجميع يخوض المعركة تحت عنوان إسقاط باسيل”.

وبخلاف توقّعات خصوم “التيار”، لفت خطّار الى أن شعار إسقاط باسيل “شدّ عصب العونيين في الدائرة، الذين لن يسمحوا بإسقاط مَن قام بإنجازات كبيرة في منطقة البترون منذ تسلّمه المسؤوليّة”، معتبراً أنّه “لولا الوزير باسيل لكانت المناطق في القضاء محرومة حتى هذه اللحظة، والجميع يعلم مَن هي الجهة التي تسعى اليوم للتعايش مع حزب الله والحصول على عطفه”.

وتعليقاً على تراجع شعبية “التيار” في البترون والدائرة الثالثة، شدّد خطّار على أن “التيار غير متراجع في البترون، بل هناك ردّ فعل عكسيّ للحملة على التيّار، والتعاطف معنا يكبر، وعدد البطاقات يزداد”، متوعّداً بأن “الحملة الكاذبة والأموال التي سيصرفونها في وجهنا، سنردّ عليها في 15 أيار، فهم الذين سيُسقطون بعضهم البعض، والحديث عن عدم تمكّن التيّار من الحصول على حاصل في الدائرة الثالثة يدخل في إطار حملة التخويف والترهيب، ونحن سنحافظ على شعبيّتنا، وسنقوم بتحالفاتنا التي ستضمن حاصلَين على الأقلّ في الدائرة الثالثة”.

بناءً على ما تقدّم، يظهر أن كل القوى تتحضّر لمعركة الدائرة الثالثة، حيث سيستخدم الجميع كلّ الأسلحة المتاحة للانتصار والفوز بأكبر عدد ممكن من الحواصل، مع شيء من المبالغة في تقدير الذات وتبخيس قوة الخصوم.

الشتاء عائد بقوة…عواصف ومنخفضات قطبية في هذه التواريخ

0

أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية عبر صفحته على “فيسبوك” ان منخفضا جويا سيضرب لبنان مساء الاربعاء وسوف يتحول الى عاصفة من الدرجة الثانية بحيث ستلامس الرياح 90-100 كم في الساعة السواحل اللبنانية و 75كم الجبال الغربية. 

وسيحمل المنخفض نسبة امطار تتخطى 85 ساحلا و 60 جبلاً و 25 الى 50مم بقاعاً و 55الى 80ملم في الجنوب وتراكمات ثلجية ملحوظة فوق 1400 متر.

بالصور-المحامي فراس أبي يونس يعلن ترشّحه عن المقعد الماروني في جبيل:  معركتنا مزدوجة… إسقاط المنظومة الجهنمية وكسر حاجز الخوف والإحباط

من جهتها، ذكرت صفحة Lebanon Weather Forecast عبر “فيسبوك” ان الطقس الربيعي الدافئ نهارا و بارد ليلا يستمر خلال الـ 3 أيام القادمة مع حرارة تصل الى 15 درجة في البِقاع و 19 درجة على السّاحل. أما الخميس والجمعة فنتأثر بمُنخفض جويّ ماطر بغزارة مع رياح تتراوح سرعتها بين 40 و 50 كلم بالساعة و ثلوج تُلامس 1250 مِتر صباح الجمعة وتراكمات جيدة فوق 1500 مِتر.

صفحة الأرصاد الجوية في لبنان أشارت في منشور لها عبر “فيسبوك” إلى انه” بعد هذه الاستراحة استعدوا للعواصف والمنخفضات القطبية”، لافتة إلى ان الشتاء قادم بقوة من جديد، “مرحباً في القسم الاعنف للشتاء”، بحسب ما أوردت.

 

الإعلامي يزبك وهبة الخبير في أحوال الطقس أشار أيضا في منشور عبر صفحته على فيسبوك إلى ان “الشتوية ستتجدد وان الأمطار سترافقنا حتى 5 آذار”، لافتا إلى ان “يوم الأربعاء وبعد رياح دافئة ستبرد فجأة الأجواء ويبدأ تساقط الأمطار، أما الخميس فرعد وبرق ورياح قوية وأمطار غزيرة وسيول والجمعة أيضا، يوم السبت تخفّ الأمطار واحتمال أمطار خفيفة الأح، .الإثنين المقبل استراحة قبل بدء منخفض جديد اعتبارا ً من الثلثاء أوّل آذار ويستمر لـ 3 أيام.

طقس الأيام المقبلة

وتوقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في لبنان ان يكون الطقس اليوم الإثنين غائما الى غائم جزئيا بسحب مرتفعة مع ارتفاع إضافي بدرجات الحرارة على الجبال والداخل، بينما تبقى دون تعديل على الساحل واستمرار تشكل الضباب على المرتفعات.

 

الثلاثاء: غائم جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة في المناطق الساحلية بينما تبقى دون تعديل في المناطق الداخلية والجبلية كما تنخفض نسبة الرطوبة.

 

الأربعاء: غائم جزئيا الى غائم بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع ملموس بدرجات الحرارة التي تتخطى معدلاتها الموسمية وتعود تنخفض بشكل سريع اعتبارا من المساء مع اقتراب منخفض جوي، تنشط الرياح وتمسي الاجواء مهيأة لتساقط امطار خفيفة متفرقة ليلا خاصة في المناطق الجنوبية.

 

جولات عونية إنتخابية و”التيار” يخاطر في جبيل

يقوم قياديون في “التيار الوطني الحر” منذ فترة بجولات انتخابية للقاء كوادر حزبية في مناطق النفوذ المشتركة للتيار والثنائي الشيعي بهدف تهيئة الاجواء العونية لامكان حصول تحالف انتخابي بين “ميرنا الشالوحي والثنائي الشيعي”.

وتقول مصادر مطلعة “إن الهدف من كل هذه الجولات هي اقناع العونيين بالتحالف الانتخابي مع حركة امل وليس مع حزب الله فقط، وهذا ما يلاقي اعتراضا من بعض الفئات العونية، في حين ان اخرين يتفهمون الموقف”.

في المقابل، يبدو ان “التيار”يتجه الى القيام بخطوة انتخابية في قضاء جبيل عبر ترشيح حزبيين عن المقعدين المارونيين في القضاء ،ما يثير تساؤلات كبيرة في ظل ما يحكى عن خلافات حزبية داخل القضاء.

وفي رأي مصادر مطلعة” فان “التيار” سيعرض تمثيله في جبيل للخطر في حال رشح مارونيين على اللائحة، لان الاصوات ستنقسم بينهما ما يمكن شخصيات اخرى من حجز مقعد نيابي، الى جانب مقعد “القوات اللبنانية” المحسوم وفق آخر الاحصاءات”.

بالصور-المحامي فراس أبي يونس يعلن ترشّحه عن المقعد الماروني في جبيل:  معركتنا مزدوجة… إسقاط المنظومة الجهنمية وكسر حاجز الخوف والإحباط

تحالفات “الكتائب” تقتصر على المعارضة ترشيحاً واقتراعاً

بانتظار انتهاء خريطة التحالفات واللوائح التي سيشارك فيها “الكتائب” ترشيحا أو اقتراعا، حسم قراره في “دائرة الشمال الثالثة” التي سبق أن وصفها الجميل بـ”أم المعارك” و”المعركة الكبيرة”، معلنا التحالف مع المحامي مجد بطرس حرب بدل النائب السابق سامر سعادة، إضافة إلى تحالفه مع النائب ميشال معوض، علما بأن حرب أعلن أنه سينضم إلى كتلة “الكتائب” في حال فوزه.

وفيما حسم التحالف في كسروان حيث سيرشح “الكتائب” نائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ، مع النائب المستقيل نعمة أفرام و”الكتلة الوطنية”، فإن خوض معركة “المتن”، حيث للكتائب مرشحان هما النائبان المستقيلان سامي الجميل وإلياس حنكش، سيكون مع أمينة عام “مجموعة تقدم” لوري هاتيان، وهناك اتصالات متقدمة مع النائب السابق غسان مخيبر لضمه إلى اللائحة إضافة إلى قدامى العونيين، أي قياديين سابقين في التيار الوطني الحر، بحسب ما تقول مصادر في “الكتائب” لـ”الشرق الأوسط”.

وفي بيروت الأولى، حيث مرشح الكتائب النائب المستقيل نديم الجميل، فيبدو أن التحالف قد حسم مع النائب جان طالوزيان، فيما باتت المفاوضات في مرحلتها الأخيرة مع رفاق الراحل مسعود الأشقر.

بالصور-المحامي فراس أبي يونس يعلن ترشّحه عن المقعد الماروني في جبيل:  معركتنا مزدوجة… إسقاط المنظومة الجهنمية وكسر حاجز الخوف والإحباط

وفي بعبدا يبدو أن “الكتائب” رضخ للضغوطات، وقرر سحب مرشحه استجابة لمطلب توحيد المجموعات المعارضة التي تسعى لخوض الاستحقاق بلائحة موحدة على أن يدعم مرشح “الكتلة الوطنية” ميشال الحلو، بحسب المصادر.

أما في دائرة “الشوف – عاليه” فالتحالف محسوم، وفق المصادر، مع الناشط مارك ضو ضمن جبهة المعارضة من دون أن تحسم صورة اللائحة بشكل نهائي، وهو الأمر الذي لا يختلف كثيرا عن دائرتي زحلة والبقاع الغربي، إذ في حين حسم التحالف في الأولى مع النائب ميشال الضاهر الذي يسعى لتشكيل لائحة بالتعاون مع النائب السابق يوسف المعلوف، فإن “الكتائب” سيتجه لدعم لائحة “سهلنا والجبل” التي أعلن عنها قبل أيام وتضم مجموعات معارضة منبثقة من الانتفاضة.

وفي أقضية الجنوب وبعلبك – الهرمل، المعروف أنها خاضعة لسيطرة “حزب الله” بشكل أساسي، يتجه “الكتائب” لدعم مجموعات المعارضة التي يسجل لها حراك في المنطقة.

ميقاتي لعون…. “وآخرتها معك”

0

يوماً بعد يوم، ومع اقتراب نهاية العهد، يزداد تفكيك الأزمة صعوبةً وتعقيداً، مع صبّ المقاومة والممانعة زيتها على نار الخلافات الرئاسية، منذ زمن الحريري الإبن إلى ميقاتي الوريث، حيث بعبدا “لا تهزّها واقفة عا شوار”، في زمنٍ يعمل فيه الجميع بمبدأ “الشاطر بشطارته” و”قبور بيّك والحقني”، أملا في اقتطاع حصّةً له تضمن له مستقبلً في التركيبة الجديدة أو على الأقلّ تؤمن له مخرجاً آمنا.

أساساً هي القصّة “مش راكبة ولا زابطة” بين بعبدا والسرأاي “خلقة”، تحت حجج مختلفة، مرةً عنوانها الفساد وأخرى الزعامة، وما بينهما، وفي كلّ مرة الصلاحيات تحت غطاء استهداف الطائفة، فكيف بالأحرى اليوم بعد انسحاب الشيخ سعد من الحياة السياسية ووضع “الأزرق” بال”فريزر”، والأنكى محاولات الميقاتية السياسية وراثة الحريرية بعدّتها وعديدها، مدعومةً من الثنائي الشيعي، رغم بعض المناكفات من “هون وهون”.


ولأن الفرصة “إجت لقدّام البيت”، وعصفور بالإيد ولا عشرة عالشجرة، قرر العونيون ضرب حجر بعصفورين، “فالشباب الزرق صاروا أيتاماً” يعني صار الوقت، فهم يرون رؤوساً قد أينعت وحان قطافها “، واللواء هدفٌ دسم، ما أثار امتعاض السراي الساعية” لقشّ” التركة الحريرية، فانتفضت وغطّت بالتكافل والتضامن مع” غريمها”وزير الداخلية بسام مولوي، مدير عام قوى الأمن الداخلي، في مواجهة” افتراء وتمادي قاضية العهد بالإعتداء على مؤسسات الدولة وهيبتها وكرامات مسؤوليها”، وإن بصوتٍ خافت، تاركةً لتيار “المستقبل” الذهاب إلى “مربط الفرس”والهجوم المباشر على جنرال بعبدا، فيا روح ما بعدك روح.

صحيحٌ أن “جحا مش قادر إلاّ عا خالته”، ما في بحث بالقصّة، إلاّ أن الفرق أن خالته السنّية مش متل المسيحية، تثور وتنتفض، ودعمها من الخلف أبو مصطفى “بقدّه وقديده”، كيف لا؟ وهجمات الجيش البرتقالي “مكفّاية وموافّية” معه بالواجب “إن دقّ الكوز بالجرّة أو لا”. علماً أن الحارة ضبطت إيقاع عين التينة ” عا ساعتها” هذه المرة، فهي ترغب بتمرير هذه الأسابيع على خير وسلامة رغم علمها أن استراتيجيتها الحكومية الجديدة لم ولن تُبعد عنها” الكأس المرّة” بتطيير الحكومة التي بات تجرّعها مسألة وقت، بعدما باتت عاجزة عن تحمّل ممارسات العهد الإنتقامية في “الوقت الغلط”.

من هنا يؤكد المتابعون أن اتصالات بدأت على قدمٍ وساق وراء الكواليس، قبل عودة “الإستيذ” من القاهرة خوفاً من أن يولّعها، توصّلت بحسب خطوطها العريضة إلى تجميد الملاحقات الحالية، نظرا للظروف الراهنة، والتوترات التي ارتفعت وتيرتها على خلفية “حسّان” و”حسن”، والتي فتحت الأمور على كل الإحتمالات بما فيها تطيير الحكومة وفوقها الإنتخابات النيابية طالما أن النتيجة واحدة، “إن صارت أو ما صارت”.

أمّا الميقاتية فلها حساباتها ومن العيار الثقيل، عنوانها العريض وراثة السنّة “حلّةً ونسب” تحت غطاء عباءة دار الفتوى بعدما تفرّق عشاق نادي الأربعة، فإبن طرابلس الذي خاض المعارك بالطول والعرض للوصول إلى السراي على حصان” الثنائي الوطني” هذه المرّة(حزب الله-وطني حر) ، كمحطة للمشروع الهجين، لحفظ كرسيّها في العهد الجديد، بدأ حلمه يتهاوى مع سحب الجميع” البساط من تحته”، فكيف “إذا كان السوري راجع”، ليقطع له “وان واي تيكت” هذه المرة.

واضحٌ أن ثنائية الصهر التنفيذية لحكم البلد سقطت، و” كلّ واحد عم يفتش عا مصلحته” في دولة “كلّ مين إيدو إلو”، لتنتهي بذلك الثلاثيات وتنهار الرباعيات، ويولي زمن الثنائيآت، طالما أن الضاحية” كلها كلها” نفضت يدها مما تبقّى من عهد حليفها. فإذا كان ثمّة من يشكّ بأن “نجيب” قد فهم الرسالة، فإن الأهمّ بالنسبة له في مكان آخر، و” هون قصة تانية أكبر بكتير” تبدأ بخطوط الترسيم ولا تنتهي بنصاب “غبّ الطلب” وفقاً للأرقام والمصالح…. فإلى حينه “فرج ورحمة”، وكلام في سوق التداول “يا مين يبيع ويا مين يشتري”….

فوفقاً للتصريحات “يا ويلي دم الشيعة كان عم يغلي غلي”…. ووفقاً للمعطيات ” كلن دافنين أبو زنكي سوى”….. أما وفقاً للحقيقة الميقاتية” بدنا نتحمّل بعض …. إلاّ إذا”، فيما للتقويم العوني “بواحيره” ….. فالله يستر مع شعب “ابتلى بالمعاصي واستتر”…. وعليه فإن المعركة مستمرة إلى أن يكتب الله أمراً كان مفعولها…. مع حاكم لن يخرج من المركزي إلاّ باستقالةٍ تُوضع على مكتب الرئيس الجديد….. ولواءٍ لن يغادر مقرّه إلاّ” مشنغل” نظراءه في الأمن العام وأمن الدولة….. وإلاّ…. ومن يعش ير….

لبنان ما زال على أجندة الاهتمام الدولي.. تفاصيل المؤشرات

0

غرّدت امس المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسّقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي عبر «تويتر» كاتبة: «يتطلب تعافي لبنان مساراً تنموياً نشطاً يدعم قيم العدالة الاجتماعية والديموقراطية وكرامة الإنسان. في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، أدعو الحكومة إلى تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها، والكفيلة بصون مبادئ الإنصاف والحقوق والمشاركة والمساواة التي ترتكز عليها هذه العدالة».

بالصور-المحامي فراس أبي يونس يعلن ترشّحه عن المقعد الماروني في جبيل:  معركتنا مزدوجة… إسقاط المنظومة الجهنمية وكسر حاجز الخوف والإحباط

وقالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ كل هذه التحركات والمعطيات إن دلّت على شيء، فعلى انّ لبنان ما زال على أجندة الاهتمام الدولي، رغم الانشغال بالأزمات الأكثر سخونة، وهذا الاهتمام قد برز أيضاً من خلال التشديد المتواصل على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.

error: Content is protected !!