شدّد “لقاء سيدة الجبل” في اجتماعه الدوري، على “أن الأزمة التي يعانيها لبنان في ذكرى مئويته الأولى، هي نفسها أزمة فقدان السيادة الممتدة منذ نحو خمسين عاماً، وقد تفاقمت مع تغوّل “حزب الله” في الإستناد الى سلاحه”.
أضاف في بيان: “إنها أزمة سلاح تابع لمشروع التوسع الإيراني في المنطقة وليست أزمة دستورية. إن سلاح هذا الحزب نسف الدستور كما نسفه للأسف سلوك رؤساء الحكومات السابقين الذين ارتضوا تشكيل “مجلس ملّة” بدل الدفاع عن الدستور واتفاق الطائف”.
وتابع: “يأسف اللقاء لكون الرئيس الفرنسي ماكرون يتحدّث عن تغيير النظام مثلما يفعل السيّد حسن نصرالله وذلك رغم علمه ان المشكلة تكمن تحديداً في وقوع لبنان تحت الإحتلال الإيراني على غرار ما وقعت باريس في ما مضى تحت الإحتلال النازي، الأمر الذي يفرض مقاربة مختلفة تماماً لهذا الواقع”.
وختم: “إن لقاء سيدة الجبل سيردّ على محاولة التحوير هذه في خلوةٍ تضمّ قوى وشخصيات حرّة قريباً، وتعبّر عن التمسّك بلبنان السيّد الحرّ المستقل”.

