14.9 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2663

ميشال جبران: لتكاتف المخاتير والمواطنين في هذا الظرف الدقيق

طالب رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل المختار ميشال جبران الإسراع في دفع عائدات الخلوي التي وقّعها الأسبوع الفائت وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، خاصة للقرى التي لا بلديات فيها. كما طالب بإقرار آلية الصرف بسرعة للإستفادة من هذه العائدات في هذا الظرف الدقيق.

وخلال مقابلة عبر “تلفزيون لبنان” ضمن برنامج “مشاكل وحلول”، أعلن جبران عن حلحلة إدارية للإستحصال على إذن للمباشرة بأعمال الصيانة والتجديد في دائرة نفوس قضاء جبيل التي يعمل عليها منذ فترة. واعتبر أن الإسراع بتنفيذها سيسهّل للمواطن الجبيلي تنفيذ معاملاته بطريقة سريعة.

كما طالب جبران بإقرار حقوق المخاتير لاسيما الضمان الإجتماعي خاصة بعد انتهاء ولايته، كونه لا يتقاضى راتبًا مقابل عمله، وهو يقدّم عمله خدمة لأبناء المجتمع.

كما ناشد جبران المواطنين الإلتفاف حول مخاتيرهم في هذا الظرف الدقيق الذي يمرّ على لبنان والضائقة الإقتصادية الخانقة، كما أوعز للمخاتير التكاتف والتضامن مع أبناء وبنات بلداتهم وقراهم ومدنهم ليسلم الجميع ونعبر هذه المحنة الى برّ الأمان بصحة وعافية.

وشدّد في ختام كلامه على ضرورة التزام التدابير الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة العامة والضوابط التي وضعتها وزارة الداخلية والبلديات ريثما تتبدّل الأمور.

لودريان قدّر طرح الراعي: لبنان يملك كل مقوّمات النهوض

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان على رأس وفد ديبلوماسي.

وتلا مدير مكتب الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض بيانا حول زيارة الوزير لودريان جاء فيه: “استهل البطريرك الراعي اللقاء بكلمة ترحيبية عرض فيها العلاقات التاريخية بين البطريركية المارونية وفرنسا ولبنان.

وأثنى على “الجهود التي يقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزير الخارجية السيد جان ايف لودريان، لا سيما وقفته المؤثرة واللافتة الاخيرة حول لبنان في الجمعية الوطنية الفرنسية”. وشكر فرنسا على “الدعم الذي تقدمه للمدارس الكاثوليكية والخاصة لتواجه هذه المحنة الصعبة”.

وتناول الراعي “الظروف اللبنانية والاقليمية التي شجعته على طرح مشروع الحياد الايجابي والناشط في سبيل انقاذ لبنان، خصوصا وان لبنان تاريخيا هو بلد محايد ولطالما ادت سياساته السابقة المحايدة الى درء الاخطار العسكرية والسياسية والاقتصادية عنه، ما ادى الى ازدهاره وتميزه في محيطه”.

واشار ايضا الى ان “نظام الحياد يقتضي قيام دولة قوية بمؤسساتها وجيشها لتتمكن من حل القضايا الداخلية العالقة والدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله”.

من جهته عبر الوزير لودريان عن تقديره لـ”مبادرة البطريرك الراعي، لاسيما وان سيادة لبنان التي تتمسك بها فرنسا تستلزم ان يكون لبنان بلدا محايدا بعيدا عن الصراعات والمحاور” مؤكدا ان “لبنان يملك كل المقومات للنهوض من جديد”.

وزارة الصحة: 156 اصابة كورونا رفعت العدد الى 3260 حالة

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 156 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 3260.

بيانٌ توضيحيٌّ من الصليب الأحمر

‎أعلن الصليب الاحمر اللبناني في بيانٍ، أنه “يتم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تتعلق بدهن اسقف مراكز الصليب الأحمر اللبناني في جميع المناطق بعلامة الصليب الاحمر على أن ذلك هو بناء لأوامر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

‎واوضح البيان، إن “الصليب الاحمر اللبناني ومنذ أكثر من سنة ونصف يقوم بوضع الشارات والعلامات على اسقف مراكز الجمعية وعلى سياراتها وكذلك صيانة الشارات والعلامات الموجودة سابقا”.

‎وأكد إنه “يهتم وبشكل دوري وروتيني في كل ما يتعلق بتأمين الحماية لمنشآته وآلياته وكوادره تطبيقا للقانون الدولي الإنساني وتحقيقا لغاية وأهداف الجمعية بما يتيح لها تنفيذ مهماتها الإنسانية”.

‏‎ ‎ لودريان‎ في بكركي ‎

وصل في هذه الاثناء الى الصرح البطريركي في بكركي وزير خارجية فرنسا جان ايڤ لودريان والوفد المرافق حيث كان في استقباله البطريرك الماروني الكردينال بشارة الراعي والمطارنة بيتر كرم سمير مظلوم بولس مطر وطانيوس الخوري الوزير السابق سجعان قزي ، القيم البطريركي الاب جان مارون قويق وامين سر البطريرك الاب شربل عبيد رئيس مؤسسة اديان الاب فادي ضو ومسؤول الاعلام والبروتوكول في الصرح المحامي وليد غياض

وزير الصحة: “كورونا” منعطف خطير… اليوم هناك 161 إصابة

أشار وزير الصحة حمد حسن إلى أنه “جئنا الى إفتتاح المستشفيات الحكومية التي ستستقبل المصابين بـ”كورونا” وكي يكون هناك مكان لحجر من ليس لديهم أماكن”، وشكر من ساهم في تجهيز مستشفى ضهر الباشق.

وأعلن حسن من مستشفى ضهر الباشق الحكومي أن “كورونا” منعطف خطير واليوم هناك 161 إصابة.

ولفت إلى أن “هناك تفشٍّ مجتمعيّ لـ”كورونا” وهو مؤشر سلبيّ وغير مشجّع ويدعونا لنكون جاهزين لاستقبال الناس الذين عليهم مساعدتنا عبر الإلتزام بالإجراءات”.

لودريان يجول على المسؤولين: ساعدونا لنساعدكم…فرنسا مستمرة في دعم لبنان

حاملا معه رسالتين مزدوجتين تحت شعار ساعدونا لنساعدكم، الأولى تتعلق بالإصلاحات الضرورية التي يحتاج اليها لبنان مؤكدا ان مفاعيل مؤتمر “سيدر” لا تزال قائمة ويمكن تحريكها بالتوازي مع تطبيق الاصلاحات التي التزمتها الحكومة اللبنانية بهذا المؤتمر،  والثانية دعم الشعب اللبناني مشددا على وقوف باريس الى جانبه لمواجهة التحديات، جال وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان الذي يزور بيروت راهنا على كبار المسؤولين فاستهل لقاءاته من قصر بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأجرى معه محادثات حضر الى جانب لودريان، عن الجانب الفرنسي: السفير في لبنان برونو فوشيه Bruno Foucher، مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو Christophe Farnaud، المدير العام لمؤسسة L’oeuvre d’Orient المونسنيور باسكال غولنيش Pascal Gollnish، ومستشارا الوزير سمير ملكي واوغستان فافرو Augustin Favereau. وحضر عن الجانب اللبناني: الوزير السابق سليم جريصاتي، السفير اللبناني في فرنسا رامي عدوان، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، والمستشارون: شربل وهبة، رفيق شلالا واسامة خشاب.

وخلال المحادثات أبلغ عون لودريان ان “لبنان يتطلع الى مساعدة فرنسا في مسيرة الاصلاحات ومكافحة الفساد التي بدأها منذ بداية ولايته الرئاسية، ومن خلال سلسلة قرارات اتخذتها الحكومة اللبنانية في اطار الخطة التي وضعت للتعافي المالي والاقتصادي”، معتبرا “ان العلاقات اللبنانية- الفرنسية المتجذرة في التاريخ، تفرض مثل هذا التعاون لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين”.

وعرض الرئيس عون للوزير لودريان الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، سواء من الناحية الاقتصادية والمالية او من ناحية تداعيات وباء “كورونا”، مشيرا الى “الجهود التي تبذل من اجل الخروج من الازمة الراهنة بكل وجوهها، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة”.

وتحدث رئيس الجمهورية عن “التداعيات التي خلفتها الحرب في سوريا على الاقتصاد اللبناني بعد اغلاق الحدود، وكذلك مسألة النازحين السوريين التي كبدت لبنان خسائر تتجاوز الـ40 مليار دولار وفق المعطيات المتوافرة لدى المنظمات الدولية”. وعرض للوزير الفرنسي “الخطوات التي تحققت في مجال مكافحة الفساد ومنها اقرار التدقيق الجنائي، اضافة الى التدقيق الحسابي الذي اظهر وجود خلل في مالية الدولة”، متحدثا عن “صعوبات وعراقيل تواجه مكافحة الفساد، خصوصا مع وجود متورطين كثر فيه، يمارسون ضغوطا عديدة لوقفها”.

وشدد عون على “تمسك لبنان بقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701″، شاكرا لفرنسا “الدور الذي تلعبه دائما في اطار التجديد سنويا للقوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”، مؤكدا “ان لهذا الدور اهمية خاصة في التجديد المقبل لهذه القوات”. واعتبر ان “الدعم الفرنسي للبنان اساسي في هذه المرحلة، وفي ذلك فائدة متبادلة للبلدين الصديقين”.

وحمل رئيس الجمهورية الوزير لودريان رسالة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضمنها شكره للمواقف التي يتخذها حيال لبنان وللمبادرات التي قام بها في هذا الاطار.

رسالة: وكان الوزير لودريان نقل الى الرئيس عون رسالة شفوية من نظيره الفرنسي اكد فيها “وقوف فرنسا الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، كما كانت دائما وعبر التاريخ”. وقال الوزير لودريان ان بلاده “مصممة على مساعدة لبنان وهي تتطلع الى انجاز الاصلاحات الضرورية التي يحتاج اليها”، مؤكدا “ان مفاعيل مؤتمر “سيدر” لا تزال قائمة ويمكن تحريكها بالتوازي مع تطبيق الاصلاحات التي التزمتها الحكومة اللبنانية بهذا المؤتمر عند انعقاده في باريس”.

واشار الوزير الفرنسي الى ان “باريس وضعت خطة لمساعدة المدارس الفرنسية في لبنان واللبنانية، لمواجهة الازمة الراهنة وهي تشمل اكثر من اربعين مدرسة ستلقى دعما ماليا في اطار الدعم الذي تقدمه فرنسا للمدارس التي تدعمها في الشرق”. ولفت الى “المساعدات التي قدمتها بلاده لمواجهة وباء “كورونا”، اضافة الى دعم انساني بلغت قيمته 50 مليون يورو”.

في عين التينة: وزار وزير الخارجية الفرنسية مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ، وغادر من دون الادلاء بأي تصريح.

في السراي: كذلك زار لودريان والوفد المرافق السراي، حيث التقى رئيس الحكومة حسان دياب في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر، ووزيري: المال غازي وزني، والإقتصاد والتجارة راوول نعمه، مستشاري رئيس الحكومة خضر طالب، السفير جبران صوفان وبترا خوري.

وتم خلال اللقاء البحث في الإصلاحات المطلوبة لترجمة مقررات مؤتمر سيدر، والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وتطرّق المجتمعون إلى المشكلات  الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان، والجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجتها. كما تناول البحث أيضًا التجديد لقوات “اليونيفيل”، وملف اللاجئين السوريين. وشكر الرئيس دياب فرنسا على الدعم الذي تقدمه إلى لبنان.

معلومات: وفي هذا الإطار، أفادت المعلومات نقلا عن مصادر السراي ان  رئيس الحكومة قال للودريان، ان “لبنان ينظر إليكم كصديق تاريخي للبنان، وفرنسا وقفت إلى جانب لبنان في المحطات الصعبة وأنا على ثقة أنها لن تتخلّى عنه اليوم”.

وأضاف: “انجزنا إصلاحات عديدة وواجهتنا عقبات، وضعنا جدولا زمنيا بباقي الإصلاحات أما تلك المتعلقة بسيدر، فقد أنشأنا لجنة وزارية لمتابعتها”.

وتابع: “نريد دعم فرنسا بملف الكهرباء ومع صندوق النقد، واقررنا في الحكومة التدقيق الجنائي في مصرف لبنان لكشف الفجوة المالية وأسبابها وخلفياتها، لأننا حريصون على الشفافية، فالتدقيق الجنائي في مصرف لبنان يفتح نوافذ وأبوابا نحو المؤسسات الأخرى للتدقيق الجنائي فيها.”

وأردف: “أقررنا قبل يومين إعتماد سكانر scanners على الحدود وفي المرافىء والمطار، لأن هذا يضبط البضائع جمركياً ويؤمن للدولة مداخيل كبيرة كانت تذهب هدراً خصوصاً في ظل الضغط المعيشي والإجتماعي على اللبنانيين، وأيضاً على النازحين السوريين، وهذا ما قد يؤدي إلى موجة هجرة لبنانية كبيرة، إلى جانب نزوح سوري للنازحين من لبنان في مختلف الإتجاهات”.

وأشار الى أن “المجتمعات المضيفة للنازحين بدأت تشعر بهواجس من وجود النازحين، والنازحون بدأوا يشعرون بعدم الراحة، وهذا أمر خطير”.

وشكر دياب فرنسا على التوجه لدعم بعض المدارس، متمنياً أن يتوسع هذا الدعم الفرنسي ليشمل المدارس الرسمية اللبنانية.

وطلب دياب “تفهم فرنسا ودعمها للبنان لتجديد مهمة اليونيفيل من دون تعديل في الوكالة والعديد، لحفظ الأمن والسلم الدوليين وتمكين القوات الدولية من تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 الذي يلتزم به لبنان”.

في قصر بسترس: اعلن وزير الخارجية ناصيف حتي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، ان “فرنسا متعلقة بلبنان وتراقب الجهود لتخطي الازمات التي تواجهنا والأهم اليوم تطبيق الإصلاحات للنظام”. وقال: “الأهمية اليوم هي المضي بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي لتحقيق الإصلاحات لخروج لبنان من مأزقه الكبير”.

اضاف حتي: “من الضروري بناء شبكة امان في لبنان، والمطلوب توفير مناخ ملائم لتنفيذ مشاريع سيدر، وعلينا ان نعمل في هذا المجال وبشكل سريع والوقت ضاغط ويعمل لغير مصلحتنا”، معتبرا ان “مؤتمر سيدر يعكس الاهتمام الفرنسي بلبنان”.

وأعلن ان “فرنسا تدعم دائما قوة السلام “اليونيفل”، ونحن اكدنا عدم المس بمهامها ونشكر دعم فرنسا للمدارس الفرنكوفونية.

من جهته، قال الوزير الفرنسي: “انا مسرور بوجودي في لبنان بطلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وأنا هنا لأؤكد دعم فرنسا للبنان ووقوفها الى جانب الشعب اللبناني، فبيننا وبين لبنان تاريخ مشترك ورابط مميز”.

اضاف: “أتيت لأحمل لكم رسالة، الوقت حرج ولبنان يواجه وضعا حرجا والازمة الاقتصادية كبيرة ولها عواقب على اللبنانيين”، مؤكدا “إصرار فرنسا على الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في هذه الأوقات العصيبة، سبب وجودي هنا تأكيد استمرار دعم فرنسا للبنان ووقوفها إلى جانب شعبه”.

وأعلن “اننا نريد تفادي أن تغير الأزمة التعايش الاجتماعي في لبنان”.

وقال: “الحلول لترتيب الوضع في لبنان موجودة في مقررات مؤتمر سيدر وتنفيذ الإصلاحات ضرورة كي يخرج لبنان من محنته. من الملح والضروري السير على درب الإصلاحات وهذه الرسالة التي أحملها لكل السلطات اللبنانية ومجمل القوى السياسية وهذه ليست تطلعات فرنسا فقط بل تطلعات الأسرة الدولية بأكملها”.

ودعا لودريان الى اعادة إطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وقال: “ليس هناك من حل بديل ليخرج لبنان من أزمته شعار رسالتي الى لبنان “ساعدونا لنساعدكم”.

في دير الكرمل غدا: يذكر ان  وزير الخارجية الفرنسية يزور في العاشرة من قبل ظهر غد الجمعة رئيسة دير ومدرسة كرمل القديس يوسف في المشرف مريم النور- انطوانيت العويط، حيث تنظم مع السفارة الفرنسية لقاء حول التعليم الفرانكوفوني وواقعه يحضره رؤساء المؤسسات والمدارس الفرنكوفونية المعتمدة في لبنان وممثلين عن المدارس المسيحية. ويدلي الوزير لو دريان بمداخلة بعد اللقاء.

فحوصات PCR في بجّة للمخالطين

قام فريق متخصص تابع لمستشفى البوار الحكومي بإشراف الدكتورة نتالي رزق وبتكليف من وزارة الصحة العامة، بإجراء فحوصات ال PCR في باحة كنيسة مار سركيس وباخوس في بلدة بجة قضاء جبيل ، لحوالي 50 شخصا من بلدات بجه ، الخاربة وجدايل ، ممن خالطوا الممثل وجيه صقر الذي تبتت اصابته ووالدته بڤيروس الكورونا واللذان يحجران انفسهما في منزلهما في البلدة ، وذلك في حضور قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري ، رئيس البلدية رستم صعيبي واعضاء المجلس البلدي وخلية الازمة في البلدة ، والمختار ميشال الحاج .

الخوري

ونوهّت القائمقام الخوري بالوعي الذي تحلى به ابناء البلدة بقيامهم بالحجر المنزلي فور تبلغهم عن اصابة احد ابنائها بالڤيروس وبالاجراءات التي اتخذتها البلدية لمنع تفشي الوباء داخل البلدة .

واكدت انها على تواصل دائم مع وزارة الصحة ومحافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي وطبيب القضاء الدكتور وسام سعادة والصليب الاحمر اللبناني ورؤساء البلديات والمخاتير في القضاء من اجل اتخاذ كل الاجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين خصوصا بعد ثبوت عدد من الاصابات مؤخرا في عدد من البلدات في قضاء جبيل .

وجددت الدعوة للاهالي الالتزام بالاجراءات الوقائية منعا لاعادة تفشي هذا الوباء في قضاء جبيل الذي كان على مدى شهرين منصرمين من دون تسجيل اصابات فيه .

صعيبي

بدوره شكر صعيبي وزارة الصحة ومستشفى البوار الحكومي على تجاوبهما بإرسال فريق طبي لاجراء الفحوصات من اهالي البلدة والجوار الذين تخالطوا مع الممثل صقر سواء خلال مشاركتهم في قداس الاحد او في النشاط الرياضي الذي اقيم في البلدة ،

مؤكدا ان البلدة غير موبؤة كما يحاول البعض بث الاشاعات حولها

واعلن ان فحوصات ال PCR التي اجريت لعدد من سكان البلدة في احدى المختبرات الخاصة في اليومين الماضيين جاءت نتائجها كلها سلبية ، داعيا الاهالي لعدم الخوف والهلع

واذ أمل ان تأتي فحوصات اليوم ايضا سلبية شدد على ضرورة التزام المواطنين بالارشادات الوقائية الصحية في تنقلاتهم واعمالهم مؤكدا ان البلدية وخلية الازمة الى جانبهم في مساعدتهم بأي موضوع هم بحاجة اليه في هذا الخصوص .

واعلن صعيبي ان الممثل صقر ووالدته ملتزمان بالحجر المنزلي وان البلدية تقوم بتأمين كل متطلباتهم الى المنزل ، كما ان خادمتهما الاثيوبية التي جاءت ننائج فحوصاتها سلبية سيعاد اجراء فحص ال pcr لها للتأكد مجددا انها غير مصابة بهذا الوباء .

واكد التزام البلديات بالتعليمات التي تصدر عن القائمقام والمراجع المختصة في هذا الموضوع ، شاكراً اللصليب الاحمر اللبناني والخوري على جهوزيتهما وتعاونهما وسهرهما الدائم  لخدمة الانسان والمجتمع .

بعد ارتفاع عداد كورونا… مطرانية جبيل تذكر بوجوب الالتزام بهذه الإجراءات

وجه رئيس ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون رسالة توجيهية الى كهنة ورهبان وابناء الابرشية

اشار فيها الى انه نظرًا إلى المستجدّات الأخيرة في ما يخصّ جائحة كورونا، وبعد أن تبيّن أن عدد المصابين يزداد يومًا بعد يوم في لبنان وخصوصًا في منطقتنا، وعطفًا على النداءات المتكرّرة من السلطات المدنيّة المحليّة لمعاودة التشدّد باتخاذ الوقاية مذكّرةً بالتدابير الاحترازيّة، اوصاهم وذكرهم فيها بضرورة الالتزام بالإجراءات التالية:

1- يُحتفل بالقدّاس الإلهيّ أيّام الأسبوع والآحاد في رعايانا، مع الالتزام بعدم تخطّي نسبة 30 % من القدرة الاستيعابيّة للكنيسة بالعدد الإجماليّ للمؤمنين جلوسًا، وذلك من أجل تنظيم مشاركة المؤمنين بشكل دوريّ، وعلى كلّ رعيّة إعلام أبنائها بشأن العدد المسموح به وكيفيّة ترتيب هذه المشاركة وتنظيمها، مع إمكانيّة استبدال الكنيسة الصغيرة بصالة الرعيّة أو بساحة الكنيسة لتمكين عدد أكبر من المؤمنين من المشاركة ونقل الاحتفالات عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ والمشاركة عن بعد، لاسيّما من قبل المسنّين وكلّ الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو مَن لديهم مناعة منخفضة أو مَن تظهر عليهم عوارض صحّيّة (حرارة، ضيق في التنفّس، سعال، رشح، إرهاق أو تعب، …) أو غيرها.

2- تعقيم المقاعد والكراسي قبل الاحتفال وبعده وتحديد أماكن الجلوس بشكل يُحافظ على المسافات الآمنة بين الحضور.

3- يُرجى المحافظة على التعليمات الصادرة عن وزارة الصحّة بشأن الوقاية الشخصيّة في أماكن التجمّع

ووضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد والإبقاء على الشاشة إذا وجدت وعدم استعمال الكتب والتقيّد بالقرار الصادر عن مجلس الأساقفة الموارنة في 4 آذار حول كيفيّة إعطاء السلام والمناولة باليد، وعدم وضع ماء مبارك على مداخل الكنيسة.

4- التقيّد بإلزاميّة اتّباع الإرشادات السابقة الواردة في التعاميم الصادرة عن المطرانيّة وتعليق اجتماعات المنظّمات الرعويّة وكل النشاطات الّروحيّة الأخرى. أمّا بالنسبة إلى المآتم والتعازي وجنّازات الأربعين والسنة، فنأمر بعدم فتح الصالات الرعويّة للاستقبال، واستبدال تقبّل التعازي بالاتصال الهاتفيّ وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ.

5- أمّا بالنسبة إلى ممارسة الأسرار الكنسيّة الأخرى خلال هذه الفترة، فأوصى بالالتزام بما ورد آنفًا بخصوص الاحتفال بالقربانة الأولى وتحديد عدد المشاركين وفقًا للقدرة الاستيعابية في الكنيسة و اقتصار الاحتفالات بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل جدًّا من الأهل والعائلة ، وتأمين الاعترافات من قبل الكهنة عند الحاجة وفي موعدٍ محدّد على أن يتمّ الحفاظ على معايير السلامة الصحيّة المذكورة آنفًا ، وعلى الكاهن أن يأخذ كلّ التدابير الوقائيّة اللازمة عند منح سرّ مسحة المرضى، واقتصار الزيّاحات والتطوافات الشعبيّة (إن وجدت) في هذه الفترة على الكاهن ومعاونيه من دون مشاركة المؤمنين.

وختم : ” نرجو أن يكون هذا التدبير لخير أبناء رعايانا، آملين أن تمر هذه المرحلة الدقيقة بسلام.”

مارسيل خليفة: سلامة قلبك

0

إنتشرت صباح اليوم صورة لمارسيل خليفة (1950) وهو يرقد على سرير داخل أحد المستشفيات، ليتضح أن الفنان اللبناني قد أجرى عملية قلب في أحد مستشفيات استراليا إثر تعرضه لأزمة قلبية، فنقل بشكل طارئ ليتلقى العلاج المناسب. وتبين بعد الفحوص وجود انسداد في شرايين القلب، مما توجّب خضوعه لجراحة تكلّلت بالنجاح. وفور إنتشار الصورة، راح المعجبون يتمنون له الشفاء العاجل وتلقى خليفة حملة دعم على صفحات السوشال ميديا التي تذكرت الفنان اللبناني وأعادت نشر مقاطع من حفلاته التي تقام سنوياً داخل المهرجانات اللبنانية وخارج أراضي بلده. يذكر أن خليفة كان أعلن قبل ثلاثة أشهر تقريباً، عن إصابته إبنه رامي بفيروس كورونا، ولاحقاً كشف عن شفاء إبنه.

error: Content is protected !!