15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1077

بالفيديو: سقوط امراة في بئر ومحاولة إنقاذها منذ اكثر من ساعتين ونصف

سقطت امراة داخل بئر في حرش بيروت وفرق الانقاذ تحاول الوصول لها منذ اكثر من ساعتين ونصف

إنهيار كبير لليرة اللبنانية!

ارتفع سعر صرف دولار السوق السوداء بعد ظهر اليوم ليسجل ٤٣٩٠٠

عاجل – إرتفاع في أسعار المحروقات!

ارتفع سعر البنزين 95 و98 أوكتان 17 ألف ليرة، كما ارتفع سعر المازوت 19 ألف ليرة والغاز 11 ألف ليرة.

وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي:

– البنزين 95 أوكتان: 713000 ليرة لبنانيّة.

– البنزين 98 أوكتان: 732000 ليرة لبنانيّة.

– المازوت: 792000 ليرة لبنانيّة.

– الغاز: 451000 ليرة لبنانيّة.

إلقاء القبض على إحدى أخطر عصابات سرقة الكابلات الكهربائية.

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

بعد أن كَثُرَت عمليات السّرقة المنظّمة والمتكرّرة للكابلات والأسلاك الكهربائية التّابعة للشّبكة العامّة في مختلف المناطق اللّبنانية، بحيث بدأت هذه العمليات تأخذ منحى تصاعديًا خطيرًا يُهدّد الشّبكة العامّة برمّتها ويرتّب خسارة مبالغ ماليّة ضخمة، نتيجة الأضرار التي لحقت بهذه الشبكة.

على إثر ذلك، وضعت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في أولوية عملها مكافحة هذه العمليات، وتحديد العصابات التي تقوم بتنفيذها، وكشف هوية أفرادها تمهيدًا لتوقيفهم.

بناء عليه، كثّفت هذه الشعبة دوريّاتها في أماكن حصول عمليات السرقة، وبنتيجة المتابعة الميدانية والتّقنية، توصّلت إلى تحديد كامل هويّات أفراد عصابة تقوم بتنفيذ عمليات سرقة الأسلاك الكهربائية عن الشّبكة العامّة، وتضم كلّاً من:

ل. ح. (من مواليد عام ۱۹۹٥، سوري) الرأس المدبّرت. خ. (من مواليد عام ٢٠٠١، سوري) ص. م. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري)ب. ح. (من مواليد عام ٢٠٠٦، سوري)أ. ح. (من مواليد عام ٢٠٠٢، سوري)

في خلال الفترة الممتدة من تاريخ 23-12-2022 ولغاية تاريخ 31-12-2022، نفّذت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات مداهمات وكمائن في مناطق خلدة وبرمانا والصّالومي والعبدة – عكار، أسفرت عن توقيفهم.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم وأنّهم يشكّلون عصابة لتنفيذ عمليات سرقة الأسلاك الكهربائية عن الشّبكة العامّة، وأنّهم أقدموا على تنفيذ مئات عمليات السّرقة لكابلات كهربائية بعد قطعها ونزعها من الأعمدة الممتدة في مناطق انطلياس وبكفيّا وبحمدون وعاليه وشويت والعباديّة وعين سعادة والمنصورية وكسروان وجبيل والشّوف. وقد اعترف الأوّل أنّه يقوم ببيع المسروقات لشخصٍ يُدعى (ع. ح. من مواليد عام ۱۹۸۸، سوري)، ويتقاسم الأرباح مع المنفّذين، بعد أن يقوموا بتقطيع الكابلات المسروقة وإزالة الغلاف البلاستيكي عنها.

وقد تمكّنت قوّة من الشعبة من توقيف (ع. ح.) في المنصورية. وباستماعه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنّه أقدم على شراء كميّات كبيرة من الكابلات الكهربائية من الموقوف الأوّل.

أجرى المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا القضاء المختص، بناءً على إشارته.

أسعار المحروقات إلى إرتفاع؟!

أكّد ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أنَّ “جدولاً جديداً لأسعار المحروقات سيصدر، اليوم الخميس”.

وأفاد أبو شقرا, أنَّ “الجدول سيشهد إرتفاعاً بالأسعار نظراً لارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء”.

وأمس الأربعاء، لم يصدر عن وزارة الطاقة جدولاً لأسعار المحروقات بسبب إستقرار سعر صرف الدولار، حيث بقت الأسعار على الجدول الذي صدر الثلاثاء.

“مشروع وطن الإنسان”: الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية….وإلاُ فلنتحضّر للأسوأ

0

عقد المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان” اجتماعه الاسبوعي الاول لسنة 2023 برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الاعضاء.

وبعد التداول بما شهدته سنة 2022 والاوضاع الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان، اصدر المجتمعون ما يلي:

1- يهنّئ “مشروع وطن الإنسان” اللبنانيين بحلول العام الجديد، متمنيّاً أن تتخطّى هذه السّنة الواقع المرير وتحمل الانفراجات على الصعد كافة. ورأى المجتمعون في زيارة وفد “حزب الله” إلى الصرح البطريركي بمناسبة الاعياد، مدلولات ايجابيّة، لجهّة التأكيد أنّ للبنان خصائص متميّزة على صعيد الشّراكة بين مكوّنات الوطن وأنّ الحفاظ عليها أمر مهمّ للغاية.

 2- يلاحظ “مشروع وطن الانسان” أن منسوب الاحتقان الذي شهده العالم مع نهاية العام الماضي، يتفاقم بوتيرة متسارعة قد تشكّل مؤشرات سلبيّة للمرحلة القريبة الامد. لذلك يكرّر المجتمعون النداء بضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية على قدر المرحلة، متسلحاً بخطّة إنقاذيّة نهضويّة إنتاجيّة شاملة، تحصّن البيت الداخلي أمام عواصف المنطقة، لا سمح الله. فأيّ تأخير في انجاز الاستحقاقات يفرض علينا أن نكون جاهزين للأسوأ والعمل على تأمين مقوّمات الصمود وأهمها الحفاظ على مكوّنيْن جينييْن أساسيين للبنان، القطاع الاستشفائي والقطاع التربوي والتعليمي….

3- يعتبر “مشروع وطن الانسان” أن الانهيار الذي وصل إليه لبنان لم يعد يحتمل التأجيل والمعاناة تكبر يوماً بعد يوم. لذا، على المعنيين المبادرة سريعا الى اتخاذ القرارات التي تتعلّق بالمطالب الحياتيّة للمواطنين، وسلوك القنوات التي من شأنها تسيير، أقلّه، القضايا الملحة من دون إحداث مزيد من الاشتباك السياسي، الذي لا يدفع ثمنه إلا الناس في حياتهم اليومية. فاليوم مكب الناعمة وغداً الطيران المدني وبعده المزيد من الازمات!

4- رحّب المجتمعون بإعادة فتح فنادق باستثمارات أجنبيّة، ومنها الحبتور، لما تحمل من ايجابيّات لا سيّما منها فرص عمل والحد من الهجرة.

ونوّهوا في هذا السّياق، بالقفزة النوعية المهمّة للمبادرات الفردية، لجهة إنشاء وتفعيل المؤسسات والأعمال الصغيرة والمتوسطة في لبنان. لكنّهم توقفوا عند المعاناة اليومية لهذه المؤسّسات في تسيير معاملاتهم الرسمية والعراقيل الادارية الكبيرة، وكأن القطاع العام بات عدواً للقطاع الخاص الذي شكّل وما زال العمود الفقري لاستمرارية الاقتصاد اللبناني.

المطلوب إيجاد حل سريع لهذه المعضلة، إذ لولا القطاع الخاص لم يعد في لبنان لا اقتصاد ولا استثمارات…

إفتتاحية مرتفعة لدولار السوق السوداء صباحاً

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الخميس، 43000 ليرة للمبيع و43100 ليرة للشراء

إنفجار الدولار.. أيام معدودة!

يقول مصدر اقتصادي مطلع انه بعد 10 ايام سيعاود الدولار صعوده الحاد لان كل المعالجات الحالية لا تكفي

 

اقتراح نصار “كاسحة ألغام” بين ميقاتي وباسيل

0

يمتاز وزير السياحة وليد نصار بمرونة تمكنه من التعامل مع الازمات والملفات الشائكة وما أكثرها على طاولة مجلس الوزراء. ويلجأ الى هذا الامر منذ تسميته وزيرا على خطي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل وقبله الرئيس ميشال عون. وفرضت هذه المرونة التي يتبّعها محاولة اجتراح مخرج حكومي تحت سقف #الدستور وعدم تجاوز مندرجاته على اساس ان ما يهمه هو الحد من السجالات الحكومية وتحييد ملف انتخابات رئاسة الجمهورية عن الكباش المفتوح في السرايا وخصوصا على جبهة وزارة الطاقة وترك مهمة انتخاب رئيس للبلاد للكتل النيابية. ولذلك يستبق نصار الوقوع في مشكلات اخرى نتجت عن الجلسة الحكومية الاخيرة. وتحسباً للوقوع في “ألغام” الجلسة المقبلة يقدم اقتراحاً يجنب مجلس الوزراء انفجارات اخرى لان ما يحدث على أعمدة التوتر السياسي – الكهربائي لا يبشر بالخير وسيؤخر وصول كهرباء الدولة الى منازل اللبنانيين الذين كوتهم نيران فواتير المولدات الخاصة.

وبعد توضيح نصار حول عدم حضوره الجلسة الوزارية الاخيرة يطلق اقتراحا اليوم تحت سقف الدستور ومظلة مجلس شورى الدولة “وهو الذي يفصل بين الجميع ونحن نثق بالقضاء. والحل الوسط الذي اقدمه ناقشته مع وزير العدل هنري خوري وسأتابع موضوعه مع زملائي والرئيس ميقاتي بالطبع بعد عودته من السفر”.

وتقوم فكرة نصار عند دعوة ميقاتي الوزراء الى جلسة للحكومة على ان يتأكد مسبقاً من وجود الوزراء الـ 24 في البلد وامكان حضورهم ليعرض عليهم جدول الاعمال بحسب الدستور على غرار ما يفعله عند اطلاعه رئيس الجمهورية على الجدول. ويستند هنا الى قول ميقاتي في الجلسة التشاورية انه لطالما ردد ان اي بند غير ملحّ وليس طارئا يمكن وضعه جانبا بالتفاهم وليس بالتصويت. “ونحترم صلاحيات رئيس مجلس الوزراء. وتناقَش البنود الموضوعة ويجري العمل على اقراراها”.

وماذا عن توقيع المراسيم؟

يستند نصار هنا الى المادة 62 في الدستور، وان الوكالة (صلاحيات رئيس الجمهورية) التي تنيط الصلاحيات بمجلس الوزراء “لا يمكن تجزئتها. ولو كنت مكان الرئيس ميقاتي لا أقبل بتوقيع المراسيم من الوزراء الـ 24 لأنه يمكن هنا لوزير واحد ان يعطل الحكومة. ويكون توقيع المراسيم باتفاق ميقاتي مع الوزراء، اي بمعنى كل خمسة او ستة وزراء ينوب عنهم وزير واحد وكل مجموعة تمثل هنا فريقاً سياسياً، وبطريقة غير مباشرة يكون الجميع قد شاركوا في هذا التوقيع”. ويقول نصار إن اقتراحه هذا لم ينسقه مع باسيل “ولم أضعه في كل هذه التفاصيل ولا مانع ان التقيه في اليومين المقبلين ومناقشته في هذا الامر”. ويشدد على “ان ضميره وحسه الوطني يجبرانه على محاولة اجتراح حلول، واتمنى على الزملاء الوزراء ان يناقشوا اقتراحي وان يكونوا خلاقين بغية التوصل الى حلول معينة”.

ولا يخفي انزعاجه من الاشتباك الدائر بين ميقاتي والفريق العوني حول الكهرباء: “لا أريد ان احكم على النيات، لكنني اقول ان الرئيس ميقاتي قام بالواجبات المطلوبة منه حيال الكهرباء وطلب استثنائيا تأمين سلفة خزينة بـ 62 مليون دولار وان تعرض لاحقا في اول جلسة للحكومة، مع الاشارة الى ان شركة فيتول البحرينية لم تطلب الحصول على المبلغ مسبقا بل طلبت اعتماداً يتأمن استحقاقه بعد ستة اشهر مع التعويل على مؤسسة كهرباء لبنان لتتمكن من تحصيل المال من المواطنين وفق التعرفة الجدية، وان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وافق على تأمين مبلغ الـ 300 مليون دولار. وعند وصول هذا الملف الى وزير المال يوسف الخليل أصر على الحصول على مرسوم، الامر الذي يتطلب عقد جلسة وزارية وضرورة ان يكون الوزير المعني وليد فياض موجودا. واذا كان هذا الامر استدراجا فهو بشع ومضر في حق لبنان وصدقيته امام الشركات وهيئة الشراء العام، خصوصا ان البواخر في المياه الاقليمية وهي تكبد البلد اموالا كل يوم، وفي اول الاسبوع المقبل يصل المبلغ المطلوب (من الغرامات) الى نصف مليون دولار. ويقول (رئيس هيئة الشراء العام ) الاستاذ جان العلية ان هذا الملف يجب الّا يتم دفعه من المال العام”.

في غضون ذلك، لا يؤيد نصار مقولة ان ميقاتي يسجل “خرقا” من خلاله في صفوف الوزراء المحسوبين على باسيل. ويفصل هنا بين قراراته والعلاقة الشخصية ومصلحة البلد، مع الاشارة الى ان تسميته وزيراً جاءت من الرئيسين ميقاتي وعون. ويشدد على انه هو من يعمل على احداث هذا الخرق بغية تسيير عمل مجلس الوزراء وفقا للدستور مع احترام المادتين 62 و64 وصلاحيات كل من رئيسي الجمهورية والحكومة.

وماذا اذا لم يلق هذا الاقتراح التطبيق المطلوب؟

يقول نصار: “سيتأمن نصاب الجلسة هنا على غرار السابقة وسيقدِم الفريق المعترض على الطعن امام مجلس شورى الدولة وسيبقى المناخ على هذه الموجة الى حين تمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس للجمهورية”.

لقاء باريس… نقطة خلاف جديدة بين “حزب الله” و”التيار”؟

لم يكن الموقف الإيجابي الهادئ والمقاربة التي قدمها أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله لعلاقة «الحزب» بـ»التيار الوطني الحر» ليضعا حداً للمساجلة وطي صفحة الخلاف بين الفريقين. العلاقة قيد التصحيح والمساعي جارية لذلك ولو أنّ «التيار» لم يتلق أي دعوة للقاء كان أعلن عنه نصر الله في كلامه الأخير. لا يزال «التيار» مصراً على معالجة جذرية لأسباب الخلاف أي إنعقاد مجلس الوزراء والتراجع عن التمسك بترشيح رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية والذي يعني في تفسيرات «التيار» أنّ «حزب الله» لم يعد يقيم له وزناً ويريد أن تكون كلمته هي الفصل في انتخاب رئيس الجمهورية الماروني.

إختلاف جديد في وجهات النظر تبدّى أمس في كلمة السيد نصر الله الذي رفض رفضاً مطلقاً الإستنجاد بالخارج في الإستحقاق الرئاسي ناصحاً «لا تنتظروا الخارج، لا تنتظروا الخارج» متحدثاً عن مبالغات «عن دور فرنسي وعن دور قطري وعن دور لا أعرف ماذا» ليجزم من هنا أنّ «الأصل هنا، يجب أن نتفق». موقف، وضع الأمين العام من خلاله حدّاً لكل ما ينسج من حراك خارجي، وأوصد الباب مسبقاً في وجه اجتماع باريس لممثلي الدول الأربع أي قطر والسعودية، أميركا وفرنسا المقررعقده مبدئياً في 14 الجاري والذي دخل جبران باسيل على خطه مباشرة بالتنسيق مع الجانب القطري. يؤكد «حزب الله» على العامل الداخلي ويعتبره الأساس في الإستحقاق الرئاسي ويرى أنّ الخارج ليس هو الأكثر تأثيراً على الإطلاق. وكأنّ لسان حاله يقول للحليف ألا تتعب فالخارج لن يغيّر في موقفنا من ترشيح فرنجية.

ويعتبر رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل أن الإتفاق الداخلي على انتخاب رئيس للجمهورية لا يلغي الحاجة الى الخارج بتأمين بنية داعمة دولياً ليستطيع الرئيس المنتخب بالتعاون مع الحكومة العمل على تنفيذ برنامجه، ذلك يؤكد حاجة لبنان الى الخارج لمعالجة أزمته، ولذا فإذا كان اجتماع باريس يساعد في تحقيق خيارات اللبنانيين ويؤمن البيئة الداعمة للعهد المقبل فلمَ لا. من خلال إتصالاته ولقاءاته الخارجية يلاحظ أنّ لقاء باريس ليس غايته الدخول في الأسماء وإنما البحث في الرئاسة كإستحقاق.

وعلى خط التحضيرات للقاء زارت شخصية قطرية لبنان مؤخراً وعقدت إجتماعات مع مسؤولين لبنانيين معنيين بالإستحقاق الرئاسي وتباحثت معهم في إمكانية التحضير لميني دوحة رئاسية ومدى استعداد لبنان لتقبل مثل هذا الحراك من نواحٍ عدة.

وعلى مسافة أيام من عقده استمر باسيل في مواكبة الحركة الدولية بسلسلة لقاءات عقدها في الداخل والخارج معاً، وكان آخرها خلوته مع السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا والذي تدرجه مصادر مقربة في خانة التواصل الخارجي الذي يقوم فيه مع القطريين والفرنسيين وبصورة غير معلنة مع أفرقاء آخرين في الداخل والخارج. المقصد من الحراك التوصل الى اسم رئيس تنطبق عليه ما وصفه «التيار» بالأولويات الرئاسية. يشير «التيار» الى أنّ رئيسه سيرشح اسماً للرئاسة وهذا يعني أنه وفي حال حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعداً لجلسة انتخاب رئاسية قريبة فسيكون «التيار» جاهزاً لطرحه في صندوقة الإقتراع.

وقد تناول اللقاء مع السفير البابوي مقاربة الموضوع الرئاسي ودخلت في صلب النقاش أيضاً مسألة الميثاقية وغيابها عن جلسة الحكومة الأخيرة. وهناك من يتحدث عما يشبه مضبطة إتهام قدمت الى الفاتيكان بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ليس بعيداً عنها البطريرك الراعي، والتي شكلت نقطة تلاقٍ جديدة بين بكركي وباسيل حول ملف إنتخابات الرئاسة. وإذا كان «حزب الله» يرفض الرهان على الخارج فإن باسيل الذي اتفق مع السفير البابوي وبكركي على أهمية مبدأ الشراكة وحقوق المسيحيين، شكا كيف انتهك ميقاتي هذه الحقوق في الجلسة الحكومية وما الممكن عمله بالتعاون مع الفرنسيين من أجل الخروج من دوامة التعطيل لانتخاب رئيس للجمهورية وكيفية تنفيذ برنامج إصلاحي بواسطة رئيس مدعوم من الداخل والخارج معاً.

صار الجميع في جو لقاء باريس تقريباً، لكن السؤال عن مدى فعاليته وجدواه لا سيما بعد موقف «حزب الله» على لسان أمينه العام والذي جاء بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة عليه قبل انعقاده. وطالما أنّه قال إنّ الحل داخلي والنقاش يجب أن يقتصر على الداخل فهو ضمناً يبعث برسالة إلى حليفه المسيحي حول تمسكه بفرنجية وهذه بذاتها نقطة خلاف قوية وتباين بين من يستنجد بالخارج باحثاً عن رئيس وبين من وجد الإسم وثبته ويبحث له عن حضن داخلي.

لكن كل ما سبق يبقى تفصيلاً لأن الدول المشاركة في اللقاء والساعية لعقده ليست لها الكلمة الفصل بالقدر الكافي طالما أنّ موقف المملكة السعودية من لبنان لم يشهد تقدماً بعد.

وفي معلومات مصادر ديبلوماسية غربية أنّ موضوع اللقاء لم يحدد بشكله الواضح بعد ولا درجة إنخراط السعودي وجديته في الملف اللبناني. القصة عالقة إذاً عند الجانب السعودي من وجهة الدول المشاركة. أما محلياً فهل لأي لقاء أن يعقد وينجح في ظل غياب الطرف المعني به مباشرة أو من يمثله؟

error: Content is protected !!